إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كلام الزرقاني في ان القران لم يكتب محركا ولا منقطا ولا مشددا.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منتظر
    عضو نشيط
    • 15-10-2008
    • 150

    كلام الزرقاني في ان القران لم يكتب محركا ولا منقطا ولا مشددا.

    كلام الزرقاني في ان القران لم يكتب محركا ولا منقطا ولا مشددا.


    الزرقاني في مناهل العرفان في علوم القران : ص (1/258)

    الفائدة الأولى الدلالة في القراءات المتنوعة في الكلمة الواحدة بقدر الإمكان وذلك أن قاعدة الرسم لوحظ فيها أن الكلمة إذا كان فيها قراءتان أو أكثر كتبت بصورة تحتمل هاتين القراءتين أو الأكثر
    فإن كان الحرف الواحد لا يحتمل ذلك بأن كانت صورة الحرف تختلف باختلاف القراءات جاء الرسم على الحرف الذي هو خلاف الأصل وذلك ليعلم جواز القراءة به وبالحرف الذي هو الأصل
    وإذا لم يكن في الكلمة إلا قراءة واحدة بحرف الأصل رسمت به مثال الكلمة تكتب بصورة واحدة وتقرأ بوجوه متعددة قوله تعالى إن هذن لسحرن 20 طه 63 رسمت في المصحف العثماني هكذا إن هدان لساحران من غير نقط ولا شكل ولا تشديد ولا تخفيف في نوني إن وهذان ومن غير ألف ولا ياء بعد الذال من هذان
    ومجيء الرسم كما ترى كان صالحا عندهم لأن يقرأ بالوجوه الأربعة التي وردت كلها بأسانيد صحيحة
    أولها قراءة نافع ومن معه إذ يشددون نون إن ويخففون هذان بالألف
    ثانيها قراءة ابن كثير وحده إذ يخفف النون في إن ويشدد النون في هذان
    ثالثها قراءة حفص إذ يخفف النون في إن وهذان بالألف
    رابعها قراءة أبي عمرو بتشديد إن وبالياء وتخفيف النون في هذين فتدبر هذه الطريقة المثلى الضابطة لوجوه القراءة لتعلم أن سلفنا الصالح كان في قواعد رسمه للمصحف أبعد منا نظرا وأهدى سبيلا
    الموسوعة الشاملة - مناهل العرفان



    والحمد لله وحده
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: كلام الزرقاني في ان القران لم يكتب محركا ولا منقطا ولا مشددا.

    جزاكم الله كل خير

    لا يفرق الناس يبن قول الناس بالقراءات السبعة ، وقولهم الآخر إن القرآن نزل بسبعة أحرف .
    السنة يقولون بحسب روايات عندهم أن القرآن نزل بسبعة أحرف ([1])، يعني يقولون : يجوز أن تقرأ بدل العزيز الرحيم العزيز الحكيم وهكذا ، وهذا رده أهل البيت ع وقالوا : إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ، وهذا لا علاقة له بالقراءات السبعة.
    فالقراءات السبعة متأخرة عن قولهم بالأحرف السبعة ، وسببها أي القراءات السبعة : إنهم بعد جمع عثمان الناس على مصحف واحد - أي رسم واحد - وليس قراءة واحدة ؛ لأنه لم يكن فيه تنقيط ولا حركات ولا همز ، قرؤوا الرسم بصور متعددة بحسب ما يتصور كل قارئ فكثرت القراءات ، وكان في العهد الأموي أن السلطة الأموية وحّدت الناس على قراءة القراء المعتبرين عند الناس وعند السلطة ، ورفضوا أن ينسخ أو يقرأ المصحف - بالنقط والحركات والهمز - بالقراءات الأخرى ، فقبلوا سبعاً ورفضوا الأخرى ، ولديك تاريخ القرآن فقارؤوا تاريخ القرآن و القراءات.
    عندنا جائز القراءة بها كما جائز عند كل المسلمين سنة وشيعة
    والقراءات السبعة كلها كانت شائعة في زمن الأئمة ع ويكتب بها جميعاً المصحف ويقرأ بها جميعاً ، فقول الإمام (ع) : اقرؤوا كما يقرأ الناس ، يعني : بالقراءة التي يقرأ بها الناس وهي سبع قراءات أو اكثر وليس واحدة ، وإلى اليوم من لديه معرفة بالقراءات السبعة يقرأ بها جميعاً مثل عبد الباسط ، فهو يقرأ بالقراءات السبعة وإذا وصل إلى كلمة فيها قراءتين أو ثلاث يقرأها أكثر من مرة وكل مرة بقراءة )

    [1] - انظر : صحيح البخاري : ج3 ص91 ، صحيح مسلم : ج2 ص202 ، مسند احمد : ج1 ص24 ، وغيرها الكثير .
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎