منتهى عقيدة الشيعة و السنة في عيسى بن مريم عليه السلام :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لم يترك القرآن الكريم و لا الحديث الشريف الأمة الإسلامية عرضة للضياع العقائدي , بحيث قد يفهم منهما حياة عيسى في السماء و موته في آن واحد.فهذا مستحيل .فالقرآن الكريم و الحديث الشريف حكما يقينا بموت عيسى كسائر الأنبياء و المرسلين من قبله .و لم يعد يكابر للدفاع عن عقيدة حياة عيسى في السماء إلا معاند جاحد للحق .
مع ذلك , دعنا نلقي مزيدا من الضوء على هذه العقيدة التي ليست من الإسلام في شيء.
يعتقد المسلمون سنة و شيعة و صوفية أن الله تعالى أحد لا شريك له و هذا صحيح .و كل فرقة لديها تفصيلات كثيرة في التوحيد لا داع لسردها هنا.
فالله تعالى هو الحي الذي لا يموت.
و الله تعالى هو الخالق .
و الله تعالى هو المحيي . وحده لا شريك له.
و يزعم السنة أن الله تعالى في السماء .
و لا بد أن نعلم أيضا أن الله تعالى ما اتخذ صاحبة و لا ولدا .
لكن دعنا نلقي نظرة على عقيدة الفرقتين الكبيرتين في عيسى بن مريم عليه السلام .
عيسى عند القوم حي حتى اليوم.
عيسى عندهم حي في السماء.
عيسى عندهم كان يحي الأموات على الحقيقة, و لا يقبلون أن إحياءه إنما هو إحياء روحاني , كإحياء رسول الله لأمته .
عيسى عندهم خالق على الحقيقة .و لا يقبلون أن الخلق هنا منسوبا لعيسى إنما هو إخراج أناس من الكفر ليصبحوا مؤمنين روحانيين كأنهم طير يحلقون في سماوات الإيمان و التوحيد .
ضف عزيز القارئ إلى عقائد القوم في عيسى أنه رفع إلى السماء , و لم يتزوج و لم ينجب .اي أنه ما اتخذ صاحبة و لا ولدا .
و هنا تكتمل مأساة العقيدة الإسلامية المشوهة عند القائلين بحياة عيسى في السماء , فهل تركوا لتوحيد الله شيئا لم يهدموه؟.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
لم يترك القرآن الكريم و لا الحديث الشريف الأمة الإسلامية عرضة للضياع العقائدي , بحيث قد يفهم منهما حياة عيسى في السماء و موته في آن واحد.فهذا مستحيل .فالقرآن الكريم و الحديث الشريف حكما يقينا بموت عيسى كسائر الأنبياء و المرسلين من قبله .و لم يعد يكابر للدفاع عن عقيدة حياة عيسى في السماء إلا معاند جاحد للحق .
مع ذلك , دعنا نلقي مزيدا من الضوء على هذه العقيدة التي ليست من الإسلام في شيء.
يعتقد المسلمون سنة و شيعة و صوفية أن الله تعالى أحد لا شريك له و هذا صحيح .و كل فرقة لديها تفصيلات كثيرة في التوحيد لا داع لسردها هنا.
فالله تعالى هو الحي الذي لا يموت.
و الله تعالى هو الخالق .
و الله تعالى هو المحيي . وحده لا شريك له.
و يزعم السنة أن الله تعالى في السماء .
و لا بد أن نعلم أيضا أن الله تعالى ما اتخذ صاحبة و لا ولدا .
لكن دعنا نلقي نظرة على عقيدة الفرقتين الكبيرتين في عيسى بن مريم عليه السلام .
عيسى عند القوم حي حتى اليوم.
عيسى عندهم حي في السماء.
عيسى عندهم كان يحي الأموات على الحقيقة, و لا يقبلون أن إحياءه إنما هو إحياء روحاني , كإحياء رسول الله لأمته .
عيسى عندهم خالق على الحقيقة .و لا يقبلون أن الخلق هنا منسوبا لعيسى إنما هو إخراج أناس من الكفر ليصبحوا مؤمنين روحانيين كأنهم طير يحلقون في سماوات الإيمان و التوحيد .
ضف عزيز القارئ إلى عقائد القوم في عيسى أنه رفع إلى السماء , و لم يتزوج و لم ينجب .اي أنه ما اتخذ صاحبة و لا ولدا .
و هنا تكتمل مأساة العقيدة الإسلامية المشوهة عند القائلين بحياة عيسى في السماء , فهل تركوا لتوحيد الله شيئا لم يهدموه؟.