إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خلافة السيستاني صادق الشيرازي مرشح لندن الأوفر حظاً .. الصراع البريطاني الأمريكي الإيراني على المرجعية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    خلافة السيستاني صادق الشيرازي مرشح لندن الأوفر حظاً .. الصراع البريطاني الأمريكي الإيراني على المرجعية

    عبد الحميد الناصري

    يترقب جميع المهتمين بشأن زعامة الشيعة الدينية رحيل الرجل العجوز السيستاني، ونلاحظ وجود أكثر من مرشح لخلافته. والأسماء المطروحة تتوزع بين مدينتي النجف وقم، ففي النجف حيث كبار السن السيد محمد سعيد الحكيم مرشح أسرة الحكيم حسب التفوق الطبقي المتعارف عن هذه الأسرة، والشيخ بشير الباكستاني بريطاني الجنسية، والشيخ محمد إسحق الفياض أشهرهم بحثاً علمياً (وهي شهرة مبالغ بها كثيراً)، إلا أنه أقلهم حظاً كونه كان ولا زال ضمن تابعيته للسيستاني، ولن يتجرأ يوماً بالخروج عن طاعة السيستاني وولده محمد رضا.
    وفي مدينة قم مرشحان السيد محمود الهاشمي الشاهرودي مرشح الحكومة الإيرانية، والسيد صادق الشيرازي المدعوم من قبل باريس ولندن.
    منذ أشهر حصلت مشكلة كبيرة في النجف لا تزال أصداؤها متعايشة هذا اليوم، من ضمن المخطط الإيراني لتقليص نفوذ السيستاني قام مكتب الخامنئي (الذي يديره الشيخ مهدي الآصفي) بتوزيع راتب الولي الفقيه ولكن بشرط أن يكون الطالب حاصلاً على بطاقة تعريف من مكتب السيد محمد سعيد الحكيم، وقام مكتب الشيخ ناصر مكارم الشيرازي بتوزيع الراتب بشرط بطاقة التعريف من مكتب الخامنئي، وهذا يوضح محاولة تهميش دور السيستاني، ولكن طفح كيل محمد رضا السيستاني عندما أقدم السيد محمود الهاشمي على خطوة لاحقة بأن نشر أعلاناً بأن مساعداته الشهرية توزع بشرط بطاقة تعريف الشيخ الفياض، وأن مكان التوزيع سيكون في مكتب الشيخ الفياض، وعندما بكَّر طلبة الحوزة في النجف إلى مكتب الفياض لاستلام المساعدة فوجئوا بغلق الباب بوجوههم وأن التسليم في مكان آخر (أحد المساجد الصغيرة في الحويش)، ومن ثَمَّ تبيَّن أن السبب في هذا التغيير المفاجئ هو تهديد مكتب السيستاني للفياض، وأعقب هذا الإجراء خطوة أكثر من خطرة بأن أصدر مكتب السيستاني فتوى تحرِّم قبض مساعدات الشاهرودي على كافة الطلبة الملتزمون بتقليد السيستاني.
    وثارت ثائرة الطلبة ولأصدروا عدة بيانات تنديد بالقبضة الحديدية للسيستاني لتجويع الطلبة من منطلق (جوِّع كلبك يتبعك)، فاعتقل على إثر ذلك الشيخ عدي الأعسم، الذي أصدر بياناً شديد اللهجة، وكان عدد غفير من الطلبة قد هددوا بالقيام بتظاهرة تنطلق من ضريح الإمام علي بن أبي طالب باتجاه مكتب السيستاني، ولكن جاءت التهديدات لهم في حال قيامهم بها بأن يتهموا بالانتساب إلى جند السماء، وأن فرقة الطوارئ (مكافحة الشغب) ستعتقلهم فوراً فأُلغيت التظاهرة.
    وحقيقة المشاكل بين الهاشمي والسيستاني تعود لسنوات سابقة حينما اتهم الهاشمي الشاهرودي كل علماء النجف بأنهم بعثيون تابعون لصدام.
    وبعد أن لاقى ترشيح محمد رضا السيستاني خلفاً لأبيه رد فعل سلبي جرى سحبه ومحاولة الاتفاق مع عدة مرشحين منهم الشيخ هادي آل راضي، ولكنه لا يتمتع بشخصية تؤهله لهذا المنصب، ثم خرجت بعض المعلومات التي تؤكد أن السيستاني يرى في محمد سعيد الحكيم خير خلف له، وفق اتفاق مالي شبيه باتفاق محمد تقي الخوئي مع السيستاني عام 1992م بعد وفاة الزعيم الأكبر السيد أبو القاسم الخوئي، لأن الرصيد الضخم الذي تكدس عند السيستاني والذي يقارب حوالي (ثلاثة مليار دولار)، جاء أكثرها بعد تولي حسين الشهرستاني منصب وزير النفط، وأسرة الشهرستاني لها صلات قوية مع السيستاني، خاصة أن جواد الشهرستاني ممثل السيستاني الأول خارج العراق هو صهره زوج ابنته، ناهيك عن المبالغ التي كشفت عنها وثائق (ويكلكس) الشهيرة، التي أكَّدت التمويل الأمريكي المباشر للسيستاني.
    هذا الصراع أدّى إلى محاولة خلق فرص جديدة تتمثل بكمال الحيدري الذي ظهر بشكل مفاجئ وأعلن تمرده رسمياً على السيستاني وأن السيستاني شخصية فارغة، ولكن حملة الحيدري سببت انتكاسة له، فقد قرر جواد الشهرستاني طرده من مدينة قم، ولكن بعد توسلات ووساطات مضنية وافق الشهرستاني على بقاء الحيدري في قم بشرط التراجع عن تصريحاته السابقة وبالفعل تلقى الحيدري ركلة الشهرستاني بكل روح رياضية وانسحب من المنافسة.
    وأخيراً ظهر على ساحة المنافسة وجه جديد هو السيد صادق الشيرازي شقيق السيد محمد الشيرازي (الذي يعرف بأنه لم تعترف النجف باجتهاده سابقاً، وهو صاحب أكبر انتاج في العصر الحديث، إذ تعد مؤلفاته بأكثر من ألف كتاب، وإن كان معظمها منحولاً تم شراؤها من مؤلفين معوزين ووضع اسم سماحته عليها، وجملتها فارغة مجرد انشاء وحشو، كما أنه كان أحد رفاق الخميني ولكنه أراد أن ينقلب عليه فأُقصي تحت الإقامة الجبرية).
    صادق الشيرازي يدأ بالظهور التدريجي عن طريق فضائيته الطائفية المعروفة (الأنوار)، وهو يلقي محاضراته التي هي عبارة عن قصص وأحلام، وبطريقة بيت الشيرازي المعروفة حيث يخرج الكلمات بفواصل بين الكلمة والأخرى، وهي طريقة ذكية محسوبة حيث يكسب المزيد من الوقت ويتلافى الأخطاء، كما أن محاضراته الخالية من أي مستوى علمي يمكن عدُّ كلماتها بسهولة للمتابع، كما أنها من دون جدوى تذكر.
    ومدرسة الشيرازي من الصنف التقليدي التي تقمع كل ما هو مجدد وجديد، فكانت واقفة بحزم ضد الشيخ محمد رضا المظفر وضد السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد الصدر وتصفهما بالناصبيين، لأن السيد محمد باقر الصدر قال في كلمته إلى الشعب العراقي (يا أبناء علي ويا أبناء عمر) فيكون من محبي عمر بن الخطاب، أما السيد محمد الصدر فلأنه طلب من أتباعه الصلاة مع السنة في مساجدهم. كما أن مدرسة الشيرازي ضد التفكير بكل أشكاله فهم يعتبرون ملا صدرا والسيد محمد حسين الطباطبائي والشيخ محمد تقي بهجت مرتدين فطرين انتقلا من القول بالتوحيد إلى القول بوحدة الوجود، مع أن المتيقن أن مدرسة الشيرازي ليست بمستوى يؤهلها لتقييم مثل هذا الفكر، لأنهم جزماً لا يفقهون ما تعنيه وحدة الوجود وغيرها من الأفكار.
    ويوجد لدى صادق الشيرازي عدة أبواق مشبوهين منهم (مجتبى الشيرازي شقيقه المتخصص بفن سباب الشوارع) و (ياسر الحبيب وهو جاهل اشتهر بنسبة الزنا لعائشة زوجة النبي "ص"). والملاحظ أن هؤلاء حصلوا على فضائية (فدك) بسرعة قياسية تدار من لندن ظهرت في وقت مقارب لظهور قناة الصفا المدعومة من قبل السعودية وتثير الفضائيتان ضجيجاً ليس بالهين، وتشتركان في مهمة واحدة (إثارة المشاكل الطائفية بين السنة والشيعة).
    بات متعارفاً الآن مصطلح المرجعيات الأربع، ولكن ليس في النجف فقط، فقط ظهرت مرجعيات أربع أخرى في مدينة قم، يتزعمهم صادق الشيرازي. وقد اشترك الشيرازي في مؤتمر لندن (عام 2002م) عبر ممثله الشيخ جمال الوكيل وهو رئيس حركة الوفاق الإسلامي المدعومة من قبل فرنسا، وجمال الوكيل هذا فرنسي الجنسية.
    فإلى ما ستؤول نتيجة هذا الصراع الخطير؟، ومن هو المرشح الأوفر حظا؟.
    كيف ما كانت النتيجة فلن تكون في مصلحة المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً، ما لم يتخلصوا من قداسة الأسرة، فلا زالت بعض الأسر تحتكر الزعامة والأموال، وتقمع أي عقلية أو نتاج ليس في ركبهم، كما هو الحال في أسر الخوئي والحكيم والشيرازي وما إلى ذلك.
  • kehf_alfetya
    مشرف
    • 23-06-2012
    • 380

    #2
    رد: خلافة السيستاني صادق الشيرازي مرشح لندن الأوفر حظاً .. الصراع البريطاني الأمريكي الإيراني على المرجعية

    لاحول ولاقوة الا بالله

    Comment

    • عبدالحق
      عضو نشيط
      • 27-10-2010
      • 200

      #3
      رد: خلافة السيستاني صادق الشيرازي مرشح لندن الأوفر حظاً .. الصراع البريطاني الأمريكي الإيراني على المرجعية


      عن رسول الله ص .. يا ابن مسعود (علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ، ألا إنهم أشرار خلق الله ، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق الله يدخلهم نار جهنم (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ)

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎