Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم – اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
بعض أساليب الوصابي والعرعور-سابقا- والمقدم (محمد صابر) في المناظرة:
1- الأسلوب الرئيسي وهو رد الدليل بإشكال أو طرح الإشكالات –ابتداء- ( والمضحك أنهم مؤخرا" اتهموا الأخ شوقي- الذي بالأصل لا يأخذ راحته بوقته لرد شبهاتهم هم - بهذه التهمه !!!! رمتني بدائها وانسلت.)
2- إذا حصرهم المحاور في أمر فلا مشكلة عندهم في الالتواء أما العكس فيا لطيف مثال: السؤال الأهم –بل هو أصل المناظرة-الذي سئل عنه الوصابي كيف تعرف المهدي الذي تؤمن به ؟ فلم يجب وتهرب واليوم التالي أجاب وليته لم يجب فهو يعرف المهدي بصفاته الجسدية واسمه (محمد) ولا يؤمن بالمهدي الذي تصفه بعض أحاديث الشيعة؟! سبحان الله كأن اليهود والمسيحيين -الذين كانوا يعرفون النبي كما يعرفون أبنائهم ويجدونه مكتوبا" عندهم في التوراة - لم يحتجوا على اسم النبي بأنه مخالف للذي عندهم بل الكثيرين منهم احتجوا ولا زالوا يحتجون على نسبه(ص) بأنه ليس من اسماعيل(ع) بل من اسحق (ع) . فهل يصح منه هذا ولا يصح منا القانون الإلهي المحكم بمعرفة الحجة فقط كي لا يعترف بالوصاية وحاكمية الله .
3- يحاولون إيهام الناس دائما بأنهم متفوقون (على حساب الذمة والضمير طبعا) مثال: (المحطات الكلامية عند المذيع خير شاهد :أيها الأخوة ...كنا قد...لم يأت بدليل...)+القفزات التي يقومون بها دائما" في تسطيح الفكرة المتحاور عليها أكثر من اللزوم .
4- يستخدمون أية فرصة لتوجيه طعن بعقيدة الخصم وان كان موضع الطعن بعيد عن الفكرة المتحاور عليها (وهذا سفه ) مثال: ضرب الأخ شوقي مثال –عابر – (رضاعة الكبير للاستشهاد على فكرة اختلاف الناس في فهم القران والسنة والواضح أنه أراد به مثال عملي يدحض فكرة أن يكون اختيار الناس لإمامهم صحيحة بدعوة أنه لو أخطأ يرجع للقران أو السنة (حيث لا شيء يضمن عدم حصول الاختلاف إذاك ) وهذا خير شاهد لأنه اختلاف حصل فعلا" في المملكة السعودية.المهم أورد المثال بشكل سريع لكن مناظره الوصابي لم يرد على أصل الفكرة المتناظر عليها بشيء مفيد بقدر ما استبسل بإيراد أحاديث الشيعة حول ارضاع الرسول (ص) للامام الحسين(ع)؟!مع أنه يعلم كيف يبحث الشيعة في هذه الأحاديث .ملاحظة : ضربت أبسط مثال عن الفكرة من كل ما رأيناه لأبين مدى التحامل .
5- المحاور يكون مطمئن البال للكثير من الأمور أبسطها وقوف المقدم –طرف الحياد المفترض –معه مليون بالمليون -لاعلينا بالتحاور- ولكن بمحاولة السيطرة الإعلامية والتضييق على الطرف الآخر ما أمكن وان لزم يهدده بوقف المناظرة (حال خرج عن سيطرتهم كما يعتقدون)وبأسلوب وضيع غاية الضعة0
6- قلة الأدب الواضحة جدا" جدا" جدا" وتعليلها أمام المشاهد بأن هذا الشخص لا يفهم –سبحان الله – بل يحاولون رمي المحاور بهذا الشيء.
في أسنح فرصة فلو أفقدوه صوابه (في قلة حيائهم من الله ومحاولتهم إخضاعه لجو معين ) لا يتردد ( محمد صابر ) المؤدب بقول تأدب والحق أنه لوكان يعرف الأدب لتحمل (ما يزعم بأنه قلة أدب) بل لو أنهم كذلك لبان من جو برامجهم وخاصة المناظرات فلا أحد ينكر بأنهم من يسيطرون على جو الحلقة –في هذه النواح-(رمتني بدائها وانسلت)0
7- معرفتهم بجمهورهم (المستهدف الحقيقي بالنسبه لهم) ومستواه (الإدراكي)وانطباعه (المذهبي) تخولهم القيام بالكثير من هذه التصرفات برياحة واطمئنان بال !! مثال:/ لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب ( الكلب الذي خطر في بال موسى (ع) / هل طالب بسيط لا يعلم أن عبارة( لا يخطر في بالي )-هنا تفيد – كل ما تفيده -التأكيد على أن المتكلم لم يفكر (لم يخطر في باله هذا الأمر بتاتا" والسؤال كان عن فضله الذي أهله لهذه المهمة بالنتيجة يكون المعنى أنه لا يفكر بهذا الأمر (الأناني ) ولا يستخدم هذه القياسات أبدا" حتى لو تعلق الأمر بهذا المخلوق . وهنا لا بد من توجيه التأنيب للشيخ خالد الوصابي لأنه طالما يتكلف باللغة العربية وإعراباتها ومعانيها ويحاول تسفيه خصمه في هذا الباب فما الذي أفقده هذا البيان هنا وأين ضاعت مواهبه أم أنه يتعمد شيء؟؟!! أرجوا من كل منصف أن يراجع هذا المثال جيدا" ويفكر بأبعاده ليرى مدى التحامل والجرأة على الحق /السؤال موجود في كتاب وصي ورسول الامام المهدي في التوراة والانجيل والقران .
8- محاولة إعثار المحاور وتشتيت تركيزه حدث عنها ولا حرج وهذا مناف لأبسط أخلاق المسلم أو أي طالب حق فمم تخاف إذا كانت الغاية هي البحث عن الحق دعه يظهر كل ما لديه بالطريقة التي يريد وأنت كذلك خاصة مع معرفتك بضمان حقك-الإعلامي- في الحلقة مئة بالمئة 0
9- الوقت لهم وقتان وقت المقدم ووقت المحاور + تشويشهم على وقت الضيف .
10- كل شيء متاح بالنسبة لهم ولا شيء متاح للضيف حتى لو كان ضمن الاتفاق فباستطاعتهم الخروج عنه متى شاؤوا بحجة بسيطة وإثارة جلبة. مثال
المقدم –المفترض أنه طرف مهمته ضبط الحلقة لا التحامل على ضيفه- يسيء لشخص الإمام (ع) (إهانة مباشرة وخارجة عن حدود عمله المهني والتزامه الديني بالإضافة لخرق صريح لشروط المناظرة ) وأيضا" الشيخ الوصابي يتبع نفس الأسلوب للأسف الشديد .
11- يبدو على محمد صابر- المقدم – الحرص الشديد على ( إحكام الحوار ) وبالتالي الحلقة لصالحهم وإن يكن على حساب النزاهة والخلق الإسلامي , الأمر الذي يؤكد خوفهم من تأثر الناس (المؤمنون- أصحاب الفطرة النقية) بكلام الأخ شوقي – المؤيد – اعتمادا" على ما يرونه-فريق القناة- ويسمعونه على الصفحات والمواقع والغرف في ألنت وعلى الأرض من البلاغ المبين الأمر الذي يقلقهم .
12- قياسات باطلة :مثال (مصطلح قدري وتشريعي في مسألة الإمامة) والحق أن عليه أن يطرح هذا السؤال على موضوع النبوة ويعامل المسألتين –النبوة والإمامة نفس المعاملة – لأن متعلقات الأمرين ذاتها ( شخص من عند الله – أمره واجب الطاعة – الناس تصدق به أو تكفر) – ولا علاقة للمنزلة بالفكرة أبدا" فإن قلت أن بعث الأنبياء قدري فكذلك الأئمة وإن قلت أن موقف الناس منهم تشريعي فكذلك الأئمة وهكذا أما زعمهم بأن قولنا أنهم مفروضي الطاعة ونحوه يعني أنهم حتما" سيحكمون في أيامهم تلك فيكون السؤال لماذا لم يحكموا فباطل ما يقولون لأنه تأويلهم علينا ولا شأن لنا به ملاحظة : " الحق أن كلام الأخ شوقي كان واضح وضوح الشمس وفيه جواب شاف لسؤالهم لكنهم فضلوا الخوض في المصطلح –بلا طائل- لإيهام الناس بأن لديهم جو علمي لكنهم فضحوا لدى العقلاء أيما فضيحة .
13- بالنسبة لهكذا تيار إعلامي- لا أدري إن صح التعبير- تحريضي مبرمج فهم يدرسون أبعاد برامجهم اعتمادا على معطيات يعتقدون أنها صحيحة – بالفعل هي كذلك بالنسبة لهم- ولكن مع الدعوات الإلهية تفوتهم الكثير من الأمور إذ الله سبحانه يعمل بأيدي هؤلاء وينفذ مشيئته رغما" عن أنوف من يأبى .(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .مثال : ما يقومون به من عملية إيهام المشاهد والتلاعب بعواطفه والتضليل وإن شئت قل التمويه أو التورية التي يقوم بها المذيع بين الفواصل والانتقال بين المتناظرين ( لم يأت بدليل – دعونا علمائهم – لايزال يقول- كذب على البخاري ..............) والمعروف إعلاميا" أن شعوبنا في هكذا سجالات مقادة ببساطة كل لطرفه فالمشاهد –نمط واسع من المشاهدين –يفضل هكذا عبارات (جاهزة معلبة – تريح عاطفته وانفعالاته) لكن لا ننسى أن العقلاء كثر والحمد لله وهذا من مكر الله بمن يقوم بهكذا تصرفات .
14- بربكم لماذا كل هذه الجدالات؟؟!! ولماذا عناء الأنبياء والرسل؟؟!! ولماذا ولماذا...؟؟ أليس من أجل تحقيق ارادة الله في أرضه ومظهرها أن يتحلى الإنسان بأخلاق الله تعالى وأبسطها الصفات الحسنة أفلا يخجل من نفسه من يقوم بهذه التلاعبات –في المناظرة – من أجل ماذا من أجل احقاق الحق-كما يدعي- سبحان الله وماذا نفعل بما يسمونه حق إذا كان قد جائنا بطريق ملتو طريق مكر طريق باطل(ولايحيق المكر السيء إلا بأهله).
15- أرجوا من كل طالب حق أن يعطف بقلبه على الحق ويتدبر هذه الآيات ليعي أن ما يحصل اليوم قد حصل بالأمس حتى بألفاظ لا تكاد تتبدل أو تتغير ولا يغرنكم بالله الغرور:
*(والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنّة بني إسرائيل)
*﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون﴾
فلو أنههم –بحسب تفكيرهم ونفوسهم – اقتنعوا بدعوتهم لتبعوهم وما استهزئوا بهم.
*﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن
قبَْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
هذه الآية تلجم كل من يصيح ويتمرد بأنه لا دليل ..... فالأدلة أكثر من أن تحصى ولكن إذا كان دأب الناس تكذيب مالم يحيطوا بعلمه بل أكثر من هذا يتأولون القران على خليفة الله فما ذنب الرسل (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) .
-في النهاية أرجوا أن يتأمل كل منا في هذا السؤال ويجيب عليه بنفسه: ما هي المعايير الصحيحة للحكم على الأشياء؟
*(وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون)
*(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم )
(اللهم صل على محمد وال محمد واكشف هذه الغمة عن هذه الأمة برحمتك يا أرحم الراحمين)
بعض أساليب الوصابي والعرعور-سابقا- والمقدم (محمد صابر) في المناظرة:
1- الأسلوب الرئيسي وهو رد الدليل بإشكال أو طرح الإشكالات –ابتداء- ( والمضحك أنهم مؤخرا" اتهموا الأخ شوقي- الذي بالأصل لا يأخذ راحته بوقته لرد شبهاتهم هم - بهذه التهمه !!!! رمتني بدائها وانسلت.)
2- إذا حصرهم المحاور في أمر فلا مشكلة عندهم في الالتواء أما العكس فيا لطيف مثال: السؤال الأهم –بل هو أصل المناظرة-الذي سئل عنه الوصابي كيف تعرف المهدي الذي تؤمن به ؟ فلم يجب وتهرب واليوم التالي أجاب وليته لم يجب فهو يعرف المهدي بصفاته الجسدية واسمه (محمد) ولا يؤمن بالمهدي الذي تصفه بعض أحاديث الشيعة؟! سبحان الله كأن اليهود والمسيحيين -الذين كانوا يعرفون النبي كما يعرفون أبنائهم ويجدونه مكتوبا" عندهم في التوراة - لم يحتجوا على اسم النبي بأنه مخالف للذي عندهم بل الكثيرين منهم احتجوا ولا زالوا يحتجون على نسبه(ص) بأنه ليس من اسماعيل(ع) بل من اسحق (ع) . فهل يصح منه هذا ولا يصح منا القانون الإلهي المحكم بمعرفة الحجة فقط كي لا يعترف بالوصاية وحاكمية الله .
3- يحاولون إيهام الناس دائما بأنهم متفوقون (على حساب الذمة والضمير طبعا) مثال: (المحطات الكلامية عند المذيع خير شاهد :أيها الأخوة ...كنا قد...لم يأت بدليل...)+القفزات التي يقومون بها دائما" في تسطيح الفكرة المتحاور عليها أكثر من اللزوم .
4- يستخدمون أية فرصة لتوجيه طعن بعقيدة الخصم وان كان موضع الطعن بعيد عن الفكرة المتحاور عليها (وهذا سفه ) مثال: ضرب الأخ شوقي مثال –عابر – (رضاعة الكبير للاستشهاد على فكرة اختلاف الناس في فهم القران والسنة والواضح أنه أراد به مثال عملي يدحض فكرة أن يكون اختيار الناس لإمامهم صحيحة بدعوة أنه لو أخطأ يرجع للقران أو السنة (حيث لا شيء يضمن عدم حصول الاختلاف إذاك ) وهذا خير شاهد لأنه اختلاف حصل فعلا" في المملكة السعودية.المهم أورد المثال بشكل سريع لكن مناظره الوصابي لم يرد على أصل الفكرة المتناظر عليها بشيء مفيد بقدر ما استبسل بإيراد أحاديث الشيعة حول ارضاع الرسول (ص) للامام الحسين(ع)؟!مع أنه يعلم كيف يبحث الشيعة في هذه الأحاديث .ملاحظة : ضربت أبسط مثال عن الفكرة من كل ما رأيناه لأبين مدى التحامل .
5- المحاور يكون مطمئن البال للكثير من الأمور أبسطها وقوف المقدم –طرف الحياد المفترض –معه مليون بالمليون -لاعلينا بالتحاور- ولكن بمحاولة السيطرة الإعلامية والتضييق على الطرف الآخر ما أمكن وان لزم يهدده بوقف المناظرة (حال خرج عن سيطرتهم كما يعتقدون)وبأسلوب وضيع غاية الضعة0
6- قلة الأدب الواضحة جدا" جدا" جدا" وتعليلها أمام المشاهد بأن هذا الشخص لا يفهم –سبحان الله – بل يحاولون رمي المحاور بهذا الشيء.
في أسنح فرصة فلو أفقدوه صوابه (في قلة حيائهم من الله ومحاولتهم إخضاعه لجو معين ) لا يتردد ( محمد صابر ) المؤدب بقول تأدب والحق أنه لوكان يعرف الأدب لتحمل (ما يزعم بأنه قلة أدب) بل لو أنهم كذلك لبان من جو برامجهم وخاصة المناظرات فلا أحد ينكر بأنهم من يسيطرون على جو الحلقة –في هذه النواح-(رمتني بدائها وانسلت)0
7- معرفتهم بجمهورهم (المستهدف الحقيقي بالنسبه لهم) ومستواه (الإدراكي)وانطباعه (المذهبي) تخولهم القيام بالكثير من هذه التصرفات برياحة واطمئنان بال !! مثال:/ لا يخطر في بالي أني خير من كلب أجرب ( الكلب الذي خطر في بال موسى (ع) / هل طالب بسيط لا يعلم أن عبارة( لا يخطر في بالي )-هنا تفيد – كل ما تفيده -التأكيد على أن المتكلم لم يفكر (لم يخطر في باله هذا الأمر بتاتا" والسؤال كان عن فضله الذي أهله لهذه المهمة بالنتيجة يكون المعنى أنه لا يفكر بهذا الأمر (الأناني ) ولا يستخدم هذه القياسات أبدا" حتى لو تعلق الأمر بهذا المخلوق . وهنا لا بد من توجيه التأنيب للشيخ خالد الوصابي لأنه طالما يتكلف باللغة العربية وإعراباتها ومعانيها ويحاول تسفيه خصمه في هذا الباب فما الذي أفقده هذا البيان هنا وأين ضاعت مواهبه أم أنه يتعمد شيء؟؟!! أرجوا من كل منصف أن يراجع هذا المثال جيدا" ويفكر بأبعاده ليرى مدى التحامل والجرأة على الحق /السؤال موجود في كتاب وصي ورسول الامام المهدي في التوراة والانجيل والقران .
8- محاولة إعثار المحاور وتشتيت تركيزه حدث عنها ولا حرج وهذا مناف لأبسط أخلاق المسلم أو أي طالب حق فمم تخاف إذا كانت الغاية هي البحث عن الحق دعه يظهر كل ما لديه بالطريقة التي يريد وأنت كذلك خاصة مع معرفتك بضمان حقك-الإعلامي- في الحلقة مئة بالمئة 0
9- الوقت لهم وقتان وقت المقدم ووقت المحاور + تشويشهم على وقت الضيف .
10- كل شيء متاح بالنسبة لهم ولا شيء متاح للضيف حتى لو كان ضمن الاتفاق فباستطاعتهم الخروج عنه متى شاؤوا بحجة بسيطة وإثارة جلبة. مثال
المقدم –المفترض أنه طرف مهمته ضبط الحلقة لا التحامل على ضيفه- يسيء لشخص الإمام (ع) (إهانة مباشرة وخارجة عن حدود عمله المهني والتزامه الديني بالإضافة لخرق صريح لشروط المناظرة ) وأيضا" الشيخ الوصابي يتبع نفس الأسلوب للأسف الشديد . 11- يبدو على محمد صابر- المقدم – الحرص الشديد على ( إحكام الحوار ) وبالتالي الحلقة لصالحهم وإن يكن على حساب النزاهة والخلق الإسلامي , الأمر الذي يؤكد خوفهم من تأثر الناس (المؤمنون- أصحاب الفطرة النقية) بكلام الأخ شوقي – المؤيد – اعتمادا" على ما يرونه-فريق القناة- ويسمعونه على الصفحات والمواقع والغرف في ألنت وعلى الأرض من البلاغ المبين الأمر الذي يقلقهم .
12- قياسات باطلة :مثال (مصطلح قدري وتشريعي في مسألة الإمامة) والحق أن عليه أن يطرح هذا السؤال على موضوع النبوة ويعامل المسألتين –النبوة والإمامة نفس المعاملة – لأن متعلقات الأمرين ذاتها ( شخص من عند الله – أمره واجب الطاعة – الناس تصدق به أو تكفر) – ولا علاقة للمنزلة بالفكرة أبدا" فإن قلت أن بعث الأنبياء قدري فكذلك الأئمة وإن قلت أن موقف الناس منهم تشريعي فكذلك الأئمة وهكذا أما زعمهم بأن قولنا أنهم مفروضي الطاعة ونحوه يعني أنهم حتما" سيحكمون في أيامهم تلك فيكون السؤال لماذا لم يحكموا فباطل ما يقولون لأنه تأويلهم علينا ولا شأن لنا به ملاحظة : " الحق أن كلام الأخ شوقي كان واضح وضوح الشمس وفيه جواب شاف لسؤالهم لكنهم فضلوا الخوض في المصطلح –بلا طائل- لإيهام الناس بأن لديهم جو علمي لكنهم فضحوا لدى العقلاء أيما فضيحة .
13- بالنسبة لهكذا تيار إعلامي- لا أدري إن صح التعبير- تحريضي مبرمج فهم يدرسون أبعاد برامجهم اعتمادا على معطيات يعتقدون أنها صحيحة – بالفعل هي كذلك بالنسبة لهم- ولكن مع الدعوات الإلهية تفوتهم الكثير من الأمور إذ الله سبحانه يعمل بأيدي هؤلاء وينفذ مشيئته رغما" عن أنوف من يأبى .(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .مثال : ما يقومون به من عملية إيهام المشاهد والتلاعب بعواطفه والتضليل وإن شئت قل التمويه أو التورية التي يقوم بها المذيع بين الفواصل والانتقال بين المتناظرين ( لم يأت بدليل – دعونا علمائهم – لايزال يقول- كذب على البخاري ..............) والمعروف إعلاميا" أن شعوبنا في هكذا سجالات مقادة ببساطة كل لطرفه فالمشاهد –نمط واسع من المشاهدين –يفضل هكذا عبارات (جاهزة معلبة – تريح عاطفته وانفعالاته) لكن لا ننسى أن العقلاء كثر والحمد لله وهذا من مكر الله بمن يقوم بهكذا تصرفات .
14- بربكم لماذا كل هذه الجدالات؟؟!! ولماذا عناء الأنبياء والرسل؟؟!! ولماذا ولماذا...؟؟ أليس من أجل تحقيق ارادة الله في أرضه ومظهرها أن يتحلى الإنسان بأخلاق الله تعالى وأبسطها الصفات الحسنة أفلا يخجل من نفسه من يقوم بهذه التلاعبات –في المناظرة – من أجل ماذا من أجل احقاق الحق-كما يدعي- سبحان الله وماذا نفعل بما يسمونه حق إذا كان قد جائنا بطريق ملتو طريق مكر طريق باطل(ولايحيق المكر السيء إلا بأهله).
15- أرجوا من كل طالب حق أن يعطف بقلبه على الحق ويتدبر هذه الآيات ليعي أن ما يحصل اليوم قد حصل بالأمس حتى بألفاظ لا تكاد تتبدل أو تتغير ولا يغرنكم بالله الغرور:
*(والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنّة بني إسرائيل)
*﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون﴾
فلو أنههم –بحسب تفكيرهم ونفوسهم – اقتنعوا بدعوتهم لتبعوهم وما استهزئوا بهم.
*﴿بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن
قبَْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
هذه الآية تلجم كل من يصيح ويتمرد بأنه لا دليل ..... فالأدلة أكثر من أن تحصى ولكن إذا كان دأب الناس تكذيب مالم يحيطوا بعلمه بل أكثر من هذا يتأولون القران على خليفة الله فما ذنب الرسل (أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) .
-في النهاية أرجوا أن يتأمل كل منا في هذا السؤال ويجيب عليه بنفسه: ما هي المعايير الصحيحة للحكم على الأشياء؟
*(وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون)
*(يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم )
(اللهم صل على محمد وال محمد واكشف هذه الغمة عن هذه الأمة برحمتك يا أرحم الراحمين)
Comment