بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ان معنى الانتخاب هو اختيار شخص من بين عدة اشخاص تتوفر فيه صفات معينة تؤهله لادارة امر ما !!! وهذا يعني بلغة الروايات الشريفة ما يصطلح عليه بالشورى ، وما جرى في سقيفة بني ساعدة لغصب خلافة امير المؤمنين الدنيوية في المدينة بعد وفاة الرسول الاعظم محمد ص وتأمر المتأمرين يجري وجرى في بغداد لغصب خلافة الامام المهدي ع في ما يسمى بالزوراء (بغداد) وقد بين النبي الاكرم ص ذلك في حديث مبارك شريف ينبىء الناس عن ما سيجري بعده صلوات ربي عليه وعلى آله الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا فقد
قال رسول الله ص (( الويل الويل لامتي من الشورى الكبرى و الصغرى فسئل عنهما فقال : اما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة اخي وغصب حق ابنتي ، واما الشورى االصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل احكامي )) مناقب العترة / مائتان وخمسون علامة 130 وقد قال الامام علي بن ابي طالب ع (( ويعود دار الملك الى الزوراء وتصير الامور شورى من غلب على شيء فعله فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الارض تسعة اشهر يسومهم سوء العذاب ... الى ان يقول ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي ياخذ الراية من يد عيسى بن مريم )) الملاحم والفتن134وقد جاءت امريكا الذي هي مصداق للدجال الاكبر واحتلت العراق وفرضت على العراقيين دستورها بدل القرآن الكريم وبمباركة السيستاني وبفتوى منه ثم امرت امريكا الحكومة العراقية لتطبيق اديولوجيتها ما يسمى بالديمقراطية اي الانتخابات فتبرع السيستاني بفتاوى الذهاب الى الانتخابات لتمرير مخططاتهم في ترسيخ سياستهم لحرب الامام المهدي ع في العراق وهم يعلمون اكثر من غيرهم ان العراق يمثل عاصمة دولة العدل الالهي ولهذا اعتمدوا سياسة الحرب الاستباقة لضرب الحركات الممهدة للامام المهدي ع ومن المنطقي ان يرسل الامام المهدي ع رسوله الى الناس ومن المعلوم للجميع ان اليماني هو مبعوث ورسول من الامام المهدي مباشرة وذلك ليمهد سلطانه ويجمع الانصار تمهيدا لخروج اليماني المبارك الامام أحمد الحسن ع ولذلك فهو قائم آل محمد عليهم السلام قبل ظهور المهدي ع . والسيستاني قد امر الناس بالذهاب الى الانتخابات مخالفا لقول رسول الله ص وهو بذلك قد خرج عن طاعة الله ورسوله ص طبقا لحديث الشورى اعلاه وقد نشر السيستاني على موقعه الرسمي فتاوى بذلك تجدها في الرابط (http://www.sistani.org/index.php?p=824163&id=256)
وهذه الحكومات المنتخبة التي تحكم العراق اليوم هي حكومة اطلق عليها الامام المهدي ع بالخارجين عن ملة الاسلام ، فقد قال الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع عن حكام العراق قبل الظهور في رسالته الشريفة للشيخ المفيد رض الى ان يقول صلوات الله وسلامه عليه
(ويغلب على العراق طوائف عن الاسلام مُرَّاق ، يضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق ).
.( البحار ج 53 ص 175-176 والزام الناصب ص 136)
حسنا فماذا حصد العراقيين نتيجة اتباع السيستاني وفتاواه الضالة والمخالفة لاوامر ونواهي الرسول ص غير الموت والخراب فقد نشرت الصحف التالي :
الإندبندنت: 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى للعراق تسفر عن 3 ملايين لاجئ
السبت، 17 ديسمبر 2011 - 12:32
كتبت إنجى مجدى
مع رحيل القوات الأمريكية من العراق بعد مرور 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى لبغداد وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، اهتمت صحيفة الإندبندنت بضحايا سنوات الحرب من العراقيين وتساءلت هل يعود 3 ملايين لاجئ عراقى إلى بلاده ثانية؟.
ورغم قول الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا أمام قواتهم، "ستغادرون العراق بفخر واعتزاز كبير"، ومزاعمهم أن تضحيات الجنود الأمريكان قدمت الأمل فى الرخاء والسلام لمستقبل الشعب العراقى وساعدت على التخلص من الطغيان، إلا أن الأرقام التى تشير إلى الضحايا العراقيين تروى مأساة كبيرة.
فليس بعيداً عن مكان هذه التصريحات هناك أدلة مروعة من شأنها أن تدحض الادعاءات القائلة بأن الأمريكان سيغادرون الأرض بمزيد من الاستقرار والازدهار، فعلى مقربة يعيش 8 آلاف شخص فى ظروف مزرية وحقول من الطين والماء العفن داخل أكواخ مصنوعة من بقايا قطع خشبية وخرق.
فسكان مخيم الرحلات هم من بين 1.3 مليون لاجئ تم طرد عائلاتهم من ديارهم جراء أعمال العنف الطائفى التى نتجت عن الحرب، وقد فر 1.6 مليون آخرون إلى الدول المجاورة، خاصة إلى الأردن وسوريا، وهؤلاء الذين رحلوا إلى سوريا مضطرون فى ظل التوترات السياسية الحالية للفرار إلى ملجأ آخر.
وهناك مجموعة ثالثة معرضة للخطر، حيث عمل حوالى 70 ألف شخص مع القوات الأمريكية، ورغم أنهم حصلوا على وعود أمريكية بتوفير لجوء أمن إلا أن قليلين الذين استطاعوا الحصول على اللجوء، ورغم أن الكونجرس أقر فى 2008 مشروع قانون يقضى بمنح تأشيرات الهجرة لـ 25 ألف شخص، إلا أن 3 آلاف فقط الذين استطاعوا السفر.
غير أن هناك حوالى 450 ألف شخص من النازحين داخليا يعيشون فى أسوأ ظروف، إذ إنهم محشورون، وفق تعبير الإندبندنت، فى مستوطنات متناثرة فى أنحاء البلاد، ولديهم فرصة ضئيلة أو معدومة للحصول على مياه نظيفة أو رعاية طبية، وكثير من هؤلاء لا يستطيعون الحصول على الوثائق اللازمة للتسجيل للإغاثة الاجتماعية أو تولى وظيفة أو تسجيل أبنائهم وبناتهم بالمدارس
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ان معنى الانتخاب هو اختيار شخص من بين عدة اشخاص تتوفر فيه صفات معينة تؤهله لادارة امر ما !!! وهذا يعني بلغة الروايات الشريفة ما يصطلح عليه بالشورى ، وما جرى في سقيفة بني ساعدة لغصب خلافة امير المؤمنين الدنيوية في المدينة بعد وفاة الرسول الاعظم محمد ص وتأمر المتأمرين يجري وجرى في بغداد لغصب خلافة الامام المهدي ع في ما يسمى بالزوراء (بغداد) وقد بين النبي الاكرم ص ذلك في حديث مبارك شريف ينبىء الناس عن ما سيجري بعده صلوات ربي عليه وعلى آله الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا فقد
قال رسول الله ص (( الويل الويل لامتي من الشورى الكبرى و الصغرى فسئل عنهما فقال : اما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة اخي وغصب حق ابنتي ، واما الشورى االصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل احكامي )) مناقب العترة / مائتان وخمسون علامة 130 وقد قال الامام علي بن ابي طالب ع (( ويعود دار الملك الى الزوراء وتصير الامور شورى من غلب على شيء فعله فعند ذلك خروج السفياني فيركب في الارض تسعة اشهر يسومهم سوء العذاب ... الى ان يقول ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي ياخذ الراية من يد عيسى بن مريم )) الملاحم والفتن134وقد جاءت امريكا الذي هي مصداق للدجال الاكبر واحتلت العراق وفرضت على العراقيين دستورها بدل القرآن الكريم وبمباركة السيستاني وبفتوى منه ثم امرت امريكا الحكومة العراقية لتطبيق اديولوجيتها ما يسمى بالديمقراطية اي الانتخابات فتبرع السيستاني بفتاوى الذهاب الى الانتخابات لتمرير مخططاتهم في ترسيخ سياستهم لحرب الامام المهدي ع في العراق وهم يعلمون اكثر من غيرهم ان العراق يمثل عاصمة دولة العدل الالهي ولهذا اعتمدوا سياسة الحرب الاستباقة لضرب الحركات الممهدة للامام المهدي ع ومن المنطقي ان يرسل الامام المهدي ع رسوله الى الناس ومن المعلوم للجميع ان اليماني هو مبعوث ورسول من الامام المهدي مباشرة وذلك ليمهد سلطانه ويجمع الانصار تمهيدا لخروج اليماني المبارك الامام أحمد الحسن ع ولذلك فهو قائم آل محمد عليهم السلام قبل ظهور المهدي ع . والسيستاني قد امر الناس بالذهاب الى الانتخابات مخالفا لقول رسول الله ص وهو بذلك قد خرج عن طاعة الله ورسوله ص طبقا لحديث الشورى اعلاه وقد نشر السيستاني على موقعه الرسمي فتاوى بذلك تجدها في الرابط (http://www.sistani.org/index.php?p=824163&id=256)
وهذه الحكومات المنتخبة التي تحكم العراق اليوم هي حكومة اطلق عليها الامام المهدي ع بالخارجين عن ملة الاسلام ، فقد قال الامام المهدي محمد بن الحسن العسكري ع عن حكام العراق قبل الظهور في رسالته الشريفة للشيخ المفيد رض الى ان يقول صلوات الله وسلامه عليه
(ويغلب على العراق طوائف عن الاسلام مُرَّاق ، يضيق بسوء فعالهم على أهله الارزاق ).
.( البحار ج 53 ص 175-176 والزام الناصب ص 136)
حسنا فماذا حصد العراقيين نتيجة اتباع السيستاني وفتاواه الضالة والمخالفة لاوامر ونواهي الرسول ص غير الموت والخراب فقد نشرت الصحف التالي :
الإندبندنت: 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى للعراق تسفر عن 3 ملايين لاجئ
السبت، 17 ديسمبر 2011 - 12:32
كتبت إنجى مجدى
مع رحيل القوات الأمريكية من العراق بعد مرور 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى لبغداد وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، اهتمت صحيفة الإندبندنت بضحايا سنوات الحرب من العراقيين وتساءلت هل يعود 3 ملايين لاجئ عراقى إلى بلاده ثانية؟.
ورغم قول الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا أمام قواتهم، "ستغادرون العراق بفخر واعتزاز كبير"، ومزاعمهم أن تضحيات الجنود الأمريكان قدمت الأمل فى الرخاء والسلام لمستقبل الشعب العراقى وساعدت على التخلص من الطغيان، إلا أن الأرقام التى تشير إلى الضحايا العراقيين تروى مأساة كبيرة.
فليس بعيداً عن مكان هذه التصريحات هناك أدلة مروعة من شأنها أن تدحض الادعاءات القائلة بأن الأمريكان سيغادرون الأرض بمزيد من الاستقرار والازدهار، فعلى مقربة يعيش 8 آلاف شخص فى ظروف مزرية وحقول من الطين والماء العفن داخل أكواخ مصنوعة من بقايا قطع خشبية وخرق.
فسكان مخيم الرحلات هم من بين 1.3 مليون لاجئ تم طرد عائلاتهم من ديارهم جراء أعمال العنف الطائفى التى نتجت عن الحرب، وقد فر 1.6 مليون آخرون إلى الدول المجاورة، خاصة إلى الأردن وسوريا، وهؤلاء الذين رحلوا إلى سوريا مضطرون فى ظل التوترات السياسية الحالية للفرار إلى ملجأ آخر.
وهناك مجموعة ثالثة معرضة للخطر، حيث عمل حوالى 70 ألف شخص مع القوات الأمريكية، ورغم أنهم حصلوا على وعود أمريكية بتوفير لجوء أمن إلا أن قليلين الذين استطاعوا الحصول على اللجوء، ورغم أن الكونجرس أقر فى 2008 مشروع قانون يقضى بمنح تأشيرات الهجرة لـ 25 ألف شخص، إلا أن 3 آلاف فقط الذين استطاعوا السفر.
غير أن هناك حوالى 450 ألف شخص من النازحين داخليا يعيشون فى أسوأ ظروف، إذ إنهم محشورون، وفق تعبير الإندبندنت، فى مستوطنات متناثرة فى أنحاء البلاد، ولديهم فرصة ضئيلة أو معدومة للحصول على مياه نظيفة أو رعاية طبية، وكثير من هؤلاء لا يستطيعون الحصول على الوثائق اللازمة للتسجيل للإغاثة الاجتماعية أو تولى وظيفة أو تسجيل أبنائهم وبناتهم بالمدارس