= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
بعد التجاوز الخطير من العرعول وقوله إبن الفارسيّه ... وتكرار العباره مرات ... حقداً منه
طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء.
نقلا من كتاب كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه
طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين ، وطعنه في الفقه والفقهاء.
يقول :
(بل إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ، ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين )، ثم يحمل على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول :
لم تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل فقهية ليس لها عند الله وزن .
معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.
وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم - وراء دار الإسلام - لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.
وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية، وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها، الداء هو الداء :
نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد الدين وقواعد الأخلاق واهية
*أتواصوا به بل هم قوم طاغون *
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
بعد التجاوز الخطير من العرعول وقوله إبن الفارسيّه ... وتكرار العباره مرات ... حقداً منه
طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء.
نقلا من كتاب كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه
طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين ، وطعنه في الفقه والفقهاء.
يقول :
(بل إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ، ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين )، ثم يحمل على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول :
لم تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل فقهية ليس لها عند الله وزن .
معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.
وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم - وراء دار الإسلام - لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.
وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية، وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها، الداء هو الداء :
نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد الدين وقواعد الأخلاق واهية
*أتواصوا به بل هم قوم طاغون *
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment