= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
موقفه من الأئمة عليهم السلام إجمالا:
يصرح ويقول بأن الأئمة لم يحصل بهم شيءٌ من المصلحة واللطف على الأمة فقال (منهاج السنة 3 / 378):
" ومن المعلوم المتيقن : أن هذا المنتظر الغائب المفقود لم يحصل به شئ من المصلحة واللطف ، سواء كان ميتا كما يقوله الجمهور ، أو كان حيا كما تظنه الإمامية ، وكذلك أجداده المتقدمون لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف الحاصلة من إمام معصوم ذي سلطان . . . ".
ولنا وقفة في موقفه مع الإمام صحاب العصر والزمان عليه السلام.
لم يقف عند هذا الحد فحسب بل تمادى وطعن في إمامتهم وزاد على ذلك فقال (منهاج السنة 2 / 453):
" والكلام في أن هؤلاء أئمة فرض الله الإيمان بهم وتلقي الدين منهم دون غيرهم ، ثم في عصمتهم عن الخطأ ، فإن كلا من هذين القولين مما لا يقوله إلا مفرط في الجهل أو مفرط في اتباع الهوى أو في كليهما ، فمن عرف دين الإسلام وعرف حال هؤلاء ، كان عالما بالاضطرار من دين محمد صلى الله عليه وسلم بطلان هذا القول ، لكن الجهل لا حد له "
فهو يصرح هاهنا بأن الأئمة صلوات الله عليهم لم يأتوا بفائدة تذكر في الأمة بل سببوا أضراراُ في الدين الذي جاء به النبي المصطفى صلى الله عليه وآله، بما فيهم أمير المؤمنين عليه السلام متجاهلاً قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله "إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي".
وإسترسل هذا الرجل في غيه وطعن في علمهم ودينهم رغم أن جمهور علماء أهل السنة قد اشادوا بعلمهم وزهدهم، فقال (منهاج السنة 4 / 168 - 170) :
" ويذكرون اثني عشر رجلا ، كل واحد من الثلاثة خير من أفضل الاثني عشر وأكمل خلافة وإمامة ، وأما سائر الاثني عشر فهم أصناف ، منهم من هو من الصحابة المشهود لهم بالجنة كالحسن والحسين ، وقد شركهم في ذلك من الصحابة المشهود لهم بالجنة خلق كثير ، وفي السابقين الأولين من هو أفضل منهما مثل أهل بدر ، وهما - رضي الله عنهما - وإن كانا سيدي شباب أهل الجنة ، فأبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ، وهذا الصنف أكمل من ذلك الصنف.... وفي الاثني عشر من هو مشهور بالعلم والدين ، كعلي بن الحسين وابنه أبي جعفر وابنه جعفر بن محمد ، وهؤلاء لهم حكم أمثالهم ، ففي الأمة خلق كثير مثل هؤلاء وأفضل منهم ، وفيهم المنتظر لا وجود له أو مفقود لا منفعة فيه ، فهذا ليس في اتباعه إلا شر محض بلا خير . وأما سائرهم ، ففي بني هاشم من العلويين والعباسيين جماعات مثلهم في العلم والدين ، ومن هو أعلم وأدين منهم ، فكيف يجوز أن يعيب ذكر الخلفاء الراشدين الذين ليس في الإسلام أفضل منهم ، من يعوض بذكر قوم ، في المسلمين خلق كثير أفضل منهم ، وقد انتفع المسلمون في دينهم ودنياهم بخلق كثير ، أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء ؟".
عندما يأتي أحدهم ويقول أن فلانا خير من فلان، عليه تقديم الدليل، فأين دليل هذا الرجل؟
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
موقفه من الأئمة عليهم السلام إجمالا:
يصرح ويقول بأن الأئمة لم يحصل بهم شيءٌ من المصلحة واللطف على الأمة فقال (منهاج السنة 3 / 378):
" ومن المعلوم المتيقن : أن هذا المنتظر الغائب المفقود لم يحصل به شئ من المصلحة واللطف ، سواء كان ميتا كما يقوله الجمهور ، أو كان حيا كما تظنه الإمامية ، وكذلك أجداده المتقدمون لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف الحاصلة من إمام معصوم ذي سلطان . . . ".
ولنا وقفة في موقفه مع الإمام صحاب العصر والزمان عليه السلام.
لم يقف عند هذا الحد فحسب بل تمادى وطعن في إمامتهم وزاد على ذلك فقال (منهاج السنة 2 / 453):
" والكلام في أن هؤلاء أئمة فرض الله الإيمان بهم وتلقي الدين منهم دون غيرهم ، ثم في عصمتهم عن الخطأ ، فإن كلا من هذين القولين مما لا يقوله إلا مفرط في الجهل أو مفرط في اتباع الهوى أو في كليهما ، فمن عرف دين الإسلام وعرف حال هؤلاء ، كان عالما بالاضطرار من دين محمد صلى الله عليه وسلم بطلان هذا القول ، لكن الجهل لا حد له "
فهو يصرح هاهنا بأن الأئمة صلوات الله عليهم لم يأتوا بفائدة تذكر في الأمة بل سببوا أضراراُ في الدين الذي جاء به النبي المصطفى صلى الله عليه وآله، بما فيهم أمير المؤمنين عليه السلام متجاهلاً قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله "إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي".
وإسترسل هذا الرجل في غيه وطعن في علمهم ودينهم رغم أن جمهور علماء أهل السنة قد اشادوا بعلمهم وزهدهم، فقال (منهاج السنة 4 / 168 - 170) :
" ويذكرون اثني عشر رجلا ، كل واحد من الثلاثة خير من أفضل الاثني عشر وأكمل خلافة وإمامة ، وأما سائر الاثني عشر فهم أصناف ، منهم من هو من الصحابة المشهود لهم بالجنة كالحسن والحسين ، وقد شركهم في ذلك من الصحابة المشهود لهم بالجنة خلق كثير ، وفي السابقين الأولين من هو أفضل منهما مثل أهل بدر ، وهما - رضي الله عنهما - وإن كانا سيدي شباب أهل الجنة ، فأبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ، وهذا الصنف أكمل من ذلك الصنف.... وفي الاثني عشر من هو مشهور بالعلم والدين ، كعلي بن الحسين وابنه أبي جعفر وابنه جعفر بن محمد ، وهؤلاء لهم حكم أمثالهم ، ففي الأمة خلق كثير مثل هؤلاء وأفضل منهم ، وفيهم المنتظر لا وجود له أو مفقود لا منفعة فيه ، فهذا ليس في اتباعه إلا شر محض بلا خير . وأما سائرهم ، ففي بني هاشم من العلويين والعباسيين جماعات مثلهم في العلم والدين ، ومن هو أعلم وأدين منهم ، فكيف يجوز أن يعيب ذكر الخلفاء الراشدين الذين ليس في الإسلام أفضل منهم ، من يعوض بذكر قوم ، في المسلمين خلق كثير أفضل منهم ، وقد انتفع المسلمون في دينهم ودنياهم بخلق كثير ، أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء ؟".
عندما يأتي أحدهم ويقول أن فلانا خير من فلان، عليه تقديم الدليل، فأين دليل هذا الرجل؟
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment