بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
نحن لسنا ضد قاعدة العقلية بوجوب رجوع الجاهل الى العالم ا والى اهل الخبرة فهي قاعدة عقلية ولكنها في أمور الدين غير نافذه ولايصح الاستدلال بها والاستناد اليها في جواز التقليد لان القاعدة العقلية كليه والكلي لايقيد او يخصص وهذا ثابت واكيد عند كل اهل العقليات . وكل قاعدة عقلية اذا دخلها تخصيص أو تقييد ولو في مصداق واحد من مصاديقها سوف تسقط كليتها ولا تكون قاعدة عقلية ,,,,فكل جاهل بالدين يرجع الى العالم به، وكل تفيد العموم
فقد تخصصت بحرمة رجوع الجاهل الى العالم في العقائد,,,
ولما تخصصت بحرمة الرجوع للعلماء بالعقائد حسب رأي الاصوليين من الشيعة فلم يبقى تحت كليتها و عمومها الا جواز الرجوع للعلماء في الفروع فقط ، فقد خرجت بهذا التخصيص عن عمومها وكليتها وهذا محال في القضايا العقلية كما بينا ،
اذن لايصح الاستدلال بهذه القاعدة العقلية في موضوعنا هذا وهو جواز بل وجوب التقليد استنادا لهذه القاعدة ،
هذا اولا وثانيا لو سلمنا بتمامية هذا الدليل يبقى في التقليد اشكالية اخرى وهي ان اصل قضية جواز وعدم جواز التقليد قضية معرفية وعقائدية ولايجوز عندهم التقليد في العقائد فلابد ان يكون كل مكلف مجتهد وليس مقلد في هذه المسألة
والتقليد في هذه القضية محال ( حكم اصل قضية التقليد )بسبب الدور وهو محال، لانه اذا قلد في اصل قضية جواز التقليد ايضا صار دليله على التقليد هو التقليد أيضا وهذا دور حسب علم المنطق والدور محال عقلا قطعا
وثالثا :بأعتبار هذه القاعدة العقلية مستندا لحكم من احكام الدين صارالعقل من مصادر التشريع المنحصرة بالقرآن والعترة والعقل ليسة منها حسب روايت اني تارك فيكم الثقلين وغيرهل بل الدليل قائم على منع كون العقل مصدر ثالثاا للدين والشريعه...
ورابعا: نحن اشكالنا على التقليد بالمعنى الذي أحدثه علماء اخر الزمان والذي اخذوه من علماء السنه
وهذا التقليد يعرفونه بأنه الرجوع الى قول او فتوى فقيه من دون طلب الدليل نعم من دون طلب الدليل وهذا الامر واضح الباطل لانه يستلزم ان يكون العلماء حجج الهية ومعصومين والتالي باطل فالمقدم مثله يعني النتيجة المترتبة على هذا التعريف وهي كون العلماء حجج باطله لانهم ليسوا كذلك قطعا فالمقدم وهو التعريف باطل ايضا
واذا كان التقليد بمعنى كون الفقهاء واسطةو نقلة الاحكام الى الناس عن اهل بيت العصمة والطهارة فقط وفقط ولا خصوصية اخرى لهم وليسوا حجة من الله على أحد لان الحجة لابد من نص عليه ولا نص عليهم ولا يعملون رأيهم ونظرهم واجتهادهم في مقابل نصوص اهل البيت ع
فهكذا رجوع لا أشكال فيه وهو ممكن لكل من تعلم شيء من احاديث اهل البيت ودينهم وقد كان هذا النهج في زمن الائمة عليه السلام وكان يجب ان يبقى لكن خلف من بعدهم خلف سرقوا مقامات ال محمد وادعوها لانفسم زورا وبهتانا ونصبوا انفسهم حجج على الناس وألزموا نعم ألزموا الناس بالرجوع اليهم والا بطل عملهم وصار من اهل الضلال حتى قالوا (ذبهه براس عالم واطلع منها سالم) واتخذوا علمائهم ومراجعهم اربابا من دون الله الواحد القهار وهذا هو المنهج الذي نها عنه القرآن وحذر منه وكذلك فعل اهل البيت لانه يمثل سلاح ابليس الماضي في أضلال الأمم عن جادة الحق وسراط الله المستقيم وهو السلاح الذي يشهره في وجه حجج الله ورسله في كل زمان ليكذبهم الناس
ففي كل زمان يكرر ابليس نفس الخطة مع الناس وينجح (مع الاسف) ويجعلهم يعبدون علمائهم ويرجعون اليهم في العقائد بعد ان يزين لهم جواز التقليد في الاحكام (الفروع ) ثم يستدرجهم الى حتفهم وهلاكهم ويصبحون يقلدوهم حتى في العقائد والا لو صدق الان فقهاء الشيعة السيد الوصي اليماني عليه السلام لما تردد الناس من في تصديقه ع وبدون ان يطلب أي دليل وبرهان ولما كذب هؤلاء العلماء كذب الناس معهم
ولو قال لهم مرجعهم الاعلى ان فلان أو ابني هذا هو اليماني لصدقوا عن بكرة ابيهم او اكثرهم على الاقل ومن دون شك او تردد ...فسبحان الله ولاحول ولاقوة الابالله الواحد القهار ،كل هذا ويقولون لانقلد علمائنا في العقائد
فقد مكر (بضم الباء وكسر الكاف) بهم من حيث لايشعرون وضلوا ضلالا بعيدا ,,
نسأ ل الله الثبات على الحق المبين أحمد الحسن المدينة وبابها صلوات ربي عليه واله وسلم .
اخوكم الحجر الاسود .
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
نحن لسنا ضد قاعدة العقلية بوجوب رجوع الجاهل الى العالم ا والى اهل الخبرة فهي قاعدة عقلية ولكنها في أمور الدين غير نافذه ولايصح الاستدلال بها والاستناد اليها في جواز التقليد لان القاعدة العقلية كليه والكلي لايقيد او يخصص وهذا ثابت واكيد عند كل اهل العقليات . وكل قاعدة عقلية اذا دخلها تخصيص أو تقييد ولو في مصداق واحد من مصاديقها سوف تسقط كليتها ولا تكون قاعدة عقلية ,,,,فكل جاهل بالدين يرجع الى العالم به، وكل تفيد العموم
فقد تخصصت بحرمة رجوع الجاهل الى العالم في العقائد,,,
ولما تخصصت بحرمة الرجوع للعلماء بالعقائد حسب رأي الاصوليين من الشيعة فلم يبقى تحت كليتها و عمومها الا جواز الرجوع للعلماء في الفروع فقط ، فقد خرجت بهذا التخصيص عن عمومها وكليتها وهذا محال في القضايا العقلية كما بينا ،
اذن لايصح الاستدلال بهذه القاعدة العقلية في موضوعنا هذا وهو جواز بل وجوب التقليد استنادا لهذه القاعدة ،
هذا اولا وثانيا لو سلمنا بتمامية هذا الدليل يبقى في التقليد اشكالية اخرى وهي ان اصل قضية جواز وعدم جواز التقليد قضية معرفية وعقائدية ولايجوز عندهم التقليد في العقائد فلابد ان يكون كل مكلف مجتهد وليس مقلد في هذه المسألة
والتقليد في هذه القضية محال ( حكم اصل قضية التقليد )بسبب الدور وهو محال، لانه اذا قلد في اصل قضية جواز التقليد ايضا صار دليله على التقليد هو التقليد أيضا وهذا دور حسب علم المنطق والدور محال عقلا قطعا
وثالثا :بأعتبار هذه القاعدة العقلية مستندا لحكم من احكام الدين صارالعقل من مصادر التشريع المنحصرة بالقرآن والعترة والعقل ليسة منها حسب روايت اني تارك فيكم الثقلين وغيرهل بل الدليل قائم على منع كون العقل مصدر ثالثاا للدين والشريعه...
ورابعا: نحن اشكالنا على التقليد بالمعنى الذي أحدثه علماء اخر الزمان والذي اخذوه من علماء السنه
وهذا التقليد يعرفونه بأنه الرجوع الى قول او فتوى فقيه من دون طلب الدليل نعم من دون طلب الدليل وهذا الامر واضح الباطل لانه يستلزم ان يكون العلماء حجج الهية ومعصومين والتالي باطل فالمقدم مثله يعني النتيجة المترتبة على هذا التعريف وهي كون العلماء حجج باطله لانهم ليسوا كذلك قطعا فالمقدم وهو التعريف باطل ايضا
واذا كان التقليد بمعنى كون الفقهاء واسطةو نقلة الاحكام الى الناس عن اهل بيت العصمة والطهارة فقط وفقط ولا خصوصية اخرى لهم وليسوا حجة من الله على أحد لان الحجة لابد من نص عليه ولا نص عليهم ولا يعملون رأيهم ونظرهم واجتهادهم في مقابل نصوص اهل البيت ع
فهكذا رجوع لا أشكال فيه وهو ممكن لكل من تعلم شيء من احاديث اهل البيت ودينهم وقد كان هذا النهج في زمن الائمة عليه السلام وكان يجب ان يبقى لكن خلف من بعدهم خلف سرقوا مقامات ال محمد وادعوها لانفسم زورا وبهتانا ونصبوا انفسهم حجج على الناس وألزموا نعم ألزموا الناس بالرجوع اليهم والا بطل عملهم وصار من اهل الضلال حتى قالوا (ذبهه براس عالم واطلع منها سالم) واتخذوا علمائهم ومراجعهم اربابا من دون الله الواحد القهار وهذا هو المنهج الذي نها عنه القرآن وحذر منه وكذلك فعل اهل البيت لانه يمثل سلاح ابليس الماضي في أضلال الأمم عن جادة الحق وسراط الله المستقيم وهو السلاح الذي يشهره في وجه حجج الله ورسله في كل زمان ليكذبهم الناس
ففي كل زمان يكرر ابليس نفس الخطة مع الناس وينجح (مع الاسف) ويجعلهم يعبدون علمائهم ويرجعون اليهم في العقائد بعد ان يزين لهم جواز التقليد في الاحكام (الفروع ) ثم يستدرجهم الى حتفهم وهلاكهم ويصبحون يقلدوهم حتى في العقائد والا لو صدق الان فقهاء الشيعة السيد الوصي اليماني عليه السلام لما تردد الناس من في تصديقه ع وبدون ان يطلب أي دليل وبرهان ولما كذب هؤلاء العلماء كذب الناس معهم
ولو قال لهم مرجعهم الاعلى ان فلان أو ابني هذا هو اليماني لصدقوا عن بكرة ابيهم او اكثرهم على الاقل ومن دون شك او تردد ...فسبحان الله ولاحول ولاقوة الابالله الواحد القهار ،كل هذا ويقولون لانقلد علمائنا في العقائد
فقد مكر (بضم الباء وكسر الكاف) بهم من حيث لايشعرون وضلوا ضلالا بعيدا ,,
نسأ ل الله الثبات على الحق المبين أحمد الحسن المدينة وبابها صلوات ربي عليه واله وسلم .
اخوكم الحجر الاسود .
Comment