اكد وكيل المرجعيات الاسلامية الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري أن ما قاله سمو أمير البلاد المفدى لرؤساء تحرير الصحف هو عين الحكمة وعين الصواب بعدما سمّى يوم الاربعاء باليوم الاسود والاقتحام لمبنى مجلس الامة بالجريمة.
ولفت في بيان صحافي الى ان سموه اكد ان القانون سيطبق على الجميع ولو كانوا من اعضاء المجلس والقضاء هو الذي يفصل في هذه القضية وفي قضية الايداعات المليونية والعفو غير وارد هذه المرة وعلى الرغم من الشتم الكثير ولكن اقتحام المجلس أفدح منه وسمو الشيخ ناصر المحمد تحمل الكثير من الشتائم دون اي دليل على إدانته والدستور بأيد امينة قائلاً اذا كان هناك تخوف من فساد تشريعي فانا موجود ولن اوافق على تصرف خاطئ والكويت لا تتحمل هذه التصرفات والقلاقل وان المتظاهرين اعتدوا على رجال الشرطة بالاحذية والقنافي الفارغة وتعيين او اقالة الرئيس ليس من خلال الفرض والضغط ولا نرضى بادخال الكويت في نفق مظلم بحجة ان الدستور تلعب به الحكومة.
وتابع المهري: ان جميع المواطنين الشرفاء مع توجيهات وارشادات ونصائح سمو أمير البلاد المفدى ولن نرضى بغير حكم آل الصباح الكرام كما جاء في المادة الرابعة من الدستور، وكلنا نؤيد سمو الشيخ ناصر المحمد لانه انسان نظيف ورجل اصلاحي ويريد الخير لجميع ابناء الشعب وقد نال ثقة سمو الامير المفدى، وجميعنا نقول معكم معكم يا آل الصباح الكرام لا مع غيركم واننا مسلمون أمورنا اليكم ونحن لا نوافق ولا نرضى بفعل السفهاء والاعمال الفوضوية المخالفة للدستور ويعلم الجميع ان المتباكين على الدستور هم اول من يخالفه ويسحقه بل يدوس عليه وخير دليل على ذلك اقتحام هؤلاء لمبنى مجلس الامة.
واختتم المهري بيانه قائلا: ان التاريخ سوف يسجل ان يوم الاربعاء 2011/11/16 يوم اسود ويوم مظلم في تاريخ الكويت وان المقتحمين ارتكبوا جناية كبيرة لا تنسى وتبقى هذه الجريمة وصمة عارٍ في تاريخهم النيابي بل على جبين جميع المقتحمين الفوضويين.
ولفت في بيان صحافي الى ان سموه اكد ان القانون سيطبق على الجميع ولو كانوا من اعضاء المجلس والقضاء هو الذي يفصل في هذه القضية وفي قضية الايداعات المليونية والعفو غير وارد هذه المرة وعلى الرغم من الشتم الكثير ولكن اقتحام المجلس أفدح منه وسمو الشيخ ناصر المحمد تحمل الكثير من الشتائم دون اي دليل على إدانته والدستور بأيد امينة قائلاً اذا كان هناك تخوف من فساد تشريعي فانا موجود ولن اوافق على تصرف خاطئ والكويت لا تتحمل هذه التصرفات والقلاقل وان المتظاهرين اعتدوا على رجال الشرطة بالاحذية والقنافي الفارغة وتعيين او اقالة الرئيس ليس من خلال الفرض والضغط ولا نرضى بادخال الكويت في نفق مظلم بحجة ان الدستور تلعب به الحكومة.
وتابع المهري: ان جميع المواطنين الشرفاء مع توجيهات وارشادات ونصائح سمو أمير البلاد المفدى ولن نرضى بغير حكم آل الصباح الكرام كما جاء في المادة الرابعة من الدستور، وكلنا نؤيد سمو الشيخ ناصر المحمد لانه انسان نظيف ورجل اصلاحي ويريد الخير لجميع ابناء الشعب وقد نال ثقة سمو الامير المفدى، وجميعنا نقول معكم معكم يا آل الصباح الكرام لا مع غيركم واننا مسلمون أمورنا اليكم ونحن لا نوافق ولا نرضى بفعل السفهاء والاعمال الفوضوية المخالفة للدستور ويعلم الجميع ان المتباكين على الدستور هم اول من يخالفه ويسحقه بل يدوس عليه وخير دليل على ذلك اقتحام هؤلاء لمبنى مجلس الامة.
واختتم المهري بيانه قائلا: ان التاريخ سوف يسجل ان يوم الاربعاء 2011/11/16 يوم اسود ويوم مظلم في تاريخ الكويت وان المقتحمين ارتكبوا جناية كبيرة لا تنسى وتبقى هذه الجريمة وصمة عارٍ في تاريخهم النيابي بل على جبين جميع المقتحمين الفوضويين.