السلام عليكم .
كنت قد طرحت موضوعا في شكل سؤال (( هل توقف الله تعالى عن بعث الأنبياء و الرسل؟)).
و نصحني أحد المشاركين بقراءة كتاب للسيد اليماني بعنوان (( النبوة الخاتمة -نبوة محمد-ص-)) .
و هو كتيب يتكون من 43 صفحة فقط .
أبرز ما جاء في الكتاب:
-إيمان السيد اليماني باستمرار نعمة الوحي لكن بطريق واحد فقط و هو الرؤيا .
بينما يخبرنا القرآن أن طرق كلام الله تعالى للبشر هي ثلاثة طرق :
الوحي .و هو الإشارة السريعة يقذفها الله في قلب العبد .
من وراء حجاب .و هي الرؤيا .
يرسل رسولا .و هو إرسال ملك من ملائكة الله إلى العبد .
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى.
-------------------
-خطأ فادح ارتكبه السيد اليماني , حين زعم أن بلعام بن باعوراء بلغ درجة النبوة ثم تردى إلى قعر الجحيم .
و هذا خطأ قاتل يا سيد اليماني , لأن من من الله عليه بدرجة النبوة , يصبح هو اختيار الله تعالى العالم الحكيم الخبير.فلم يحدث في تاريخ الأنبياء أن سخط الله على نبي قط .
فكيف طعنت في حكمة الله و علمه و أنت وصي الحجة؟.
-------------------------------------
-جاء في كتاب السيد اليماني (( النبوة الخاتمة )) أن نعمة الوحي الباقية هي الرؤيا فقط .
و في الصفحة 27 كتب قائلا: (( أما إرسال انبياء ممن وصلوا إلى مقام النبوة من الله سبحانه و تعالى , سواء كانوا يحافظون على شريعة محمد -ص-الإسلام أم أنهم يجددون دينا جديدا , فهو غير موجود و هو الذي ختمه الله تعالى ببعثه محمدا-ص-)).
و يستدرك الشيخ اليماني كلامه زاعما أن المرسلين بعد محمد يكونون مرسلين منه صلى الله عليه و سلم .
((فجميع الأئمة عليهم السلام هم مرسلون إلى هذه الأمة من محمد-ص- - الله في الخلق-)).
و هذا الإستدراك عبث محض .إذ لا دليل عليه من القرآن الكريم أصلا .
فضلا على أن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم , مات .و لا يبعث أحدا .
الحجة القاطعة على ضلال الشيخ اليماني , هو تعمده السكوت عن آيات قرآنية كثيرة تثبت يقينا و قطعا أن الله تعالى لا يزال يبعث الأنبياء و الرسل كما كان يبعث من قبل .
و إليكم الأدلة , لعل الشيخ يتذكر أو يخشى :
يقول الله تعالى :
{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (35) سورة الأعراف.
يقول الله تعالى : {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر.
يقول الله تعالى : {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج.
يقول الله تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (179) سورة آل عمران.
يقول الله تعالى :{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} (30) سورة يــس.
يقول الله تعالى : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء.
يقول الله تعالى : {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف.
و الآن شيخنا العزيز اليماني ,
ها أنت ترى أنك تكتم الحق الذي في كتاب الله المجيد .
و ترى أن الآيات التي بين يديك يستعصي عليك تطويعها لغرضك .فلن تفلح ما حييت في جعل الفعل المضارع يفيد الماضي .
من هنا أتحداك أن تترك الموضوع في منتداك .و أدعوك أن تستميت في الدفاع عن طرحك الهش .
ليعلم القراء أن الإمام المهدي الذي يؤمن به اليماني مجرد خرافة لا حقيقة لها البتة .مما يثبت قطعا أن اليماني يدعي شيئا كاذبا لا يملك عليه مثقال ذرة من دليل .
و أنصحك بالتوبة إلى ربك قبل يوم الرحيل .
كنت قد طرحت موضوعا في شكل سؤال (( هل توقف الله تعالى عن بعث الأنبياء و الرسل؟)).
و نصحني أحد المشاركين بقراءة كتاب للسيد اليماني بعنوان (( النبوة الخاتمة -نبوة محمد-ص-)) .
و هو كتيب يتكون من 43 صفحة فقط .
أبرز ما جاء في الكتاب:
-إيمان السيد اليماني باستمرار نعمة الوحي لكن بطريق واحد فقط و هو الرؤيا .
بينما يخبرنا القرآن أن طرق كلام الله تعالى للبشر هي ثلاثة طرق :
الوحي .و هو الإشارة السريعة يقذفها الله في قلب العبد .
من وراء حجاب .و هي الرؤيا .
يرسل رسولا .و هو إرسال ملك من ملائكة الله إلى العبد .
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} (51) سورة الشورى.
-------------------
-خطأ فادح ارتكبه السيد اليماني , حين زعم أن بلعام بن باعوراء بلغ درجة النبوة ثم تردى إلى قعر الجحيم .
و هذا خطأ قاتل يا سيد اليماني , لأن من من الله عليه بدرجة النبوة , يصبح هو اختيار الله تعالى العالم الحكيم الخبير.فلم يحدث في تاريخ الأنبياء أن سخط الله على نبي قط .
فكيف طعنت في حكمة الله و علمه و أنت وصي الحجة؟.
-------------------------------------
-جاء في كتاب السيد اليماني (( النبوة الخاتمة )) أن نعمة الوحي الباقية هي الرؤيا فقط .
و في الصفحة 27 كتب قائلا: (( أما إرسال انبياء ممن وصلوا إلى مقام النبوة من الله سبحانه و تعالى , سواء كانوا يحافظون على شريعة محمد -ص-الإسلام أم أنهم يجددون دينا جديدا , فهو غير موجود و هو الذي ختمه الله تعالى ببعثه محمدا-ص-)).
و يستدرك الشيخ اليماني كلامه زاعما أن المرسلين بعد محمد يكونون مرسلين منه صلى الله عليه و سلم .
((فجميع الأئمة عليهم السلام هم مرسلون إلى هذه الأمة من محمد-ص- - الله في الخلق-)).
و هذا الإستدراك عبث محض .إذ لا دليل عليه من القرآن الكريم أصلا .
فضلا على أن محمدا صلى الله عليه و آله و سلم , مات .و لا يبعث أحدا .
الحجة القاطعة على ضلال الشيخ اليماني , هو تعمده السكوت عن آيات قرآنية كثيرة تثبت يقينا و قطعا أن الله تعالى لا يزال يبعث الأنبياء و الرسل كما كان يبعث من قبل .
و إليكم الأدلة , لعل الشيخ يتذكر أو يخشى :
يقول الله تعالى :
{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (35) سورة الأعراف.
يقول الله تعالى : {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ} (15) سورة غافر.
يقول الله تعالى : {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} (75) سورة الحـج.
يقول الله تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (179) سورة آل عمران.
يقول الله تعالى :{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون} (30) سورة يــس.
يقول الله تعالى : {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء.
يقول الله تعالى : {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف.
و الآن شيخنا العزيز اليماني ,
ها أنت ترى أنك تكتم الحق الذي في كتاب الله المجيد .
و ترى أن الآيات التي بين يديك يستعصي عليك تطويعها لغرضك .فلن تفلح ما حييت في جعل الفعل المضارع يفيد الماضي .
من هنا أتحداك أن تترك الموضوع في منتداك .و أدعوك أن تستميت في الدفاع عن طرحك الهش .
ليعلم القراء أن الإمام المهدي الذي يؤمن به اليماني مجرد خرافة لا حقيقة لها البتة .مما يثبت قطعا أن اليماني يدعي شيئا كاذبا لا يملك عليه مثقال ذرة من دليل .
و أنصحك بالتوبة إلى ربك قبل يوم الرحيل .
Comment