ورد : ( ..... الإله الأكبر ..... ) ( 3)، وهذا من أدعية السر وهي واحد وثلاثون
دعاء لحوائج الدنيا والآخرة مسندة متصلة وصحيحة السند ، مذكورة في مصباح
المتهجد ، ومصباح الكفعمي ، والبحار ، وذكرها الحر العاملي في الجواهر السنية
في صلاتنا اليوم نسجد لله ، هذا ما نعرفه جميعًا ولا نختلف فيه ، ولكن أيضًا نحن نؤمن أن الملائكة سجدوا لآدم ، وأيضًا نؤمن أن يعقوب ع وهو نبي ومعه زوجته وأبناؤه سجدوا لنبي الله يوسف ع . وهذه المسألة لا يجب أن يغفلها من يبحث عن النجاة حقيقة ، وإلا كان مضيعًا لدينه عن عمد ؛ لأن هذه مسألة في غاية الأهمية والخطورة حيث إ ّن السجود الذي يرتكز في الذهن اليوم إنه غير جائز لغير الله ، وربما يرمى من يفعله بالشرك والكفر من قبل كثير ممن لا يكادون يعقلون ، نجده وبوضوح تام قد حصل من الملائكة ويعقوب وجميعهم معصومون ولا يخطئون ، بل والسجود كان بأمر الله فلا يحسن المرور على هذا الأمر هكذا دون الالتفات إليه أو إهماله بسبب العجز عن فهمه وإدراكه كما هو حاصل من كثيرين ، بل لابد للإنسان الذي يبحث عن الحقيقة أن يفهم كل شيء في دين الله ؛ لأنه سبحانه لم يفعل شيئًا أو يذكر شيئًا ، هكذا لنمر عليه مرور الكرام دون أن نفهمه أو نفهم الحكمة التي فيه .
هذا السجود في الحقيقة يضعنا أمام حقيقة جلية وهي : إن الله سبحانه الذي قال لخلقه : اسجدوا لي لأني إلهكم وربكم ، هو نفسه سبحانه قال لهم : اسجدوا لآدم ، واسجدوا ليوسف ع
وهذه مسألة في غاية الخطورة ولابد أن تفهم بدقة ؛ لأن السجود هو غاية التذلل من الساجد ويبين فقر الساجد وغنى المسجود له ، وبالتالي يبين بوضوح تأله الساجد للمسجود له واعترافه بربوبيته .
كتاب التوحيد للامام ع صفحة 63
دعاء لحوائج الدنيا والآخرة مسندة متصلة وصحيحة السند ، مذكورة في مصباح
المتهجد ، ومصباح الكفعمي ، والبحار ، وذكرها الحر العاملي في الجواهر السنية
في صلاتنا اليوم نسجد لله ، هذا ما نعرفه جميعًا ولا نختلف فيه ، ولكن أيضًا نحن نؤمن أن الملائكة سجدوا لآدم ، وأيضًا نؤمن أن يعقوب ع وهو نبي ومعه زوجته وأبناؤه سجدوا لنبي الله يوسف ع . وهذه المسألة لا يجب أن يغفلها من يبحث عن النجاة حقيقة ، وإلا كان مضيعًا لدينه عن عمد ؛ لأن هذه مسألة في غاية الأهمية والخطورة حيث إ ّن السجود الذي يرتكز في الذهن اليوم إنه غير جائز لغير الله ، وربما يرمى من يفعله بالشرك والكفر من قبل كثير ممن لا يكادون يعقلون ، نجده وبوضوح تام قد حصل من الملائكة ويعقوب وجميعهم معصومون ولا يخطئون ، بل والسجود كان بأمر الله فلا يحسن المرور على هذا الأمر هكذا دون الالتفات إليه أو إهماله بسبب العجز عن فهمه وإدراكه كما هو حاصل من كثيرين ، بل لابد للإنسان الذي يبحث عن الحقيقة أن يفهم كل شيء في دين الله ؛ لأنه سبحانه لم يفعل شيئًا أو يذكر شيئًا ، هكذا لنمر عليه مرور الكرام دون أن نفهمه أو نفهم الحكمة التي فيه .
هذا السجود في الحقيقة يضعنا أمام حقيقة جلية وهي : إن الله سبحانه الذي قال لخلقه : اسجدوا لي لأني إلهكم وربكم ، هو نفسه سبحانه قال لهم : اسجدوا لآدم ، واسجدوا ليوسف ع
وهذه مسألة في غاية الخطورة ولابد أن تفهم بدقة ؛ لأن السجود هو غاية التذلل من الساجد ويبين فقر الساجد وغنى المسجود له ، وبالتالي يبين بوضوح تأله الساجد للمسجود له واعترافه بربوبيته .
كتاب التوحيد للامام ع صفحة 63
Comment