أحبتي في أثناء حواري مع أحد الشيعة
تطرق الشيعة لمسألة أن للقرآن ظاهرا وباطن
معنى ظاهر يعلمه كل الناس
ومعنى للقرآن باطن لايعلمه إلأئمة المعصومين وهذا القول إخوتي باطل وغير صحيح دل على ذلك أدلة من القرآن عدة وأدلة عقلية منطقية واضحة...
مع العلم أن قولهم أن للقرآن ظاهر وباطن هو أحد المبادئ والركائز الأساسية التي قام عليها عقيدة الشيعة وهو وجه إختلاف مع المذاهب الإسلامية الأخرى.. فأليكم الأدلة وبها نشرع ونستعين.
____________________ _______
قال تعالى
) وأوحي إلي هذاالقرآن لأنذركم بهومنبلغ(
فصار القرآن حجة على كل من بلغه القرآن فإذا كان كذلك فكيف يكون له باطنويكون حجة على من بلغ
فلو كان كذلك كما إدعيتم لكان فيه تعجيز بالناس وتكليف لهم لايطاق.... وقولكم ذلك ينافي قوله سبحانه
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
ثانيا
قال تعالى
{ ولقدأنزلنا إليك آياتبينات }
كيف تكون بيناتوفيها ماهو غامض مبهم لايدرك ؟؟؟
هذا أمر لايقبله العقل ولا المنطق.
ثم هل أراد الله التلبيس على الناس والعياذ بالله؟؟؟
لاينبغي يا أخي هذا والله لاينبغي.......
هل يكون القرآن حجة علىمن لم يفهم باطنه ؟؟؟؟
ثم لو إفترضنا أن للقرآن باطنا أليس ذلك فيه من التعسير والمشقة على العباد
والله سبحانه وتعالى يقول
(يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر)
ثم لو قلنا بأن العامي يعرضه على الأئمة المعصومين
وهم الذين يعرفون الباطن- بصراحة هذا تعقيد وتطويل- قلنا لانسلم بقولكم هذا ولكن لو إفترضنا بصحته هناك قضية أخرى مبنية على هذه المسألة لانسلم بها وهي قولكم بأن الأئمة الأثنى عشر كما حصرتموهم -بحديث غير صحيح- معصومين
ونقول لكم بأنهم ليسوا بمعصومين عن الخطأ كما كلا الأصلين لانوافق عليها
الأصل المبني أن للقرآن ظاهر وباطن
والأصل المبني عليه بأن الأئمة معصومين ويعرض عليهم باطن القرآن
والدليل على ذلك أن الصواب والحق واحد لايتعدد لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(أعلم أن أحدكما كاذب)
وقد ورد الخلاف بين من تدعوهم الأئمة الإثني عشر- آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- فيما بينهم
وعلي بن أبي طالب كان يخالف زوجته فاطمة كثيرا.
فلو كانوا كليهما معصومين لما أختلفوا....
وإليكم أيها الأحبة كلام لعلي بن أبي طالب من كتبكم من كتاب عقائد المظفر ص 51
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78
فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ
وهذه رواية أخرى أقرها المجلسي في البحار :
الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ".
بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ...
ألا فليعلم أن نقض عقيدتهم في عصمة الأئمة من أسهل ما يكون ..
فقط أثبت خطئا واحدا أو نسيانا على واحد منهم لتنهدم هذه العقيدة على رؤوس الرافضة
(مع إحترمي الشديد لكم) .
وإليكم أحبتي تعريف العصمة ومعناها عند الشيعة من كتبهم المعتمدة ولعل ذلك ممايبين إجماعهم فيها................ .......
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقائد الإمامية ص 51 :
" ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي " .
فيقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة ، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم !!! ، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم ،
انظر عقائد المظفر ص 51
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقا
ويقول: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم إلى أواخرها، لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا جهل([2]).
ويقول علم الهدى: لا يجوز عليهم شيء من المعاصي والذنوب كبيراً كان أو صغيراً لا قبل النبوة ولا بعدها([3]).
ويقول المفيد: الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم مِن بعدِهم معصومون في حال نبوتهم وإمامتهم من الكبائر والصغائر كلها([4]).
ويقول المجلسي: الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً قبل النبوة والإمامة وبعدها، بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه([5]).
وعد ذلك من ضروريات مذهب الإمامية([6]).
ويقول: اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة من الذنوب صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه([7]).
أحبتي انصار الله
لي الشرف أن أكون أنصاريا من جماعة أنصار الله منكم
ولكن يا إخوتي أرى بأن الأسس والعقائد التي قامت عليها عقيدة الشيعة ومذهبهم... واضحة كوضوح البدر بالليلة المقمرة لناظر بصحتها أوبعدم صحتها...
وإني لست إلا ناصحا ومحبا مشفقا..ليس إلا.
والخيار لكم أيها الإخوة في قبول ردي أو عدم ذلك.
(فلعلك باخع نفسك ألا يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)
أخوكم.جويسم جاسم ^ ^
محب الخير لكم.
تطرق الشيعة لمسألة أن للقرآن ظاهرا وباطن
معنى ظاهر يعلمه كل الناس
ومعنى للقرآن باطن لايعلمه إلأئمة المعصومين وهذا القول إخوتي باطل وغير صحيح دل على ذلك أدلة من القرآن عدة وأدلة عقلية منطقية واضحة...
مع العلم أن قولهم أن للقرآن ظاهر وباطن هو أحد المبادئ والركائز الأساسية التي قام عليها عقيدة الشيعة وهو وجه إختلاف مع المذاهب الإسلامية الأخرى.. فأليكم الأدلة وبها نشرع ونستعين.
____________________ _______
قال تعالى
) وأوحي إلي هذاالقرآن لأنذركم بهومنبلغ(
فصار القرآن حجة على كل من بلغه القرآن فإذا كان كذلك فكيف يكون له باطنويكون حجة على من بلغ
فلو كان كذلك كما إدعيتم لكان فيه تعجيز بالناس وتكليف لهم لايطاق.... وقولكم ذلك ينافي قوله سبحانه
(ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
ثانيا
قال تعالى
{ ولقدأنزلنا إليك آياتبينات }
كيف تكون بيناتوفيها ماهو غامض مبهم لايدرك ؟؟؟
هذا أمر لايقبله العقل ولا المنطق.
ثم هل أراد الله التلبيس على الناس والعياذ بالله؟؟؟
لاينبغي يا أخي هذا والله لاينبغي.......
هل يكون القرآن حجة علىمن لم يفهم باطنه ؟؟؟؟
ثم لو إفترضنا أن للقرآن باطنا أليس ذلك فيه من التعسير والمشقة على العباد
والله سبحانه وتعالى يقول
(يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر)
ثم لو قلنا بأن العامي يعرضه على الأئمة المعصومين
وهم الذين يعرفون الباطن- بصراحة هذا تعقيد وتطويل- قلنا لانسلم بقولكم هذا ولكن لو إفترضنا بصحته هناك قضية أخرى مبنية على هذه المسألة لانسلم بها وهي قولكم بأن الأئمة الأثنى عشر كما حصرتموهم -بحديث غير صحيح- معصومين
ونقول لكم بأنهم ليسوا بمعصومين عن الخطأ كما كلا الأصلين لانوافق عليها
الأصل المبني أن للقرآن ظاهر وباطن
والأصل المبني عليه بأن الأئمة معصومين ويعرض عليهم باطن القرآن
والدليل على ذلك أن الصواب والحق واحد لايتعدد لقول النبي صلى الله عليه وسلم
(أعلم أن أحدكما كاذب)
وقد ورد الخلاف بين من تدعوهم الأئمة الإثني عشر- آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم- فيما بينهم
وعلي بن أبي طالب كان يخالف زوجته فاطمة كثيرا.
فلو كانوا كليهما معصومين لما أختلفوا....
وإليكم أيها الأحبة كلام لعلي بن أبي طالب من كتبكم من كتاب عقائد المظفر ص 51
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78
فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ
وهذه رواية أخرى أقرها المجلسي في البحار :
الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ".
بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ...
ألا فليعلم أن نقض عقيدتهم في عصمة الأئمة من أسهل ما يكون ..
فقط أثبت خطئا واحدا أو نسيانا على واحد منهم لتنهدم هذه العقيدة على رؤوس الرافضة
(مع إحترمي الشديد لكم) .
وإليكم أحبتي تعريف العصمة ومعناها عند الشيعة من كتبهم المعتمدة ولعل ذلك ممايبين إجماعهم فيها................ .......
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقائد الإمامية ص 51 :
" ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي " .
فيقولون أن العصمة للنبي وللإمام مطلقة ، فلا يجوز عليهم الخطأ ولا النسيان ولا الصغيرة في أي فترة من فترات حياتهم !!! ، وحجتهم في ذلك هو أن ذلك حتمي حتى يصح لنا الاقتداء بهم ،
انظر عقائد المظفر ص 51
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقا
ويقول: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم إلى أواخرها، لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا جهل([2]).
ويقول علم الهدى: لا يجوز عليهم شيء من المعاصي والذنوب كبيراً كان أو صغيراً لا قبل النبوة ولا بعدها([3]).
ويقول المفيد: الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم مِن بعدِهم معصومون في حال نبوتهم وإمامتهم من الكبائر والصغائر كلها([4]).
ويقول المجلسي: الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً قبل النبوة والإمامة وبعدها، بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه([5]).
وعد ذلك من ضروريات مذهب الإمامية([6]).
ويقول: اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة من الذنوب صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه([7]).
أحبتي انصار الله
لي الشرف أن أكون أنصاريا من جماعة أنصار الله منكم
ولكن يا إخوتي أرى بأن الأسس والعقائد التي قامت عليها عقيدة الشيعة ومذهبهم... واضحة كوضوح البدر بالليلة المقمرة لناظر بصحتها أوبعدم صحتها...
وإني لست إلا ناصحا ومحبا مشفقا..ليس إلا.
والخيار لكم أيها الإخوة في قبول ردي أو عدم ذلك.
(فلعلك باخع نفسك ألا يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)
أخوكم.جويسم جاسم ^ ^
محب الخير لكم.
Comment