[CENTER
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بعد أن تلاشت قوى الفكر الظلامي جميعها , علماء و عامة, و انهارت قواهم أمام بيان بطلان كثير من معتقدات من يسمون أنفسهم أهل السنة و الجماعة, و يتوهمون النجاة من خلال مصادرة تسمية براقة جذابة كاذبة, و بات القوم صرعى حيارى لا يعفون ما يردون به حول ما ورد في موضوعي بعنوان (( أهل السنة و الجماعة سقوط القناع)) .حيث طرحته في منتديات عديدة و النتيجة نفسها هي هي .
لم يستطع القوم رد ما في المقال من حجج قاطعو قاضية على ضلال القوم .
لا باس أن نواصل نصحهم من باب المحبة و الإشفاق لا لشيئ إلا ابتغاء وجه الله تعالى .فهم إخوتنا . لكن الناس جميعا يعرفون أن الدواء يمكن ان يكن مر المذاق .
و اليوم دعونا ننظر في فهم القوم لمسألة (( ملك اليمين )) .لنرى هل يمكن لأهل السنة و الجماعة أن يسخروا من الشيعة بسبب زواج المتعة , في حين يؤمنون هم بحلية التمتع الأمشروط بالإماء , بحجة ملك اليمين .و هو سلوك ليس من الغسلام الحنيف في شيئ , بل هو اقذر من زواج المتعة .
]كثيرة هي مناظرات علماء السلفية مع المسلمين الشيعة, و لا تخلو مناظرة قط من تهكم السلفيين من إخوانهم الشيعة حول قضية زواج المتعة .و حيث أن واجب المسلم الحقيقي إسداء النصيحة بحكمة و بموعظة حسنة, مع تقديم البراهين القاطعة التي تعيد الإنسان إلى رشده, إلا أن أخلاق السلفيين رغم ألقابهم الكبيرة, لا تعرف الحكمة و لا تعرف الرفق قط .
فهم يمسكون زواج المتعة على الشيعة على أنه جريمة نكراء لأنه زنى.
و فعلا زواج المتعة زنى .
و في الوقت نفسه يواري هؤلاء السلفيون فهمهم و تصورهم لملك اليمين . فهم يرون أن للمسلم أي الرجل المسلم الحق في أن يتزوج أربع نسوة من الحرائر .أما من الإماء ملك اليمين على حسب فهمهم, فالأمر لا يعرف حدا قط .فبإمكان الرجل ان يتخذ ألف جارية من ملك اليمين يستمتع بهن كيفما شاء, و لا يترتب عليه واجب قط إلا إذا حبلت منه و ولدت له .
و لا شك أن مسألة ملك اليمين أصبحت تحرج الفكر السلفي بشكل رهيب .فهم لا يتطرقون لهذه المسألة بالبحث أبدا .و إن حصل البحث فيها, ترى كبار علمائهم ينسحبون من الحوار بعد ما تفشل محاولاتهم الإرهابية الفكرية كلها في تحذير المحاورين من السؤال عن مثل هذه الأمور .
لكنني احتار في منهجية هؤلاء الذين لا يريدون تبديلها حتى بعد أن ظهر عوارها بشكل واضح .و أقصد تجزئة النصوص و فهمها بعيدة عن بعضها البعض .لذلك انتهوا إلى كوارث عقائدية و فقهية لا تكاد تحصر .
و لو أنهم عادوا إلى كتاب الله المجيد بصدق لرأوا أن عبارة ملك اليمين لم ترد في القرآن حصرا على الرجل المسلم وحده .
بل وردت في معرض الحديث عن النساء المسلمات .
يقول الله تعالى :
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور.
أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
و يقول الله تعالى :
{لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا } (55) سورة الأحزاب.
وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ.
فهل يحق لأحدهم أن يفهم أن للمرأة المسلمة الحق أيضا في التمتع بملك يمينها من الرجال دون حد تماما مثل الرجل ؟.
الحمد لله أن أحدا منهم لم يقل بهذا .
و يا ليت قومنا من السلفيين يتركون السخرية من الشيعة ليهتموا بتنظيف محيطهم من العقائد الفاسدة, و تنقية كتبهم و تطبيقاتهم من الفتاوي الخاطئة المناقضة لكتاب الله و لسنة رسوله, و للعقل .
نخلص في النهاية إلى بساطة الإسلام من الناحية العقلية, لأنه دين الفطرة .فكل ما يحيك في نفسك , و ترى فيه الحرج , فاعلم أنه يحق لك السؤال عنه حتى تطمئن نفسك , و لا داع للخوف من معارضة المشايخ المتعصبين , لأن شمسهم المعتمة آيلة إلى الأفول يقينا .
لذا نرى أن الإسلام الحنيف أباح الزواج.و ليس في الزواج أنواع كثيرة و متعددة كما يتصور البعض .إنما الزواج الإسلامي زواج واحد لا يوجد غيره.
و يكون بالشروط المعروفة .
و لا يختلف الأمر عند زواج الحرة أو الأمة .فالشروط نفسها .
و لا يفتح مجال كثرة الزوجات بحجة أنهن من الإماء أبدا.
بل ينتهي عدد الزوجات عند الأربع مهما كن .سيدات حرات أو إماء أو مختلطات .
و الأمة أيضا يتم زواجها بنفس شروط الحرة , أليست إنسانا تماما كالمرأة الحرة؟ .
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (25) سورة النساء.
هل بعد هذه الآية الكريمة الواضحة من كلام ؟.
فيا علماء السلفية اتقوا الله في الإسلام الحنيف .
فأنتم لستم بأفضل حال من إخوانكم الشيعة, فالزنى الذين تستنكرونه على الشيعة , تبيحونه و تنسبونه للسلف الصالح و هم منه براء .
فإلى متى الكيل بمكيالين؟.
[/CENTER]
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
بعد أن تلاشت قوى الفكر الظلامي جميعها , علماء و عامة, و انهارت قواهم أمام بيان بطلان كثير من معتقدات من يسمون أنفسهم أهل السنة و الجماعة, و يتوهمون النجاة من خلال مصادرة تسمية براقة جذابة كاذبة, و بات القوم صرعى حيارى لا يعفون ما يردون به حول ما ورد في موضوعي بعنوان (( أهل السنة و الجماعة سقوط القناع)) .حيث طرحته في منتديات عديدة و النتيجة نفسها هي هي .
لم يستطع القوم رد ما في المقال من حجج قاطعو قاضية على ضلال القوم .
لا باس أن نواصل نصحهم من باب المحبة و الإشفاق لا لشيئ إلا ابتغاء وجه الله تعالى .فهم إخوتنا . لكن الناس جميعا يعرفون أن الدواء يمكن ان يكن مر المذاق .
و اليوم دعونا ننظر في فهم القوم لمسألة (( ملك اليمين )) .لنرى هل يمكن لأهل السنة و الجماعة أن يسخروا من الشيعة بسبب زواج المتعة , في حين يؤمنون هم بحلية التمتع الأمشروط بالإماء , بحجة ملك اليمين .و هو سلوك ليس من الغسلام الحنيف في شيئ , بل هو اقذر من زواج المتعة .
]كثيرة هي مناظرات علماء السلفية مع المسلمين الشيعة, و لا تخلو مناظرة قط من تهكم السلفيين من إخوانهم الشيعة حول قضية زواج المتعة .و حيث أن واجب المسلم الحقيقي إسداء النصيحة بحكمة و بموعظة حسنة, مع تقديم البراهين القاطعة التي تعيد الإنسان إلى رشده, إلا أن أخلاق السلفيين رغم ألقابهم الكبيرة, لا تعرف الحكمة و لا تعرف الرفق قط .
فهم يمسكون زواج المتعة على الشيعة على أنه جريمة نكراء لأنه زنى.
و فعلا زواج المتعة زنى .
و في الوقت نفسه يواري هؤلاء السلفيون فهمهم و تصورهم لملك اليمين . فهم يرون أن للمسلم أي الرجل المسلم الحق في أن يتزوج أربع نسوة من الحرائر .أما من الإماء ملك اليمين على حسب فهمهم, فالأمر لا يعرف حدا قط .فبإمكان الرجل ان يتخذ ألف جارية من ملك اليمين يستمتع بهن كيفما شاء, و لا يترتب عليه واجب قط إلا إذا حبلت منه و ولدت له .
و لا شك أن مسألة ملك اليمين أصبحت تحرج الفكر السلفي بشكل رهيب .فهم لا يتطرقون لهذه المسألة بالبحث أبدا .و إن حصل البحث فيها, ترى كبار علمائهم ينسحبون من الحوار بعد ما تفشل محاولاتهم الإرهابية الفكرية كلها في تحذير المحاورين من السؤال عن مثل هذه الأمور .
لكنني احتار في منهجية هؤلاء الذين لا يريدون تبديلها حتى بعد أن ظهر عوارها بشكل واضح .و أقصد تجزئة النصوص و فهمها بعيدة عن بعضها البعض .لذلك انتهوا إلى كوارث عقائدية و فقهية لا تكاد تحصر .
و لو أنهم عادوا إلى كتاب الله المجيد بصدق لرأوا أن عبارة ملك اليمين لم ترد في القرآن حصرا على الرجل المسلم وحده .
بل وردت في معرض الحديث عن النساء المسلمات .
يقول الله تعالى :
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور.
أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ
و يقول الله تعالى :
{لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا } (55) سورة الأحزاب.
وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ.
فهل يحق لأحدهم أن يفهم أن للمرأة المسلمة الحق أيضا في التمتع بملك يمينها من الرجال دون حد تماما مثل الرجل ؟.
الحمد لله أن أحدا منهم لم يقل بهذا .
و يا ليت قومنا من السلفيين يتركون السخرية من الشيعة ليهتموا بتنظيف محيطهم من العقائد الفاسدة, و تنقية كتبهم و تطبيقاتهم من الفتاوي الخاطئة المناقضة لكتاب الله و لسنة رسوله, و للعقل .
نخلص في النهاية إلى بساطة الإسلام من الناحية العقلية, لأنه دين الفطرة .فكل ما يحيك في نفسك , و ترى فيه الحرج , فاعلم أنه يحق لك السؤال عنه حتى تطمئن نفسك , و لا داع للخوف من معارضة المشايخ المتعصبين , لأن شمسهم المعتمة آيلة إلى الأفول يقينا .
لذا نرى أن الإسلام الحنيف أباح الزواج.و ليس في الزواج أنواع كثيرة و متعددة كما يتصور البعض .إنما الزواج الإسلامي زواج واحد لا يوجد غيره.
و يكون بالشروط المعروفة .
و لا يختلف الأمر عند زواج الحرة أو الأمة .فالشروط نفسها .
و لا يفتح مجال كثرة الزوجات بحجة أنهن من الإماء أبدا.
بل ينتهي عدد الزوجات عند الأربع مهما كن .سيدات حرات أو إماء أو مختلطات .
و الأمة أيضا يتم زواجها بنفس شروط الحرة , أليست إنسانا تماما كالمرأة الحرة؟ .
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (25) سورة النساء.
هل بعد هذه الآية الكريمة الواضحة من كلام ؟.
فيا علماء السلفية اتقوا الله في الإسلام الحنيف .
فأنتم لستم بأفضل حال من إخوانكم الشيعة, فالزنى الذين تستنكرونه على الشيعة , تبيحونه و تنسبونه للسلف الصالح و هم منه براء .
فإلى متى الكيل بمكيالين؟.
[/CENTER]
Comment