بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
فرار الخلفاء الثلاثة من الزحف
--------------------------------------
فرار أبي بكر أبن ابي قحافة من الزحف :
في كتب إبن حنبل و إبن حجر :
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
فرار الخلفاء الثلاثة من الزحف
- ابي بكر ابن ابي قحافة
- عمر بن الخطاب
- عثمان بن عفان
--------------------------------------
فرار أبي بكر أبن ابي قحافة من الزحف :
في كتب إبن حنبل و إبن حجر :
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث ....
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
242 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي قال : نا يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا عبد الله يعني إبن المبارك قال : أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.---
إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي
يوم أحد
4389 - وقال الطيالسي : ثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله (ص) ، وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع أصبعه ، فأصلحنا من شأنه ( ر ) أخرجه بن حبان من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى ، به .---
-----------------------------------------
في كتب الحاكم النيسابوري :
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - رقم الحديث : ( 4315 )
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
4283 - حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا منجاب بن الحارث ، حدثني علي بن أبي بكر الرازي ، ثنا محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن عائشة ( ر ) قالت قال أبو بكر ال : لما جال الناس على رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فبصرت به من بعد فإذا أنا برجل قد اعتنقني من خلفي مثل الطير يريد رسول الله (ص) فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح و إذا أنا برجل يرفعه مرة و يضعه اخرى فقلت : أما إذا اخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله (ص) و يجيئ طلحة فذاك أنا وأمر فانتهينا إليه فإذا طلحة يرفعه مرة و يضعه اخرى و إذا بطلحة ست و ستون جراحة و قد قطعت إحداهن أكحله فإذا رسول الله (ص) قد ضرب علي وجنتيه فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله (ص) ناشدني الله لما أن خليت بيني و بين رسول الله (ص) فانتزع إحداهما بثنيته فمدها فندرت و ندرت ثنيته ثم نظر إلى الأخرى فناشدني الله لما أن خليت بيني و بين رسول الله (ص) فانتهزها بالثنية الأخرى فمدها فندرت و ندرت ثنيته فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .
---
---
الحاكم النيسابوري - المستدرك - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - رقم الحديث : ( 5159 )
يوم أحد
5157 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا أبو سلمة بن موسى بن إسماعيل ، ثنا عبد الله بن المبارك ، أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة ( ر ) قالت : حدثني أبو بكر قال : كنت في أول من فاء يوم أحد و بين يدي رسول الله (ص) رجل يقاتل عنه و أراه قال : و يحميه قال فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني قال : و بيني و بين المشرق رجل لا أعرفه و أنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه و هو يخطف السعي خطفاً لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فدفعنا إلى رسول الله (ص) جميعاً و قد كسرت رباعيته و شج في وجهه و قد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر فقال لنا رسول الله (ص) عليكم بصاحبكم يريد طلحة و قد نزف فلم ينظر إليه فأقبلنا على رسول الله (ص) و أردت ما أراد أبو عبيدة و طلب إلي فلم يزل حتى تركته و كان حلقته قد نشبت و كره أن يزعزعها بيده فيؤذي النبي (ص) فأزم عليه بثنيته و نهض و نزعها و ابتدرت ثنيته فطلب إلي و لم يدعني حتى تركته فأكار على الآخرى فصنع مثل ذلك و نزعها و ابتدرت ثنيته فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 5610 )
يوم أحد
5625 - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنا محمد بن غالب ، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة ، أم المؤمنين قالت : قال : أبو بكر الصديق ( ر ) : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) ومعه طلحة بن عبيد الله ، وإذا طلحة قد غلبه البرد ، ورسول الله (ص) أمثل بللا منه ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فتركناه وأقبلنا عليه ، وإذا مغفره قد علق بوجنتيه ، وبينه وبين المشرق رجل أنا أقرب إلى رسول الله (ص) ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فذهبت لأنزع المغفر ، فقال أبو عبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر ، ألا تركتني ؟ فتركته فجذبها فانتزعت ثنية أبي عبيدة ، قال : فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى ، فقال لي أبو عبيدة مثل ذلك ، فانتزع الحلقة الأخرى ، فانتزع ثنية أبي عبيدة الأخرى ، فقال رسول الله (ص) : أما إن صاحبكم قد استوجب أو أوجب طلحة ، صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
-----------------------------------------
في كتب إبن كثير :
في كتب إبن كثير :
إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 33 )
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو داود الطيالسي في مسنده : حدثنا إبن المبارك عن إسحاق عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة ، ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل في سبيل الله دونه وأراه قال حمية ، قال فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي .......
الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=53&SW=فاتني#SR1
إبن كثير- السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البيهقى في الدلائل : بإسناده عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : انهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلا من الانصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل.
إبن كثير- السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 58 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو داود الطيالسي في مسنده : حدثنا إبن المبارك ، عن إسحاق ، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبو بكر إذ ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة ! ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا يقاتل في سبيل الله دونه ، وأراه قال : حمية ، قال : فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني.......
إبن كثير- تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 425 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو داود الطيالسي حدثنا إبن المبارك عن إسحق بن يحي بن طلحة بن عبيد الله أخبرني عيسى بن طلحة عن أم المؤمنين ( ر )
قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة : ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : حمية فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي وبيني وبين المشركين رجل
لا أعرفه ........
إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 278 )
إبن أبي عاصم - الأوائل - أول من فاء يوم أحد
---
---
قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة : ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : حمية فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي وبيني وبين المشركين رجل
لا أعرفه ........
-----------------------------------------
في كتب الطبراني والبيهقي :
الطبراني - الأوائل - باب أول من فاء من أصحاب الرسول ( ص )فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
63 - حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، حدثنا عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة ، ( ر ) قالت : قال أبو بكر الصديق ( ر ) : وكنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ومعه طلحة فوجدناه قد غلبه النزف وأدنى رسول الله (ص) أمثل منه فقال رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فلم نقبل عليه وأقبلنا على رسول الله (ص) وعلى رأسه مغفر قد علق بوجنتيه وبيني وبين المشركين رجل وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) فإذا هو أبوعبيدة بن الجراح . فذهبت لأنزعه عنه فقال أبوعبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر إلا تركتني أنزعه . فجذبها فأخرجها فانتزعت ثنية أبي عبيدة فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى فقال أبوعبيدة : أنشدك الله يا أبا بكر إلا تركتني أنزعه فتركته فانتزعه فانتزعت ثنية أبي عبيدة الأخرى فقال رسول الله (ص) : إن صاحبكم قد استوجب.
--- البيهقي - دلائل النبوة - باب شدة الرسول (ص ) في البأس
يوم أحد
1129 - خبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد ، قال : حدثنا يونس بن حبيب ، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي ، قال : حدثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال : كان ذاك يوما كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قالت : قال : كنت أول من فاء يوم أحد إلى رسول الله (ص) ، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلا من قومي أحب إلي ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر قال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله ، قال : وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركته ، فكره أن يتناولهما بيده فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليهما بفيه ، فاستخرج إحدى الحلقتين ، ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، قال : ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى ، فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار ، فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة ورمية وضربة ، وإذا قد قطعت إصبعه ، فأصلحنا من شأنه.-----------------------------------------
في كتب إبن عساكر :
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد البيهقي أنا جدي أبو بكر أحمد بن الحسين أنا أبو بكر بن فورك أنا عبيد الله نا يونس بن حبيب نا أبو داود الطيالسي ثنا إبن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن أم المؤمنين عائشة قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذاك يوم كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال يحميه قال فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجل من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجلا لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة أبن الجراح ........إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 447 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي ، نا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى نا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم قال سمعت عبد الله بن المبارك عن إسحاق بن يحيى بن طلحة حدثني عيسى بن طلحة بن عبيد الله عن عائشة قالت أخبرني أبي قال كنت في أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) فقاتل دونه أراه قال ويحميه قلت كن طلحة حين فاتني وبيني وبين المشركين رجل لأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ........-----------------------------------------
في كتب إبن أبي الحديد :
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
- وثبت في المواقف التى طاشت فيها الالباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم احد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون باجمعهم ، ولم يبق معه الا اربعة علي والزبير ، وطلحة ، وابو دجانة .إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 293 )
يوم أحد
- قال الجاحظ وقد ثبت أبو بكر مع النبي (ص) يوم احد ، كما ثبت علي فلا فخر لاحدهما على صاحبه في ذلك اليوم . قال شيخنا أبو جعفر رحمه الله أما ثباته يوم احد فاكثر المؤرخين وارباب السير ينكرونه ، وجمهورهم يروى انه لم يبق مع النبي (ص) الا علي وطلحة والزبير ، وابو دجانة .إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 293 )
يوم أحد
- وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال قلت لابي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد فقال اثنان ، قلت من هما قال علي وأبو دجانة.إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الحديث : ( 20 )
يوم أحد
- ولم يختلف الرواة من أهل الحديث في أن أبا بكر لم يفر يومئذ ، وأنه ثبت فيمن ثبت ، وإن لم يكن نقل عنه قتل أو قتال ، والثبوت جهاد وفيه وحده كفاية . - ومنهم من روى أنه ثبت معه أربعة عشر رجلا من المهاجرين والانصار ، ولا يعدون أبا بكر وعمر منهم .
-----------------------------------------
في بقية المصادر :
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
28 - حدثنا المسيب بن واضح ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، أن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت من أول من فاء يوم أحد.---
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين
يوم أحد
3308 - قال : أخبرنا موسى بن إسماعيل قال : أخبرنا عبد الله بن المبارك قال : أخبرنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : حدثني أبو بكر قال : كنت في أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم صاحبكم ، يريد طلحة وقد نزف ، فلم ينظر إليه ، وأقبلنا على النبي (ص).---
حلية الأولياء- طلحة بن عبيد الله - ذلك كله يوم طلحة
يوم أحد
266 - حدثنا عبد الله بن جعفر ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني عيسى بن طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذلك كله يوم طلحة ، قال أبو بكر : كنت أول من فاء يوم أحد ، فقال لي رسول الله (ص) ولأبي عبيدة بن الجراح : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة وقد نزف ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة وضربة ورمية ، وإذا قد قطعت أصبعه ، فأصلحنا من شأنه .---
عبدالله إبن المبارك- الجهاد - رقم الصفحة : ( 106 )
يوم أحد
90 - حدثنا محمد قال : حدثنا إبن رحمة ، قال : سمعت إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عائشة ، قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد , فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه أراه قال : ويحميه قلت : كن طلحة , حيث فاتني ما فاتني , وبيني وبين المشركين رجل , أنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف السعي تخطفا لا أحفظه حتى دفعت إلى النبي (ص) , فإذا حلقتان من المغفر قد نشبتا في وجهه , وإذا هو أبو عبيدة , فقال النبي (ص) : عليكم صاحبكم . يريد طلحة , وقد نزف , فلم ينظر إليه , وأقبلنا إلى النبي (ص) , فأرادني أبو عبيدة على أن أتركه , فلم يزل بي حتى تركته , فأكب على رسول الله (ص) , فأخذ حلقة قد نشبت في وجه رسول الله (ص) ، فكره أن يزعزعها فيشتكي النبي (ص) , فأزم عليها بثنيته , ثم نهض عليها , فندرت ثنيته , ونزعها , فقلت : دعني , فأتى , فطلب إلي , فأكب على الأخرى , فصنع بها مثل ذلك , فنزعها , وندرت ثنيته , فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا .---
مسند البزار - البحر الزخار - ما روت عائشة عن أبي بكر
يوم أحد
49 - حدثنا الفضل بن سهل قال : نا شبابة بن سوار قال : نا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ، عن عائشة رحمة الله عليها قالت : حدث أبي قال : لما انصرف الناس عن النبي (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فجعلت أنظر إلى رجل يقاتل بين يديه فقلت : كن طلحة قال : ثم نظرت فإذا إنسان خلفي كأنه طائر فلم أشعر أن أدركني فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، وإذا طلحة بين يديه صريعا فقال دونكم أخوكم ، فقد أوجب فتركناه وأقبلنا على رسول الله (ص) وإذا قد أصاب رسول الله (ص) في وجهه سهمان ، فأردت أن أنزعهما ، فما زال أبو عبيدة يسألني ويطلب إلي حتى تركته فنزع أحد السهمين وأزم عليه بأسنانه فقلعه ، وابتدرت إحدى ثنيتيه ، ثم لم يزل يسألني ويطلب إلي أن أدعه ينزع الآخر ، فوضع ثنيته على السهم وأزم عليه كراهة أن يؤذي رسول الله (ص) أن تحول فنزعه ، وانتدرت ثنيته أو إحدى ثنيتيه ، قال : وكان أبو عبيدة أهتم الثنايا وهذا الحديث لا نعلم أن أحدا رواه عن النبي (ص) إلا أبو بكر الصديق ، ولا نعلم له إسنادا غير هذا الإسناد ، وإسحاق بن يحيى قد روى عنه عبد الله بن المبارك وجماعة ، واحتمل حديثه وإن كان فيه ولا نعلم شاركه في هذا الحديث غيره.
--- الطيالسي - مسند الطيالسي - رقم الصفحة : ( 3 )
يوم أحد
5 - حدثنا أبو داود ، حدثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة ( ر ) قالت : كان أبو بكر ( ر ) إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : ذاك كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلا من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف المشي خطفا لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فانتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، فقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة ، وقد نزف ، فلم يلتفت إلى قوله ، وذهبت لأنزع ذاك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركته فكره أن يتناولهما بيده ، فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليهما بفيه فاستخرج إحدى الحلقتين ، ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني قال : ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة ورمية وضربة وإذا قد قطعت إصبعه فأصلحنا من شأنه.---
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 424 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
30025 - مسند الصديق :عن عائشة قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى ثم قال : ذاك كان كله يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأوراه قال يحميه فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلا من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ..........المزي- تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 417 )
يوم أحد
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله ، قال : أخبرني عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة ، قالت : كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كان كله لطلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجل من قومي أحب إلي ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ......... لقد ذكرنا لكم الروايات من كتب اهل السنة والجماعة حول فرار ابو بكر بن ابي قحافة من الزحف
Comment