زمن اختلاط الحابل بالنابل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
منذ ما يزيد عن العشر سنوات والحرب الطاحنة تضرب العراق تحت مبررات الطائفية البغيضة , ومنذ ما يزيد عن الثلاث سنوات وسوريا تحت وطأة الصراع الذي كان في البداية صراعا " ثوريا " وتحول الى صراع طائفي ... نفس المشهد في العديد من الدول : مصر ، البحرين ، ليبيا وبالتاكيد فلسطين
كل هذا ليس بالامر الجديد على امة الاسلام فالصراع سواء المذهبي او الطائفي لم نسلم منه منذ ما يسمى صدر الاسلام ، منذ سقيفة بني ساعدة او ربما قبلها ... غير ان الجديد في الصراع الحالي هو ان الجماعات "الثورية" لم تعد تستثني لا الشيخ الكبير ولا المراة ولا الطفل، الكل يذبح ويصلب تحت مسمى الردة ...
كتب الامام احمد الحسن ع مقالا عن معاملة رسول الله ص للاسرى مقارنة مع ما فعله خالد بن الوليد ... المقال فيه كفاية البيان لمن يبحث عن الحق ، فشتان بين النور الساطع النقي وبين غيره من الاشياء
غير ان ما يثير العجب هو اتباع العديد من الناس لنهج الجماعات الارهابية التي لا يهمها الا رؤية الدم وقطع الرؤوس وهم يدعون تكوين دولة الخلافة ، عن اي خلافة يتكلمون ونحن نجدهم يقتلون الناس بسبب اخطاء بسيطة جدا أجزُمُ عن جزائها ليس القتل ، كيف يمكن لدولة خلافة ان تكون مكونة ممن يتبنون مفهوم دخول الجنة بارسالهم الناس الى النار.
مجتمعاتنا العربية والاسلامية اصبحت بل وكانت تثير الشفقة ، فكم من "متعلم" يؤيد افعال هذه الجماعات ويريدها ان تهاجم الطوائف الاخرى من شيعة مسلمين ، مسيحيين و اقليات دينية اخرى : لنبيدهم عن بكرة ابيهم حتى تخلوا لنا الارض ونفعل فيها ا نشاء !
هل هذا فعلا ما اراده رسول الله ص لامته ؟
الحقد الاعمى هو ما يسير هؤلاء ! كيف بقطع رؤوس من يشهدون ان لا اله الا الله
ربما يحتوي المقال على اسئلة متكررة حول ماهية قطع الرؤوس وتاييد الناس لهذا الفعل ؟ لكن عجزي عن تفسير هذا الامر هو ما يدفعني للتساؤل مرات ومرات.
المرجوا ممن لديه افكار تساعد على الحد من انتشار هذا الوباء ان يقوم بكتابتها لان هذا الفكر المتطرف ياكل الناس كالوباء.
لاحظت مؤخرا بعض صفحات الفايسبوك تبين سفه وحمق هذا التيار الوهابي المتطرف وهو امر جيد لان اصحاب الصفحات هم سنة معتدلون
لا بد من فضح هذا التيار حتى تصفى قلوب الناس وعقولهم لمعرفة الحق الاصيل الا وهو دعوة الامام احمد ع.
في كل يوم قطع رؤوس واصبح كل يوم عاشوراء !
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
منذ ما يزيد عن العشر سنوات والحرب الطاحنة تضرب العراق تحت مبررات الطائفية البغيضة , ومنذ ما يزيد عن الثلاث سنوات وسوريا تحت وطأة الصراع الذي كان في البداية صراعا " ثوريا " وتحول الى صراع طائفي ... نفس المشهد في العديد من الدول : مصر ، البحرين ، ليبيا وبالتاكيد فلسطين
كل هذا ليس بالامر الجديد على امة الاسلام فالصراع سواء المذهبي او الطائفي لم نسلم منه منذ ما يسمى صدر الاسلام ، منذ سقيفة بني ساعدة او ربما قبلها ... غير ان الجديد في الصراع الحالي هو ان الجماعات "الثورية" لم تعد تستثني لا الشيخ الكبير ولا المراة ولا الطفل، الكل يذبح ويصلب تحت مسمى الردة ...
كتب الامام احمد الحسن ع مقالا عن معاملة رسول الله ص للاسرى مقارنة مع ما فعله خالد بن الوليد ... المقال فيه كفاية البيان لمن يبحث عن الحق ، فشتان بين النور الساطع النقي وبين غيره من الاشياء
غير ان ما يثير العجب هو اتباع العديد من الناس لنهج الجماعات الارهابية التي لا يهمها الا رؤية الدم وقطع الرؤوس وهم يدعون تكوين دولة الخلافة ، عن اي خلافة يتكلمون ونحن نجدهم يقتلون الناس بسبب اخطاء بسيطة جدا أجزُمُ عن جزائها ليس القتل ، كيف يمكن لدولة خلافة ان تكون مكونة ممن يتبنون مفهوم دخول الجنة بارسالهم الناس الى النار.
مجتمعاتنا العربية والاسلامية اصبحت بل وكانت تثير الشفقة ، فكم من "متعلم" يؤيد افعال هذه الجماعات ويريدها ان تهاجم الطوائف الاخرى من شيعة مسلمين ، مسيحيين و اقليات دينية اخرى : لنبيدهم عن بكرة ابيهم حتى تخلوا لنا الارض ونفعل فيها ا نشاء !
هل هذا فعلا ما اراده رسول الله ص لامته ؟
الحقد الاعمى هو ما يسير هؤلاء ! كيف بقطع رؤوس من يشهدون ان لا اله الا الله
ربما يحتوي المقال على اسئلة متكررة حول ماهية قطع الرؤوس وتاييد الناس لهذا الفعل ؟ لكن عجزي عن تفسير هذا الامر هو ما يدفعني للتساؤل مرات ومرات.
المرجوا ممن لديه افكار تساعد على الحد من انتشار هذا الوباء ان يقوم بكتابتها لان هذا الفكر المتطرف ياكل الناس كالوباء.
لاحظت مؤخرا بعض صفحات الفايسبوك تبين سفه وحمق هذا التيار الوهابي المتطرف وهو امر جيد لان اصحاب الصفحات هم سنة معتدلون
لا بد من فضح هذا التيار حتى تصفى قلوب الناس وعقولهم لمعرفة الحق الاصيل الا وهو دعوة الامام احمد ع.
في كل يوم قطع رؤوس واصبح كل يوم عاشوراء !
Comment