بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ورد في الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 233:
عن عبد العزيز القراطيسي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الأئمة بعد نبينا صلى الله عليه وآله اثنا عشر نجباء مفهمون ، من نقص منهم واحدا " [ أ ] وزاد فيهم واحدا " خرج من دين الله ولم يكن من ولايتنا على شئ.
وفي مستدرك الوسائل للنوري ج 18 ص 177: وعن عبد العزيز القراطيسي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " الأئمة بعد نبينا اثنا عشر ، نجباء مفهمون ، من نقص منهم واحدا أو زاد فيهم واحدا ، خرج من دين الله ، ولم يكن من ولايتنا على شئ " .
هذه الشبهة طبل لها البهبهاني (القدس) وزمر ورقص، وأهدر آخر قطرة ماء في جبينه برجاء أن يصفق له بعض الجهال ويقولوا: برافو بهلوان بهبهاني!
والآن لو تفحصنا هذه الشبهة لوجدناها واهنة، واهية كعقل بهبهاني، لأمور، منها:
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ورد في الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 233:
عن عبد العزيز القراطيسي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : الأئمة بعد نبينا صلى الله عليه وآله اثنا عشر نجباء مفهمون ، من نقص منهم واحدا " [ أ ] وزاد فيهم واحدا " خرج من دين الله ولم يكن من ولايتنا على شئ.
وفي مستدرك الوسائل للنوري ج 18 ص 177: وعن عبد العزيز القراطيسي ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " الأئمة بعد نبينا اثنا عشر ، نجباء مفهمون ، من نقص منهم واحدا أو زاد فيهم واحدا ، خرج من دين الله ، ولم يكن من ولايتنا على شئ " .
هذه الشبهة طبل لها البهبهاني (القدس) وزمر ورقص، وأهدر آخر قطرة ماء في جبينه برجاء أن يصفق له بعض الجهال ويقولوا: برافو بهلوان بهبهاني!
والآن لو تفحصنا هذه الشبهة لوجدناها واهنة، واهية كعقل بهبهاني، لأمور، منها:
1- إنها خبر آحاد لا تصلح حجة في أمر عقائدي كما يلتزمون.
2- ضعيفة السند، فعبدالعزيز القراطيسي مجهول ورد في المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري – ص 320: "6577 - 6575 - 6586 - عبد العزيز القراطيسي : مجهول - روى في الكافي والخصال ، روى عن أبي عبد الله (ع)".
3- معارضها وهو روايات المهديين متواتر فلا تقوى على معارضته.
4- غير مضبوطة اللفظ، فقد وردت في كتاب الاختصاص، وهو الأصل، بالصورة التالية: "من نقص منهم واحدا [ أ ] وزاد فيهم واحدا"، ومعنى هذا إن الحرف [ أ ] غير موجود وإن الأصل فيها هو: "من نقص منهم واحدا وزاد فيهم واحدا"، وهذا اللفظ لا ينفعهم لأن معناه: إن من يخرج من الدين هو من ينقص واحد من الأئمة ويزيد بدلاً منه واحداً آخر، أو هو خصوص من ينقص واحداً ويزيد واحداً، أي ليس ينقص فقط، ولا يزيد فقط، بل يفعل الأمرين؛ النقصان والزيادة. والأمران كلاهما لا ينطبقان على دعوة الحق المباركة.
5- يمكن تحصيل معنى يتم الجمع فيه بين هذه الرواية وروايات المهديين [علماً إن الدافع لهذا الجمع هو الحرص على عدم إسقاط هذه الرواية لا غير] وكما يلي: المقصود هو أن يزيد إمامة إمام غير منصب من الله ولم يرد فيه نص.
والحمد لله وحده
Comment