عمر بن الخطاب يقول كانت لعلي(ع) ثلاث خصال
. وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن عباس نقله عنه المتقي الهندي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قام يومئذ فقال: «ماأنا أخرجتكم من قبل نفسي ولا أنا تركته، ولكن الله أخرجكم وتركه، انما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت، ان أتبع إلا ما يوحى إلي»راجع: مجمع الزوائد: 9/115، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل: 5/29، احقاق الحق: 5/546.
وعن سعد بن أبي وقاص، والبراء بن عازب، وابن عباس، وابن عمر، وحذيفة بن أسيد الغفاري، قالوا كلهم فيما أخرجه عنهم جميعاً علي بن محمد الخطيب الفقيه الشافعي المعروف بابن المغازلي في كتابه ـ المناقب ـ بالطرق المختلفة. ونقله الثقة المتتبع البلخي في الباب 17 من ينابيعه.قالواكلهم : «خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الى المسجد فقال: ان الله أوحى الى نبيه موسى أن ابن لي مسجداً طاهراً لا يسكنه الا أنت وهارون، وان الله أوحى الي أن أبني مسجداً طاهراً لا يسكنه إلاّ أنا وأخي علي» مناقب الامام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 252 ح301 و343 ط1 طهران. ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 87 ط اسلامبول وص99 ط الحيدرية.
واملاؤنا هذا لا يسع استيفاء ما جاء في ذلك من النصوص الثابتة عن كل من ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم، ورجل صحابي من خثعم، وأسماء بنت عميس،وأم سلمة، وحذيفة بن أسيد، وسعدبن أبي وقاص، وعمر، وعبدالله بن عمر، وأبي ذر، وأبي الطفيل، وبريدة الأسلمي، وأبي رافع مولى رسول الله، وجابر بن عبدالله، وغيرهم يوجد في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/179 ح235، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 15، نور الأبصار للشبلنجي: 70 ط السعيدية وص71 ط العثمانية، نظم درر السمطين للزرندي: 87، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 108، الرياض النضرة: 2/214 ط2، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 1/87، فرائد السمطين: 1/192 ح151 . وفي المأثور من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم ان أخي موسى سألك فقال: (رب اشرح لي صدري * ويسري لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيراً من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري وأشركه في أمري) فأوحيت اليه: (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً) اللهم واني عبدك ورسولك محمد، فاشرح لي صري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أخي... الحديث راجع ما تقدم من مصادر تحت رقم(507 و508 و509 و510 و511 و512 و513) » ومثله ما أخرجه البزار من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أخذ بيد علي فقال: «ان موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون، واني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك» ثم ارسل الى أبي بكر أن سد بابك، فاسترجع ثم قال: سمعاً وطاعة. ثم أرسل الى عمر، ثم أرسل الى العباس بمثل ذلك، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما أنا سددت أبوابكم، وفتحت باب علي، ولكن الله فتح بابه، وسد أبوابكم» اهـ. وهذا الحديث هو الحديث 6156 من أحاديث الكنز ص48 من جزئه السادس. ويوجد في: مجمع الزوائد: 9/114، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/55، كنز العمال: 15/155 ح436 ط2، الحاوي للفتاوي: 2/57 58، احقاق الحق: 5/557، الغدير:3/208.
والحمدلله رب العالمين وصلى الله عاى محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
خادمكم شاهد الحق