عائشة تؤكد انها غير مشمولة بآية التطهير
وأما حديث عائشة فقد أخرجه ابن أبى شيبة وأحمد ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم النيسابوري في المستدرك 3/147، كما في الدر المنثور 5/198، وأخرجه أيضاً الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/33، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 374، والحمويني في فرائد السمطين 1/267. واللفظ كما عن الحسكاني والسيوطي:
--------------------------------------------------------------------------------
عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة، وعليه مرط مرجّل من شعر اسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي بن أبى طالب فأدخله، ثم قال: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } .
كما في شواهد التنزيل 5/38 .
وروى هذا الحديث عنها بطرق، وفي بعضها أنه قالت: ألست من أهلك؟ قال: إنك لعلى خير. ولم يدخلني معهم
--------------------------------------------------------------------------------
شواهد التنزيل 2/39
وفي بعض آخر: فقلت: يا رسول الله: أنا من أهلك؟ قال: تنحي فإنك إلى خير.
--------------------------------------------------------------------------------
ورواه الثعلبي أيضاً في تفسير الآية الكريمة، كما روى ذلك عنها جلٌ من ألف في الرسول صلى الله عليه وآله في ذكر لباسه: وقد خرج وعليه مرط شعر اسود ( مرحّل)( مرجّل) إلخ، وبَتَر كثير منه آخر الحديث، فلاحظ .
فام سلمة وعائشة تنفيان بكل صراحة دخولها في تلك المنقبة العظيمة والخصيصة التي اختص الله تعالى بها رسوله الكريم، وابن عمه علي، وابنته فاطمة، وابنيها الحسن والحسين، فلكل منهما قرأنا حديثهما على اختلاف روايته ورواته، وقرأنا في ذلك استفهامهما: " ألست من أهلك" أو " ألست من أهل البيت" ؟، ويجيب النبي صلى الله عليه وآله ا أم سلمة: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي (ص)، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحق. ويجيب عائشة: تنحي فإنك إلى خير .
--------------------------------------------------------------------------------
فكيف تزعمون أن الآية تشمل الأزواج، بحجة وقوعها في سياق الآيات التي خوطب فيها نساء النبي صلى الله عليه وآله، وأنها تشمل جميع البيت السكني والمعنوي، فتشمل الأزواج وجميع الآل ممن حرمت عليهم الصدقة، والنصوص المتقدمة تأبى عليهم التشريك، وهي صريحة باختصاص المراد من أهل البيت في هذه الآبه الكريمة في الخمسة أهل الكساء
وأما حديث عائشة فقد أخرجه ابن أبى شيبة وأحمد ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم النيسابوري في المستدرك 3/147، كما في الدر المنثور 5/198، وأخرجه أيضاً الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/33، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 374، والحمويني في فرائد السمطين 1/267. واللفظ كما عن الحسكاني والسيوطي:
--------------------------------------------------------------------------------
عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة، وعليه مرط مرجّل من شعر اسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي بن أبى طالب فأدخله، ثم قال: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } .
كما في شواهد التنزيل 5/38 .
وروى هذا الحديث عنها بطرق، وفي بعضها أنه قالت: ألست من أهلك؟ قال: إنك لعلى خير. ولم يدخلني معهم
--------------------------------------------------------------------------------
شواهد التنزيل 2/39
وفي بعض آخر: فقلت: يا رسول الله: أنا من أهلك؟ قال: تنحي فإنك إلى خير.
--------------------------------------------------------------------------------
ورواه الثعلبي أيضاً في تفسير الآية الكريمة، كما روى ذلك عنها جلٌ من ألف في الرسول صلى الله عليه وآله في ذكر لباسه: وقد خرج وعليه مرط شعر اسود ( مرحّل)( مرجّل) إلخ، وبَتَر كثير منه آخر الحديث، فلاحظ .
فام سلمة وعائشة تنفيان بكل صراحة دخولها في تلك المنقبة العظيمة والخصيصة التي اختص الله تعالى بها رسوله الكريم، وابن عمه علي، وابنته فاطمة، وابنيها الحسن والحسين، فلكل منهما قرأنا حديثهما على اختلاف روايته ورواته، وقرأنا في ذلك استفهامهما: " ألست من أهلك" أو " ألست من أهل البيت" ؟، ويجيب النبي صلى الله عليه وآله ا أم سلمة: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي (ص)، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحق. ويجيب عائشة: تنحي فإنك إلى خير .
--------------------------------------------------------------------------------
فكيف تزعمون أن الآية تشمل الأزواج، بحجة وقوعها في سياق الآيات التي خوطب فيها نساء النبي صلى الله عليه وآله، وأنها تشمل جميع البيت السكني والمعنوي، فتشمل الأزواج وجميع الآل ممن حرمت عليهم الصدقة، والنصوص المتقدمة تأبى عليهم التشريك، وهي صريحة باختصاص المراد من أهل البيت في هذه الآبه الكريمة في الخمسة أهل الكساء
Comment