بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
الداعية يوسف الأحمد يطالب من جديد بهدم الحرم!
يوسف الاحمد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام واصل الداعية يوسف الأحمد، صاحب فتوى "هدم الحرم" مطالباته
التي أثارت اشمئزاز العالم الإسلامي بهدم الحرم، مثيراً من جديد مشاعر السعوديين والمسلمين في كل مكان. وظهر الأحمد في تسجيل
تلفزيوني مؤخراً مؤكداً على فتواه، بأن يتم هدم الحرم ويعاد بناؤه بطريقة جديدة يُفصل فيها الرجال عن النساء. وقال الأحمد في تأكيده
على فتواه إنه يريد هدم الحرم وبناءه على شكل طوابق تعزل الرجال عن النساء، مشيراً إلى أن لديه دراسة كاملة عن هذا التصميم الجديد للحرم.
فتوى الأحمد، بهدم الحرم غير المسبوقة من أحد، تعبّر في الحقيقة عن طبيعة تفكير المتشددين داخل السعودية، التفكير الذي يقوده مثل الأحمد
والأصولي سليمان الدويش والشيخ عبد الرحمن البراك الذي أفتى مؤخراً بقتل المختلطين، والذين يدعون بشكل صريح إلى العنف عبر التحريض
العلني في الخطب والمواقع الإلكترونية والمقابلات التلفزيونية، ويهدفون بشكل صريح إلى تحويل السعودية إلى نظام طالباني خالص. ويحلم هؤلاء
المتشددون بعزل كامل للرجال عن النساء في الأسواق والمستشفيات والحدائق، الأمر الذي يعكس حالة من الهوس والجنون الذي بدا واضحاً وجلياً
من خلال الفتوى الأخيرة بهدم الحرم. وعلى الرغم من أن فتوى هدم الحرم قد كشفت وحشية وحماقة المتشددين، أمثال الأحمد إلا أنها قامت بالإضرار
بصورة المملكة خارجياً، ما يعكس أن كل فتوى فيها تعبر عن الفكر الديني داخل السعودية، الأمر الذي لا يعد صحيحاً، ففي الداخل السعودي توجد
الكثير من أطياف الفكر الإسلامي المعتدل الذي ازدهر خلال السنوات الأخيرة.
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
الداعية يوسف الأحمد يطالب من جديد بهدم الحرم!
يوسف الاحمد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام واصل الداعية يوسف الأحمد، صاحب فتوى "هدم الحرم" مطالباته
التي أثارت اشمئزاز العالم الإسلامي بهدم الحرم، مثيراً من جديد مشاعر السعوديين والمسلمين في كل مكان. وظهر الأحمد في تسجيل
تلفزيوني مؤخراً مؤكداً على فتواه، بأن يتم هدم الحرم ويعاد بناؤه بطريقة جديدة يُفصل فيها الرجال عن النساء. وقال الأحمد في تأكيده
على فتواه إنه يريد هدم الحرم وبناءه على شكل طوابق تعزل الرجال عن النساء، مشيراً إلى أن لديه دراسة كاملة عن هذا التصميم الجديد للحرم.
فتوى الأحمد، بهدم الحرم غير المسبوقة من أحد، تعبّر في الحقيقة عن طبيعة تفكير المتشددين داخل السعودية، التفكير الذي يقوده مثل الأحمد
والأصولي سليمان الدويش والشيخ عبد الرحمن البراك الذي أفتى مؤخراً بقتل المختلطين، والذين يدعون بشكل صريح إلى العنف عبر التحريض
العلني في الخطب والمواقع الإلكترونية والمقابلات التلفزيونية، ويهدفون بشكل صريح إلى تحويل السعودية إلى نظام طالباني خالص. ويحلم هؤلاء
المتشددون بعزل كامل للرجال عن النساء في الأسواق والمستشفيات والحدائق، الأمر الذي يعكس حالة من الهوس والجنون الذي بدا واضحاً وجلياً
من خلال الفتوى الأخيرة بهدم الحرم. وعلى الرغم من أن فتوى هدم الحرم قد كشفت وحشية وحماقة المتشددين، أمثال الأحمد إلا أنها قامت بالإضرار
بصورة المملكة خارجياً، ما يعكس أن كل فتوى فيها تعبر عن الفكر الديني داخل السعودية، الأمر الذي لا يعد صحيحاً، ففي الداخل السعودي توجد
الكثير من أطياف الفكر الإسلامي المعتدل الذي ازدهر خلال السنوات الأخيرة.