الى السيستاني الصامت والبغدادي وجميع فقهاء أخر الزمان
كيف جوزتم التشريع بدليل العقل ؟!
حرفتم دين الله و عطلتم امامة امامكم عليه السلام و نصبتم انفسكم مشرعين ..افبامر من الله ام على الله تفترون ؟ اكان الدين ناقصا فاستعان بكم ؟
عن الصادق (ع)
((إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس ، فلم يزدهم المقاييس عن الحق إلا بعدا وان دين الله لا يصاب بالمقاييس)).
بعد وفاة النبي (ص) كان على المسلمين الرجوع إلى أوصياءه (ع) ، لمعرفة الأحكام الشرعية المشتبهة عليهم ، أو التي تستجد مع مرور الزمن ، ولكن بما أن جماعة من المسلمين انحرفوا عن الأوصياء (ع) ، وتركوا الأخذ عنهم ، وهم : أهل السنة. فقد أدى مرور الزمن بهم إلى تأليف قواعد عقليه مستنده إلى القواعد المنطقية ، اعتمدوا عليها في إصدار بعض الأحكام الشرعية ، وسموها بـ(أصول الفقه) ، واعرض بعض علماؤهم عنها ، والتزم بالقرآن وما صح عندهم أنه صدر عن النبي (ص).
أما الشيعة فكانوا دائما يرجعون إلى الإمام المعصوم (ع) بعد النبي (ص) ، ولما وقعت الغيبة الصغرى كانوا يرجعون إلى سفير الإمام (ع) ، فلما وقعت الغيبة التامة كانوا يرجعون إلى الفقهاء الذين كانوا يروون عن المعصومين (ع) ، ومع مرور الزمن رجع بعض علماء الشيعة إلى القواعد العقلية التي بدا بكتابتها علماء السنة ، وقيل إن أول من كتب في القواعد العقلية من الشيعة هو العلامة الحلي (رحمه الله) حيث قام باختصار أحد كتب السنة في أصول الفقه ، وقع بعد ذلك خلاف كبير بين علماء الشيعة ، حول التوقف عند محكمات القران والروايات الواردة عن المعصومين (ع) في تحصيل الحكم الشرعي ، أو تجاوز الأمر إلى دليل العقل ، وزاد آخرون الإجماع.
المرجع الشيعي احمد الحسني البغدادي يصف السيستاني
كيف جوزتم التشريع بدليل العقل ؟!
حرفتم دين الله و عطلتم امامة امامكم عليه السلام و نصبتم انفسكم مشرعين ..افبامر من الله ام على الله تفترون ؟ اكان الدين ناقصا فاستعان بكم ؟
عن الصادق (ع)
((إن أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس ، فلم يزدهم المقاييس عن الحق إلا بعدا وان دين الله لا يصاب بالمقاييس)).
بعد وفاة النبي (ص) كان على المسلمين الرجوع إلى أوصياءه (ع) ، لمعرفة الأحكام الشرعية المشتبهة عليهم ، أو التي تستجد مع مرور الزمن ، ولكن بما أن جماعة من المسلمين انحرفوا عن الأوصياء (ع) ، وتركوا الأخذ عنهم ، وهم : أهل السنة. فقد أدى مرور الزمن بهم إلى تأليف قواعد عقليه مستنده إلى القواعد المنطقية ، اعتمدوا عليها في إصدار بعض الأحكام الشرعية ، وسموها بـ(أصول الفقه) ، واعرض بعض علماؤهم عنها ، والتزم بالقرآن وما صح عندهم أنه صدر عن النبي (ص).
أما الشيعة فكانوا دائما يرجعون إلى الإمام المعصوم (ع) بعد النبي (ص) ، ولما وقعت الغيبة الصغرى كانوا يرجعون إلى سفير الإمام (ع) ، فلما وقعت الغيبة التامة كانوا يرجعون إلى الفقهاء الذين كانوا يروون عن المعصومين (ع) ، ومع مرور الزمن رجع بعض علماء الشيعة إلى القواعد العقلية التي بدا بكتابتها علماء السنة ، وقيل إن أول من كتب في القواعد العقلية من الشيعة هو العلامة الحلي (رحمه الله) حيث قام باختصار أحد كتب السنة في أصول الفقه ، وقع بعد ذلك خلاف كبير بين علماء الشيعة ، حول التوقف عند محكمات القران والروايات الواردة عن المعصومين (ع) في تحصيل الحكم الشرعي ، أو تجاوز الأمر إلى دليل العقل ، وزاد آخرون الإجماع.
المرجع الشيعي احمد الحسني البغدادي يصف السيستاني
Comment