جاء خالد الوصابي برواية فيها توقيت لهذا الامر في السبعين
ودلس على انها توقت امر الظهور وامر الغيبة وامر الامام المهدي ع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 368
1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين و ومائة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ( 1 ) ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
واراد ان يوهم الناس ان الكلام كان على ظهور المهدي ع ....والحقيقة ان هذا اما انه لم يفهم او انه تعمد يزور :
1. الرواية التي في الكافي والتي يرويها عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي لا تتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى امر الامام المهدي ع فلا دلالة فيها على ما يزعمه خالد الوصابي وكيف يعقل ان يكون الامر الذي يتكلم عنه الامام ع هو ظهور المهدي في زمن علي ع في السبعين ؟؟؟؟؟؟ وهو الامام الثاني عشر ؟؟؟؟ فلا توجد قرينة تصرف لفظ ((هذا الامر)) الى امر الامام المهدي ع
2. الرواية في الكافي لفهمها وفهم كلمة ((هذا الامر)) يجب الرجوع الى الرواية التي في مستدرك الوسائل وهي ايضا مروية عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي بزيادة في اللفظ تبين المقصود من ((هذا الامر)) وانه البلاء بعد الرخاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 428 417 –
وعنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول : " إلى السبعين بلاء " وكان يقول : " بعد البلاء رخاء " وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ! . فقال أبو جعفر عليه السلام : يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين ومائة سنة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع السر ( 2 ) ، فأخره ( 3 ) الله ولم يجعل له بعد ذلك عندنا وقتا ، و * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * ( 4 ) . قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال : قد كان ذاك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اذا تبين ان الامر ما هو : ((إلى السبعين بلاء ، وكان يقول : بعد البلاء رخاء " وقد مضت السبعون ولم نر رخاء))
واضح الآن ؟
وعلى أي حال ان قال خالد الوصابي انا لا ارجع الى الرواية الثانية والتي هي تتضمن الروايه الاولى لفظا مع بدايتها فلا باس
نقول : ان الروايه الاولى ليس فيها بيان ما هو الامر المشار اليه ولا دليل لصرفها الى امر الامام المهدي ع ان هو الا العناد والسفه
حتى يكون الاشكال المطروح محكم لابد من قرينة تصرف لفظ ((هذا الامر)) الى ظهور الامام المهدي ع ......والدليل قائم على ان الامام ع استعمل لفظ ((هذا الامر)) في غير الامام المهدي ع ....فلا يمكن صرف اللفظ الى الامام المهدي ع الا بدليل محكم وهو مفقود
ودلس على انها توقت امر الظهور وامر الغيبة وامر الامام المهدي ع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 368
1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالى على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين و ومائة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ( 1 ) ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
واراد ان يوهم الناس ان الكلام كان على ظهور المهدي ع ....والحقيقة ان هذا اما انه لم يفهم او انه تعمد يزور :
1. الرواية التي في الكافي والتي يرويها عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي لا تتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى امر الامام المهدي ع فلا دلالة فيها على ما يزعمه خالد الوصابي وكيف يعقل ان يكون الامر الذي يتكلم عنه الامام ع هو ظهور المهدي في زمن علي ع في السبعين ؟؟؟؟؟؟ وهو الامام الثاني عشر ؟؟؟؟ فلا توجد قرينة تصرف لفظ ((هذا الامر)) الى امر الامام المهدي ع
2. الرواية في الكافي لفهمها وفهم كلمة ((هذا الامر)) يجب الرجوع الى الرواية التي في مستدرك الوسائل وهي ايضا مروية عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي بزيادة في اللفظ تبين المقصود من ((هذا الامر)) وانه البلاء بعد الرخاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 428 417 –
وعنه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول : " إلى السبعين بلاء " وكان يقول : " بعد البلاء رخاء " وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ! . فقال أبو جعفر عليه السلام : يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على أهل الأرض ، فأخره إلى أربعين ومائة سنة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع السر ( 2 ) ، فأخره ( 3 ) الله ولم يجعل له بعد ذلك عندنا وقتا ، و * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * ( 4 ) . قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال : قد كان ذاك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اذا تبين ان الامر ما هو : ((إلى السبعين بلاء ، وكان يقول : بعد البلاء رخاء " وقد مضت السبعون ولم نر رخاء))
واضح الآن ؟
وعلى أي حال ان قال خالد الوصابي انا لا ارجع الى الرواية الثانية والتي هي تتضمن الروايه الاولى لفظا مع بدايتها فلا باس
نقول : ان الروايه الاولى ليس فيها بيان ما هو الامر المشار اليه ولا دليل لصرفها الى امر الامام المهدي ع ان هو الا العناد والسفه
حتى يكون الاشكال المطروح محكم لابد من قرينة تصرف لفظ ((هذا الامر)) الى ظهور الامام المهدي ع ......والدليل قائم على ان الامام ع استعمل لفظ ((هذا الامر)) في غير الامام المهدي ع ....فلا يمكن صرف اللفظ الى الامام المهدي ع الا بدليل محكم وهو مفقود
Comment