بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ َءايَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ( سورة الرعد الآية 7 )
ورد روايات في تفسير هذه الآية الكريمة من كتب أبناء العامة :
المعجم الأوسط ج2ص94ح1361 : " حدثنا أحمد محمد بن صدقة - ثقة حافظ - قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خيرعن علي بن أبي طالب في قوله ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله المنذر والهاد رجل من بني هاشم ".
الأحاديث المختارة ج: 2 ص: 286ح668 بسنده ( عبدالله بن أحمد حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بني هاشم . ) وقال ( إسناده حسن ) .
واضح من كلام رسول الله أن الهادي من بني هاشم فيجب أن نسأل من هو يا رسول الله (ص) ؟
تفسير الطبري ج: 13 ص: 108 : " ذكر من قال ذلك حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال ثنا معاذ بن مسلم ثنا الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ".
وأخرج إبن مردويه والضياء في المختارة عن إبن عباس ( ر ) في الآية قال رسول الله (ص) المنذر والهادي علي بن أبى طالب ( ر ).
السيوطي - الدر المنثور - جزء 4 ص 45
الآن علينا أن نسأل رسول الله (ص) من هو المنذر و الهادي بعدك و بعد الإمام علي عليه السلام ؟
الجواب ذكره سيد الرسل و خاتم الأنبياء محمد (ص) في وصيتة ليلة وفاته أذكرها لكم
{ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ }(الأنفال/42).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
الغيبة للشيخ الطوسي صفحة 150
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ َءايَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ( سورة الرعد الآية 7 )
ورد روايات في تفسير هذه الآية الكريمة من كتب أبناء العامة :
المعجم الأوسط ج2ص94ح1361 : " حدثنا أحمد محمد بن صدقة - ثقة حافظ - قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خيرعن علي بن أبي طالب في قوله ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله المنذر والهاد رجل من بني هاشم ".
الأحاديث المختارة ج: 2 ص: 286ح668 بسنده ( عبدالله بن أحمد حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بني هاشم . ) وقال ( إسناده حسن ) .
واضح من كلام رسول الله أن الهادي من بني هاشم فيجب أن نسأل من هو يا رسول الله (ص) ؟
تفسير الطبري ج: 13 ص: 108 : " ذكر من قال ذلك حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال ثنا معاذ بن مسلم ثنا الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ".
وأخرج إبن مردويه والضياء في المختارة عن إبن عباس ( ر ) في الآية قال رسول الله (ص) المنذر والهادي علي بن أبى طالب ( ر ).
السيوطي - الدر المنثور - جزء 4 ص 45
الآن علينا أن نسأل رسول الله (ص) من هو المنذر و الهادي بعدك و بعد الإمام علي عليه السلام ؟
الجواب ذكره سيد الرسل و خاتم الأنبياء محمد (ص) في وصيتة ليلة وفاته أذكرها لكم
{ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ }(الأنفال/42).
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.
الغيبة للشيخ الطوسي صفحة 150
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment