عندما يرمقني الأعور بنظره
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
سنين وقائم آل محمد المهدي الأول السيد أحمد الحسن (عليه السلام) يوجه نداءه عبر بيانات صوتية وكتابية لأهل الأرض جميعاً لإقامة الحجة عليهم بكتبهم التي يعتقدون بها، وأعوام خلت على دعوته لكبار علماء المسلمين لمناظرتهم بكتاب الله إن كانوا يفقهون من دين الله شيئاً، ولكنه - روحي فداه - كأنه يكلم موتى وجثثاً هامدة، لها أفئدة ولكن لا تعقل بها وآذان لا تسمع بها وعيون لا تبصر بها.
وبعد إحجام الجميع عن قبول دعوته تلك، باشر بالكتابة في أهم ما يتصل بالعقيدة والدين ليس آخرها كتابه (التوحيد) الذي يمثل العقيدة التوحيدية الحقة إضافة إلى إجابته على مئات المتشابهات في القرآن ودين الله وبيانه لسير الأنبياء والمرسلين والمفاهيم الإلهية المرتبطة بالإسلام، دين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وبدل الإصغاء إلى دليله الذي أتى به الناس محتجاً - كما هو المطلوب، قال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) - أعلن مراجع الشيعة وأشياعهم حربهم عليه بلا هوادة ففعلوا ما فعلوا من جرائم لست بصدد بيانها الآن. نعم، رضخوا أخيراً أمام انتشار دعوته الإلهية فاستخدموا مكراً آخر إذ راحوا يرسلون مرتزقتهم من أنصاف المتعلمين للطعن والتجريح واستعمال الأساليب الرخيصة في ميدان البحث العلمي والمناظرات المحترمة.
من الجانب الآخر، لا تكاد الصورة تختلف من قبل الوهابيين تحديداً، فبعد رفض الكبار قبول المنازلة العلمية وجهاً لوجه، صارت الأنصاف المستحمرة مطية الاختبار والرد ولو برعونة مخجلة وأساليب تندى لها البشر.
واليوم، استوقفني رد قام به أحد الوهابيين - التابعين لعثمان الخميس - أخيراً على كتاب استصدره أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ضمن كتب الدعوة اليمانية المباركة، أعني (مع العبد الصالح)، وكان الكتاب المبارك عبارة عن حوار أجراه أحد أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) مع الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) في معارف إلهية شتى ترتبط بالقرآن وروايات أهل البيت (عليهم السلام) وغير ذلك.
ولأنّ فيه من إحكام ما تشابه على الكثير ممن يدعي علماً ومعرفة فضلاً عن أتباعهم فقد أذِن (عليه السلام) لمن كان طرفاً في الحوار أن يستجمعه للإصدار لأجل تعميم الفائدة، ورأى المحاور ضرورة التقديم على أجوبته أو التعقيب بعدها لأجل استكمال إيضاح الفكرة حسب وجهة نظره، فكان الكتاب بقلم (أبو حسن)، وكان الرجل حريصاً على فصل السؤال عن الإجابة وإفراد التصدير والتعليق الواقع قبل وبعد الأجوبة، ولم يكن الفصل على مستوى وضوح العبارة فقط بل حتى على مستوى لون خط أجوبة الإمام (عليه السلام) فكان الأخضر وما للكاتب وكان باللون الأسود، ويبدو لي أن "عوران الوهابية" باتوا فاقدين للتمييز في الألوان فضلاً عن تمحيص المفاهيم الدينية لتمييز الحقيقي منها عن الدخيل المبتدع.
(الرد الشافي على احمد الحسن اليماني لكتابه "مع العبد الصالح") لكاتبه: (ما يهزك ريح)، هذا هو عنوان الرد لمشرف قسم اليماني الموعود بدعة المسلمين في موقع (المنهج) العائد للشيخ الوهابي عثمان الخميس. وهذا رابط الرد بالكامل:
وبعد إحجام الجميع عن قبول دعوته تلك، باشر بالكتابة في أهم ما يتصل بالعقيدة والدين ليس آخرها كتابه (التوحيد) الذي يمثل العقيدة التوحيدية الحقة إضافة إلى إجابته على مئات المتشابهات في القرآن ودين الله وبيانه لسير الأنبياء والمرسلين والمفاهيم الإلهية المرتبطة بالإسلام، دين جده رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وبدل الإصغاء إلى دليله الذي أتى به الناس محتجاً - كما هو المطلوب، قال تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) - أعلن مراجع الشيعة وأشياعهم حربهم عليه بلا هوادة ففعلوا ما فعلوا من جرائم لست بصدد بيانها الآن. نعم، رضخوا أخيراً أمام انتشار دعوته الإلهية فاستخدموا مكراً آخر إذ راحوا يرسلون مرتزقتهم من أنصاف المتعلمين للطعن والتجريح واستعمال الأساليب الرخيصة في ميدان البحث العلمي والمناظرات المحترمة.
من الجانب الآخر، لا تكاد الصورة تختلف من قبل الوهابيين تحديداً، فبعد رفض الكبار قبول المنازلة العلمية وجهاً لوجه، صارت الأنصاف المستحمرة مطية الاختبار والرد ولو برعونة مخجلة وأساليب تندى لها البشر.
واليوم، استوقفني رد قام به أحد الوهابيين - التابعين لعثمان الخميس - أخيراً على كتاب استصدره أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) ضمن كتب الدعوة اليمانية المباركة، أعني (مع العبد الصالح)، وكان الكتاب المبارك عبارة عن حوار أجراه أحد أنصار الإمام المهدي (عليه السلام) مع الإمام أحمد الحسن (عليه السلام) في معارف إلهية شتى ترتبط بالقرآن وروايات أهل البيت (عليهم السلام) وغير ذلك.
ولأنّ فيه من إحكام ما تشابه على الكثير ممن يدعي علماً ومعرفة فضلاً عن أتباعهم فقد أذِن (عليه السلام) لمن كان طرفاً في الحوار أن يستجمعه للإصدار لأجل تعميم الفائدة، ورأى المحاور ضرورة التقديم على أجوبته أو التعقيب بعدها لأجل استكمال إيضاح الفكرة حسب وجهة نظره، فكان الكتاب بقلم (أبو حسن)، وكان الرجل حريصاً على فصل السؤال عن الإجابة وإفراد التصدير والتعليق الواقع قبل وبعد الأجوبة، ولم يكن الفصل على مستوى وضوح العبارة فقط بل حتى على مستوى لون خط أجوبة الإمام (عليه السلام) فكان الأخضر وما للكاتب وكان باللون الأسود، ويبدو لي أن "عوران الوهابية" باتوا فاقدين للتمييز في الألوان فضلاً عن تمحيص المفاهيم الدينية لتمييز الحقيقي منها عن الدخيل المبتدع.
(الرد الشافي على احمد الحسن اليماني لكتابه "مع العبد الصالح") لكاتبه: (ما يهزك ريح)، هذا هو عنوان الرد لمشرف قسم اليماني الموعود بدعة المسلمين في موقع (المنهج) العائد للشيخ الوهابي عثمان الخميس. وهذا رابط الرد بالكامل:
وسيكون لي بإذن الله وقفة علمية مع فقرات الرد المزعوم، خصوصاً وهو منشور في موقع عثمان الرسمي، فيبدو لي أنه مقتنع بفعل تلميذه ومشرف موقعه، ومضارباً في بضاعته الفاسدة.
وبرغم سفاهة ما أتى به الراد وابتعاده عن الموضوعية في الطرح، ولست مجازفاً إن قلت إن شيوخه ورطوه بما لا علم له - ولا هم حتى - فيه، ولكنه في نهاية الأمر باب فتحه الله لأنصاره - جعلنا الله منهم - لفضح الباطل والدفاع عن الحق وأهله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
وبرغم سفاهة ما أتى به الراد وابتعاده عن الموضوعية في الطرح، ولست مجازفاً إن قلت إن شيوخه ورطوه بما لا علم له - ولا هم حتى - فيه، ولكنه في نهاية الأمر باب فتحه الله لأنصاره - جعلنا الله منهم - لفضح الباطل والدفاع عن الحق وأهله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
أبو حسن - 2 ربيع الثاني / 1432
Comment