بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبيه المصطفى و على ال بيته الأئمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا
ياحي ياقيوم أحي قلبي بااحمد المظلوم
نظرا ً لكثرة الادله المطروحه الصحيحه من كتب المخالفين التي تثبت خلافة الامام علي ع دون منازع الا أننا نجد العناد الصريح لهولاء المخالفين من خلال أنكارها أوالتنكر لها حتى أمسى بعضهم يقول حتى البخاري ومسلم فيها احادث موضوعه بالرغم من أنها افضل الكتب عندهم وفي الاونه الاخيره لاحظت أستدلال بعض المخالفين والنواصب باحاديث من كتبنا على افضلية الاول والثاني فعزمت بحول الله وقوته أن ابين التدليس الذي جرى على هذه الاحاديث .
وهذه السطور أدناه تبين تدليس النواصب على ال محمد ع وشيعتهم مما يستدلون به على خلافة ابو بكر من كتبنا وكتبهم .
وسوف ابين الشبهات و التدليس نقطه نقطه بحول الله وقوته سأئلا ً الله عز وجل أن يلهمني المعرفه وينور قلبي بولاية ال محمد وولاية ولدهم قائم ال محمد حبيبي ونور عيني احمد الحسن ع .
الفصل الاول مانقل من كتبنا من أحاديث .
الشبهة الاولى ما استدل به في تفسيره القمي:
فى تفسير القمى على بن إبراهيم ((فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " [1]
والرد عل هذه الرواية
وردت الرواية بهذه الصيغه واليكم الروايه كاملة ً لكي نكشف التدليس
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها أن رسولالله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمهوكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لهافتناول رسول اللهمارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يارسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول اللهمنها، فقال كفى فقدحرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداًوأنا أفضي إليك سراً فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناسأجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالتمن أخبرك بهذا قال الله أخبرنيفأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلكوأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقالله إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيءولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة، فجاء عمر إلى حفصة، فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنكعائشة، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئاً، فقال لها عمر إن كان هذا حقاًفأخبرينا حتى نتقدم فيه، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلكفاجتمع..... على أن يسموا رسول الله فنزل جبرائيل على رسول الله صلى اللهعليه وآله بهذه السورة{ يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله - تحلة أيمانكم } يعني قد أباح الله لك أن تكفر عن يمينك { والله مولاكم وهو العليمالحكيم وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به } [2-3] أي: أخبرت به { وأظهره الله } يعني: أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به { عرف بعضه } أي: أخبرها وقال لِمَ أخبرت بما أخبرتك وقوله: { وأعرض عن بعض } قال لم يخبرهم بما علممما هموا به { قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير إن تتوبا إلى الله فقدصغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } [3-4] يعني: أمير المؤمنين عليه السلام { والملائكة بعد ذلك ظهير } يعني: لأمير المؤمنينعليه السلام.[2]
ومن تفسير الصافي - الفيض الكاشاني (ت 1090هـ
القمي كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوتنسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة فيحاجة لها فتناول رسول الله صلى الله عليه وآله مارية فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلتعلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله في يومي وفي داري وعلى فراشيفاستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله منها فقال كفي قد حرمت مارية على نفسي ولااطأها بعد هذا أبدا وأنا افضي إليك سرا إن أنت اخبرت به فعليك لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين فقالت نعم ما هو فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم بعده أبوكفقالت من أنباك هذا قال نبانى العليم الخبير فأخبرت حفصة به عائشة من يومها ذلكوأخبرت ذلك عائشة أبا بكر فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له إن عائشة أخبرتني عن حفصةبشئ ولا اثق بقولها فاسأل أنت حفصة فجاء عمر إلى حفصة فقال لها ما هذا الذي اخبرتعنك عائشة فأنكرت ذلك وقالت ما قلت لها من ذلك شيئا فقال لها عمر إن هذا حقفأخبرينا حتى نتقدم فيه فقالت نعم قد قال رسول الله فاجتمعوا أربعة على أن يسموارسول الله صلى الله عليه وآله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذهالسورة قال وأظهره الله عليه يعني أظهره الله على ما اخبرت به وما هموا به من قتلهعرف بعضه أي أخبرها وقال لم أخبرت بما أخبرتك وأعرض عن بعض قال لم يخبرهم بما يعلممما هموا به من قتله وفي المجمع قيل إن النبي صلى الله عليه وآله خلا في بعض يوملعائشة مع جاريته ام إبراهيم مارية القبطية فوقفت حفصة على ذلك فقال لها رسول اللهصلى الله عليه وآله لا تعلمي عائشة ذلك وحرم مارية على نفسه فأعلمت حفصة عائشةالخبر واستكتمتها إياه فأطلع الله نبيه على ذلك وهو قوله وإذ أسر النبي إلى بعضأزوجه حديثا يعني حفصة ولما حرم مارية القبطية أخبر حفصة أنه يملك من بعده أبو بكروعمر فعرفها بعض ما أفشت من الخبر وأعرض عن بعض أن أبا بكر وعمر يملكان بعدي قالوقريب من ذلك ما رواه العياشي عن أبي جعفر عليه السلام إلا أنه زاد في ذلك أن كلواحدة منهما حدثت أباها بذلك فعاتبهما في امر مارية وما افشتا عليه من ذالك واعرض ان يعاتبهما في الامر الاخر
بيان
1-في نص الحديث يتبين ان حفصه وعائشه وعمر وابو بكر ملعونين لأن رسول الله ص قال ملعون من بلغه وقد نقلته حفصة الى عائشه والاخيره بدورها نقلته الى ابو بكر وهو بدورة نقله الى عمر فقد لحقت بهم اللعنه من رسول الله ص وهل يعقل أن الملعون على لسان رسول الله ص يقبل الله بخلافته وهو القائل ((أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً [النساء : 52]
2-ولو أكملنا قرأة الحديث سوف نجد أن الله اخبر رسوله بما فعلت حفصة واخبره بما أراد هاولاء الاربعه من سم رسول الله ص وقتله فهل الله يشرع خلافة قوم هموا بقتل رسوله الكريم .
3-والان بعد أن تبين الامر فهل يانواصب يبقى لكم وجه و تستدلون بهذا الحديث على خلافة قوم هموا بقتل رسول الله ص .
[1]هذه الروايه وردت في عدد من كتب التفسير الشيعية للقرآن الكريم قديمة وحديثة .... مثل
1- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي
2- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
3- تفسير مجمع البيان فيتفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
4- تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ
5- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401هـ)
1-[2]هذه الروايه من مصدر واصل سني وقد ذكر الشيخ القمي في هامش تفسيره انها من مصدر سني وهو تفسير الكشاف للزمخشري الجزء السابع الصفحه 88
2-هذه الروايه ليست في مجال التشريع لأنه حاشا لله ولرسوله أن يشرع أمر وحكم من الاحكام وينهى الناس عن التبليغ به بل يلعن من ينشره .
مقال لابو نوح الانصاري
الحمد لله رب العالمين و صلى الله على نبيه المصطفى و على ال بيته الأئمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا
ياحي ياقيوم أحي قلبي بااحمد المظلوم
نظرا ً لكثرة الادله المطروحه الصحيحه من كتب المخالفين التي تثبت خلافة الامام علي ع دون منازع الا أننا نجد العناد الصريح لهولاء المخالفين من خلال أنكارها أوالتنكر لها حتى أمسى بعضهم يقول حتى البخاري ومسلم فيها احادث موضوعه بالرغم من أنها افضل الكتب عندهم وفي الاونه الاخيره لاحظت أستدلال بعض المخالفين والنواصب باحاديث من كتبنا على افضلية الاول والثاني فعزمت بحول الله وقوته أن ابين التدليس الذي جرى على هذه الاحاديث .
وهذه السطور أدناه تبين تدليس النواصب على ال محمد ع وشيعتهم مما يستدلون به على خلافة ابو بكر من كتبنا وكتبهم .
وسوف ابين الشبهات و التدليس نقطه نقطه بحول الله وقوته سأئلا ً الله عز وجل أن يلهمني المعرفه وينور قلبي بولاية ال محمد وولاية ولدهم قائم ال محمد حبيبي ونور عيني احمد الحسن ع .
الفصل الاول مانقل من كتبنا من أحاديث .
الشبهة الاولى ما استدل به في تفسيره القمي:
فى تفسير القمى على بن إبراهيم ((فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " [1]
والرد عل هذه الرواية
وردت الرواية بهذه الصيغه واليكم الروايه كاملة ً لكي نكشف التدليس
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها أن رسولالله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمهوكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لهافتناول رسول اللهمارية، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يارسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول اللهمنها، فقال كفى فقدحرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداًوأنا أفضي إليك سراً فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناسأجمعين فقالت نعم ما هو؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالتمن أخبرك بهذا قال الله أخبرنيفأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلكوأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقالله إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيءولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة، فجاء عمر إلى حفصة، فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنكعائشة، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئاً، فقال لها عمر إن كان هذا حقاًفأخبرينا حتى نتقدم فيه، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلكفاجتمع..... على أن يسموا رسول الله فنزل جبرائيل على رسول الله صلى اللهعليه وآله بهذه السورة{ يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله - تحلة أيمانكم } يعني قد أباح الله لك أن تكفر عن يمينك { والله مولاكم وهو العليمالحكيم وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً فلما نبأت به } [2-3] أي: أخبرت به { وأظهره الله } يعني: أظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به { عرف بعضه } أي: أخبرها وقال لِمَ أخبرت بما أخبرتك وقوله: { وأعرض عن بعض } قال لم يخبرهم بما علممما هموا به { قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير إن تتوبا إلى الله فقدصغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } [3-4] يعني: أمير المؤمنين عليه السلام { والملائكة بعد ذلك ظهير } يعني: لأمير المؤمنينعليه السلام.[2]
ومن تفسير الصافي - الفيض الكاشاني (ت 1090هـ
القمي كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوتنسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة فيحاجة لها فتناول رسول الله صلى الله عليه وآله مارية فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلتعلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت يا رسول الله في يومي وفي داري وعلى فراشيفاستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله منها فقال كفي قد حرمت مارية على نفسي ولااطأها بعد هذا أبدا وأنا افضي إليك سرا إن أنت اخبرت به فعليك لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين فقالت نعم ما هو فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم بعده أبوكفقالت من أنباك هذا قال نبانى العليم الخبير فأخبرت حفصة به عائشة من يومها ذلكوأخبرت ذلك عائشة أبا بكر فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له إن عائشة أخبرتني عن حفصةبشئ ولا اثق بقولها فاسأل أنت حفصة فجاء عمر إلى حفصة فقال لها ما هذا الذي اخبرتعنك عائشة فأنكرت ذلك وقالت ما قلت لها من ذلك شيئا فقال لها عمر إن هذا حقفأخبرينا حتى نتقدم فيه فقالت نعم قد قال رسول الله فاجتمعوا أربعة على أن يسموارسول الله صلى الله عليه وآله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذهالسورة قال وأظهره الله عليه يعني أظهره الله على ما اخبرت به وما هموا به من قتلهعرف بعضه أي أخبرها وقال لم أخبرت بما أخبرتك وأعرض عن بعض قال لم يخبرهم بما يعلممما هموا به من قتله وفي المجمع قيل إن النبي صلى الله عليه وآله خلا في بعض يوملعائشة مع جاريته ام إبراهيم مارية القبطية فوقفت حفصة على ذلك فقال لها رسول اللهصلى الله عليه وآله لا تعلمي عائشة ذلك وحرم مارية على نفسه فأعلمت حفصة عائشةالخبر واستكتمتها إياه فأطلع الله نبيه على ذلك وهو قوله وإذ أسر النبي إلى بعضأزوجه حديثا يعني حفصة ولما حرم مارية القبطية أخبر حفصة أنه يملك من بعده أبو بكروعمر فعرفها بعض ما أفشت من الخبر وأعرض عن بعض أن أبا بكر وعمر يملكان بعدي قالوقريب من ذلك ما رواه العياشي عن أبي جعفر عليه السلام إلا أنه زاد في ذلك أن كلواحدة منهما حدثت أباها بذلك فعاتبهما في امر مارية وما افشتا عليه من ذالك واعرض ان يعاتبهما في الامر الاخر
بيان
1-في نص الحديث يتبين ان حفصه وعائشه وعمر وابو بكر ملعونين لأن رسول الله ص قال ملعون من بلغه وقد نقلته حفصة الى عائشه والاخيره بدورها نقلته الى ابو بكر وهو بدورة نقله الى عمر فقد لحقت بهم اللعنه من رسول الله ص وهل يعقل أن الملعون على لسان رسول الله ص يقبل الله بخلافته وهو القائل ((أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً [النساء : 52]
2-ولو أكملنا قرأة الحديث سوف نجد أن الله اخبر رسوله بما فعلت حفصة واخبره بما أراد هاولاء الاربعه من سم رسول الله ص وقتله فهل الله يشرع خلافة قوم هموا بقتل رسوله الكريم .
3-والان بعد أن تبين الامر فهل يانواصب يبقى لكم وجه و تستدلون بهذا الحديث على خلافة قوم هموا بقتل رسول الله ص .
[1]هذه الروايه وردت في عدد من كتب التفسير الشيعية للقرآن الكريم قديمة وحديثة .... مثل
1- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي
2- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
3- تفسير مجمع البيان فيتفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
4- تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ
5- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401هـ)
1-[2]هذه الروايه من مصدر واصل سني وقد ذكر الشيخ القمي في هامش تفسيره انها من مصدر سني وهو تفسير الكشاف للزمخشري الجزء السابع الصفحه 88
2-هذه الروايه ليست في مجال التشريع لأنه حاشا لله ولرسوله أن يشرع أمر وحكم من الاحكام وينهى الناس عن التبليغ به بل يلعن من ينشره .
مقال لابو نوح الانصاري
Comment