Tweet
باسم الله الرحمان الرحيم
َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد : 7]
صدق الله العلي العظيم
ان هذه الاية الكريمة تشير الى طائفة من المؤمنين اللذين حملوا ثقل الرسالات السماوية, ويحملون هم الشريعة والحفاظ عليها من ان تتبدد بايدي الطغاة و العلماء غير العاملين بدمائهم, ويدافعون عليها بكل ما لديهم حتي ينقطع النفس .
وكمثال على ذلك استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم.
مع انه عليه السلام يعلم علم اليقين انه يقتل , كان يقول عليه السلام امن ناصر ينصرنا , هذا الامام العظيم كان يحاول سلام الله عليه ان يحرك الفطرة السليمة في العدو ليجلبها الى روضاة الجنان فمنهم من استجاب كحبيب ابن مظاهر رضوان الله تعالى عليه ومنهم من حقت عليه كلمة الله اخسؤو فيها ولا تكلمون.
واللذين نجحوا في الاختبار اؤلائك اللذين ابوا ان يتخدو الليل جملا. وسعدوا باستشهادهم بين يدي الله المتجلية في الامام الحسين عليه السلام.
وقد قال لهم الامام عليه السلام ما معناه ان القوم يريدونني وان ظفروا بي استغنوا عن غيري. فانتم في حل من بيعتي.وكان هذا امتحان اخر لهم فابو الا القتل في سبيل الله فبرزوا رضوان الله عليهم الى مضاجعهم, وجزاهم الله عن الحسين خير الجزاء.
فنحن والله اخواني الانصار في كربلاء ثانية, كربلاء وصي الامام المهدي السيد احمد الحسن سلام الله عليه وعلى اباءه وابناءه الطاهرين. فمنا من قضى نحبه ومنا من ينتظر , ونسأل الله أن نكون ممن ينتظر نحق محمد وآل محمد.
حتى نفوز فوزهم بحق محمد وآل محمد.
نحن مطالبون اخوتي السير على خطي اصحاب الحسين عليه السلام, و السير في دربهم دون وجل . ونسأل الله ان نكون كذلك بحق مولاي احمد الحسن عليه السلام
اللهم تبثنا, على ولايتهم نصرتهم بالنفس والولد . واخر دعوانا ان الحمد لله الذي هدانا الى
هذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
اريد اخوتي ان اسرد لكم رؤيا
عندما استبصرت بالدعوة المباركة والحمد لله كنت انتظر بفارغ الصبر ان ارى رؤيا تثبث لي اليقين بالدعوة وعندما استيقظ الصباح لا ارى شيئا وكنت الوم نفسي اولا بانني لست اهلا للرؤيا بذنوبي ومعاصي الكثيرة . واليوم في الصباح حكت لي امي الرؤيا وهي كالآتي:
رأت امي وكانها في داخل حسينية بها ثوب اخضر, فالتفتت فاذا برجل متوسط الطول ذوثياب بيضاء وعليه هيبة, فكانت صحيفة معلقة بجدار الحسينية , فبادر الى الصحيفة ونزعها من مكانها وابدلها بأخرى وقال لها انها انتهت صلاحيتها وبعد ذلك اختفى فبقيت وحدها وباب الحسينية مقفول فبدأت بقراءة شيئ من القرآن فعاد الرجل وفتح الباب وخرجت. انتهت الرؤيا
استوهمت من هذه الرؤيا والله اعلم هو انذار من الامام الحسن لي ولامي.
وصل الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد : 7]
صدق الله العلي العظيم
ان هذه الاية الكريمة تشير الى طائفة من المؤمنين اللذين حملوا ثقل الرسالات السماوية, ويحملون هم الشريعة والحفاظ عليها من ان تتبدد بايدي الطغاة و العلماء غير العاملين بدمائهم, ويدافعون عليها بكل ما لديهم حتي ينقطع النفس .
وكمثال على ذلك استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم.
مع انه عليه السلام يعلم علم اليقين انه يقتل , كان يقول عليه السلام امن ناصر ينصرنا , هذا الامام العظيم كان يحاول سلام الله عليه ان يحرك الفطرة السليمة في العدو ليجلبها الى روضاة الجنان فمنهم من استجاب كحبيب ابن مظاهر رضوان الله تعالى عليه ومنهم من حقت عليه كلمة الله اخسؤو فيها ولا تكلمون.
واللذين نجحوا في الاختبار اؤلائك اللذين ابوا ان يتخدو الليل جملا. وسعدوا باستشهادهم بين يدي الله المتجلية في الامام الحسين عليه السلام.
وقد قال لهم الامام عليه السلام ما معناه ان القوم يريدونني وان ظفروا بي استغنوا عن غيري. فانتم في حل من بيعتي.وكان هذا امتحان اخر لهم فابو الا القتل في سبيل الله فبرزوا رضوان الله عليهم الى مضاجعهم, وجزاهم الله عن الحسين خير الجزاء.
فنحن والله اخواني الانصار في كربلاء ثانية, كربلاء وصي الامام المهدي السيد احمد الحسن سلام الله عليه وعلى اباءه وابناءه الطاهرين. فمنا من قضى نحبه ومنا من ينتظر , ونسأل الله أن نكون ممن ينتظر نحق محمد وآل محمد.
حتى نفوز فوزهم بحق محمد وآل محمد.
نحن مطالبون اخوتي السير على خطي اصحاب الحسين عليه السلام, و السير في دربهم دون وجل . ونسأل الله ان نكون كذلك بحق مولاي احمد الحسن عليه السلام
اللهم تبثنا, على ولايتهم نصرتهم بالنفس والولد . واخر دعوانا ان الحمد لله الذي هدانا الى
هذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
اريد اخوتي ان اسرد لكم رؤيا
عندما استبصرت بالدعوة المباركة والحمد لله كنت انتظر بفارغ الصبر ان ارى رؤيا تثبث لي اليقين بالدعوة وعندما استيقظ الصباح لا ارى شيئا وكنت الوم نفسي اولا بانني لست اهلا للرؤيا بذنوبي ومعاصي الكثيرة . واليوم في الصباح حكت لي امي الرؤيا وهي كالآتي:
رأت امي وكانها في داخل حسينية بها ثوب اخضر, فالتفتت فاذا برجل متوسط الطول ذوثياب بيضاء وعليه هيبة, فكانت صحيفة معلقة بجدار الحسينية , فبادر الى الصحيفة ونزعها من مكانها وابدلها بأخرى وقال لها انها انتهت صلاحيتها وبعد ذلك اختفى فبقيت وحدها وباب الحسينية مقفول فبدأت بقراءة شيئ من القرآن فعاد الرجل وفتح الباب وخرجت. انتهت الرؤيا
استوهمت من هذه الرؤيا والله اعلم هو انذار من الامام الحسن لي ولامي.
وصل الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
Comment