كل الذين يصفون بعض المخلوقين بعلم الغيب لا يستطيعون إثبات ذلك بأمثلة حية، ولا يفرّقون بين علم الغيب المطلق، وهو أن يكون علما ذاتيا، وبين ما يطلعه الله بعض الخلق على بعض ما غاب عن غيرهم كما حصل لبعض الرسل عليهم السلام، وهذا لم يعتبره الرسل أنفسهم علما بالغيب.
لذا فإن مدّعي اتصاف بعض الخلق بعلم الغيب سواء أئمة الشيعة أو غيرهم فهم تصادفهم عشرات الوقائع والأحداث من حياة أولئك الأئمة مما يكذّب تلك الدعوى.
مثال:
قالوا إن عليا رضي الله عنه يعلم الغيب.
وقد ثبت للجميع سنة وشيعة أنه تعرّض للقتل حينما خرج لصلاة الفجر.
فهل خرج عالما بأنه سيقتل؟
وإذا كان عالما أنه سيموت من تلك الطعنة فلم قال: إن مِتُّ فاقتلوه رجلا برجل؟
هل كان يعلم الحسين رضي الله عنه أنه سيقتل في كربلاء؟ وإذا كان عالما بذلك فلماذا أنكر على أهل العراق نقضهم البيعة؟ ولماذا حاورهم؟
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من شاة مسمومة عند يهودية ومعه الصحابي عباد بن بشر، وأنه قضم من كتف الشاة قضمة ثم قال: إنه ليخبرني أنه مسموم.
فهل قضم القضمة المسمومة مع العلم؟
وإذا كان يعلم ذلك فكيف لا ينهى عن الأكل من معه وهو يتعرض للقتل أمامه؟
تدّعي الشيعة –زورا وبهتانا- أن عائشة رضي الله عنها هي التي قتلت النبي صلى الله عليه وسلم بوضع سمّ في طعامه، وعلى فرض صحة ذلك، وبناء على اعتقاد الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، فهل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم عند من قتلته ليموت في حجرها وبين سحرها ونحرها؟
وعشرات الأسئلة من هذا النوع يضطر فيها الشيعة إلى خوض تناقضات عجيبة، وكل تلك التناقضات تزول بأمر بسيط، وهو ترك اعتقاد أن أحدا من خلق الله يعلم الغيب، كما تفيده نصوص الشرع والواقع.
يقول تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون).
علما أن أحدا من آل البيت رضوان الله عليهم لم يدّعِ لنفسه علم الغيب، وإنما ذلك من غلوّ الأتباع.
لذا فإن مدّعي اتصاف بعض الخلق بعلم الغيب سواء أئمة الشيعة أو غيرهم فهم تصادفهم عشرات الوقائع والأحداث من حياة أولئك الأئمة مما يكذّب تلك الدعوى.
مثال:
قالوا إن عليا رضي الله عنه يعلم الغيب.
وقد ثبت للجميع سنة وشيعة أنه تعرّض للقتل حينما خرج لصلاة الفجر.
فهل خرج عالما بأنه سيقتل؟
وإذا كان عالما أنه سيموت من تلك الطعنة فلم قال: إن مِتُّ فاقتلوه رجلا برجل؟
هل كان يعلم الحسين رضي الله عنه أنه سيقتل في كربلاء؟ وإذا كان عالما بذلك فلماذا أنكر على أهل العراق نقضهم البيعة؟ ولماذا حاورهم؟
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من شاة مسمومة عند يهودية ومعه الصحابي عباد بن بشر، وأنه قضم من كتف الشاة قضمة ثم قال: إنه ليخبرني أنه مسموم.
فهل قضم القضمة المسمومة مع العلم؟
وإذا كان يعلم ذلك فكيف لا ينهى عن الأكل من معه وهو يتعرض للقتل أمامه؟
تدّعي الشيعة –زورا وبهتانا- أن عائشة رضي الله عنها هي التي قتلت النبي صلى الله عليه وسلم بوضع سمّ في طعامه، وعلى فرض صحة ذلك، وبناء على اعتقاد الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، فهل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم عند من قتلته ليموت في حجرها وبين سحرها ونحرها؟
وعشرات الأسئلة من هذا النوع يضطر فيها الشيعة إلى خوض تناقضات عجيبة، وكل تلك التناقضات تزول بأمر بسيط، وهو ترك اعتقاد أن أحدا من خلق الله يعلم الغيب، كما تفيده نصوص الشرع والواقع.
يقول تعالى: (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون).
علما أن أحدا من آل البيت رضوان الله عليهم لم يدّعِ لنفسه علم الغيب، وإنما ذلك من غلوّ الأتباع.
Comment