= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
مسارعه أبو بكر وعمر الى السقيفة
جاء في سنن الدارمي:1/39:
«فقام عمر فقال: إن رسول الله لم يمت، ولكن عرج بروحه كما عرج بروح موسى، والله لا يموت رسول الله حتى يقطع أيدي أقوام وألسنتهم ! فلم يزل عمر يتكلم حتى أزبد شدقاه مما يتوعد ويقول ! فقام العباس فقال: إن رسول الله قد مات وإنه لبشر».
ومسند أحمد:3/196..
وقد فعل عمر ذلك لأنه خاف أن يبادر بنو هاشم لبيعة علي(عليه السلام) حيث دعا العباس الى ذلك وقال لعلي(عليه السلام) :
«أبسط يدك أبايعك فيقال: عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله»
(الإمامة لابن قتيبة:1/12)
فأراد عمر أن يكسب الوقت حتى يحضر أبو بكر، فلما اطمأن الى أن علياً(عليه السلام) لا يقبل البيعة قبل دفن النبي(صلى الله عليه و آله) وجاء أبو بكر، قال عمر أن النبي(صلى الله عليه و آله) مات !
وبقي عندهما الخوف من الأنصار أن يبادروا الى بيعة سعد بن عبادة، وكان مريضاً في سقيفته التي تسمى سقيفة بني ساعدة، فركضا مسرعين ليصفقا على يد أبي بكر في بيت سعد بمساعدة اثنين من خصومه الأوس، وجمهوور الطلقاء !
قال ابن كثير في سيرته:4/491:
« فانطلق أبو بكر وعمر يتعاديان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر..» .
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى