شائع بين العامة انتساب الشيعة إلي عبد الله بن سبأ ، ويعتبرون أن وجود هذه الشخصية في بعض روايات الشيعة دليلا علي وجودها ، وقد تبين أن أنها وردت علي لسان أبي عبدالله عليه السلام في كتاب الكشي حيث قال ((لعن الله عبد الله بن سبأ ، إنه إدعي الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان والله أمير المؤمنين عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا ، وإن قوما يقولون فينا ما لا نقول في أنفسنا ، نبرأ إلي الله منهم )) .
فإن كان الإمام عليه السلام يلعن عبد الله بن سبأ ، فكيف يكون الشيعة تبعا لرجل لعنه أئمتهم ؟ ألا ينافي ذلك العقل والمنطق؟؟
ومن خلال متابعة كتب التاريخ يتبين أن هذه الشخصية ذكرت في موردين : الأول أنه إدعي الربوبية في علي بن أبي طالب عليه السلام والثاني أنه كان سبب الفتنة في مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، بينما لم يرد له - أي عبد الله بن سبأ - أي ذكر في أحداث المقتل كما أوردها المؤرخون ، كل ما هنالك أنهم ذكرو أنه سبب الفتنة !!
والحقيقة أن الذين قتلوا عثمان جاؤوا من بلدان متفرقة ، مصر والعراق والمدينة ومن أماكن أخري ، ومن الصعب في هذا الزمان أن يستطيع شخص كائنا من كان أن يجمع بين كل هؤلاء في زمن كانت فيه كل وسائل الإتصال شبه معدومة ، ناهيك عن أن مخابرات الحكام تراقب كل صغيرة وكبيرة تجري في كل مكان.
وهناك سؤال يطرح نفسه : لمصلحة من أوجد عبد الله بن سبأ؟ وبمراجعة المصادر التاريخية الموثقة نجد أن عبد الله بن سبأ، والروايات التي صورته ووضعت من حوله كانت لأجل التغطية علي أمر عظيم ، وخطير ، وهو ثورة الصحابة علي الخليفة عثمان !!، وقيامهم ضده وضد ملك بني أمية حتي وصل بهم الأمر أن قتلوه،، ووصلت إلي أن الصورة التي صوروا بها عبد الله بن سبأ كانت لأجل إبقاء قتل الصحابة لعثمان بن عفان : مسكوتا عنه ومستورا.
وإليكم الأحاديث التي ذكرت الحادثة علي لسان المحدثين:
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 327 : عن عبد الرحمن بن يسار أنه قال : لما رأي الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب محمد ص ألي من بالآفاق منهم ، وكانوا قد تفرقوا في الثغور : إنكم خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل ، تطلبون دبن محمد ص فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك ، ، فهلموا فأقيموا دين محمد ص فأقبلوا من كل أفق حتي قتلوه .
• فهم الصحابة الذين قتلوا عثمان ، ودعوا إخوانهم من خارج المدينة إلي القدوم والجهاد معهم ضد عثمان لأنه أفسد في الدين كما يقولون .لمؤرخين:
فلاحظوا: عمرو بن الحمق الخزاعي رغم كونه من قتلة عثمان ، بل هو الذي طعنه تسع طعنات ، ممن بايع تحت الشجرة وكان من قادة جيش علي بل شهد معه حروبه كلها .
أين دفن عثمان؟؟؟
فإن كان الإمام عليه السلام يلعن عبد الله بن سبأ ، فكيف يكون الشيعة تبعا لرجل لعنه أئمتهم ؟ ألا ينافي ذلك العقل والمنطق؟؟
ومن خلال متابعة كتب التاريخ يتبين أن هذه الشخصية ذكرت في موردين : الأول أنه إدعي الربوبية في علي بن أبي طالب عليه السلام والثاني أنه كان سبب الفتنة في مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، بينما لم يرد له - أي عبد الله بن سبأ - أي ذكر في أحداث المقتل كما أوردها المؤرخون ، كل ما هنالك أنهم ذكرو أنه سبب الفتنة !!
والحقيقة أن الذين قتلوا عثمان جاؤوا من بلدان متفرقة ، مصر والعراق والمدينة ومن أماكن أخري ، ومن الصعب في هذا الزمان أن يستطيع شخص كائنا من كان أن يجمع بين كل هؤلاء في زمن كانت فيه كل وسائل الإتصال شبه معدومة ، ناهيك عن أن مخابرات الحكام تراقب كل صغيرة وكبيرة تجري في كل مكان.
وهناك سؤال يطرح نفسه : لمصلحة من أوجد عبد الله بن سبأ؟ وبمراجعة المصادر التاريخية الموثقة نجد أن عبد الله بن سبأ، والروايات التي صورته ووضعت من حوله كانت لأجل التغطية علي أمر عظيم ، وخطير ، وهو ثورة الصحابة علي الخليفة عثمان !!، وقيامهم ضده وضد ملك بني أمية حتي وصل بهم الأمر أن قتلوه،، ووصلت إلي أن الصورة التي صوروا بها عبد الله بن سبأ كانت لأجل إبقاء قتل الصحابة لعثمان بن عفان : مسكوتا عنه ومستورا.
وإليكم الأحاديث التي ذكرت الحادثة علي لسان المحدثين:
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 327 : عن عبد الرحمن بن يسار أنه قال : لما رأي الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب محمد ص ألي من بالآفاق منهم ، وكانوا قد تفرقوا في الثغور : إنكم خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل ، تطلبون دبن محمد ص فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك ، ، فهلموا فأقيموا دين محمد ص فأقبلوا من كل أفق حتي قتلوه .
• فهم الصحابة الذين قتلوا عثمان ، ودعوا إخوانهم من خارج المدينة إلي القدوم والجهاد معهم ضد عثمان لأنه أفسد في الدين كما يقولون .لمؤرخين:
*وفي تاريخ بن عساكر ج 7 ص 201 ، وتاريخ الخلفاء ص 123: قدم أبو الطفيل الشام يزور بن أخ له من رجال معاويه
فأخبر معاوية بقدومه فأرسل أليه فأتاه وهو شيخ كبير فلما دخل عليه قال له معاوية : أنت أبو الطفيل عامر بن وائلة؟ قال : نعم . قال معاوية: أكنت ممن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ قال لا ، ولكن ممن شهده فلم ينصره. قال ولم؟ قال لم ينصره المهاجرون والأنصار .
فأهل المدينة كانوا من الثائرين علي عثمان وبعضهم لم ينصره وبعضهم كتب إلي الأمصار أن أقدمو إلي المدينة وأن الجهاد فيها.
*وقال بن سعد في الطبقات: ج 3 ص 67 قال : لأشرف علي عثمان الذين حاصروه فقال: يا قوم لا تقتلوني فإني وال وأخ مسلم فلما أبو قال اللهم أحصهم عدد وأقتلهم بدد ولا تبق منهم أحدا ز قال مجاهد : فقتل الله منهم من قتل في الفتنة ، وبعث اليزيد إلي أهل المدينة عشرون ألفا ، فأباحوا المدينة ثلاثة أيام يصنعون ما شاءوا لمداهمتهم.
فأهل المدينة وعلي رأسهم الصحابة هم الذين خرجوا علي عثمان وأغلبهم لم ينصره ، ولهذا أرسل عليهم يزيد بن معاوية من يقتلهم ويسبي نساءهم ويستبيح أعراضهم
وقال بن سعد في الطبقات ج 3 ص 71 : كان المصريون الذين حاصروا عثمان ستمائة ، رأسهم عبد الرحمن بن عيسي البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين قدموا من الكوفة مئتين رأسهم مالك الأشتر، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .. وكان أصحاب النبي الذين خذلوه كرهوا الفتنة – وحتي الآن لا وجود لعبد الله بن سبأ في الثورة علي عثمان ، وإنما كلهم من الصحابة ومن المهاجرين والأنصار .
كما أخرج الطبري في تاريخه ج3 ص 402 قال كتب عثمان إلي معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام :
بسم اله الرحمن الرحيم : أما بعد فإن أهل المدينة قد كفروا (هكذا كفرهم) وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة ، فابعث إلي من قبلك من مقاتلة أهل الشام علي كل صهب وذلول ، فلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره مخالفة أصحاب رسول الله ص وقد علم إجتماعهم .
وتفيدنا هذه الرواية بأن الصحابة في المدينة هم الذين قاموا ضد عثمان وأرادوا خلعه من الخلافة.
وقد وصف عثمان الصحابة الذين بالمدينة بأنهم كفروا !! وأنهم نكثوا البيعة ، فلذلك إستنجد بمعاوية لأجل مقاتلتهم ، لأنهم بنظره كفرة .
كما نلاحظ أن معاوية لم يبعث بجيش لنصرة الخليفة ، وعلل ذلك بأنه كره مخالفة أصحاب النبي ص ، ويعني هذا أن هناك شبه إجماع من الصحابة علي قتل عثمان وخلعه من الخلافة .
- كما أورد الطبري ج 3 ص 411 وهو يشير إلي مشاركة طلحة بن عبيد الله في قتل عثمان : وكان بن عديس هو وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان ، فكانوا خمسمائة ، فأقاموا علي حصاره تسعة وأربعين يوما .
- وسمعنا كلاما: منهم من يقول: ما تنتظرون به، ومنهم من يقول : أنظروا عسي أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال :أين بن عديس ؟ فقيل: ها هو ذا، قال: فجاءه بن عديس ،فناجاه بشيء ثم رجع إلي بن عديس فقال: لا تتركوا أحد يدخل علي هذا الرجل ولا يخرج..
- قال فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان: اللهم أكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم، والله إني لأرجوا أن يكون منها صفراء ، وأن يسفك دمه ، إنه انتهك مني ما لا يحل له .
فأخبر معاوية بقدومه فأرسل أليه فأتاه وهو شيخ كبير فلما دخل عليه قال له معاوية : أنت أبو الطفيل عامر بن وائلة؟ قال : نعم . قال معاوية: أكنت ممن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ قال لا ، ولكن ممن شهده فلم ينصره. قال ولم؟ قال لم ينصره المهاجرون والأنصار .
فأهل المدينة كانوا من الثائرين علي عثمان وبعضهم لم ينصره وبعضهم كتب إلي الأمصار أن أقدمو إلي المدينة وأن الجهاد فيها.
*وقال بن سعد في الطبقات: ج 3 ص 67 قال : لأشرف علي عثمان الذين حاصروه فقال: يا قوم لا تقتلوني فإني وال وأخ مسلم فلما أبو قال اللهم أحصهم عدد وأقتلهم بدد ولا تبق منهم أحدا ز قال مجاهد : فقتل الله منهم من قتل في الفتنة ، وبعث اليزيد إلي أهل المدينة عشرون ألفا ، فأباحوا المدينة ثلاثة أيام يصنعون ما شاءوا لمداهمتهم.
فأهل المدينة وعلي رأسهم الصحابة هم الذين خرجوا علي عثمان وأغلبهم لم ينصره ، ولهذا أرسل عليهم يزيد بن معاوية من يقتلهم ويسبي نساءهم ويستبيح أعراضهم
وقال بن سعد في الطبقات ج 3 ص 71 : كان المصريون الذين حاصروا عثمان ستمائة ، رأسهم عبد الرحمن بن عيسي البلوي ، وكنانة بن بشر بن عتاب ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، والذين قدموا من الكوفة مئتين رأسهم مالك الأشتر، والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي .. وكان أصحاب النبي الذين خذلوه كرهوا الفتنة – وحتي الآن لا وجود لعبد الله بن سبأ في الثورة علي عثمان ، وإنما كلهم من الصحابة ومن المهاجرين والأنصار .
كما أخرج الطبري في تاريخه ج3 ص 402 قال كتب عثمان إلي معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام :
بسم اله الرحمن الرحيم : أما بعد فإن أهل المدينة قد كفروا (هكذا كفرهم) وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة ، فابعث إلي من قبلك من مقاتلة أهل الشام علي كل صهب وذلول ، فلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره مخالفة أصحاب رسول الله ص وقد علم إجتماعهم .
وتفيدنا هذه الرواية بأن الصحابة في المدينة هم الذين قاموا ضد عثمان وأرادوا خلعه من الخلافة.
وقد وصف عثمان الصحابة الذين بالمدينة بأنهم كفروا !! وأنهم نكثوا البيعة ، فلذلك إستنجد بمعاوية لأجل مقاتلتهم ، لأنهم بنظره كفرة .
كما نلاحظ أن معاوية لم يبعث بجيش لنصرة الخليفة ، وعلل ذلك بأنه كره مخالفة أصحاب النبي ص ، ويعني هذا أن هناك شبه إجماع من الصحابة علي قتل عثمان وخلعه من الخلافة .
- كما أورد الطبري ج 3 ص 411 وهو يشير إلي مشاركة طلحة بن عبيد الله في قتل عثمان : وكان بن عديس هو وأصحابه هم الذين يحصرون عثمان ، فكانوا خمسمائة ، فأقاموا علي حصاره تسعة وأربعين يوما .
- وسمعنا كلاما: منهم من يقول: ما تنتظرون به، ومنهم من يقول : أنظروا عسي أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال :أين بن عديس ؟ فقيل: ها هو ذا، قال: فجاءه بن عديس ،فناجاه بشيء ثم رجع إلي بن عديس فقال: لا تتركوا أحد يدخل علي هذا الرجل ولا يخرج..
- قال فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان: اللهم أكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم، والله إني لأرجوا أن يكون منها صفراء ، وأن يسفك دمه ، إنه انتهك مني ما لا يحل له .
- وأما كيفية قتله
- قال بن سعد في الطبقات ج 3 ص 73 : إن محمد بن أبي بكر تسور علي عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب و سودان بن حمران وعمرو بن الحمق ، فوجدوا عثمان عند إمرأته نائلة .. دمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال: قد أخزاك الله يا نعثل!فقال عثمان : لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين ، فقال محمد : ما أغني عنك معاوية وفلان .
- فقال عثمان : يابن أخي ،دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض علي ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد منك أشد من قبضي علي لحبتك . ثم طعن (بالضم) في جنبه بمشقص في يده، ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت بيده فوجأ بها في أصل أذن عثمان ، فمضت حتي دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتي قتله.
- قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عوف يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله .
- وأما عمرو بن الحمق فوثب علي عثمان فجلس علي صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال: أما ثلاث منهن فقد طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه. ورواها أيضا الطبري ج 3 ص 424 .
- وفي تاريخ بن عساكر: عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن كلاب.. أبو محمد البلوي له صحبة ، وهو ممن بايع تحت الشجرة ، وكان ممن سكن مصر وأعان علي قتل عثمان رضوان الله عليه ، فحبسه معاوية ببعلبك . فهرب فأدرك بجبل لبنان من أعمال دمشق فقتل.
- وقال بن حجر في الإصابة ج 4 ص 281 : عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن كلاب أبو محمد البلوي .
- قال بن سعد صحب النبي ص وسمع منه مشهد فتح مصر ، وكان فيمن سار إلي عثمان . وقال ابن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممن بايع تحت الشجرة وقال بن أبي حاتم عن أبيه : له صحبة ، وكذا قال عبد الغني بن سعيد
- ، وأبوعلي بن السكن وبن حبان وقال بن يونس : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، وإختط بها، وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي صارت من مصر إلي عثمان في الفتنة.
- وفي الطبقات الكبري لابن سعد6:25 قال : عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو .. من خزاعة صحب النبي ص ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله تعالي عنه مشاهده ، وكان فيمن سار إلي عثمان وأعان علي قتله , ثم قتله عبد الرحمن بن أم الحكم بالجزيرة . أخبرنا محمد بن عمرو ، عن عيسي بن عبد الرحمن ، عن الشعبي قال أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق.
- وقال بن الأثير في أسد الغابة 4:101 : وكان – يعني عمرو بن الحمق _ ممن سار إلي عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا ، وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كلها : الجمل وصفين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زيادا فهرب من العراق إلي الموصل .. أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق .
- فقال عثمان : يابن أخي ،دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض علي ما قبضت عليه فقال محمد : ما أريد منك أشد من قبضي علي لحبتك . ثم طعن (بالضم) في جنبه بمشقص في يده، ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت بيده فوجأ بها في أصل أذن عثمان ، فمضت حتي دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتي قتله.
- قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عوف يقول : ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه ، وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله .
- وأما عمرو بن الحمق فوثب علي عثمان فجلس علي صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال: أما ثلاث منهن فقد طعنتهن لله ، وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه. ورواها أيضا الطبري ج 3 ص 424 .
- وفي تاريخ بن عساكر: عبد الرحمن بن عديس البلوي بن عمرو بن كلاب.. أبو محمد البلوي له صحبة ، وهو ممن بايع تحت الشجرة ، وكان ممن سكن مصر وأعان علي قتل عثمان رضوان الله عليه ، فحبسه معاوية ببعلبك . فهرب فأدرك بجبل لبنان من أعمال دمشق فقتل.
- وقال بن حجر في الإصابة ج 4 ص 281 : عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن كلاب أبو محمد البلوي .
- قال بن سعد صحب النبي ص وسمع منه مشهد فتح مصر ، وكان فيمن سار إلي عثمان . وقال ابن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممن بايع تحت الشجرة وقال بن أبي حاتم عن أبيه : له صحبة ، وكذا قال عبد الغني بن سعيد
- ، وأبوعلي بن السكن وبن حبان وقال بن يونس : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، وإختط بها، وكان من الفرسان ثم كان رئيس الخيل التي صارت من مصر إلي عثمان في الفتنة.
- وفي الطبقات الكبري لابن سعد6:25 قال : عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو .. من خزاعة صحب النبي ص ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله تعالي عنه مشاهده ، وكان فيمن سار إلي عثمان وأعان علي قتله , ثم قتله عبد الرحمن بن أم الحكم بالجزيرة . أخبرنا محمد بن عمرو ، عن عيسي بن عبد الرحمن ، عن الشعبي قال أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق.
- وقال بن الأثير في أسد الغابة 4:101 : وكان – يعني عمرو بن الحمق _ ممن سار إلي عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا ، وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كلها : الجمل وصفين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زيادا فهرب من العراق إلي الموصل .. أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق .
فلاحظوا: عمرو بن الحمق الخزاعي رغم كونه من قتلة عثمان ، بل هو الذي طعنه تسع طعنات ، ممن بايع تحت الشجرة وكان من قادة جيش علي بل شهد معه حروبه كلها .
أين دفن عثمان؟؟؟
-
- قال الطبري في تاريخه3:412 : نبذ عثمان رضي الله عنه ثلاثة أيام لا يدفن، ثم إن حكيم بن خزام القرشي ثم أحد بن أسد بن عبد العزي، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عليا في دفنه
، وطلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك، ففعل وأذن لهم علي، فلما سمع بذلك قعدوا له بالطريق بالحجارة، وخرج به ناس يسير من أهله، وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له : حش كوكب ، كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ..فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان علي الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتي أفضي به إلي البقيع.
وفي رواية أخري 3: 440 قال محمد : لبث عثمان بعدما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه، ثم حمله أربعة .. فلما وضع ليصلي عليه جاء نفر من ألأنصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حيه المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن في البقيع، فقال أبو جهم : ادفنوه....
فقالوا: لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا .
فدفنوه في حش كوكب، فلما ملكت بنوا أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقابر بني أمية.
وقال الطبري 3:414 : لما قتل عثمان أرادوا حز رأسه، فوقعت عليه نائلة وأم البنين فمنعنهم وصحن وضربن الوجوه . فقال بن عديس – مهو صحابي من أصحاب بيعة الرضوان – اتركوه، فأخرج وأرادوا أن يصلوا عليه ، فأبت الأنصار وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع علي باب فنزا عليه فكسر ضلعا من أضلاعه وقال : سجنت ضائبا حتي مات في السجن.
وقال بن حجر في الإصابة في ترجمة أسيلم بن بجرة الأنصاري 1:214 : قال ابن عبد البر هو أحد من منع من جفن عثمان بالبقيع.
وقال بن الأثير في الاستيعاب 1:75: أسلم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غياث الأنصاري الساعدي، قال هشام الكلبي: هو الذي منعهم من أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب.
كما أورد النميري في تاريخ المدينة1:112 : عن عروة بن الزبير قال منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي، قال فانطلقوا به إلي حش كوكب فصلي عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنوا أمية حش كوكب في البقيع .
وفي مجمع الزوائد 9:95 :عن مالك يعني بن أنس قال : قتل عثمان فأقام مطروحا علي كناسة بني فلان ثلاثا ن وأتاه اثنا عشر رجلا منهم: جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزي ، وحكيم بن حرام ، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق، فحملوه علي باب وإن رأسه تقول علي الباب طق طق حتي أتو البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه.. ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال :لأن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا، فحملوه حتي أتو به حش كوكب .. قال رواه الطبري وقال: الحش البستان ورجاله ثقات . وورد ذلك بنصه تقريبا في تهذيب الكمال 19:457 وتلخيص الخبير لابن حجر .
وفي كتاب مقتل عثمان للمدائني ص 110 : إن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام، وإن عليا لم يبايع الناس إلا بعد قتل عثمان بخمسة أيام، وإن حكيم بن حرام وجبير بن مطعم بن الحارث استنجدا بعلي علي دفنه ، فأقعد طلحة لهم في الطريق أناسا بالحجارة، فخرج به نفر قليل من أهله، وهم يريدون به حائطا بالمدينة يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم، فلما صار هناك رجم سريره وهموا بطرحه، فأرسل علي إلي الناس يعزم عليهم ليكفوا عنه، فانطلقوا به حتي دفنوه في حش كوكب .
فكان طلحة بن عبيد الله ذلك الصحابي المعدود في العشرة المبشرين بالجنة يمنع من دفن عثمان بالبقيع ويقعد الصحابة لرمي الحجارة علي حملة عثمان بعد أن توسط علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذلك، وأرضاهم بدفنه . فكان طلحة من قادة الثوار علي عثمان: حتي قال عنه الذهبي : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأنيب .سير أعلام النبلاء 1:35 .
وقال البلازري5:81 عن بن سيرين لم يكن من أصحاب النبي ص أشد علي عثمان من طلحة.
وجاء في البداية والنهاية لآبن كثير 1:191 وهو يعد عمار بن ياسر من المحرضين علي عثمان : وكان عمار متعصبا علي عثمان بسبب تأديبه له، وضربه إياه في ذلك ، وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ، فتآمر عمار لذلك وجعل يحرض الناس عليه ... وقال أيضا : لا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة، وهي باقية إلي اليوم وقد اعتني معاوية أيام خلافته بقبر عثمان ورفع الجدار بينه وبين البقيع وأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حوله حتي اتصلت بمقابر المسلمين .
وقال الطبري في تاريخه 3:440 : عن أبي عامر قال : كنت أحد حملة عثمان حين قتل حملناه علي باب وإن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمر عظيم حتي واريناه في قبره بحش كوكب .
، وطلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك، ففعل وأذن لهم علي، فلما سمع بذلك قعدوا له بالطريق بالحجارة، وخرج به ناس يسير من أهله، وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له : حش كوكب ، كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ..فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان علي الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتي أفضي به إلي البقيع.
وفي رواية أخري 3: 440 قال محمد : لبث عثمان بعدما قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه، ثم حمله أربعة .. فلما وضع ليصلي عليه جاء نفر من ألأنصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حيه المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن في البقيع، فقال أبو جهم : ادفنوه....
فقالوا: لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا .
فدفنوه في حش كوكب، فلما ملكت بنوا أمية أدخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقابر بني أمية.
وقال الطبري 3:414 : لما قتل عثمان أرادوا حز رأسه، فوقعت عليه نائلة وأم البنين فمنعنهم وصحن وضربن الوجوه . فقال بن عديس – مهو صحابي من أصحاب بيعة الرضوان – اتركوه، فأخرج وأرادوا أن يصلوا عليه ، فأبت الأنصار وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع علي باب فنزا عليه فكسر ضلعا من أضلاعه وقال : سجنت ضائبا حتي مات في السجن.
وقال بن حجر في الإصابة في ترجمة أسيلم بن بجرة الأنصاري 1:214 : قال ابن عبد البر هو أحد من منع من جفن عثمان بالبقيع.
وقال بن الأثير في الاستيعاب 1:75: أسلم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غياث الأنصاري الساعدي، قال هشام الكلبي: هو الذي منعهم من أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب.
كما أورد النميري في تاريخ المدينة1:112 : عن عروة بن الزبير قال منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي، قال فانطلقوا به إلي حش كوكب فصلي عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنوا أمية حش كوكب في البقيع .
وفي مجمع الزوائد 9:95 :عن مالك يعني بن أنس قال : قتل عثمان فأقام مطروحا علي كناسة بني فلان ثلاثا ن وأتاه اثنا عشر رجلا منهم: جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزي ، وحكيم بن حرام ، وعبد الله بن الزبير، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق، فحملوه علي باب وإن رأسه تقول علي الباب طق طق حتي أتو البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه.. ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال :لأن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا، فحملوه حتي أتو به حش كوكب .. قال رواه الطبري وقال: الحش البستان ورجاله ثقات . وورد ذلك بنصه تقريبا في تهذيب الكمال 19:457 وتلخيص الخبير لابن حجر .
وفي كتاب مقتل عثمان للمدائني ص 110 : إن طلحة منع من دفنه ثلاثة أيام، وإن عليا لم يبايع الناس إلا بعد قتل عثمان بخمسة أيام، وإن حكيم بن حرام وجبير بن مطعم بن الحارث استنجدا بعلي علي دفنه ، فأقعد طلحة لهم في الطريق أناسا بالحجارة، فخرج به نفر قليل من أهله، وهم يريدون به حائطا بالمدينة يعرف بحش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم، فلما صار هناك رجم سريره وهموا بطرحه، فأرسل علي إلي الناس يعزم عليهم ليكفوا عنه، فانطلقوا به حتي دفنوه في حش كوكب .
فكان طلحة بن عبيد الله ذلك الصحابي المعدود في العشرة المبشرين بالجنة يمنع من دفن عثمان بالبقيع ويقعد الصحابة لرمي الحجارة علي حملة عثمان بعد أن توسط علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذلك، وأرضاهم بدفنه . فكان طلحة من قادة الثوار علي عثمان: حتي قال عنه الذهبي : الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأنيب .سير أعلام النبلاء 1:35 .
وقال البلازري5:81 عن بن سيرين لم يكن من أصحاب النبي ص أشد علي عثمان من طلحة.
وجاء في البداية والنهاية لآبن كثير 1:191 وهو يعد عمار بن ياسر من المحرضين علي عثمان : وكان عمار متعصبا علي عثمان بسبب تأديبه له، وضربه إياه في ذلك ، وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ، فتآمر عمار لذلك وجعل يحرض الناس عليه ... وقال أيضا : لا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة، وهي باقية إلي اليوم وقد اعتني معاوية أيام خلافته بقبر عثمان ورفع الجدار بينه وبين البقيع وأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حوله حتي اتصلت بمقابر المسلمين .
وقال الطبري في تاريخه 3:440 : عن أبي عامر قال : كنت أحد حملة عثمان حين قتل حملناه علي باب وإن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمر عظيم حتي واريناه في قبره بحش كوكب .
والخلاصة
1-أن الصحابة عموما سواء منهم من كان بالمدينة أو خارجها هم الذين قتلوا عثمان بن عفان.
2-أن هناك من الصحابة من كان بدريا وشهد بيعة الرضوان كعبد الرحمن بن عديس البلوي والذي قاد جيشا ضد عثمان والآخر الصحابي جهجاه الغفاري كان من المحرضين عليه.
3-كذلك كان منهم بدريون ثاروا علي عثمان كطلحة بن عبيد الله وهو من العشرة المبشرين بالجنة.
4-أن الخليفة عثمان كان يخالف السنة النبوية وسنة الشيخين فلذلك قال عنه الصحابة إن الجهاد ضده واجب.
5-أن الصحابة قتلوا الخليفة وتركوه ثلاثة أيام يمنعون من دفنه ، مع وجود جماعة من المهاجرين والأنصار بينهم.
6-أنهم توسلوا بعلي بن أبي طالب عليه السلام لدفنه.
7- أنه دفن سرا ، خوفا من أن ينبش قبره من شدة نقمة الصحابة عليه.
8-أنهم منعوه من أن يدفن بمقابر المسلمين ، فدفن بحش كوكب والتي هي مقبرة اليهود، ولما استولي معاوية علي الحكم أدخلها ضمن البقيع.
9-أن معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص من الثائرين علي الخليفة عثمان، فعمرو كان يؤلب العرب عليه حتي الذين كانوا يسكنون الجبال ولا يعرفون شيئا ، ومعاوية لم ينصره عندما طلب منه ذلك وقال إني أكره أن أخالف أصحاب محمد ص الثائرين عليه.
10-لم يثبت أن أحدا من الصحابة رفع سيفا للدفاع عن الخليفة عثمان بل كان هناك شبه إجماع علي قتل عثمان .
11-ثبت أن عثمان قد حوصر لمدة تتراوح بين عشرين يوما وخمسة وأربعين يوما فأين كان الصحابة والمسلمين عن خليفتهم؟؟!!
فلم يقتل عثمان غدرا ، بل حوصر طوال هذه المدة ولم يجد وليا ولا نصيرا.
وأخيرا نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، كما نسأله تعالي أن يصلي علي محمد وآل محمد الأئمة والمهديين سيما مولانا السيد أحمد الحسن صلوات ربي وسلامه عليه وعلي آبائه الأئمة وأبنائه المهديين .
2-أن هناك من الصحابة من كان بدريا وشهد بيعة الرضوان كعبد الرحمن بن عديس البلوي والذي قاد جيشا ضد عثمان والآخر الصحابي جهجاه الغفاري كان من المحرضين عليه.
3-كذلك كان منهم بدريون ثاروا علي عثمان كطلحة بن عبيد الله وهو من العشرة المبشرين بالجنة.
4-أن الخليفة عثمان كان يخالف السنة النبوية وسنة الشيخين فلذلك قال عنه الصحابة إن الجهاد ضده واجب.
5-أن الصحابة قتلوا الخليفة وتركوه ثلاثة أيام يمنعون من دفنه ، مع وجود جماعة من المهاجرين والأنصار بينهم.
6-أنهم توسلوا بعلي بن أبي طالب عليه السلام لدفنه.
7- أنه دفن سرا ، خوفا من أن ينبش قبره من شدة نقمة الصحابة عليه.
8-أنهم منعوه من أن يدفن بمقابر المسلمين ، فدفن بحش كوكب والتي هي مقبرة اليهود، ولما استولي معاوية علي الحكم أدخلها ضمن البقيع.
9-أن معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص من الثائرين علي الخليفة عثمان، فعمرو كان يؤلب العرب عليه حتي الذين كانوا يسكنون الجبال ولا يعرفون شيئا ، ومعاوية لم ينصره عندما طلب منه ذلك وقال إني أكره أن أخالف أصحاب محمد ص الثائرين عليه.
10-لم يثبت أن أحدا من الصحابة رفع سيفا للدفاع عن الخليفة عثمان بل كان هناك شبه إجماع علي قتل عثمان .
11-ثبت أن عثمان قد حوصر لمدة تتراوح بين عشرين يوما وخمسة وأربعين يوما فأين كان الصحابة والمسلمين عن خليفتهم؟؟!!
فلم يقتل عثمان غدرا ، بل حوصر طوال هذه المدة ولم يجد وليا ولا نصيرا.
وأخيرا نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، كما نسأله تعالي أن يصلي علي محمد وآل محمد الأئمة والمهديين سيما مولانا السيد أحمد الحسن صلوات ربي وسلامه عليه وعلي آبائه الأئمة وأبنائه المهديين .
Comment