ان تهديم قبور اولياء الله يخالف القرآن الكريم ...
قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً.....
) أما قضية التبرك بالقبور باعتبارها أماكن ضمت أجساد أولياء الله وبالتالي فهي نافذة لأرواحهم المقدسة إلى هذا العالم فقد أقرها القرآن وحث عليها، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾، فلو كان باطلاً قول من أرادوا وبنوا مسجداً على قبور أصحاب الكهف لأنكره الله وبين بطلانه، فإهماله والحال هذا يكون إغراء بالباطل وحاشاه سبحانه أن يغري ويخدع عباده بالباطل، فتبين أن قول: ﴿الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾ هو الحق من الله، وإن التبرك بالقبور من دين الله ولا قيمة ولا اعتبار لأي حديث أو رواية إن خالفت نصاً قرآنياً محكماً بيناً لكل ذي لب سليم وفهم مستقيم.) الجواب المنير ج4
) وجدير بنا الالتفات الى ان هناك ومنذ البداية من رفض الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى ورفض ان يكون بينه وبين الله واسطه ورفض ان يكون قبلته الى الله آدم (ع) وهذا الرافض الخبيث هو ابليس لعنه الله (طاووس الملائكة) نعم أؤكد هذا كان من رفض السجود لادم (ع) طاووس الملائكة ......قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً).
ولعل اشد من تابعوا ابليس في خطاه ورفضوا ان يكون بينهم وبين الله واسطة كما اراد الله ورفضوا ان يكون خليفة الله وحجته على عباده قبلتهم الى الله هم الوهابيون بل انهم تجاوزوا ابليس لعنه الله امامهم وقدوتهم في رفض السجود لخليفة الله حيث لم يكتفوا باقتفاء اثر ابليس بل زادوا عليه في بيان بغضهم وحقدهم على خلفاء الله في ارضه ال محمد (ع) فقاموا بهدم اضرحتهم في البقيع في المدينة المنورة (وما نورها الا لان محمد وال محمد (ع) دفنوا فيها) واتموا حقدهم في سامراء ويدعون بهذا انهم يريدون التوحيد ونبذ الشرك(من خطبة الجمعة الموحدة للأمام احمد الحسن ع
قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً.....
) أما قضية التبرك بالقبور باعتبارها أماكن ضمت أجساد أولياء الله وبالتالي فهي نافذة لأرواحهم المقدسة إلى هذا العالم فقد أقرها القرآن وحث عليها، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾، فلو كان باطلاً قول من أرادوا وبنوا مسجداً على قبور أصحاب الكهف لأنكره الله وبين بطلانه، فإهماله والحال هذا يكون إغراء بالباطل وحاشاه سبحانه أن يغري ويخدع عباده بالباطل، فتبين أن قول: ﴿الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً﴾ هو الحق من الله، وإن التبرك بالقبور من دين الله ولا قيمة ولا اعتبار لأي حديث أو رواية إن خالفت نصاً قرآنياً محكماً بيناً لكل ذي لب سليم وفهم مستقيم.) الجواب المنير ج4
) وجدير بنا الالتفات الى ان هناك ومنذ البداية من رفض الانصياع لأمر الله سبحانه وتعالى ورفض ان يكون بينه وبين الله واسطه ورفض ان يكون قبلته الى الله آدم (ع) وهذا الرافض الخبيث هو ابليس لعنه الله (طاووس الملائكة) نعم أؤكد هذا كان من رفض السجود لادم (ع) طاووس الملائكة ......قال تعالى (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً).
ولعل اشد من تابعوا ابليس في خطاه ورفضوا ان يكون بينهم وبين الله واسطة كما اراد الله ورفضوا ان يكون خليفة الله وحجته على عباده قبلتهم الى الله هم الوهابيون بل انهم تجاوزوا ابليس لعنه الله امامهم وقدوتهم في رفض السجود لخليفة الله حيث لم يكتفوا باقتفاء اثر ابليس بل زادوا عليه في بيان بغضهم وحقدهم على خلفاء الله في ارضه ال محمد (ع) فقاموا بهدم اضرحتهم في البقيع في المدينة المنورة (وما نورها الا لان محمد وال محمد (ع) دفنوا فيها) واتموا حقدهم في سامراء ويدعون بهذا انهم يريدون التوحيد ونبذ الشرك(من خطبة الجمعة الموحدة للأمام احمد الحسن ع
Comment