من قال منهم إن المهدي هو محمد بن الحسن (ع):
ذكروه في56 مصدر
1- يقول العلامة أبو سالم الشافعي في مطالب السؤال : " . . . فهو من ولد الطهر البتول ، المجزوم بكونها بضعة من الرسول . . . فأما مولده فبسر من رأى (سامراء) في ثالث و عشرين سنة ثمان و خمسين و مائتين للهجرة ، و أما نسبه أباً و أماً ، فأبوه الحسن الخالص بن علي المتوكل ، بن محمد القانع ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين الزكي ، بن علي المرتضى أمير المؤمنين . . . "[1].
2- و يؤيد انه قد ولد و إن أباه الحسن العسكري ما ذهب إليه الشيخ محي الدين بن العربي في الفتوحات قائلاً : " اعلموا انه لا بد من خروج المهدي و هو من عترة رسول الله (ص) من ولد فاطمة (رض) جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، و والده الإمام حسن العسكري ، ابن الإمام محمد التقي ، ابن الإمام علي الرضا ، ابن الإمام موسى الكاظم ، ابن الإمام جعفر الصادق ، ابن الإمام محمد الباقر ، ابن الإمام زين العابدين علي ، ابن الإمام الحسين ، ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه . . . "[2].
3- وهذا ما ذهب إليه أيضا العلامة سبط ابن الجوزي حيث قال : " هو : محمد بن الحسن ، بن علي ، بن محمد ، بن علي ، بن موسى ، بن جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي بن أبي طالب ، و كنيته أبو عبدالله و أبو القاسم و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و التالي ، و هو آخر الأئمة ، أنبأنا عبدالعزيز بن محمود بن البزاز عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص) يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي ، اسمه كاسمي ، و كنيته ككنيتي ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي ، و هذا حديث مشهور[3].
وكذا روى إبراهيم الجويني عن عبد الله بن عباس قال : " سمعت رسول الله (ص) يقول : أنا و علي و الحسن و الحسين و تسعة من ولدي مطهرون معصومون "[4].
4- و يقول ابن الصباغ : " ولد أبو القاسم محمد بن الحجة بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ، و أما نسبه أبا و أما فهو : أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين و أمه : أم ولد يقال لها نرجس . . . "[5].
5- ويقول الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي في كتابه ( الإتحاف بحب الأشراف ) في معرض حديثه عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : " و يكفيه شرفاً إن الإمام المهدي المنتظر من أولاده ، فلله دُر هذا البيت الشريف ، و النسب الخضم المنيف ، ناهيك به فخاراً ، و حسبك فيه من علوه مقداراً ، فهم جميعاً في كرم الأرومة (الأصل) ، متعادلون ، و لسهام المجد مقتسمون قيل له من بيت عالي الرتبة ، يامي المحلة ، فلقد طال السمّاك عُلاً و نبلاً ، و سما على الفرقدين منزلة و محلاً ، و استغرق صفات الكمال ، فلا يستثنى فيه بِغيرٍ ، انتظم في المجد هؤلاء الأئمة ، انتظام اللآلئ ، و تناسقوا الشرف ، فاستوى الأول و التالي ، و كم اجتهد قوم في خفض منارهم ، و الله يرفعه ، و ركبوا الصعب و الذلول في تشتيت شملهم ، و الله يجمعه ، و كم ضيعوا من حقوقهم ، ما لا يهمله الله ، و لا يضيّعه ، أحيانا الله على حبهم ، و أماتنا عليه ، وأدخلنا في شفاعة من ينتمون في الشرف إليه (ص) ، و خلّف بعده ( أي الحسن العسكري ) ولده و هو الثاني عشر من الأئمة ، أبو القاسم ، محمد الحجة ، ولد بسر من رأى ، ليلة النصف من شعبان سنة (255) قبل موت أبيه بخمس سنين ، و كان أبوه قد أخفاه حين ولد ، و ستر أمره ، لصعوبة الوقت ، و خوفه من الخلفاء ، فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون اعدامهم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي ( عليه السلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم (ص) و أخبرَتْهم أن الإمام المهدي الموعود المنتظر ( عليه السلام ) يقطع دابر الظالمين ، و يستولي على الدنيا ، و لا يترك أحدا منهم في الأرضين.
ثم قال بعد ذلك :
و قد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية ، و البيضة الطاهرة النبوية ، و العصابة العلوية ، و هم اثنا عشر إماما ، مناقبهم علية ، و صفاتهم سنية ، و نفوسهم شريفة أبية ، وأرومتهم كريمة محمدية ، وهم ، محمد الحجة بن الحسن الخالص ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الإمام الحسين ، اخو الإمام الحسن ، ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب ( رضي الله عنهم أجمعين )[6].
6- و يقول الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الديار بكري المالكي في كتابه تاريخ الخميس : " الثاني عشر (من الأئمة) محمد ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا يكنى ابا القاسم . . . ولد في سر من رأى في الثالث و العشرين من رمضان سنة ثمان و خمسين و مائتين هـ . "[7].
7- و يقول الشيخ المحدث الفقيه محمد بن إبراهيم الجويني الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ، قال : " و أما شيخ المشايخ العظام اعني حضرات : شيخ الإسلام احمد الجامي النامقي ، و الشيخ عطار النيسابوري ، و الشيخ شمس الدين التبريزي ، و جلال الدين مولانا الرومي ، و السيد نعمة الله الولي ، و السيد النسيمي ، و غيرهم ذكروا في أشعارهم في مدايح الأئمة من أهل البيت الطيبين ( رضي الله عنهم ) مدح المهدي في آخرهم متصلاً بهم فهذه أدلة ( واضحة ) على أن المهدي ولد أولاً . . . و من تتبع آثار هؤلاء الكاملين العارفين يجد الأمر واضحاً عيانا ً"[8].
8- و يقول الشيخ محمد بن محمد بن محمود النجار المعروف بـ(خواجا يارسا) في كتابه ( فصل الخطاب) في حديثه عن الإمام الحسن العسكري (ع) : " و كان مدة بقاء الحسن العسكري بعد أبيه ست سنين ، و لم يخلف ولداً غير أبي القاسم ، محمد المنتظر ، المسمى بالقائم ، و الحجة و المهدي ، و صاحب الزمان ، و خاتم الأئمة الاثنى عشر عند الامامية ، و كان مولد المنتظر ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، امه ام ولد يقال لها نرجس ، توفى ابوه و هو ابن خمس سنين ، فاختفى إلى الآن . . . و طول الله تبارك و تعالى عمره كما طول عمر الخضر (عليه السلام ) .
9- و يقول الشيخ أبو المعالي ، سراج الدين الرفاعي في كتابه ( صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار ) : " و أما الحسن العسكري فأعقب الحجة المنتظر ولي الله الإمام المهدي ( عليه السلام ) " .
10- و يقول الشيخ المحقق بهلول بهجت أفندي مؤلف كتاب ( المحاكمة في تاريخ آل محمد ) ( مترجم بالتركية و الفارسية ) : " ولد في الخامس عشر من شعبان سنة (255) و إن اسم أمه نرجس ".
11- و يقول الشيخ الفاضل البارع عبد الله بن محمد ، المطيري شهرةً ، و المدني مسكناً ، و الشافعي مذهباً ، في كتابه ( الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي و عترته الطاهرة ) : " إن ابنه ( أي ابن الإمام الحسن العسكري ) الإمام الثاني عشر محمد القائم المهدي . . . و قد ورد النص عليه في الأحاديث من جده علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) و من بقية آبائه الكرام ، اهل الشرف و المقام و هو صاحب السيف ، القائم المنتظر كما ورد في الصحيح من الخبر . . . و له غيبتان . . . " .
12-و يقول الشيخ أبو المواهب الشيخ عبدالوهاب بن أحمد بن علي الشعراني في كتابه ( اليواقيت و الجواهر ) : " و هو ( المهدي ) من أولاد الإمام حسن العسكري ، و مولده 0 عليه السلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم ( عليه السلام ) فيكون عمره إلى وقتنا و هو سنة ( 958 هـ) سبعمائة و ست و ستين سنة "[9].
13-و يقول الشيخ شهاب الدين احمد بن حجر الهيثمي ، الشافعي ، في كتابه ( الصواعق المحرقة ) : " و لم يخلِّف ( اي الامام الحسن العسكري) غير ولده ( ابي القاسم محمد الحجة ) و عمره عند وفاة ابيه ، خمس سنين ، آتاه الله الحكمة و يسمى القائم و المنتظر ، قيل : لانه سُتر و غاب "[10].
وهناك جمع غفير من علماء المسلمين ، ذهبوا إلى انه من ولد في الخامس عشر من شهر شعبان عام 255 هـ و حيث لا مجال لذكر كل أقوالهم فنكتفي بذكر أسماءهم:
و محل حديثهم :
14-سيد مؤمن الشبلنجي في كتابه نور الأبصار .
15-سيد علي الخواص في اسعاف الراغبين لابو العرفان ص 35 .
16-الشيخ شمس الدين محمد بن طولون ، و ابن الازرق في تاريخ ( ميّافارقين ) في كتاب ابن طولون – الأئمة طبع بيروت 1958 مـ .
17-الشيخ شهاب الدين ابوعبد الله ياقوت الحموي الرومي البغدادي في معجم البلدان ج6 ص 175 طبع مصر 1324 هـ .
18-الشيخ العارف فريد الدين العطار في كتابه مظهر الصفات .
19-الشيخ جلال محمد العارف البلخي الرومي المعروف بالمولوي ، ذكر ذلك في ديوانه الكبير .
20-الشيخ الكامل صلاح الدين الصفدي ، في كتابه شرح الدائرة .
21- الشيخ جمال الدين بن علي بن مهناّ ، في كتابه عمدة الطالب ص 186 طبع النجف 1323 هـ .
22-الشيخ ابو عبد الله بن عفيف الدين اليافعي اليمني المكي الشافعي ، في كتابه مرآة الجنان جزء رقم (2) ص 107 – 172 طبع ايران 1328 هـ .
23-الشيخ شهاب الدين و الدولة أبادي في كتابه هداية السعداء .
24-الشيخ شمس الدين بن احمد الذهبي الشافعي ، في كتابه دولة الاسلام جزء (1) ص 122 طبع حيدر آباد 1377 هـ .
25-الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كرم الريش المطل على بركة الرطل بمصر .
26-الشيخ نور الدين بن احمد بن قوام الدين المعروف بجاني الشافعي الشاعر المعروف ، في كتابه شواهد النبوة .
27-الشيخ نور عبد الرحمن مؤلف كتاب مرآة الأسرار .
28-الشيخ مير خواند ، المؤرخ المشهور في كتابه روضة الصفا ج 3 .
29-الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي ، في كتابه معراج الوصول إلى فضيلة آل الرسول .
30-الشيخ حسين بن معين الدين الميبدي ، في شرح الديوان ص 123 – 371 .
31-الشيخ الجليل عبد الكريم اليماني ذكر ذلك في شعره ( راجع ينابيع المودة الطبعة القديمة ص 466 ) .
32-الشيخ عبد الرحمن البسطامي في كتابه درة المعارف .
33-الشيخ سعد الدين الحموي ( راجع الينابيع الطبعة القديمة ص 477 ) .
34-الشيخ صدر الدين القونوي ( راجع الينابيع ص 468 )
35-العلامة ابو المجد عبد الحق الدهلوي البخاري في كتابه المناقب .
36-العلامة الشيخ حسن العدوي الحمزاوي ، مشارق الانوار .
37-العلامة ابن الاثير الخدري ، في تاريخ الكامل ج7 ص 90 .
38-العلامة أبي فداء اسماعيل بن محمود الشافعي ، في كتابه تاريخ أبي الفداء ج2 ص 52
39-الشيخ محمد أمين البغدادي أبو الفوز السوري ، في كتابه سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ص 77 باب 6 .
40-الشيخ علي الهروي القاري ، في كتابه الموافاة في شرح المشكاة .
41-الشيخ موفق الخوازمي الحنفي ، في المناقب .
42-الشيخ عامر البصري ، في قصيدته المسماة بذات الأنوار .
43-الشيخ جواد الساباطي ، في كتابه البراهين الساباطية .
44-الشيخ نظر بن علي الحظمي النصري .
45- الشيخ حسين بن علي الكاشفي ، مؤلف جواهر التفسير .
46-الخليفة العباسي الناصر لدين الله احمد بن المستضيء بنور الله .
47-العلامة الشيخ احمد الفاروقي النقشبندي المعروف بالمجدد .
48-العلامة ابو الوليد محمد بن شحنة الحنفي ، في كتابه روضة المناظر .
49-القاضي فضل بن روزبهان ، شارح الشمائل للترمذي .
50-الشيخ بن همدان الحصيني .
51-العلامة شمس الدين التبريزي ، استاذ المولوي الرومي .
52-العلامة الشيخ ابو الفتح بن ابي الفوارس ، في اربعينه .
53-العلامة الشيخ عماد الدين الحنفي .
54-الشيخ وليُّ الله الدهلوي في النزهة .
55-الشيخ رشيد الدين الدهلوي الهندي ، في كتابه ايضاح لطافة المقال .
56-الشيخ مير خواند المؤرخ المشهور محمد بن خاوند شاه بن محمود في كتابه ( روضة الصفا ) الجزء الثالث، وغيرهم.
[1] - مطالب السؤول : ج2 الباب 12 .
[2] - مشارق الأنوار للشيخ حسن الحمزاوي ص 112 طبع 1307 هـ .
[3] - تذكرة الخواص : ص 363 طبع 1964 م النجف.
[4] - فرائد السمطين : المجلد الثاني .
[5] - الفصول المهمة : الباب الثاني عشر.
[6] - الإتحاف بحب الأشراف : ص 178 ، طبع مصر ( 1316 هـ ) .
[7] - تاريخ الخميس الجزء 2 ص 321 .
[8] - فرائد السمطين .
[9] - اليواقيت و الجواهر ص 142 ط مصر 1307 هـ .
[10] - الصواعق المحرقة ، ص127 ، ط مصر 1308 هـ .
Comment