بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجمة السداسية تحت المجهر
النجمة السداسية وتسمى بالعبرية ماجين داويد بمعنى "درع داود"
وتعتبر من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة، والتي صارت فيما بعد رمز لهوية الشعب اليهودي.
هناك الكثير من الجدل حول قدم هذا الرمز فهناك تيار مقتنع بأن اتخاذ هذا الشعار كرمز لليهود يعود إلى زمن النبي داود عليه السلام
ولكن هناك بعض الأدلة التأريخية التي تشير إلى أن هذا الرمز أستخدم قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل السحر والشعوذة
وهناك أدلة أيضا على أن هذا الرمز تم استعماله من قبل الهندوسيين من ضمن الأشكال الهندسية التي استعملوها للتعبير عن الكون الميتافيزيقيا
وكانوا يطلقون على هذه الرموز تسمية ماندالا Mandala وهناك البعض ممن يعتقد إن النجمة السداسية أصبحت رمزا للشعب اليهودي في القرون الوسطى
وإن هذا الرمز حديث مقارنة بالشمعدان السباعي الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيل
في عام 1948 ومع إنشاء دولة إسرائيل تم اختيار النجمة السداسية لتكون الشعار الأساسي على العلم الإسرائيلي.
الجذور المصرية للنجمة السداسية
تعتبر النجمة السداسية من الرموز المصرية القديمة التي يعدّ قدماء المصريين أول من استعملها.
ففي الديانات المصرية القديمة كانت النجمة السداسية رمزًا هيروغليفيًا لأرض الأرواح،
وحسب المعتقد المصري القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزا للإله أمسو الذي وحسب المعتقد كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح اسمه حورس.
والنظرية المسيطرة أن بني إسرائيل تأثروا بهذا الرمز المصري ونسبوه إلى أنفسهم، بل واستعملوا هذا الرمز مع العجل الذهبي عندما طالت غيبة موسى عليهم في جبل سيناء أثناء تسلم موسى الوصايا العشر
فقام مجموعة من بني إسرائيل بالعودة للرموز المصرية التي تأثروا بها أثناء إقامتهم في مصر آنذاك، وقد تكون منشأ هذه النظرية بخصوص علاقة النجمة السداسية بفكرة أرض الأرواح وحورس منشأها تشابه إلى نوع ما بين اسم حورس بالهيروغليفية والنجمة السداسية
وهناك نظرية أخرى حول طريقة تأثر بني إسرائيل بالنجمة السداسية المصرية مفادها أنه ساهمت إحدى زوجات سليمان عليه السلام، التي كانت من مصر، في انتشار النجمة السداسية التي كانت رمزًا هيروغليفيا لأرض الأرواح حسب معتقد قدماء المصريين.
النجمة السداسية في الديانات المختلفة
هناك إجماع على إن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذا الرمز من قبل الشعب اليهودي. وهذا يتّضح فيما يلي:
* في الممارسة القديمة التي تعتبر أصل علم الكيمياء الحديثة والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس متضادين وبالتحديد النار والماء .
* في "العلوم الخفية" والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة لتفسير ماهو مجهول أو ماوراء الطبيعي تم استعمال النجمة السداسية كرمز لآثار أقدام نوع من "العفاريت" وكانت النجمة تستعمل في جلسات استحظار تلك "العفاريت" .
* في الديانة الهندوسية تستعمل النجمة السداسية كرمز لاتحاد القوى المتضادة مثل الماء والنار، الذكر والأنثى
ويمثل أيضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) وشاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي)
وأيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان والخالق التي يمكن الوصول إليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل).
ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز يستعمل في الهندوسية لأكثر من 10،000 سنة .
* في الديانة الزرادشتية كانت النجمة السداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك والتنجيم.
* في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا للخصوبة والإتحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل تمثل الأنثى والمثلث الآخر يمثل الذكر .
* في عام 1969 تبنت كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل دائرة كرمز لها،
وكان اختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في الكتاب المقدس 666 الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي تشير إلى الدجال أو ضد المسيح.
* تم استعمال النجمة السداسية والرقم 666 في حبكة رواية شيفرة دا فينشي سنة 2003 للمؤلف دان براون كجزء من نظرية المؤامرة .
علاقة اليهود بالنجمة السداسية
هناك نظريات مختلفة حول أسس استعمال النجمة السداسية كرمز لليهود وفيما يلي بعض من هذه الفرضيات:
* أهمية الرقم 6 في اليهودية في إشارة إلى الأيام الستة لخلق الكون والأيام الستة التي يسمح بها للعمل والتقاسيم الستة للتعاليم الشفهية في اليهودية .
* النجمة السداسية تمثل الحرف الأول والأخير من اسم داوود بالعبرية حيث يكتب حرف الدال بالعبرية بصورة مشابه لمثلث منقوص الضلع
* من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات كجزء من التنجيم يعتقد إن النجمة السداسية تمثل ميلاد النبي داوود عليه السلام أو زمان اعتلائه العرش.
* إستنادا إلى كتاب قبالاه 'Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة فإن هناك 10 صفات للخالق الأعظم
وقد جرت العادة على تجسيد تلك الصفات على شكل هرم شبيه بنجمة بنجمة سداسية
وتعتبر الديانة القابلية المستمدة من كتاب قبالاه من أهم المذاهب اليهودية وهي التعاليم الغيبية في الديانة اليهوديةوتشمل السحر والممارسات القديمة على اعتبار ان لكل حرف في الكتاب المقدس معنا خفيا
وتقوم على مبدأ عبادة الاعداد واستخدام بعض نظريات فيثاغورث
وهو مذهب عميق جدا يبحث في حقيقة الرب وان مصدر كل الاشياء هو الرب
ولم يكن مسموحا الا لليهود الاشداء فقط التعمق في هذه الديانة
وكما ذكر سابقا فالشكل السداسي يمثل العشر صفات العظمى للاله الاعظم والتي اعتادوا على صفها على شكل هرم يشبه النجمة.
* استنادا على روايات غير موثقة فإن الدرع الذي استعمله النبي داود عليه السلام في المعارك في شبابه كان درعا قديما وقام بلفه بشرائط من الجلد على هيئة النجمة السداسية .
* إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية والذي يكتب بالعبرية ويمكن تشكيل نجمة سداسية من الحرف الأول والأخير .
* رمز لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في مصر، فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل للسلطة، أما الهرم الآخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة.
لايوجد أدلة في علم الآثار بكون النجمة السداسية كانت شائعة بالأرض المقدسة في زمن النبي داوود عليه السلام،
وأقدم دليل أثري تم العثور عليه لحد هذا اليوم هو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
ويعتقد بعض الباحثين إن ارتباط النجمة السداسية باليهود قد يرجع إلى النبي سليمان عليه السلام الذي هو ابن النبي داوود عليه السلام حيث اشتهر سليمان بتعدد زوجاته وكانت إحداهن من مصر
ومن المحتمل أن هذه الزوجة قد لعبت دورا في انتشار النجمة السداسية التي كانت رمزا هيروغليفيا لأرض الأرواح حسب معتقد قدماء المصريين.
تم العثور على أقدم نسخة من الكتاب المقدس اليهودي في سانت بطرسبرغ، ويرجع تاريخ هذا الكتاب إلى عام /1010م/ وغلاف هذا الكتاب مزين بنجمة سداسية .
تم العثور أيضا على مخطوطة قديمة للكتاب المقدس اليهودي المعروف باسم التناخ في طليطلة ترجع إلى عام / 1307م/ وقد تم تزيين هذه المخطوطة بالنجمة السداسية .
القرون الوسطى
يوجد في القرون الوسطى حادثتين موثقتين عن استخدام النجمة السداسية كشعار لليهود كانت إحداها في عام 1354م
في براغ عندما كات جزءا من بوهيميا حيث تم تصميم علم لليهود الساكنين في تلك المنطقة في عهد الملك تشارلز الرابع (1316 - 1378)
حيث شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر. في عام 1648م
وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة مجموعة من اليهود فاقترح الإمبراطور فرديناند الثالث (1608 - 1657)
على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين القوات السويدية الغازية، وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة سداسية باللون الأصفر .
العصر الحديث
اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م النجمة السداسية رمزاً لها واقترح تيودور هرتسل في أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا.
وتم استعمال هذا الرمز أيضا من قبل لجنة الطلاب "أخوة صهيون" في عام 1881، وفي عام 1882م
اختار مؤيدي حركة "البيلو" النجمة السداسية في ختمهم الرسمي
ومن الجدير بالذكر أن حركة "محبة صهيون" (البيلو) كانوا من طلائع اليهود الذين بدؤا بالهجرة إلى فلسطين من 1882 إلى 1903 والذي يسمى أيضا بالهجرة الأولى .
وبعد إعلان دولة إسرائيل بستة أشهر قرر مجلس الدولة المؤقت بتاريخ 28 أكتوبر 1948 اعتماد النجمة السداسية كشعار على العلم الإسرائيلي .
من الجدير بالذكر أن اليهودية الأرثودوكسية ترفض اعتبار النجمة السداسية رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علاقة بالسحر والشعوذة القديمة أو ماكانت تسمى العلوم الخفية.
كان المدعو Mayer AmschelBauer في القرن الثامن عشر وهو من يهود الخزر
ومن عباد Lucifer، ومن أتباع ديانة السحر الأسود يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، وهذا الشعار هو الهيكساغرام، أو النجمة السداسية.
غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية العلامة الحمراء وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أضخم بنوك ومؤسسات أوروبا المالية،
وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وإنشاءها لأخوية النورانيين، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً،
عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين كانت قد صممت على إنشاء منظمة صهيونية وإنشاء دولة مستقلة لهاهي بمثابة دولة لروتشيلد.
في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على المدى البعيد لإنشاء دولة فيها تخدم مخططاتهم بعيدة المدى. في العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي وكان المقرر عقده في ميونخ بألمانيا،
ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 آب.
ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد النجمة السداسية كشعار لهذه المنظمة الصهيونية،
والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة إسرائيل في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان الماسوني بشكل دعم لحملته الانتخابية.
بشرط أن يعترف بدولة إسرائيل عند قيامها..وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، اعترف الرئيس ترومان رئيس الولايات المتحدة بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها.
وقد اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع ال Menorahوهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.
أما عن ربط النجمة أو شعار الهيكساغرام مع الملك داوود، فهو غير محدد التاريخ والدلالة، ولكن يعتقد بأنه بدأ بالقرن الثامن والتاسع عشر عند التحضير لانشاء المنظمة الصهيونية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجمة السداسية تحت المجهر
النجمة السداسية وتسمى بالعبرية ماجين داويد بمعنى "درع داود"
وتعتبر من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة، والتي صارت فيما بعد رمز لهوية الشعب اليهودي.
هناك الكثير من الجدل حول قدم هذا الرمز فهناك تيار مقتنع بأن اتخاذ هذا الشعار كرمز لليهود يعود إلى زمن النبي داود عليه السلام
ولكن هناك بعض الأدلة التأريخية التي تشير إلى أن هذا الرمز أستخدم قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل السحر والشعوذة
وهناك أدلة أيضا على أن هذا الرمز تم استعماله من قبل الهندوسيين من ضمن الأشكال الهندسية التي استعملوها للتعبير عن الكون الميتافيزيقيا
وكانوا يطلقون على هذه الرموز تسمية ماندالا Mandala وهناك البعض ممن يعتقد إن النجمة السداسية أصبحت رمزا للشعب اليهودي في القرون الوسطى
وإن هذا الرمز حديث مقارنة بالشمعدان السباعي الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيل
في عام 1948 ومع إنشاء دولة إسرائيل تم اختيار النجمة السداسية لتكون الشعار الأساسي على العلم الإسرائيلي.
الجذور المصرية للنجمة السداسية
تعتبر النجمة السداسية من الرموز المصرية القديمة التي يعدّ قدماء المصريين أول من استعملها.
ففي الديانات المصرية القديمة كانت النجمة السداسية رمزًا هيروغليفيًا لأرض الأرواح،
وحسب المعتقد المصري القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزا للإله أمسو الذي وحسب المعتقد كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح اسمه حورس.
والنظرية المسيطرة أن بني إسرائيل تأثروا بهذا الرمز المصري ونسبوه إلى أنفسهم، بل واستعملوا هذا الرمز مع العجل الذهبي عندما طالت غيبة موسى عليهم في جبل سيناء أثناء تسلم موسى الوصايا العشر
فقام مجموعة من بني إسرائيل بالعودة للرموز المصرية التي تأثروا بها أثناء إقامتهم في مصر آنذاك، وقد تكون منشأ هذه النظرية بخصوص علاقة النجمة السداسية بفكرة أرض الأرواح وحورس منشأها تشابه إلى نوع ما بين اسم حورس بالهيروغليفية والنجمة السداسية
وهناك نظرية أخرى حول طريقة تأثر بني إسرائيل بالنجمة السداسية المصرية مفادها أنه ساهمت إحدى زوجات سليمان عليه السلام، التي كانت من مصر، في انتشار النجمة السداسية التي كانت رمزًا هيروغليفيا لأرض الأرواح حسب معتقد قدماء المصريين.
النجمة السداسية في الديانات المختلفة
هناك إجماع على إن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذا الرمز من قبل الشعب اليهودي. وهذا يتّضح فيما يلي:
* في الممارسة القديمة التي تعتبر أصل علم الكيمياء الحديثة والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس متضادين وبالتحديد النار والماء .
* في "العلوم الخفية" والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة لتفسير ماهو مجهول أو ماوراء الطبيعي تم استعمال النجمة السداسية كرمز لآثار أقدام نوع من "العفاريت" وكانت النجمة تستعمل في جلسات استحظار تلك "العفاريت" .
* في الديانة الهندوسية تستعمل النجمة السداسية كرمز لاتحاد القوى المتضادة مثل الماء والنار، الذكر والأنثى
ويمثل أيضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) وشاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي)
وأيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان والخالق التي يمكن الوصول إليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل).
ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز يستعمل في الهندوسية لأكثر من 10،000 سنة .
* في الديانة الزرادشتية كانت النجمة السداسية من الرموز الفلكية المهمة في علم الفلك والتنجيم.
* في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا للخصوبة والإتحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو الأسفل تمثل الأنثى والمثلث الآخر يمثل الذكر .
* في عام 1969 تبنت كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل دائرة كرمز لها،
وكان اختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في الكتاب المقدس 666 الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي تشير إلى الدجال أو ضد المسيح.
* تم استعمال النجمة السداسية والرقم 666 في حبكة رواية شيفرة دا فينشي سنة 2003 للمؤلف دان براون كجزء من نظرية المؤامرة .
علاقة اليهود بالنجمة السداسية
هناك نظريات مختلفة حول أسس استعمال النجمة السداسية كرمز لليهود وفيما يلي بعض من هذه الفرضيات:
* أهمية الرقم 6 في اليهودية في إشارة إلى الأيام الستة لخلق الكون والأيام الستة التي يسمح بها للعمل والتقاسيم الستة للتعاليم الشفهية في اليهودية .
* النجمة السداسية تمثل الحرف الأول والأخير من اسم داوود بالعبرية حيث يكتب حرف الدال بالعبرية بصورة مشابه لمثلث منقوص الضلع
* من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات كجزء من التنجيم يعتقد إن النجمة السداسية تمثل ميلاد النبي داوود عليه السلام أو زمان اعتلائه العرش.
* إستنادا إلى كتاب قبالاه 'Kabbalah الذي يعتبر الكتاب المركزي في تفسير التوراة فإن هناك 10 صفات للخالق الأعظم
وقد جرت العادة على تجسيد تلك الصفات على شكل هرم شبيه بنجمة بنجمة سداسية
وتعتبر الديانة القابلية المستمدة من كتاب قبالاه من أهم المذاهب اليهودية وهي التعاليم الغيبية في الديانة اليهوديةوتشمل السحر والممارسات القديمة على اعتبار ان لكل حرف في الكتاب المقدس معنا خفيا
وتقوم على مبدأ عبادة الاعداد واستخدام بعض نظريات فيثاغورث
وهو مذهب عميق جدا يبحث في حقيقة الرب وان مصدر كل الاشياء هو الرب
ولم يكن مسموحا الا لليهود الاشداء فقط التعمق في هذه الديانة
وكما ذكر سابقا فالشكل السداسي يمثل العشر صفات العظمى للاله الاعظم والتي اعتادوا على صفها على شكل هرم يشبه النجمة.
* استنادا على روايات غير موثقة فإن الدرع الذي استعمله النبي داود عليه السلام في المعارك في شبابه كان درعا قديما وقام بلفه بشرائط من الجلد على هيئة النجمة السداسية .
* إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية والذي يكتب بالعبرية ويمكن تشكيل نجمة سداسية من الحرف الأول والأخير .
* رمز لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في مصر، فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل للسلطة، أما الهرم الآخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة.
لايوجد أدلة في علم الآثار بكون النجمة السداسية كانت شائعة بالأرض المقدسة في زمن النبي داوود عليه السلام،
وأقدم دليل أثري تم العثور عليه لحد هذا اليوم هو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد.
ويعتقد بعض الباحثين إن ارتباط النجمة السداسية باليهود قد يرجع إلى النبي سليمان عليه السلام الذي هو ابن النبي داوود عليه السلام حيث اشتهر سليمان بتعدد زوجاته وكانت إحداهن من مصر
ومن المحتمل أن هذه الزوجة قد لعبت دورا في انتشار النجمة السداسية التي كانت رمزا هيروغليفيا لأرض الأرواح حسب معتقد قدماء المصريين.
تم العثور على أقدم نسخة من الكتاب المقدس اليهودي في سانت بطرسبرغ، ويرجع تاريخ هذا الكتاب إلى عام /1010م/ وغلاف هذا الكتاب مزين بنجمة سداسية .
تم العثور أيضا على مخطوطة قديمة للكتاب المقدس اليهودي المعروف باسم التناخ في طليطلة ترجع إلى عام / 1307م/ وقد تم تزيين هذه المخطوطة بالنجمة السداسية .
القرون الوسطى
يوجد في القرون الوسطى حادثتين موثقتين عن استخدام النجمة السداسية كشعار لليهود كانت إحداها في عام 1354م
في براغ عندما كات جزءا من بوهيميا حيث تم تصميم علم لليهود الساكنين في تلك المنطقة في عهد الملك تشارلز الرابع (1316 - 1378)
حيث شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر. في عام 1648م
وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة مجموعة من اليهود فاقترح الإمبراطور فرديناند الثالث (1608 - 1657)
على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين القوات السويدية الغازية، وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة سداسية باللون الأصفر .
العصر الحديث
اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م النجمة السداسية رمزاً لها واقترح تيودور هرتسل في أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا.
وتم استعمال هذا الرمز أيضا من قبل لجنة الطلاب "أخوة صهيون" في عام 1881، وفي عام 1882م
اختار مؤيدي حركة "البيلو" النجمة السداسية في ختمهم الرسمي
ومن الجدير بالذكر أن حركة "محبة صهيون" (البيلو) كانوا من طلائع اليهود الذين بدؤا بالهجرة إلى فلسطين من 1882 إلى 1903 والذي يسمى أيضا بالهجرة الأولى .
وبعد إعلان دولة إسرائيل بستة أشهر قرر مجلس الدولة المؤقت بتاريخ 28 أكتوبر 1948 اعتماد النجمة السداسية كشعار على العلم الإسرائيلي .
من الجدير بالذكر أن اليهودية الأرثودوكسية ترفض اعتبار النجمة السداسية رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علاقة بالسحر والشعوذة القديمة أو ماكانت تسمى العلوم الخفية.
كان المدعو Mayer AmschelBauer في القرن الثامن عشر وهو من يهود الخزر
ومن عباد Lucifer، ومن أتباع ديانة السحر الأسود يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، وهذا الشعار هو الهيكساغرام، أو النجمة السداسية.
غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية العلامة الحمراء وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أضخم بنوك ومؤسسات أوروبا المالية،
وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وإنشاءها لأخوية النورانيين، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً،
عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين كانت قد صممت على إنشاء منظمة صهيونية وإنشاء دولة مستقلة لهاهي بمثابة دولة لروتشيلد.
في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على المدى البعيد لإنشاء دولة فيها تخدم مخططاتهم بعيدة المدى. في العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي وكان المقرر عقده في ميونخ بألمانيا،
ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 آب.
ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد النجمة السداسية كشعار لهذه المنظمة الصهيونية،
والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة إسرائيل في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان الماسوني بشكل دعم لحملته الانتخابية.
بشرط أن يعترف بدولة إسرائيل عند قيامها..وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، اعترف الرئيس ترومان رئيس الولايات المتحدة بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها.
وقد اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع ال Menorahوهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.
أما عن ربط النجمة أو شعار الهيكساغرام مع الملك داوود، فهو غير محدد التاريخ والدلالة، ولكن يعتقد بأنه بدأ بالقرن الثامن والتاسع عشر عند التحضير لانشاء المنظمة الصهيونية.
Comment