بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله
وصحبه وسلم اما بعد ,,,,,
هذا الموضوع يأصل لنا اصلية في التشيع (وهي هذا الحرف الذي
اضل امة باكملها وهو حرف ( ك) تريدون اوضح كم
تدفعووووووووووووووون ؟؟؟؟؟؟؟ صلو على رسول الله عليه الصلاة
والسلام
يعني نسمع من الشيعة المهدي والامام بمواضع كثيرة ولما نسألهم اعطونا دليل يعطونا دليل لنبي من انبياء الله او رسول ويقولون المهدي كالنبي والامام كالرسول وغيره من هذه
التشبيه انا اريد معرفة هذا التشبيه (ك) من اين اتى المهم فاريت ان ااصل الفرق بين الرسول والنبي والامام وغيرها بالدليل وبسم الله نبدا..
الرسول /أن الرَّسُولَ مَنْ بُعِثَ بِرِسَالَةٍ ، وهو إِنْسَانٌ ، ذَكَرٌ ، حُرٌّ ، أُوحِيَ إِلَيْهِ بِشَرْعٍ ، وَأُمِرَ بِتَبْلِيغِهِ والعمل به قال تعالى ( وََاذْكُرْ فِي الكِتابِ مُوسَى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيّاً ).
النبي/ من أُوحِيَ إِلَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِالتَّبْلِيغِ فَهُوَ نَبِيٌّ من البشر ، فكل رسول نبي ، وليس كل نبيٍ رسولاً ، هذا التعريف المشهور عند أهل العلم . قال تعلى (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوّاً شَياطِينَ الاِِنْسِ وَالجِنِّ يُوحي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَولِ غُرُوراً )
قال أهل العلم: النبي كل من أوحي إليه من الله تعالى سواء أمر بتبليغ أم لم يؤمر به، فإن لم يؤمر بالتبليغ فهو نبي وليس رسولا، وإن أمر بالتبليغ فهو نبي ورسول. وقال بعضهم: إن الرسول هو من أوحي إليه بشرع جديد، والنبي هو المبعوث لتقرير شرع من قبله والعمل به، والقول الأول أصح
الامام /فالإمامة مأخوذة من الأَمّ، وهو القصد. قال ابن منظور في لسان العرب: والأمَّ القصد.. وأمَّ القوم وأمّ بهم تقدمهم، وهي الإمامة، والإمام كل من ائتم به قوم، كانوا على الصراط المستقيم أو ضالين وبين الإمامة والنبوة عموم وخصوص من وجه، فليس كل إمام نبيا، وليس كل نبي إماما، وبيان ذلك: أن النبي إذا كان رسولاً وكان له أتباع فهو إمام، وإن لم يكن له أتباع فليس بإمام، والإمام الذي يكون له أتباع قد يكون نبيًّا، وقد لا يكون نبيًّا.
وعليه فقول السائل: مرتبة الإمامة أعلى من مرتبة النبوة غير صحيح بهذا الإطلاق؛ لأن النبي أعلى من الإمام الذي ليس بنبي قطعًا. هذا إذا أراد السائل الكلام عن معنى ذلك في اللغة.
أما إذا أراد ما يقوله بعض أهل الأهواء والزيغ من أن أئمتهم أفضل من الأنبياء أو ما يقوله غلاة الصوفية من أن أولياءهم أفضل من الأنبياء فهذا هو الكفر بعينه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: فلهذا جعلوا الولاية فوق النبوة، وهؤلاء من جنس القرامطة الباطنية الملاحدة، لكن هؤلاء ظهروا في قالب التصوف والتنسك ودعوى التحقق والتأله، وأولئك ظهروا في قالب التشيع والمولاة، فأولئك يعظمون شيوخهم حتى يجعلوهم أفضل من الأنبياء، وقد يعظمون الولاية حتى يجعلوها أفضل من النبوة، وهؤلاء يعظمون أمر الإمامة حتى يجعلوا الأئمة أعظم من الأنبياء والإمام أعظم من النبي، كما يقوله الإسماعيلية وكلاهما أساطين الفلاسفة الذين يجعلون النبي فيلسوفًا ويقولون إنه يختص بقوة قدسية، ثم منهم من يفضل النبي على الفيلسوف، ومنهم من يفضل الفيلسوف على النبي ويزعمون أن النبوة مكتسبة... انتهى المراد.
المهدي / واما المهدي عند اهل السنة والجماعة هو عبارة عن رجل صالح بشرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في وقت سملؤ الدنيا عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلماً
والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
Comment