السلام عليكم .
يقول الله تعالى :{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (6) سورة الصف.
تحمل هذه الآية الكريمة بشرى بمجيء رسول بعد عيسى عليه السلام اسمه أحمد .
و هي البشرى التي نجدها في الإنجيل , حين قال المسيح لقومه ما معناه : (( لي كلام كثير أقوله لكم.لكنكم لا تتحملون. و متى جاءكم المعزي, سيكلمكم به....)) .
و يقول ( ( لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ......)).
و مع ذلك يتمسك كثير من علماء الأمة بحياة عيسى في السماء .و لا يلتفتون إلى كون هذه العقيدة تطعن في نبوة و رسالة خاتم النبيين .
لأن مجيء أحمد لا يحدث إلا بعد عيسى .اي بعد موته .
تماما كما تمسك القائلون بانقطاع الوحي بمعنى كلمة بعدي (في حديث الصادق الامين لعلي رضي الله عنه ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟.إلا أنه لا نبي بعدي )).
فأخذ القوم كلمة بعدي, و جعلوا منها, عقيدة تصادم القرآن المجيد كله, حيث يرون ان الوحي انقطع نهائيا بموت رسول الله .
لكنهم لا يعطون كلمة بعدي نفس القوة و نفس المعنى .
فهم يرون أن عيسى حي حتى الآن .
و لا يحترمكون كلام الله تعالى .(( و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)) .
أي أنه لا يمكن أن يأتي أحمد إلا بعد عيسى .
لذلك نرى كثيرا من المسيحيين , يقولون: ما حاجة البشرية إلى محمد ما دام المسيح حيا في السماء؟؟؟؟؟.
فهل سيعيد علماؤنا النظر في تفسيراتهم المناقضة للقرآن الكريم؟.
يقول الله تعالى :{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (6) سورة الصف.
تحمل هذه الآية الكريمة بشرى بمجيء رسول بعد عيسى عليه السلام اسمه أحمد .
و هي البشرى التي نجدها في الإنجيل , حين قال المسيح لقومه ما معناه : (( لي كلام كثير أقوله لكم.لكنكم لا تتحملون. و متى جاءكم المعزي, سيكلمكم به....)) .
و يقول ( ( لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى ......)).
و مع ذلك يتمسك كثير من علماء الأمة بحياة عيسى في السماء .و لا يلتفتون إلى كون هذه العقيدة تطعن في نبوة و رسالة خاتم النبيين .
لأن مجيء أحمد لا يحدث إلا بعد عيسى .اي بعد موته .
تماما كما تمسك القائلون بانقطاع الوحي بمعنى كلمة بعدي (في حديث الصادق الامين لعلي رضي الله عنه ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟.إلا أنه لا نبي بعدي )).
فأخذ القوم كلمة بعدي, و جعلوا منها, عقيدة تصادم القرآن المجيد كله, حيث يرون ان الوحي انقطع نهائيا بموت رسول الله .
لكنهم لا يعطون كلمة بعدي نفس القوة و نفس المعنى .
فهم يرون أن عيسى حي حتى الآن .
و لا يحترمكون كلام الله تعالى .(( و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)) .
أي أنه لا يمكن أن يأتي أحمد إلا بعد عيسى .
لذلك نرى كثيرا من المسيحيين , يقولون: ما حاجة البشرية إلى محمد ما دام المسيح حيا في السماء؟؟؟؟؟.
فهل سيعيد علماؤنا النظر في تفسيراتهم المناقضة للقرآن الكريم؟.
Comment