بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الرد على شبهة (قراءة القرآن) للإمام اليماني أحمد الحسن عليه السلام
حيث قامت قناة صفا الفضائية بوضع تسجيل لصوت الإمام أحمد الحسن (ع) وهو يتلوا آيات من القرآن الكريم واتهموه بأنه أخطأ في القراءة. لكن الشيخ عبد العال سليمة بين أن قراءة الإمام اليماني (ع) هي قراءة أهل البيت (ع).
ولكن مدير المناظرة لم يسمح للشيخ صفاء العوادي بأن يجيب عن هذه الشبهة.
مناقشة في هذه الشبهة في هذا الموضوع
اننا لانقول بتحريف القرآن وان مانقله العرعور هو قراءة اهل اليبت ع.... وهي كغيرها من القراءات السبع التي يقراها كل المسلمين وتدرس في الازهر بل ويقر السنة ثلاث قراءات اخرى.
هل تعرفون القراءات المختلفة الموجودة السبع او العشر او الاربع عشر ... ؟؟؟
تعالوا لتعرفوا ان شاء الله ما هي ؟
تنسب كل قراءة إلى إمام من أئمة القراءة: وهي بينها اختلافات ليس فقط في التشكيل بل تصل الى زيادة ونقصان في الاحرف وكلمات (وسنعطيكم امثلة وكل السنة والشيعة يجوزون القراءة بها) والعلماء في الازهر يقرونها ويجوزون القراءة بها دون أي اشكال وهي : والقراءات التي تقولون بتواترها :
نافع وعاصم وحمزة وعبد الله بن عامر وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء ، وعلى الكسائى . والقراءات العشر تزيد على ما سبق قراءه أبى جعفر ويعقوب وخلف
فلماذا لا تقبلون قراءة اخرى منسوبة لآل محمد (ع) ؟ وهم اهل بيت محمد (ص) ؟ وتقبلون كل هذه القراءات
تفاصيل
1- قراءة الإمام نافع المدني، رواها عنه عيسى بن مينا (قالون)، عثمان بن سعيد المصري (ورش).
2- قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي، رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة (البزي) محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل).
3- قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء البصري، رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد الرستبي (السوسي).
4- قراءة الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي الشامين، رواها عنه: هشام بن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان.
5- قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي، رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص بن سليمان الغاضري.
6- قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار، وخلاد بن خالد.
7- قراءة الإمام علي بن حمزة الكسائي الكوفي، رواها عنه أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، وحفص بن عمر الدوري راوي أبي عمر البصري.
8- قراءة الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني، رواها عنه عيسى بن وردان أبو الحارث الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز.
9- قراءة الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري، رواها عنه محمد بن المتوكل (رُوَيْس)، ورَوْح بن عبد المؤمن.
10- قراءة الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي، رواها عنه إسحاق بن إبراهيم بن عثمان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
وسنعطيكم فتوى الازهر في القراءات وامثلة... واعتقد ان كثير من اهل السنة لا يعلمون بموضوع القراءات ثم موضوع نسخ التلاوة (وفيها تختفي آيات من القرآن لانها نسخت ولا يبقى منها اثر ..) هذا في الصحاح
وسابين لكم ان الازهر يوافق ويجوز القراءة بها : ويقر فيها القراءات وجواز القراءة بها كلها وبين ايضا ان الاختلافات تتجاوز الشكل الى زيادة ونقصان احرف وكلمات.وهذا نص جواب المفتي الازهر عطية صقر .مايو 1997.
السؤال
كم قراءة وردت لقراءة القرآن الكريم بها ؟ وهل هناك قراءات شاذة ؟ وما أهمية تعدد القراءات ؟
الجواب
ثبت فى الأحاديث أن القرآن أنزل على سبعة أحرف واختلف العلماء فى بيان المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة بلغت أربعين قولا من أحسنها أنها الأوجه السبعة التى تختلف بها القراءة، باختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وغيرهما وباختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، وباختلاف التقديم والتأخير، وباختلاف الإبدال وباختلاف اللهجات . .
والصحابة اختلف أخذهم عن الرسول فى هذه الوجوه ، واشتهر منها ما يعرف بالقراءات السبع والقراءات العشر والقراءات الأربع عشرة، وأقواها هى السبع المنسوبة إلى الأئمة السبعة وهم : نافع وعاصم وحمزة وعبد الله بن عامر وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء ، وعلى الكسائى . والقراءات العشر تزيد على ما سبق قراءه أبى جعفر ويعقوب وخلف والقراءات الأربع عشرة تزيد قراءة الحسن البصرى، وابن مُحَيْصِن ، ويحيى اليزيدى ، والشنبوذى .
والقراءات السبع متواترة ، والمكملة للعشر قيل بتواترها وقيل بغير التواتر، وما بعدها فهى شاذة .
وضابط القراءات المقبولة : كل قراءة وافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا ووافقت اللغة العربية ولو بوجه وصح إسنادها ولو كان عمن فوق العشرة من القراء-فهى القراءة الصحيحة التى لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها .
وفائدة تعدد القراءات تظهر فى التيسير من أجل القراءة والحفظ وذلك لاختلاف لهجات العرب وجاء ذلك مصرحا به فى الأحاديث مثل "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتى لا تطيق ذلك " ومثل "إنى أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفانى الذى لم يقرأ كتابا قط . . . " .
ومن الفوائد جمع الأمة على لسان واحد هو لسان قريش ، وقد يكون فيها بيان حكم من الأحكام مثل {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس } النساء : 12 ، فجاء فى قراءة زيادة (من أم ) بعد "أخ أو أخت " ومثل الكفارة بتحرير رقبة جاء فى قراءة تقييدها بمؤمنة ومنها بيان لفظ مبهم مثل {كالعهن المنفوش } قرئت كالصوف المنفوش .
إلى غير ذلك من وجوه التيسير والإفادة ، والموضوع ألفت فيه كتب كثيرة، وعولج فى مؤلفات "علوم القرآن " للسيوطى وغيره فليرجع إليها لمن أراد الاستزادة. انتهت الفتوى
هل قراتم ؟؟ هل عرفتم ان الازهر يجوز القراءات وواحدة تقول العهن المنفوش واخرى تقول الصوف المنفوش ؟؟؟؟!!!
قراءة فيها زيادة لكلمة (من ام) ومنها زيادة (مؤمنة) ؟؟؟
جديدة ربما على الكثيرين .... !!
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
الرد على شبهة (قراءة القرآن) للإمام اليماني أحمد الحسن عليه السلام
حيث قامت قناة صفا الفضائية بوضع تسجيل لصوت الإمام أحمد الحسن (ع) وهو يتلوا آيات من القرآن الكريم واتهموه بأنه أخطأ في القراءة. لكن الشيخ عبد العال سليمة بين أن قراءة الإمام اليماني (ع) هي قراءة أهل البيت (ع).
ولكن مدير المناظرة لم يسمح للشيخ صفاء العوادي بأن يجيب عن هذه الشبهة.
مناقشة في هذه الشبهة في هذا الموضوع
اننا لانقول بتحريف القرآن وان مانقله العرعور هو قراءة اهل اليبت ع.... وهي كغيرها من القراءات السبع التي يقراها كل المسلمين وتدرس في الازهر بل ويقر السنة ثلاث قراءات اخرى.
هل تعرفون القراءات المختلفة الموجودة السبع او العشر او الاربع عشر ... ؟؟؟
تعالوا لتعرفوا ان شاء الله ما هي ؟
تنسب كل قراءة إلى إمام من أئمة القراءة: وهي بينها اختلافات ليس فقط في التشكيل بل تصل الى زيادة ونقصان في الاحرف وكلمات (وسنعطيكم امثلة وكل السنة والشيعة يجوزون القراءة بها) والعلماء في الازهر يقرونها ويجوزون القراءة بها دون أي اشكال وهي : والقراءات التي تقولون بتواترها :
نافع وعاصم وحمزة وعبد الله بن عامر وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء ، وعلى الكسائى . والقراءات العشر تزيد على ما سبق قراءه أبى جعفر ويعقوب وخلف
فلماذا لا تقبلون قراءة اخرى منسوبة لآل محمد (ع) ؟ وهم اهل بيت محمد (ص) ؟ وتقبلون كل هذه القراءات
تفاصيل
1- قراءة الإمام نافع المدني، رواها عنه عيسى بن مينا (قالون)، عثمان بن سعيد المصري (ورش).
2- قراءة الإمام عبد الله بن كثير المكي، رواها عنه أحمد بن عبد الله بن أبي بزة (البزي) محمد بن عبد الرحمن المكي (قنبل).
3- قراءة الإمام أبي عمر بن العلاء البصري، رواها عنه حفص بن عمر (الدوري) وصالح بن زياد الرستبي (السوسي).
4- قراءة الإمام عبد الله بن عامر اليحصبي الشامين، رواها عنه: هشام بن عمار الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان.
5- قراءة الإمام عاصم بن أبي النجود الكوفي، رواها عنه أبو بكر بن عياش الكوفي (شعبة)، حفص بن سليمان الغاضري.
6- قراءة الإمام حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، رواها عنه خلف بن هشام بن ثعلب البزار، وخلاد بن خالد.
7- قراءة الإمام علي بن حمزة الكسائي الكوفي، رواها عنه أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، وحفص بن عمر الدوري راوي أبي عمر البصري.
8- قراءة الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدني، رواها عنه عيسى بن وردان أبو الحارث الحذاء، وسليمان بن مسلم بن جماز.
9- قراءة الإمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصري، رواها عنه محمد بن المتوكل (رُوَيْس)، ورَوْح بن عبد المؤمن.
10- قراءة الإمام خلف بن هشام البزار الكوفي، رواها عنه إسحاق بن إبراهيم بن عثمان، وإدريس بن عبد الكريم الحداد.
وسنعطيكم فتوى الازهر في القراءات وامثلة... واعتقد ان كثير من اهل السنة لا يعلمون بموضوع القراءات ثم موضوع نسخ التلاوة (وفيها تختفي آيات من القرآن لانها نسخت ولا يبقى منها اثر ..) هذا في الصحاح
وسابين لكم ان الازهر يوافق ويجوز القراءة بها : ويقر فيها القراءات وجواز القراءة بها كلها وبين ايضا ان الاختلافات تتجاوز الشكل الى زيادة ونقصان احرف وكلمات.وهذا نص جواب المفتي الازهر عطية صقر .مايو 1997.
السؤال
كم قراءة وردت لقراءة القرآن الكريم بها ؟ وهل هناك قراءات شاذة ؟ وما أهمية تعدد القراءات ؟
الجواب
ثبت فى الأحاديث أن القرآن أنزل على سبعة أحرف واختلف العلماء فى بيان المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة بلغت أربعين قولا من أحسنها أنها الأوجه السبعة التى تختلف بها القراءة، باختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وغيرهما وباختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر، وباختلاف التقديم والتأخير، وباختلاف الإبدال وباختلاف اللهجات . .
والصحابة اختلف أخذهم عن الرسول فى هذه الوجوه ، واشتهر منها ما يعرف بالقراءات السبع والقراءات العشر والقراءات الأربع عشرة، وأقواها هى السبع المنسوبة إلى الأئمة السبعة وهم : نافع وعاصم وحمزة وعبد الله بن عامر وعبد الله بن كثير وأبو عمرو بن العلاء ، وعلى الكسائى . والقراءات العشر تزيد على ما سبق قراءه أبى جعفر ويعقوب وخلف والقراءات الأربع عشرة تزيد قراءة الحسن البصرى، وابن مُحَيْصِن ، ويحيى اليزيدى ، والشنبوذى .
والقراءات السبع متواترة ، والمكملة للعشر قيل بتواترها وقيل بغير التواتر، وما بعدها فهى شاذة .
وضابط القراءات المقبولة : كل قراءة وافقت أحد المصاحف العثمانية ولو تقديرا ووافقت اللغة العربية ولو بوجه وصح إسنادها ولو كان عمن فوق العشرة من القراء-فهى القراءة الصحيحة التى لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها .
وفائدة تعدد القراءات تظهر فى التيسير من أجل القراءة والحفظ وذلك لاختلاف لهجات العرب وجاء ذلك مصرحا به فى الأحاديث مثل "أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتى لا تطيق ذلك " ومثل "إنى أرسلت إلى أمة أمية فيهم الرجل والمرأة والغلام والجارية والشيخ الفانى الذى لم يقرأ كتابا قط . . . " .
ومن الفوائد جمع الأمة على لسان واحد هو لسان قريش ، وقد يكون فيها بيان حكم من الأحكام مثل {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس } النساء : 12 ، فجاء فى قراءة زيادة (من أم ) بعد "أخ أو أخت " ومثل الكفارة بتحرير رقبة جاء فى قراءة تقييدها بمؤمنة ومنها بيان لفظ مبهم مثل {كالعهن المنفوش } قرئت كالصوف المنفوش .
إلى غير ذلك من وجوه التيسير والإفادة ، والموضوع ألفت فيه كتب كثيرة، وعولج فى مؤلفات "علوم القرآن " للسيوطى وغيره فليرجع إليها لمن أراد الاستزادة. انتهت الفتوى
هل قراتم ؟؟ هل عرفتم ان الازهر يجوز القراءات وواحدة تقول العهن المنفوش واخرى تقول الصوف المنفوش ؟؟؟؟!!!
قراءة فيها زيادة لكلمة (من ام) ومنها زيادة (مؤمنة) ؟؟؟
جديدة ربما على الكثيرين .... !!
Comment