يقول الامام احمد الحسن في كتاب التوحيد الصفحة رقم 26 و27 ما نصه
واعلم أن الغرض من هذه الغاية العظيمة (التوحيد) هو معرفة الله سبحانه وتعالى، وهذا
الغرض خلق الله الإنسان لأجله فمن ضيع هذا الغرض فقد ضيع كل شيء ﴿وَمَا خََلقْتُ الْجِنَّ
وَالْأِنْسَ ِإلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾( 1)، أي ليعرفون، وهذا الغرض وهذه المعرفة لابد لها من التوحيد لتتحقق،
والتوحيد الحقيقي لايتحقق بتحصيل الألفاظ والمعاني، بل يتحقق بالعمل والإخلاص لله سبحانه
حتى يصبح العبد وجه الله سبحانه في أرضه أو الله في الخلق.لهذا قلت فيما تقدم: (التوحيد الحقيقي توحيد الحقيقة والكنه، أو الاسم الأعظم الأعظم
الأعظم، أو الاسم المكنون المخزون والذي ينبع من داخل الانسان بعد فناء الأنا وبقاء الله).
* * *
﴿ُق ْ ل هُوَ اللَّهُ َأحَدٌ﴾:
هو ضمير الغائب يشير إلى الاسم الأعظم الأعظم الأعظم (لا اعلم لماذا يكررون الاعظم كلما مروا بها !!!)أو الكنه والحقيقة، فالمراد هنا قل
لهم إذا كانوا يريدون معرفة حقيقته وكنهه سبحانه وتعالى فهو يعرف بمعرفة الذات الأحدية،
فالذات هي حجاب الكنه والحقيقة ولا يعرف ما بعد الحجاب إلا باختراق الحجاب، ولا يخترق
الحجاب إلا بالمعرفة، فإذا عرفتم فناء الأسماء الإلهية في الذات أو الله وأحدية الذات ونظرتم فيها
ومن خلالها باعتبارها حجاب الكنه والحقيقة عرفتم أن تمام معرفة الحقيقة هي العجز عن المعرفة.
ملاحظة :الملون بالاخضر داخل النص من عندي
1- يعتقد ان العبد يصبح وجه الله في ارضه او الله في الخلق ... حتى لو لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم .. اترك التعليق لكم !!
2- يعتقد ان تمام معرفة الله هي العجز عن معرفته !! التعليق متروك لكم
3- لاحظ ايها القاريء ما يدندن حوله في اختراق الذات والحجاب ..
اللهم اني ابرأ إليك
واعلم أن الغرض من هذه الغاية العظيمة (التوحيد) هو معرفة الله سبحانه وتعالى، وهذا
الغرض خلق الله الإنسان لأجله فمن ضيع هذا الغرض فقد ضيع كل شيء ﴿وَمَا خََلقْتُ الْجِنَّ
وَالْأِنْسَ ِإلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾( 1)، أي ليعرفون، وهذا الغرض وهذه المعرفة لابد لها من التوحيد لتتحقق،
والتوحيد الحقيقي لايتحقق بتحصيل الألفاظ والمعاني، بل يتحقق بالعمل والإخلاص لله سبحانه
حتى يصبح العبد وجه الله سبحانه في أرضه أو الله في الخلق.لهذا قلت فيما تقدم: (التوحيد الحقيقي توحيد الحقيقة والكنه، أو الاسم الأعظم الأعظم
الأعظم، أو الاسم المكنون المخزون والذي ينبع من داخل الانسان بعد فناء الأنا وبقاء الله).
* * *
﴿ُق ْ ل هُوَ اللَّهُ َأحَدٌ﴾:
هو ضمير الغائب يشير إلى الاسم الأعظم الأعظم الأعظم (لا اعلم لماذا يكررون الاعظم كلما مروا بها !!!)أو الكنه والحقيقة، فالمراد هنا قل
لهم إذا كانوا يريدون معرفة حقيقته وكنهه سبحانه وتعالى فهو يعرف بمعرفة الذات الأحدية،
فالذات هي حجاب الكنه والحقيقة ولا يعرف ما بعد الحجاب إلا باختراق الحجاب، ولا يخترق
الحجاب إلا بالمعرفة، فإذا عرفتم فناء الأسماء الإلهية في الذات أو الله وأحدية الذات ونظرتم فيها
ومن خلالها باعتبارها حجاب الكنه والحقيقة عرفتم أن تمام معرفة الحقيقة هي العجز عن المعرفة.
ملاحظة :الملون بالاخضر داخل النص من عندي
1- يعتقد ان العبد يصبح وجه الله في ارضه او الله في الخلق ... حتى لو لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم .. اترك التعليق لكم !!
2- يعتقد ان تمام معرفة الله هي العجز عن معرفته !! التعليق متروك لكم
3- لاحظ ايها القاريء ما يدندن حوله في اختراق الذات والحجاب ..
اللهم اني ابرأ إليك
Comment