بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
1ـ تحديد الهدف والغاية :
نعم هذا سؤال لابد انه خطر لكل من ينشد الحق , ما هي الغاية من وجودي كانسان ؟ ماذا يريد مني خالقي ؟
لا شك ان هدف مجيئ المرء، وغاية خلقته، وأغلى أمانيه وصبوته هو توحيد الله الواحد الاحد.
2ـ تمييز الطريق الاقوم للوصول الى الهدف :
هل ان الله سبحانه وتعالى ترك سننه للتجربة التي تحتمل الصواب والخطأ لتكتشف من قبل الموجود الانسان دون دليل أو مرشد يختصر الجهد والوقت ويغلق باب الحجة على من يدعي الجهل وعدم العلم ويقطع عذر كل معتذر ؟
ام انه اوضح لنا الحق :
الذي يحدد الصواب والخطأ لأن طريقة التجربة والخطأ تحتاج الوقت والجهد الذي قد يذهب هباء منثوراً عند بروز تجربة وبرهان جديد يناقض النتائج السابقة ,
* ونصب داعيا للحق يقود من اتبعه على الصراط المستقيم , ليكون وجوده مرجعية للخلق.
3ـ مقومات الباحث عن الحق :
ولكي يضع الانسان قدمه على هذا الصراط المقدس ويخطو بسم الله اول خطوة تجاه رضوان الله تعالى , يحتاج الى بعض المقومات , وهي على بساطتها ( اي المقومات ) تتطلب وسطا ملائما لتفعيلها
من ضمن تلك المقومات
ـ الاجتهاد : في البحث والاطلاع والقراءة , تحصيل المعلومة وإعمال الفكر والتأمل
ـ الانصاف
ـ التخلق باخلاق الله : كالصدق مثلا
ـ القدرة على تقبل الحقائق
ـ انتهاج الموضوعية والدقة والابتعاد عن الراي الذاتي
ـ الصبر
اما عن الوسط الذي من شانه ان يساعد على تفعيل تلك المقومات فهو النفس المتحررة من قيود الماضي وارث الآباء والاجداد , والناظرة الى بارئها لا هم لها الا ارضائه سبحانه وتعالى
وفي رحلة موسى (ع) للتعلم من العبد الصالح كثير من العبر والمواعظ التي يحتاجها كل عاقل ويستفيد منها وتكون له عونا خلال رحلته هو ايضا ( رحلة موسى (ع) الى مجمع البحرين ــ للامام احمد الحسن (ع) ــ للقراءة والتحميل اضغط هنـا )
ولا ينسى المرء ان يتكل على الله سبحانه وتعالى ويدعوه ليكون مصداقا لقوله عز وجل : لا قوة الا بالله , وان يشكر الله ويحمده
والحمد لله وحده
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
نصيحة لكل باحث : الخطوات للوصول الى الحق
1ـ تحديد الهدف والغاية :
نعم هذا سؤال لابد انه خطر لكل من ينشد الحق , ما هي الغاية من وجودي كانسان ؟ ماذا يريد مني خالقي ؟
لا شك ان هدف مجيئ المرء، وغاية خلقته، وأغلى أمانيه وصبوته هو توحيد الله الواحد الاحد.
2ـ تمييز الطريق الاقوم للوصول الى الهدف :
هل ان الله سبحانه وتعالى ترك سننه للتجربة التي تحتمل الصواب والخطأ لتكتشف من قبل الموجود الانسان دون دليل أو مرشد يختصر الجهد والوقت ويغلق باب الحجة على من يدعي الجهل وعدم العلم ويقطع عذر كل معتذر ؟
ام انه اوضح لنا الحق :
الذي يحدد الصواب والخطأ لأن طريقة التجربة والخطأ تحتاج الوقت والجهد الذي قد يذهب هباء منثوراً عند بروز تجربة وبرهان جديد يناقض النتائج السابقة ,
* ونصب داعيا للحق يقود من اتبعه على الصراط المستقيم , ليكون وجوده مرجعية للخلق.
3ـ مقومات الباحث عن الحق :
ولكي يضع الانسان قدمه على هذا الصراط المقدس ويخطو بسم الله اول خطوة تجاه رضوان الله تعالى , يحتاج الى بعض المقومات , وهي على بساطتها ( اي المقومات ) تتطلب وسطا ملائما لتفعيلها
من ضمن تلك المقومات
ـ الاجتهاد : في البحث والاطلاع والقراءة , تحصيل المعلومة وإعمال الفكر والتأمل
ـ الانصاف
ـ التخلق باخلاق الله : كالصدق مثلا
ـ القدرة على تقبل الحقائق
ـ انتهاج الموضوعية والدقة والابتعاد عن الراي الذاتي
ـ الصبر
اما عن الوسط الذي من شانه ان يساعد على تفعيل تلك المقومات فهو النفس المتحررة من قيود الماضي وارث الآباء والاجداد , والناظرة الى بارئها لا هم لها الا ارضائه سبحانه وتعالى
وفي رحلة موسى (ع) للتعلم من العبد الصالح كثير من العبر والمواعظ التي يحتاجها كل عاقل ويستفيد منها وتكون له عونا خلال رحلته هو ايضا ( رحلة موسى (ع) الى مجمع البحرين ــ للامام احمد الحسن (ع) ــ للقراءة والتحميل اضغط هنـا )
ولا ينسى المرء ان يتكل على الله سبحانه وتعالى ويدعوه ليكون مصداقا لقوله عز وجل : لا قوة الا بالله , وان يشكر الله ويحمده
والحمد لله وحده
Comment