= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
طعن أبي بكر وعمر في تأمير أسامة
« ويتجلى موقف عمر من سنة الرسول بأوضح صورة في جيش أسامة، فقد عبأ الرسول هذا الجيش بنفسه وعبأ به أبا بكر وعمر وبقية ذلك النفر من أصحاب الخطر، وأمَّر أسامة على هذا الجيش وأعطاه الراية بنفسه، وطلب من الجيش الخروج سريعاً، وكرر ذلك مرات متعددة، لكن عمر خاصة وذلك النفر عامة لم يرق لهم تأمير الرسول لأسامة وهو حديث السن على شيوخ الأنصار والمهاجرين، فطعنوا علناً بتأمير الرسول لأسامة وأخذوا يثبطون الناس عن الخروج في جيش أسامة!
ومع أن الرسول كان مريضاً وعلى فراش الموت، فقد اضطروه للنهوض معصوب الرأس ومحموماً فصعد المنبر ودافع عن قراره بتأميره لأسامة قائلاً :أيها الناس ما مقالة بلغتني في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبل، وأيم الله إنه كان لخليق بالإمارة (الطبقات:4/67 2 )
وحثهم على الخروج ثم قال: لعن الله من تخلف عن بعث أسامة
(الملل والنحل:1/22 )
ومع هذا لم يخرجوا وضغطوا على أسامة فراجع الرسول، فقال له الرسول:
أخرج وسر على بركة الله، فراجعه أسامة ثانية، فقال له الرسول: سر على النصر والعافية، وراجع أسامة ثالثة فقال له الرسول: أنفذ لما أمرتك به .
ومع هذا لم يخرجوا ومات الرسول وهم متثاقلون !
وبعد موت الرسول أصر عمر بأن تأمير الرسول لأسامة غير مناسب، وطالب الخليفة الأول بنزع أسامة من إمارة الجيش !
فأخذ أبو بكر بلحية عمر وقال له:
ثكلتك أمك وعدمتك يا بن الخطاب ! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه .
لو تمكن عمر لنزع أسامة من إمارة الجيش التي ولاها رسول الله له، لأن عمر كان ما زال يعتقد أن تأمير الرسول لأسامة على ذلك الجيش ليس مناسباً ولا صحيحاً وأنه كان الأجدر بالرسول أن يولي قيادة ذلك الجيش لأبي بكر، أو لعمر، أو لواحد يرضون عنه !
« ويتجلى موقف عمر من سنة الرسول بأوضح صورة في جيش أسامة، فقد عبأ الرسول هذا الجيش بنفسه وعبأ به أبا بكر وعمر وبقية ذلك النفر من أصحاب الخطر، وأمَّر أسامة على هذا الجيش وأعطاه الراية بنفسه، وطلب من الجيش الخروج سريعاً، وكرر ذلك مرات متعددة، لكن عمر خاصة وذلك النفر عامة لم يرق لهم تأمير الرسول لأسامة وهو حديث السن على شيوخ الأنصار والمهاجرين، فطعنوا علناً بتأمير الرسول لأسامة وأخذوا يثبطون الناس عن الخروج في جيش أسامة!
ومع أن الرسول كان مريضاً وعلى فراش الموت، فقد اضطروه للنهوض معصوب الرأس ومحموماً فصعد المنبر ودافع عن قراره بتأميره لأسامة قائلاً :أيها الناس ما مقالة بلغتني في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أباه من قبل، وأيم الله إنه كان لخليق بالإمارة (الطبقات:4/67 2 )
وحثهم على الخروج ثم قال: لعن الله من تخلف عن بعث أسامة
(الملل والنحل:1/22 )
ومع هذا لم يخرجوا وضغطوا على أسامة فراجع الرسول، فقال له الرسول:
أخرج وسر على بركة الله، فراجعه أسامة ثانية، فقال له الرسول: سر على النصر والعافية، وراجع أسامة ثالثة فقال له الرسول: أنفذ لما أمرتك به .
ومع هذا لم يخرجوا ومات الرسول وهم متثاقلون !
وبعد موت الرسول أصر عمر بأن تأمير الرسول لأسامة غير مناسب، وطالب الخليفة الأول بنزع أسامة من إمارة الجيش !
فأخذ أبو بكر بلحية عمر وقال له:
ثكلتك أمك وعدمتك يا بن الخطاب ! استعمله رسول الله وتأمرني أن أنزعه .
لو تمكن عمر لنزع أسامة من إمارة الجيش التي ولاها رسول الله له، لأن عمر كان ما زال يعتقد أن تأمير الرسول لأسامة على ذلك الجيش ليس مناسباً ولا صحيحاً وأنه كان الأجدر بالرسول أن يولي قيادة ذلك الجيش لأبي بكر، أو لعمر، أو لواحد يرضون عنه !
هذه طبيعة نظرة عمر لقول الرسول ولعمل الرسول أو بتعبير أدق هذه طبيعة نظرته لسنة رسول الله » !
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment