بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين الائمة والمهدييناخوتي انصار الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأ الدين السياسي فى حضن السلطة بدءاً من تحالف أبى هريرة مع الأمويين إلى عمل رواة الأحاديث فى خدمة الدولة العباسية فى عصرها الأول مثل الأوزاعى والأعمش بل إن نفوذهم أصبح يعلو على الدولة العباسية فتحكموا فى الشارع العباسى بدءاً من الخليفة المتوكل العباسى وطيلة العصر العباسى الثانى أى أن الدين السياسي مشبع بالسلطة والتسلط على الآخرين سواء كان يخدم السلطان الحاكم او يزايد عليه ثائراً عليه و نفس الحال فى عصرنا البائس .
فى الدول الدينية السياسية تجد فقهاء الدين السياسي المؤيدين للسلطان الحاكم يقدمون له الفتاوى الجاهزة بالإستبداد والتعذيب وأن يضرب المربوط ليخيف السائب فالتعذيب هو أقصر الطرق لفرض هيبة (الدولة) والمستبد هو (الدولة) ولكى يكون هو (الدولة) و (الوطن ) فلا بد من ارهاب الناس وتخويفه لينحنى ويركع فيركبه الحاكم مستبدا بالأمر.
ولكن يحتاج القائمون على التعذيب الى فتاوى (شرعية) تسوغ لهم عملهم
وهذا هو دور الفقهاء فى الدول الدينية السياسية
وفى نفس تلك الدول الدينية السياسية تجد معارضة سياسية دينية من نوع آخر تزايد على الحاكم وتسعى للوصول إلى السلطة ولو على أشلاء الوطن والشعب وترفع راية الإسلام تتهم الحاكم المستبد بخروجه عن الإسلام
ولآنها متشبعة بفكره التسلط وفرض الهيبة مثل الحاكم المستبد فإن تلك الحركات تبدأ بالتسلط على الناس بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فالمعروف عندها هو أنها وكيل الله جل وعلا فى التسلط على الناس والمنكر عندها هو كل ما يعارضونه وباستغلال حديث ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) يتأكد نفوذها فى الشارع ثم تتوسع وتتطور فتتكون لها واجهة تزعم الإعتدال بينما يخرج من أحشائها منظمات سرية وعلنية تحترف الإرهاب ،تمارسه ضد الشعب وضد السلطة الإستبدادية معا ولا بد لها فى ممارسة عملها الإرهابى أن تتستر بالدين فيصبح الإرهاب قتالاً فى سبيل الله ، وقتل المسالمين المؤمنين جهاداً
وهنا أيضاً تتكرر طاهرة الحاكم المستبد وفقهاء الإرهاب ولكن تحت القاب مختلفة، لا تلبث أن تتطور من مجرد فقيه مناصرلتلك المعارضة السياسية إلى منظمات كاملة تحترف التأطير والتأصيل السياسي لتلك المعارضة
واضح أننا نتكلم عن نظم حكم إستبدادية دينية سياسية فعلية و نظم حكم عسكرية إستبدادية أدى بها ضعفها وإستبدادها إلى الإعتماد على فقهاء آخر الزمان والامثلة كثيرة
أن الدين السياسي هو التربة التى نشأ فيها النظام المستبد والحركات الدينية السياسية المعارضة له من هنا تراهما يتصارعان عسكرياً وسياسياً ويتبارزان بالفتاوى الدينية ولكنهما يتحدان معا ضد المؤمنين المسالمين لأن المؤمنون ينفذون إلى اصل المشكلة والقاع الدينى لها وهو التربة التى يقوم عليها النظام المستبد والحركات الدينية السياسية المعارضة له
المؤمنون يضعون أيديهم على العصب الحساس حين يثبتون تناقض الدين السياسي وشريعته مع الإسلام وبالتالى يظهر زيف الحاكم المستبد وهو يتظاهر بالإسلام ويتأكد خداع الحركات الدينية السياسية المعارضة حين ترفع راية ( الإسلام هو الحل )و(تطبيق الشريعة ) فالمؤمنون يثبتون كل يوم أن الفريقين ( الحاكم المستبد والمعارضة الدينية السياسية ) أعدى أعداء الإسلام وأن الشريعة القائم تطبيقها بيد الحاكم المستبد او المراد تطبيقها بيد المعارضة السياسية ليست سوى ظلم للناس ولرب الناس جل وعلا وأن ما يأمرون به هو المنكر وما ينهون عنه هو المعروف وهم يكررون ما كان يفعله المنافقون وعليه هل رأيتم فقيهاً من فقهاء آخر الزمان يتصدى لاحقاق الحق هل رأيتم شيخا منهم يتصدى للدفاع عن الانسان هل رأيتم أحدا منهم يقف ضد الظلم والظالمين فى بلاد تطفح بكل أنواع الظلم لهذا لا نستغرب ما يحدث للمؤمنين من إضطهاد مستمر وموجات إعتقال وتعذيب تقوم بها الانظمة المستبدة وتحض عليها فتاوى فقهاء آخر الزمان ويحظى بتأييد الرعاع فهذه هى شريعتهم الحقيقية التى يطبقونها كل يوم: ظلم وإستبداد وتعذيب وفساد.
جاء في تفسير السيد احمد الحسن (ع) لقوله تعالى (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) سورة الماعون 4: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها الذين هم ساهون عن الامام المهدي (ع) فالعمل بين يديه (ع) خير صلاة يؤديها المؤمن وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة امرهم خسرا لما تركوا العمل بين يدي الامام المهدي (ع) وكذبوا وصيه ورسوله. وهذا هو الزمان الذي فيه الناس سكارى حيارى لاهم مسلمون ولا هم نصارى فتجده معمم ويلبس زي ديني شيعي او سني وساعة يستقبل الغزاة والطغاة الذي لا هم له ولا لبلاده الا القضاء على الاسلام. وساعة يقول السلام عليك يا رسول الله محمد (ص) السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين (ع) وتجده ساعة داعية للديمقراطية الامريكية والانتخابات فيكون بذلك نصراني غربي الهوى لان الاسلام ودستوره القرآن يرفض اي انتخابات ولانعرف من الرسول والائمة (ع) والقرآن الذي بين ايدينا ونتصفحه الا التعين من الله او من المعصوم (ع) الذي هو ايضاً من الله بل ان جميع الاديان الالهية مطبقة علىذلك الا من اتبع هواه فهؤلاء بني اسرائيل، في قصة طالوت في سورة البقرة لايعينوا هم الملك بل يطلبون من نبي لهم ان يطلب من الله ان يعين لهم ملكاً قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) البقرة 246 وقال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة أل عمران 26
فالملك ملك الله لا ملك الناس فالذي يعين هو الله ومع الاسف كثير من الجهلة الحمقى يطبلون ويزمرون لهؤلاء العلماء الغير العاملين (النصارى) بل ان الحق ان يسميهم الناس (العلماء الامريكان) ويقولون انهم علماء اصمتتهم الحكمة ويا ليتهم ظلوا صامتين بل صمتوا دهراً ونطقوا كفراً فالنتيجة التي وصلوا اليها امثال السيستاني واشباهه هي ان الدستور يضعه الناس والحاكم يعينه الناس وامرهم شورى بينهم ومحمد وعلي صلواتالله عليهم برأي هؤلاء الجهلة مخطئان وقضي الامر الذي فيه تستفتيان والحكم براي السيستاني للشيطان وهؤلاء حتماً مراءون وعملهم كله رياء فبكائهم علىالحسين (ع) رياء وصلاتهم رياء هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية (الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ) سورة الماعون 6
(وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) سورة الماعون 7:وهؤلاء هم العلماء غير العاملين الذين فشلوا في انتظار الامام المهدي (ع) فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي (ع) ووصيه ورسوله بل ويمنعون الناس من الجهاد بين يديه وقتال الكفار الذين قاموا بغزو الدول الاسلامية فهؤلاء العلماء الجبناء الخونة كما وصفهم الله سبحانه وتعالى في حديث المعراج للرسول (ص) لا يكتفون بأنهم خذلوا الامام المهدي (ع) يمنعون الناس عن نصرته واعانته فلعنة الله على الظالمين الذين يمنعون الماعون.
اللهم انصر سيدنا ومولانا احمد الحسن (ع) المنقذ والمخلص لنا من الظلم اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأ الدين السياسي فى حضن السلطة بدءاً من تحالف أبى هريرة مع الأمويين إلى عمل رواة الأحاديث فى خدمة الدولة العباسية فى عصرها الأول مثل الأوزاعى والأعمش بل إن نفوذهم أصبح يعلو على الدولة العباسية فتحكموا فى الشارع العباسى بدءاً من الخليفة المتوكل العباسى وطيلة العصر العباسى الثانى أى أن الدين السياسي مشبع بالسلطة والتسلط على الآخرين سواء كان يخدم السلطان الحاكم او يزايد عليه ثائراً عليه و نفس الحال فى عصرنا البائس .
فى الدول الدينية السياسية تجد فقهاء الدين السياسي المؤيدين للسلطان الحاكم يقدمون له الفتاوى الجاهزة بالإستبداد والتعذيب وأن يضرب المربوط ليخيف السائب فالتعذيب هو أقصر الطرق لفرض هيبة (الدولة) والمستبد هو (الدولة) ولكى يكون هو (الدولة) و (الوطن ) فلا بد من ارهاب الناس وتخويفه لينحنى ويركع فيركبه الحاكم مستبدا بالأمر.
ولكن يحتاج القائمون على التعذيب الى فتاوى (شرعية) تسوغ لهم عملهم
وهذا هو دور الفقهاء فى الدول الدينية السياسية
وفى نفس تلك الدول الدينية السياسية تجد معارضة سياسية دينية من نوع آخر تزايد على الحاكم وتسعى للوصول إلى السلطة ولو على أشلاء الوطن والشعب وترفع راية الإسلام تتهم الحاكم المستبد بخروجه عن الإسلام
ولآنها متشبعة بفكره التسلط وفرض الهيبة مثل الحاكم المستبد فإن تلك الحركات تبدأ بالتسلط على الناس بحجة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فالمعروف عندها هو أنها وكيل الله جل وعلا فى التسلط على الناس والمنكر عندها هو كل ما يعارضونه وباستغلال حديث ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) يتأكد نفوذها فى الشارع ثم تتوسع وتتطور فتتكون لها واجهة تزعم الإعتدال بينما يخرج من أحشائها منظمات سرية وعلنية تحترف الإرهاب ،تمارسه ضد الشعب وضد السلطة الإستبدادية معا ولا بد لها فى ممارسة عملها الإرهابى أن تتستر بالدين فيصبح الإرهاب قتالاً فى سبيل الله ، وقتل المسالمين المؤمنين جهاداً
وهنا أيضاً تتكرر طاهرة الحاكم المستبد وفقهاء الإرهاب ولكن تحت القاب مختلفة، لا تلبث أن تتطور من مجرد فقيه مناصرلتلك المعارضة السياسية إلى منظمات كاملة تحترف التأطير والتأصيل السياسي لتلك المعارضة
واضح أننا نتكلم عن نظم حكم إستبدادية دينية سياسية فعلية و نظم حكم عسكرية إستبدادية أدى بها ضعفها وإستبدادها إلى الإعتماد على فقهاء آخر الزمان والامثلة كثيرة
أن الدين السياسي هو التربة التى نشأ فيها النظام المستبد والحركات الدينية السياسية المعارضة له من هنا تراهما يتصارعان عسكرياً وسياسياً ويتبارزان بالفتاوى الدينية ولكنهما يتحدان معا ضد المؤمنين المسالمين لأن المؤمنون ينفذون إلى اصل المشكلة والقاع الدينى لها وهو التربة التى يقوم عليها النظام المستبد والحركات الدينية السياسية المعارضة له
المؤمنون يضعون أيديهم على العصب الحساس حين يثبتون تناقض الدين السياسي وشريعته مع الإسلام وبالتالى يظهر زيف الحاكم المستبد وهو يتظاهر بالإسلام ويتأكد خداع الحركات الدينية السياسية المعارضة حين ترفع راية ( الإسلام هو الحل )و(تطبيق الشريعة ) فالمؤمنون يثبتون كل يوم أن الفريقين ( الحاكم المستبد والمعارضة الدينية السياسية ) أعدى أعداء الإسلام وأن الشريعة القائم تطبيقها بيد الحاكم المستبد او المراد تطبيقها بيد المعارضة السياسية ليست سوى ظلم للناس ولرب الناس جل وعلا وأن ما يأمرون به هو المنكر وما ينهون عنه هو المعروف وهم يكررون ما كان يفعله المنافقون وعليه هل رأيتم فقيهاً من فقهاء آخر الزمان يتصدى لاحقاق الحق هل رأيتم شيخا منهم يتصدى للدفاع عن الانسان هل رأيتم أحدا منهم يقف ضد الظلم والظالمين فى بلاد تطفح بكل أنواع الظلم لهذا لا نستغرب ما يحدث للمؤمنين من إضطهاد مستمر وموجات إعتقال وتعذيب تقوم بها الانظمة المستبدة وتحض عليها فتاوى فقهاء آخر الزمان ويحظى بتأييد الرعاع فهذه هى شريعتهم الحقيقية التى يطبقونها كل يوم: ظلم وإستبداد وتعذيب وفساد.
جاء في تفسير السيد احمد الحسن (ع) لقوله تعالى (الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ) سورة الماعون 4: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها الذين هم ساهون عن الامام المهدي (ع) فالعمل بين يديه (ع) خير صلاة يؤديها المؤمن وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة امرهم خسرا لما تركوا العمل بين يدي الامام المهدي (ع) وكذبوا وصيه ورسوله. وهذا هو الزمان الذي فيه الناس سكارى حيارى لاهم مسلمون ولا هم نصارى فتجده معمم ويلبس زي ديني شيعي او سني وساعة يستقبل الغزاة والطغاة الذي لا هم له ولا لبلاده الا القضاء على الاسلام. وساعة يقول السلام عليك يا رسول الله محمد (ص) السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين (ع) وتجده ساعة داعية للديمقراطية الامريكية والانتخابات فيكون بذلك نصراني غربي الهوى لان الاسلام ودستوره القرآن يرفض اي انتخابات ولانعرف من الرسول والائمة (ع) والقرآن الذي بين ايدينا ونتصفحه الا التعين من الله او من المعصوم (ع) الذي هو ايضاً من الله بل ان جميع الاديان الالهية مطبقة علىذلك الا من اتبع هواه فهؤلاء بني اسرائيل، في قصة طالوت في سورة البقرة لايعينوا هم الملك بل يطلبون من نبي لهم ان يطلب من الله ان يعين لهم ملكاً قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) البقرة 246 وقال تعالى (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) سورة أل عمران 26
فالملك ملك الله لا ملك الناس فالذي يعين هو الله ومع الاسف كثير من الجهلة الحمقى يطبلون ويزمرون لهؤلاء العلماء الغير العاملين (النصارى) بل ان الحق ان يسميهم الناس (العلماء الامريكان) ويقولون انهم علماء اصمتتهم الحكمة ويا ليتهم ظلوا صامتين بل صمتوا دهراً ونطقوا كفراً فالنتيجة التي وصلوا اليها امثال السيستاني واشباهه هي ان الدستور يضعه الناس والحاكم يعينه الناس وامرهم شورى بينهم ومحمد وعلي صلواتالله عليهم برأي هؤلاء الجهلة مخطئان وقضي الامر الذي فيه تستفتيان والحكم براي السيستاني للشيطان وهؤلاء حتماً مراءون وعملهم كله رياء فبكائهم علىالحسين (ع) رياء وصلاتهم رياء هدفهم منها الاستحواذ على قلوب الناس والمناصب الدنيوية العفنة كالرئاسة الدينية (الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ) سورة الماعون 6
(وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) سورة الماعون 7:وهؤلاء هم العلماء غير العاملين الذين فشلوا في انتظار الامام المهدي (ع) فهم لا يكتفون بتكذيبهم للإمام المهدي (ع) ووصيه ورسوله بل ويمنعون الناس من الجهاد بين يديه وقتال الكفار الذين قاموا بغزو الدول الاسلامية فهؤلاء العلماء الجبناء الخونة كما وصفهم الله سبحانه وتعالى في حديث المعراج للرسول (ص) لا يكتفون بأنهم خذلوا الامام المهدي (ع) يمنعون الناس عن نصرته واعانته فلعنة الله على الظالمين الذين يمنعون الماعون.
اللهم انصر سيدنا ومولانا احمد الحسن (ع) المنقذ والمخلص لنا من الظلم اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته