إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بالأمس قالوا عن الحسين(ع) خارجي!! (مقال منقول)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • anwaralhuda1
    عضو جديد
    • 09-12-2011
    • 12

    بالأمس قالوا عن الحسين(ع) خارجي!! (مقال منقول)

    باالأمس قالوا عن الحسين (ع) خارجي !! للكاتب زكي السراج
    رداً على مقال علي العطية
    لست ممن تستهويه لعبة الردود ولكن عندما نرى (الكائنات الطفيلية) راحت تخرج من أوكارها الرطبة لتزحف على بطونها محاولة امتصاص الأمل من أعين المنتظرين لفجر المعرفة الإلهية الحقيقية بدعوى (الخرافات والأساطير) يكون الرد واجبا ، بل يكون السكوت في هذا المقام سكوت شيطنة ، ومقال علي العطية المعنون (لكي لا يكون يماني آخر أو مارق آخر) يكشف عن حقيقة مرة مفادها أن هذا الخلف المضيع للصلاة يغرد بلسان السلف الطالح الذي سمى الحسين(ص) ريحانة رسول الله(ص) خارجيا!!!
    إن فلتات الأيدي كعثرات الأقدام تفضح سقم القلوب التي تختفي وراءها وجهل الأنفس التي تدعي التعقل وهي أبعد ما تكون عنه ، ولست أحصي على كاتب المقال العطية أخطاءه الإملائية بداعي التنكيل أو احتقار الشأن ، فليس هذا هو الداعي بل الداعي هو فضح الطفيليات على كل الأصعدة والمستويات ، ولعل الأداة التي أراد من خلالها الكاتب الترويج لتلك الأفكار التي كانت السبب الرئيس في استعداء جماهير الناس على آل محمد(ص) الهداة للناس في كل زمان ليحاربوهم ويقاتلوهم ويشردوهم في البلدان تفضح جهل صاحبها (كاتب المقال) فلا أظن أن تلميذ الابتدائية يقع في تلك الأخطاء الإملائية الدالة على أن غيظ صاحبها على داعي الحق وانشغاله بخلط الأوراق أوقعه فيما يترفع عنه صغار التلاميذ وهم يشرعون في كتابة موضوع إنشائي عن بدء العام الدراسي الجديد!!
    هذه عينات من فلتات هذا المتطفل على عالم الكتابة لبث سموم سلفه الطالح الذين مازالت شفاههم تنطف بدماء آل محمد(ص) ، وإليك أخي القارئ عينة من تلك الفلتات : (يكتب العطية عبارة : قد قسمة الإسلام إلى مذاهب) والمعلوم أن التاء المربوطة لا تلحق الأفعال بل تلحق الأسماء ، ولا يوجد معلم يسمح لتلميذه أن يكتب الفعل (قسَّمت) بالطريقة التي كتبها العطية ، وإليكم هذه الفلتة الثانية التي سأكتفي بها مثالا على عبقرية العطية في الإملاء : (وتهجير المثقفيين الواعيين) مع أن المعلوم أن الصحيح كتابتها هكذا (المثقفين الواعين) بياء واحدة لا بيائين ، وللأسف المقال فيه الكثير من تلك السقطات التي لا يقبلها المعلمون من تلاميذهم وهم يكتبون مواضيع تعبيرية ، فكيف يقبلها الناس من المتطفلين على مسرح الثقافة والدين؟؟!!
    أما المحتوى الفكري للمقال فيكفي النظر فيه إلى هذا الخلط (الكوراني) الغريب للقضايا (اليماني / أحمد القبنجي / غالب الشاهبندر) التي كل واحدة منها هي غير الأخرى تماما ولا يجمعها في سلة واحدة إلا جاهل أو مرتزق يريد من هذا الجمع أن يذر الرماد في العيون بدلا من تشجيع الناس على البحث والقراءة والتدبر وتحمل المسؤولية ، ولعل من الإنصاف القول أن جمع البيض الفاسد والصحيح كله في سلة واحدة فيه دلالة واضحة على حال من جمعه ، فهو إما أن يكون جاهلا بما يجمع أو هو يعرف ولكن نيته السيئة في جمع الفاسد مع الصحيح هي من دفعته لذلك العمل القبيح الذي لا يجني جامعه من ورائه سوى الفضيحة وسوء العاقبة. إن هذا المتطفل بوصفه ليماني آل محمد(ص) بـ(المارق) يكشف عن مسيرة الانحراف الطويلة التي كان من ثمارها استغراب اتباع معاوية(لع) لما سمعوا باستشهاد أمير المؤمنين(ص) في المحراب فقالوا باستغراب : أكان علي يصلي؟؟!! وكذلك قال اتباع يزيد(لع) للحسين بن علي(ص) : خارجي خرج على الجماعة ، واليوم يقولها العطية والكوراني وأحفاد تلك المدرسة الأموية البغيضة ليماني آل محمد(ص) : إنه مارق!!!
    نعم هذا ما بينه الحق سبحانه بقوله {أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}(الذاريات/53). نعم هم قوم طاغون لاصطباغهم بصبغة الطواغيت الذين لا هم لهم سوى محاربة الاوصياء والأنبياء والمرسلين(ع) ، فيماني آل محمد(ع) اليوم إلى ماذا دعا الناس ليواجهه أتباع المدرسة الأموية المتسلطة على مقاليد الناس بهذا الخطاب الذي لم يتغير ولم يتبدل على الرغم من تبدل الظروف والزمان؟؟!!
    نعم اليماني(ع) اليوم يدعو الناس للبحث والقراءة والتدبر ومعرفة الراعي الصالح من الراعي الطالح ، ويدعو الناس إلى إعطاء كل ذي حق حقه ، فليس من خلقه كما هم اباؤه (عليهم السلام) أن يبخسوا الناس حقهم ، فهو دائب يدعو الناس إلى معرفة الحق وصاحبه والنظر في الدليل وليس في الرجال ، ولكن ما نراه اليوم على حال الناس قد استبدلوا الحكمة بعبادة الرجال ، فصيروا مثلا من الحوزة ورجالها أصناما تعبد من دون الله سبحانه ، على الرغم من ادعاء هذه الحوزة أنها تسير على النهج الذي أسسها عليه العلماء الاوائل رحمهم الله من أمثال الشيخ الطوسي (رحمه الله) شيخ الطائفة كما يسمونه ، حيث اسست هذه الحوزة على الدليل (نحن أصحاب الدليل اينما مال نميل) ، لكننا نرى خطاب الحوزة اليوم يقول : (نحن أصحاب المراجع أينما مالوا نميل)!!!
    وبهذا استبعدت حوزة اليوم الدليل وأقامت مقامه الرجال ، فصار أتباعها يدافعون عن الرجال الذين يمثلونها حتى وإن حاربوا الدليل وأهله ، وما يفعله اليوم العطية ومن قبله الكوراني وكل الأصوات الناطقة باسم هذه المؤسسة الدينية اليوم هو اتهام الدليل بالخرافة والأسطورة والأحلام وما إلى ذلك من تهم كشف النقاب عنه كتاب الله سبحانه وبين أن من يتبنى هذه الاتهامات ويروج لها هم أصحاب الدكاكين الذين يتاجرون باسم الدين ويحاربون الأنبياء والأوصياء(ع) ، ولذا ما يلاقيه اليماني(ع) اليوم من جهل الناس ومحاربتهم له لم يكن خافيا عن آل محمد(ص) فبينوه للناس برواياتهم الشريفة ، حيث ورد [عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية . قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر](كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 307). كذلك الأمر الغريب الذي تواجهه دعوة اليماني(ع) من هذه المؤسسة الدينية وأتباعها أن رجالها وأتباعهم عدوا على كل روايات أهل البيت(ص) التي بينت دعوة اليماني(ع) للناس وراحوا يصفونها بالضعف ، ولو تنزلنا وقبلنا تذرعهم بضعف سند الروايات التي هي بواقعها مروية عن خلص شيعة آل محمد(ص) فستسقط ذريعتهم نتيجة لكثرة الروايات التي بينت دعوة اليماني(ع) وبحسب مبانيهم أن كثرة الروايات وتواترها يسقط ذريعة ضعف السند لأن مع التواتر اللفظي أو المعنوي لا تكون هناك قيمة للسند ، فضلا على أن السند والتذرع به قد نقضه الله سبحانه بقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}(الحجرات/6)
    فها هو الحق سبحانه ينقض عليهم ادعاءهم باعتماد السند في تصحيح الرواية ، فالآية تطعن بسند الخبر ابتداء وعلى الرغم من ذلك طالبت الناس بالتبين وليس برد الخبر أو اطراحه!! لأن الحكمة تقول : إن العبرة في القول وليس في القائل ، ولذا على الناس أن يتبينوا القول ويمحصوه ويدققوه من دون الالتفات لحال الراوي. أما ادعاء أن اليماني(ع) فرق المذهب الحق ، فهذا الادعاء لا دليل عليه بل الدليل قائم على خلافه حيث أن دعوة اليماني لم تستثنِ أحدا من الناس فهي موجهة إلى كل المسلمين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم ، وهي موجهة إلى اليهود والنصارى وكل أهل الأرض ، فهل من يعمل على دعوة أهل الأرض يريد تفريق الناس ، ومن يعمل على التمترس خلف المذهبية يريد جمعهم على أمر واحد؟؟!!
    مالكم كيف تحكمون؟؟!! والأمر الأخير الذي أريد من خلاله أن تتبين الناس الحقيقة هو : هل يكون الداعي باطلا وهو يدعو جميع كبراء المؤسسات الدينية على الأرض للمناظرة العلنية امام الناس ليتبين صاحب الحق ، وهل يجرؤ مدعي الباطل أن يطلب شهادة الله محتجا على الناس بقول الله سبحانه {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}(الرعد/43) ، فها هو اليماني(ع) يقول للناس جميعا (كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)؟؟!!
    وأعجب من ذلك دعوة العطية الشاذة التي ينكرها الموروث المتواتر عن آل محمد(ص) عندما يقول (لكي لا يكون يماني آخر) مع أن الثابت لدى من يدعي اتباع آل محمد(ص) أن اليماني علامة على ظهور الإمام المهدي(ص) وهو من العلامات المحتومة التي لابد من وقوعها ، واليماني صاحب راية الهدى لأن رايته راية آل محمد(ص) ، فمن هو المخرف الآن؟؟!! هل من يدعو الناس إلى البحث والقراءة في موروث آل محمد(ص) هو من يدعو للخرافة؟؟!!
    أو الذي يدعو للخرافة هو من ينكر اليماني(ع) ويطعن في الموروث العظيم الوارد عن آل محمد(ص)؟؟!! هل هذا العقل الذي يدعو العطية الناس للتمسك به؟؟!! يكفي ردا على ما سطرته يد العطية ومن قبله كل الأصوات التي تتهم دعوة اليماني(ع) زورا وبهتانا قوله تعالى{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ * فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون * فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ* فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ}(غافر/82-85).
  • istdar alfalak
    مشرف
    • 22-08-2010
    • 826

    #2
    رد: بالأمس قالوا عن الحسين(ع) خارجي!! (مقال منقول)


    وفقكم الله لكل خير

    عن عبد الله بن عطاء عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله ع قال سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته (قال يصنع ما صنع رسول الله ص يهدم

    ما كان قبله كما هدم رسول الله ص أمر الجاهلية و يستأنف الإسلام جديد) بحارالأنوار ج : 52 ص : 352

    فاذا كان رسول الله ص قد هدم اصنام قريش فاي اصنام سيهدمها القائم ع عند قيامه؟؟

    عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية . قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر](كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 307




    قال يماني ال محمد ع

    ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

    Comment

    • ansari
      مشرف
      • 22-01-2011
      • 9069

      #3
      رد: بالأمس قالوا عن الحسين(ع) خارجي!! (مقال منقول)

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

      احسنتم اخي الطاهر زكي السراج على الرد الزكي الطاهر المؤيد بكلام الله عزوجل وكلام الطاهرين ، ردا لن يستطيع العطية ولا كبراؤهم ان يردوا عليه بعدما افحمهم التسديد الالهي فقد سددت كل الثغرات التي يمكن ان تدخل منها الديدان والفايروسات والطفيليات وغيرها من جهلة الحوزة وشيعتها التي تركت دين محمد ص الذي اوصى بالثقلين فتركوهما واتبعوا من جديد الشيخين تحت السقيفة الثانية فقد تغيرت المسميات والشخصيات واهدافها واحدة فما كان من فعل الشيخين في رفض خليفة الله بعد رسوله في اقامة حاكمية الله على ارضه فعلها فقهاء الحوزة في رفض خليفة الله في اقامة حاكمية الله سبحانه فالفعل واحد ولكنها سقيفة بني ساعدة هي نفسها سقيفة الزوراء (بغداد) التي اسست نقض حاكمية الله وحولتها الى حاكمية الناس وبذلك فان الطاعة الواجبة لله والتي عصى ابليس لع بها ربه قد تحولت بها الناس من طاعة الله في اقامة حاكميته الى طاعة ابليس لع واقامة حاكمية الناس .

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎