رد: هل يجوز التوسل بالاولياء والصالحين ؟
قول السبكي هذا وهو أبو الحسن علي بن عبدالكافي بن علي، السبكي في كتابه المعروف (شفاء السقام) في الفصل الثامن منه يقول: (اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين،
كلام السبكي لا يحتاج لهذا التأويل السقيم الذي اتيت به من كلام فقهائك فهو يعي ما يقول وما يعي من كلمة (التوسل) وهو في حال نقد الفكرة المبتدعة التي اتى بها ابن تيمية ولذلك يقول :
(وحسبك أن إنكار ابن تيمية للاستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله، وصار بين أهل الإسلام مثلة)
التوسل الذي رفضه ابن تيمية هو ما يقره السبكي ولم يقصد غيره ولذلك يقول :
وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار، وابتدع ما لم يسبق اليه في سائر الأعصار،
ثم لابين لك تناقضك وتناقض كلامك فيما انزلت :
(كالاستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا الله من جلب نفع أو دفع ضر، كالنصر على الأعداء، وشفاء المرضى، وطلب الرزق، وإعطاء الولد وإنزال المطر ونحو ذلك، وهذا شرك أكبر بإجماع المسلمين، فمن دعا نبياً أو ولياً أوملَكاً فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر؛)
وتقول في موضع اخر :
قال شيخ النهضة المعاصرة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب – قدس الله روحه ونور ضريحه - قال: (قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين،)
المعروف بالاستسقاء هو عند حصول الجدب وانقطاع الامطار وانت قلت في كلامك الاول
(وإنزال المطر) ثم جاء حكمك على من طلب انزال المطر انه
(وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
ثم ياتي شيخك عبد الوهاب ويقول
(قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين،)
وهل الاستسقاء الا انزال المطر يا فقيه عصرك ؟ فكيف جوزة عبد الوهاب ويكفر من يفعله ابن تيمية !
تنقل عن شيخك احمد قوله :
(فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور: إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق)
ثم تقول :
(فالمسألة فيها خلاف مشهور، أجازها كثير من العلماء في المذاهب الأربعة)
وتنقل عن ابن تيمية كلامه :
(وإن كان في العلماء من سوَّغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء أنه نهي عنه، فتكون مسألة نزاع،)
فبأي دين هذا تكفر الناس وتخرجهم من الملة في منازعه فقهية قد ثبتت عن قوم ونكرها قوم ؟
فهل تكفرون الناس على مسئلة فقهية ؟ ويقول شيخك (وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
فهل هذا هو دينكم ؟
فعلى هذه القاعدة فما اكثر الاختلافات الفقهية في مذاهبكم الاربعة فيكون جل الناس عندكم كفرة حسب قاعدة شيخك ابن تيمية وبمعنى اخر بما انك تلتزم بكلام شيخك وتعتبره هو الاصح فقها واعتقادا ان كل المسلمين الذين يخالفون ابن تيمية فقهيا فهم كفرة مشركين (وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
حسب قاعدة مجددكم
حسبي الله ونعم الوكيل
قول السبكي هذا وهو أبو الحسن علي بن عبدالكافي بن علي، السبكي في كتابه المعروف (شفاء السقام) في الفصل الثامن منه يقول: (اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين،
كلام السبكي لا يحتاج لهذا التأويل السقيم الذي اتيت به من كلام فقهائك فهو يعي ما يقول وما يعي من كلمة (التوسل) وهو في حال نقد الفكرة المبتدعة التي اتى بها ابن تيمية ولذلك يقول :
(وحسبك أن إنكار ابن تيمية للاستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله، وصار بين أهل الإسلام مثلة)
التوسل الذي رفضه ابن تيمية هو ما يقره السبكي ولم يقصد غيره ولذلك يقول :
وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان، ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار، وابتدع ما لم يسبق اليه في سائر الأعصار،
ثم لابين لك تناقضك وتناقض كلامك فيما انزلت :
(كالاستغاثة به فيما لا يقدر عليه إلا الله من جلب نفع أو دفع ضر، كالنصر على الأعداء، وشفاء المرضى، وطلب الرزق، وإعطاء الولد وإنزال المطر ونحو ذلك، وهذا شرك أكبر بإجماع المسلمين، فمن دعا نبياً أو ولياً أوملَكاً فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر؛)
وتقول في موضع اخر :
قال شيخ النهضة المعاصرة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب – قدس الله روحه ونور ضريحه - قال: (قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين،)
المعروف بالاستسقاء هو عند حصول الجدب وانقطاع الامطار وانت قلت في كلامك الاول
(وإنزال المطر) ثم جاء حكمك على من طلب انزال المطر انه
(وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
ثم ياتي شيخك عبد الوهاب ويقول
(قولهم في الاستسقاء: لا بأس بالتوسل بالصالحين،)
وهل الاستسقاء الا انزال المطر يا فقيه عصرك ؟ فكيف جوزة عبد الوهاب ويكفر من يفعله ابن تيمية !
تنقل عن شيخك احمد قوله :
(فهذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور: إنه مكروه فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق)
ثم تقول :
(فالمسألة فيها خلاف مشهور، أجازها كثير من العلماء في المذاهب الأربعة)
وتنقل عن ابن تيمية كلامه :
(وإن كان في العلماء من سوَّغه فقد ثبت عن غير واحد من العلماء أنه نهي عنه، فتكون مسألة نزاع،)
فبأي دين هذا تكفر الناس وتخرجهم من الملة في منازعه فقهية قد ثبتت عن قوم ونكرها قوم ؟
فهل تكفرون الناس على مسئلة فقهية ؟ ويقول شيخك (وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
فهل هذا هو دينكم ؟
فعلى هذه القاعدة فما اكثر الاختلافات الفقهية في مذاهبكم الاربعة فيكون جل الناس عندكم كفرة حسب قاعدة شيخك ابن تيمية وبمعنى اخر بما انك تلتزم بكلام شيخك وتعتبره هو الاصح فقها واعتقادا ان كل المسلمين الذين يخالفون ابن تيمية فقهيا فهم كفرة مشركين (وهذا شرك أكبر) (فقد كفر ومن شك في كفره فقد كفر)
حسب قاعدة مجددكم
حسبي الله ونعم الوكيل
Comment