إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصيدة عن الزبالة .. لا تستغرب! حقيقة مؤلمة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • بعدا للقوم الظالمين
    عضو جديد
    • 08-07-2009
    • 29

    قصيدة عن الزبالة .. لا تستغرب! حقيقة مؤلمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    !!ريما يستغرب من يقرأ عنوان الموضوع
    قصيدة عن الزبالة؟؟
    لكنها حقيقة
    وحقيقة مرة ومؤلمة





    الفديو قصيدة للشاعر العراقي سعد محمد الحسن البهادلي عندما زار مدينة النجف الاشرف
    ويصف ما شاهده على مقربة من مرقد الامام علي عليه السلام
    حين رأى قرية فقيرة ترمى فيها قمامة (زبالة) المدينة والناس الذين يعتاشون على هذه القمامة

    استمعوا للقصيدة وكلمات الشاعر المؤلمة بوصف حال هؤلاء الفقراء في بلد كالعراق والذي يعتبر ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم




    .
    .


    يقول الامام أحمد الحسن اليماني الموعود عليه السلام : (فدعوتي كدعوة نوح وكدعوة إبراهيم وكدعوة موسى وكدعوة عيسى وكدعوة محمد .
    أن ينتشر التوحيد على كل بقعة في هذه الأرض
    هدف الأنبياء والأوصياء هو هدفي،
    وأبين التوراة والإنجيل والقرآن، وما اختلفتم فيه،
    وأبين انحراف علماء اليهود والنصارى والمسلمين وخروجهم عن الشريعة الإلهية ومخالفتهم لوصايا الأنبياء .

    إرادتي هي إرادة الله سبحانه وتعالى ومشيئته.
    أن لا يريد أهل الأرض إلا ما يريده الله سبحانه وتعالى،
    أن تمتلئ الأرض قسطًا وعدلا كما ملئت ظلمًا وجورا،
    أن يشبع الجياع ولا يبقى الفقراء في العراء،
    أن يفرح الأيتام بعد حزنهم الطويل،
    وتجد الأرامل ما يسد حاجتها المادية بعز وكرامة
    … أن … وأن …
    أن يطبق أهم ما في الشريعة
    العدل والرحمة والصدق
    [FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"]وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ [COLOR="Red"]بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[/COLOR][/SIZE][/FONT]
  • بعدا للقوم الظالمين
    عضو جديد
    • 08-07-2009
    • 29

    #2
    النجف: عراقيون يعيشون بين مكبات النفايات.. ويقتاتون من أكداس القمامة

    النجف: عراقيون يعيشون بين مكبات النفايات.. ويقتاتون من أكداس القمامة





    شكوا لـ «الشرق الأوسط»: مصيرنا مجهول.. ونحلم أن تكون لنا بيوت كالآخرين

    النجف: قاسم الكعبي
    لدى خروجك من مركز مدينة النجف باتجاه الغرب تشاهد عشرات الخيم المتناثرة التي شيدت من بقايا أكداس القمامة في منطقة قرب «الشارع الحولي» التي تعاني من نقص كبير في الخدمات، فضلا عن انها لا تصلح ان تكون منطقة سكنية كونها مكبا للقمامة، إذ يقطنها عراقيون شردوا من أماكن السكن العشوائي الذي يسمى في العراق بـ«التجاوز»، ولم يجدوا مأوى لهم سوى بين أكداس القمامة التي أصبحت مصدرا لمعيشتهم وتعلموا من خلالها كيفية مسك «الجنكال» الذي يساعد في البحث بين أكداس القمامة عن شيء مفيد.
    الشابة نور ساجت، 16 سنة، ترتدي ملابس سوداء حتى حجابها وبرقعها لا يبدو منه سوى عيونها الزرقاء الواسعة، وبعد الحديث معها وافقت على إجراء اللقاء بشرط ان يكون بعيدا عن العاملين في الطمر الصحي، وقبل ان تشكي همومها رفعت برقعها كأنها أحست بأمان وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الكثير من هذه العائلات كانت تسكن مناطق التجاوز في المدن وبعد إصدار قرار رفع التجاوز من المدن قامت الحكومة بهدم منازلنا أمام عيوننا ولم نتمكن من فعل شيء سوى الصبر والدعاء لله عز وجل».

    وأضافت نور والدموع تنهمر من عيونها «لا استطيع ان أتذكر الليلة التي قضيناها يوم هدمت منازلنا كانت ليلة عصيبة علينا لا يوجد لنا مأوى سوى الاحتماء خلف جدران المنازل من البرد القارس، اما أنا فقمت بجمع بقايا الكارتون والخشب لإشعال النار لأبي وأمي وإخوتي السبعة بعدها استقر بنا مطاف السكن بين أكداس القمامة».

    وأضافت نور «والدي مصاب بمرض عضال ووالدتي امرأة متقدمه في السن لا تستطيع العمل فأصبحت انا أتحمل المسؤولية مع إخواني الأصغر مني سنا لنعمل في إخراج الأشياء المفيدة من فضلات المدن حتى تبقى عائلتنا على قيد الحياة في هذه الصحراء الجرداء».

    وفيما يخص مصيرها ومصير إخوتها، قالت نور إن «مصيرنا مجهول أنا عمري حاليا 16 سنة، لكن الذي يشاهدني يحسبني عجوزا، وهذا يعود إلى العمل والهم الذي جثم على صدورنا حتى أملنا في الزواج انتهى، قطار الزواج لا يمر في أكداس القمامة، ومن يتزوج امرأة لا تقرأ ولا تكتب وأهلها يسكنون الطمر الصحي حتى إخوتي الباقين قد بان عليهم اليأس من الحياة التي أصبحت فقط لأولاد المسؤولين الذين نلبس ما يرموه في حاويات النفايات».

    وقال سعد صادق، 14 سنة، وهو احد الأولاد الذين انحدروا إلى هذا المنفى كما يسمونه بعد هدم منازلهم في منطقة التجاوز في قضاء الكوفة، إن «أصدقائي هنا لا يقرأون ولا يكتبون وهمهم الوحيد هو كيف نحصل على قوتنا اليومي وعملنا يبدأ منذ الصباح الباكر حتى الغروب، وفي وقت الغذاء دائما نفكر نحن الشباب كيف نقضي حياتنا، لماذا لا نكون مثل باقي الشباب لنا بيت في المدينة ونمارس حياتنا مثل باقي الناس.. ولكن لا أظن ان يتحقق الحلم»، مضيفا «عندما نصاب بأمراض جلدية نفرح كوننا نخرج من هذه المنطقة الى المدينة ونشاهد حركة الحياة الطبيعية»، وطالب سعد الحكومة العراقية بأن «تلتفت إلى أهل المنطقة وخصوصا الشباب كي يتعلموا القراءة والكتابة وإيجاد حلول لمعاناتهم». اما جمر حرج، 54 سنة، فكان منفعلا جدا من الوضع المأساوي الذي يواجه أهالي المنطقة التي تجاوز عدد خيمها الثلاثين صنعت من بقايا أكداس القمامة حسب تعبيره، مضيفا ان «أواني الطبخ والفرش وكل ما نحتاجه في حياتنا اليومية هو من أكداس القمامة وحتى مرات نضطر الى أكل المعلبات الفاسدة التي ترمى مع الاكداس، اما أكلتنا المفضلة هي الرز والبقوليات التي توزع في الحصة التموينية»، مشيرا الى ان «كل عائلة تتكون من 8 ـ 11 فرد وهذا العدد كبير مما يجبرنا على الذهاب كل خمسة ايام للسوق البعيد عنا لجلب الطماطم وبعض الخضروات». وتساءل حرج «هل نحن عراقيون؟ وإذا كنا غير عراقيين على الحكومة اخبارنا حتى نغادر الى أي بلد آخر ولا أظن ان دولة مثل العراق تمتلك النفط ونهرين لا تستطيع تأمين أبسط الخدمات لنا»، وأضاف «إذا صادفنا حالة مرضية عند المنطقة في الليل فنقوم بوضعها بإحدى العربات التي تجرها الحيوانات اما الحالات المرضية البسيطة فنقوم بجلب حبوب مهدئة من أقرب صيدلية في المدينة».

    ويقول نوري حسين طابور، 49 سنة، ان «عملنا يقتصر على نبش أكداس القمامة وإخراج فضلات المدن منها الفافون وقناني المشروبات الغازية وقناني الماء الفارغة فضلا عن الملابس المستهلكة التي نقوم ببيعها على الفقراء او نستخدمها لنا بعد غسلها»، مضيفا ان «هنالك تجارا يقومون بشراء هذه المواد منا ومن ثم تباع على معامل البلاستك وبعض المعامل الاخرى التي يتم صهر هذه المواد وإعادتها للأسواق مرة اخرى وهكذا».

    من جانبه، قالت مديرة دائرة قسم الصحة العامة في النجف ان «هؤلاء الناس لديهم قلة وعي ويتصارعون على فضلات الاغنياء التي يكثر عليه الذباب وغيرها وهم عرضه لأمراض الكوليرا والكزاز والتيفوئيد وشلل الاطفال وداء الكلب»، فيما حذر مدير بيئة النجف عقيل ماجد نجم من ان «وجود أكداس النفايات في المواقع القريبة من الدور السكنية تشكل خطرا كبيرا على البيئة والصحة العامة، حيث تنتشر الامراض وتعتبر بؤرة تلوث لا تحمد عقباها». ووعد نائب رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ خالد النعماني بطرح مشكلة هذا العائلات وتشكيل لجنة لزيارة المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها مثل إدخالهم في دائرة الرعاية الصحية.


    - المصدر تقرير منشور في صحيفة الشرق الاوسط ..

    [FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"]وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ [COLOR="Red"]بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[/COLOR][/SIZE][/FONT]

    Comment

    • Be Ahmad Ehtadait
      مشرف
      • 26-03-2009
      • 4471

      #3
      رد: قصيدة عن الزبالة .. لا تستغرب! حقيقة مؤلمة

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      الله يوفقكم لكل خير

      لن اضيف اكثر مما قاله الامام ع ونسال الله الهدايه لناس والثبات لنا جميعاً

      والحمدلله رب العالمين



      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎