لماذا تجد الناس صعوبة في تصديق هذه الأية الكريمة من سورة الضحى "وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ" ...اليس هذا كلام الله؟ ام ان هذه الأية دخيلة على القرآن! ام ان الناس تريد رسولا كما تهوى انفسهم ليؤمنوا به؟ اليس الحق ان نؤمن بما يقوله الله و بالرسول الذي أرسل و الذي وصف كما يريد الله وليس كما تهوى انفسنا؟ الا ينطبق فيهم قوله تعالى: " لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ".
قلت لأحدهم: هل تعلم ان الرسول قد هداه الله الى الحق بعد الضلالة.
قال : لا ..الرسول معصوم منذ ان ولد لم يخطيء و لم يرتكب اي ضلالة ابدا.
قلت : الرسول بشر كباقي البشر ولكن هداه الله الى طريقه عن طريق الوحي واتاه النبوة و الكتاب وكان فضل الله عليه عظيما. قال تعالى " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "
قال :كيف نؤمن لرسول يخطيء كباقي البشر.
قلت:و إذا كان الرسول يخطيء هل تؤمن به؟
قال :لا..كيف أؤمن لرسول يخطيء أو يذنب.
قلت:هل تؤمن بقوله تعالى " وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ"؟
قال :نعم ولكن تفسيرها ليس كذلك (ثم ذكر تفسير طويلا متناقضاً يريد عكس الأية).
قلت : بعد هذا الكلام هل وجد الله الرسول ضالا فهداه؟
قال :لا
قلت: "6 أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ7 وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ 8 وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ".
اذا لم تؤمن ان الرسول لأكرم كان يتيما و كان ضالا و كان عائلاً في مرحلة من مراحل عمره فأنت لا تؤمن بالقرآن كاملاً ولا تخضع و تسلم لقول الله تعالى و اذا فسرت الأية بحيث تعكس معناها فانت تزيد الأمر بتحريفك للقرآن الكريم.
قال: انت تقلل من قدر الرسول بقولك انه كان ضالا ثم اهتدى.
قلت:أولا انا لم اقل ولكن الله قال وانا سلمت لقوله ، ثانيا ان منزلة البشر الذي لا يرتكب خطأ لخوفه من الله مع قدرته على ارتكاب الخطأ هي اعلى بكثير من منزلة "معصوم" مفترض لا يخطيء أبدا ولا يمتلك شهوة الخطأ فيصبر عليها ، وكيف يجزيه الله على امور لا يمكن ان يرتكبها ، فمن يقول بعصمة الرسول فهو يحط من شأن النبي وصبره و اجتنابه الذنوب لخوفه من الله تعالى، فرسول الله كان يصوم رمضان و يصبر عن الطعام مع قدرته على ارتكاب الأفطار تقوى من الله وليس لعصمة تجعله من غير الممكن ان يذنب شاء ام أبى.
كلنا قرأنا هذه الأية في القرآن و لكن من يؤمن بها فعلاً؟ ما بال المسلمين عندهم القرآن ولا يؤمنون بأية منه في ثلاث كلمات وترفضها قلوبهم ؟وهنا يصدق قول الله تعالى "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ "
قلت لأحدهم: هل تعلم ان الرسول قد هداه الله الى الحق بعد الضلالة.
قال : لا ..الرسول معصوم منذ ان ولد لم يخطيء و لم يرتكب اي ضلالة ابدا.
قلت : الرسول بشر كباقي البشر ولكن هداه الله الى طريقه عن طريق الوحي واتاه النبوة و الكتاب وكان فضل الله عليه عظيما. قال تعالى " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا "
قال :كيف نؤمن لرسول يخطيء كباقي البشر.
قلت:و إذا كان الرسول يخطيء هل تؤمن به؟
قال :لا..كيف أؤمن لرسول يخطيء أو يذنب.
قلت:هل تؤمن بقوله تعالى " وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ"؟
قال :نعم ولكن تفسيرها ليس كذلك (ثم ذكر تفسير طويلا متناقضاً يريد عكس الأية).
قلت : بعد هذا الكلام هل وجد الله الرسول ضالا فهداه؟
قال :لا
قلت: "6 أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ7 وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ 8 وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ".
اذا لم تؤمن ان الرسول لأكرم كان يتيما و كان ضالا و كان عائلاً في مرحلة من مراحل عمره فأنت لا تؤمن بالقرآن كاملاً ولا تخضع و تسلم لقول الله تعالى و اذا فسرت الأية بحيث تعكس معناها فانت تزيد الأمر بتحريفك للقرآن الكريم.
قال: انت تقلل من قدر الرسول بقولك انه كان ضالا ثم اهتدى.
قلت:أولا انا لم اقل ولكن الله قال وانا سلمت لقوله ، ثانيا ان منزلة البشر الذي لا يرتكب خطأ لخوفه من الله مع قدرته على ارتكاب الخطأ هي اعلى بكثير من منزلة "معصوم" مفترض لا يخطيء أبدا ولا يمتلك شهوة الخطأ فيصبر عليها ، وكيف يجزيه الله على امور لا يمكن ان يرتكبها ، فمن يقول بعصمة الرسول فهو يحط من شأن النبي وصبره و اجتنابه الذنوب لخوفه من الله تعالى، فرسول الله كان يصوم رمضان و يصبر عن الطعام مع قدرته على ارتكاب الأفطار تقوى من الله وليس لعصمة تجعله من غير الممكن ان يذنب شاء ام أبى.
كلنا قرأنا هذه الأية في القرآن و لكن من يؤمن بها فعلاً؟ ما بال المسلمين عندهم القرآن ولا يؤمنون بأية منه في ثلاث كلمات وترفضها قلوبهم ؟وهنا يصدق قول الله تعالى "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ "
Comment