بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد المناظرات التي اقيمت في مصر في شهر رمضان المبارك على قناة صفا ، برنامج (كلمة سواء) مابين انصار الامام المهدي (عليه السلام) و الشيخ العرعور. لاحظ الكثير من اهل السنة والجماعة التناقضات التي ادلى بها العرعور بما يخالف معتقدهم و كتبهم ، مما ادى الى توجه الناس الى البحث مجددا في مسألة العقيدة بعدما كانوا متمسكين بها متصورين انها العقيدة الحقة .
من اهم النقاط التي اثيرت وقتها (هل محمد صلوات ربي عليه واله وسلم) ينفع و يضر بعد مماته؟؟
اتفق العرعور مع شيخه عبد الوهاب على انه لا ينفع و لا يضر بعد مماته مستدل بذلك على اية قرانية ( مبتورة) .
تارة يقول انه يتبع كتاب الله و يستمد دينه من كتاب الله ، وتارة تراه يقتطع و يبتر ايات الله سبحانه و يدلس .
(( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
سورة الاعراف : اية 188
سنرى معا هذا المقطع القصير لتدليس العرعور و اقتطاعه ايات الله ( هذا دليل على انه كلمات الله لا تساوي عنده شيئا ).
YouTube - ‫ط§ظ„ط¹ط±ط¹ظˆط± ظٹط¬طھط²ط، ط£ظٹط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط£ظ† ظ„ظٹط؛ط·ظٹ ظپط¶ظٹط*طھظ‡ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط©‬‎
وهنا بعض المصادر من كتب اهل السنة و الجماعة التي تخالف قول العرعور :
حدثنا : هداب بن خالد وشيبان بن فروخ قالا ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني وسليمان التيمي ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : أتيت وفي رواية هداب مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره
صحيح مسلم - الفضائل - من فضائل موسى - رقم الحديث : ( 4379 )
حدثنا : حسن ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : سليمان التيمي وثابت ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
مسند أحمد - باقي مسند ... - مسند أنس ... - رقم الحديث : ( 12046 )
- وقد جمع البيهقي كتاباًً لطيفاً في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث أنس الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه من طريق يحيى بن أبي كثير وهو من رجال الصحيح ، عن المستلم بن سعيد وقد وثقه أحمد وإبن حبان ، عن الحجاج الأسود وهو بن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد وإبن معين ، عن ثابت عنه وأخرجه أيضاًً أبو يعلى في مسنده من هذا الوجه وأخرجه البزار لكن وقع عنده ، عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي ، وأخرجه أيضاًً من طريق الحسن بن قتيبة ، عن المستلم وكذلك أخرجه البزار وإبن عدي والحسن بن قتيبة ضعيف وأخرجه البيهقي أيضاًً من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد فقهاء الكوفة.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
حدثنا : عبد الله بن يزيد ، حدثنا : حيوة ، حدثنا : أبو صخر أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص) قال : ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله عز وجل علي روحي حتى أرد عليه.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند - رقم الحديث : ( 10395 )
حدثنا : محمد بن عوف ، حدثنا : المقرئ ، حدثنا : حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله علي روحي حتى أرد عليه
سنن أبي داود - المناسك - زيارة القبور - رقم الحديث : ( 1745 )
عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي (ص) قال : إن لله ملائكة سياحين يبلغون ، عن أمتي السلام قال : وقال رسول الله (ص) حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر إستغفرت الله لكم ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، فإذا أنا مت كانت وفاتي خير لكم ، تعرض علي أعمالكم : فإن رأيت خيراًًً حمدت الله ، وإن رأيت شراً إستغفرت لكم.
السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 582 )
حدثنا : أحمد بن عيسى ، حدثنا : إبن وهب ، عن أبي صخر قال : إن سعيداًً المقبري أخبره ، أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى إبن مريم فذكر الحديث ، وفيه : وليصلحن ذات البين ، وليذهبن الشحناء ، وليعرضن عليه المال ، فلا يقبله ، ثم لئن قام على قبري ، فقال : يا محمد لأجيبنه.
إبن الحجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح
وهناك الكثير الكثير من الادلة التي تؤكد على استجابة الرسول محمد صلى الله عليه واله بعد مماته . كيف ممكن ان يخرج العرعور نفسه من هذا المأزق؟؟
لكم الحكم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد المناظرات التي اقيمت في مصر في شهر رمضان المبارك على قناة صفا ، برنامج (كلمة سواء) مابين انصار الامام المهدي (عليه السلام) و الشيخ العرعور. لاحظ الكثير من اهل السنة والجماعة التناقضات التي ادلى بها العرعور بما يخالف معتقدهم و كتبهم ، مما ادى الى توجه الناس الى البحث مجددا في مسألة العقيدة بعدما كانوا متمسكين بها متصورين انها العقيدة الحقة .
من اهم النقاط التي اثيرت وقتها (هل محمد صلوات ربي عليه واله وسلم) ينفع و يضر بعد مماته؟؟
اتفق العرعور مع شيخه عبد الوهاب على انه لا ينفع و لا يضر بعد مماته مستدل بذلك على اية قرانية ( مبتورة) .
تارة يقول انه يتبع كتاب الله و يستمد دينه من كتاب الله ، وتارة تراه يقتطع و يبتر ايات الله سبحانه و يدلس .
(( قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
سورة الاعراف : اية 188
سنرى معا هذا المقطع القصير لتدليس العرعور و اقتطاعه ايات الله ( هذا دليل على انه كلمات الله لا تساوي عنده شيئا ).
YouTube - ‫ط§ظ„ط¹ط±ط¹ظˆط± ظٹط¬طھط²ط، ط£ظٹط§طھ ظ…ظ† ط§ظ„ظ‚ط±ط£ظ† ظ„ظٹط؛ط·ظٹ ظپط¶ظٹط*طھظ‡ ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط©‬‎
وهنا بعض المصادر من كتب اهل السنة و الجماعة التي تخالف قول العرعور :
حدثنا : هداب بن خالد وشيبان بن فروخ قالا ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني وسليمان التيمي ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : أتيت وفي رواية هداب مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره
صحيح مسلم - الفضائل - من فضائل موسى - رقم الحديث : ( 4379 )
حدثنا : حسن ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : سليمان التيمي وثابت ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
مسند أحمد - باقي مسند ... - مسند أنس ... - رقم الحديث : ( 12046 )
- وقد جمع البيهقي كتاباًً لطيفاً في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث أنس الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه من طريق يحيى بن أبي كثير وهو من رجال الصحيح ، عن المستلم بن سعيد وقد وثقه أحمد وإبن حبان ، عن الحجاج الأسود وهو بن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد وإبن معين ، عن ثابت عنه وأخرجه أيضاًً أبو يعلى في مسنده من هذا الوجه وأخرجه البزار لكن وقع عنده ، عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي ، وأخرجه أيضاًً من طريق الحسن بن قتيبة ، عن المستلم وكذلك أخرجه البزار وإبن عدي والحسن بن قتيبة ضعيف وأخرجه البيهقي أيضاًً من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد فقهاء الكوفة.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
حدثنا : عبد الله بن يزيد ، حدثنا : حيوة ، حدثنا : أبو صخر أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص) قال : ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله عز وجل علي روحي حتى أرد عليه.
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند - رقم الحديث : ( 10395 )
حدثنا : محمد بن عوف ، حدثنا : المقرئ ، حدثنا : حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة : أن رسول الله (ص) قال : ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله علي روحي حتى أرد عليه
سنن أبي داود - المناسك - زيارة القبور - رقم الحديث : ( 1745 )
عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي (ص) قال : إن لله ملائكة سياحين يبلغون ، عن أمتي السلام قال : وقال رسول الله (ص) حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتى خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر إستغفرت الله لكم ، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، فإذا أنا مت كانت وفاتي خير لكم ، تعرض علي أعمالكم : فإن رأيت خيراًًً حمدت الله ، وإن رأيت شراً إستغفرت لكم.
السيوطي - الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 582 )
حدثنا : أحمد بن عيسى ، حدثنا : إبن وهب ، عن أبي صخر قال : إن سعيداًً المقبري أخبره ، أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : والذي نفس أبي القاسم بيده لينزلن عيسى إبن مريم فذكر الحديث ، وفيه : وليصلحن ذات البين ، وليذهبن الشحناء ، وليعرضن عليه المال ، فلا يقبله ، ثم لئن قام على قبري ، فقال : يا محمد لأجيبنه.
إبن الحجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب الفتوح
وهناك الكثير الكثير من الادلة التي تؤكد على استجابة الرسول محمد صلى الله عليه واله بعد مماته . كيف ممكن ان يخرج العرعور نفسه من هذا المأزق؟؟
لكم الحكم