معاوية على حق في صفين وعلي (ع) قاتَل للرئاسة !!
يرى شيخ إسلامهم الخبيث ابن تيمية أنّ معاوية كان على حق في قتاله لعلي(ع):
(.. أن كلتا الطائفتين المقتتلتين - علي وأصحابه، ومعاوية وأصحابه - على حق، وأن عليّاً وأصحابه كانوا أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه ..) [مجموع الفتاوى: ج4 ص467].
وأما ابن عثيمين، فليس فقط يقول بإيمان معاوية (لعنه الله)، وإنما يراه أميراً لهم ويلقّبه بأمير المؤمنين [انظر: فتاوى ابن عثيمين].
بل كثير منهم يطلقون هذا اللقب على ابنه يزيد أيضاً.
والحال، إنّ عمر بن عبد العزيز (أحد حكام بني أمية) كان يجلد من يطلق على يزيد وصف (أمير المؤمنين) عشرين سوطاً، [انظر: الصواعق المحرقة - لابن حجر الهيتمي: ص224].
ولكن السفيانيين الجدد بلغ شدة تعصبهم لرموز الرذيلة حدّاً لا يمكن تصوره إلا بتصور أنهم يعلنون (اعلُ هبل) نهجاً، وبصورة لئيمة؛ إذ يغطونها باسم الإسلام والقرآن !!
وفي ذات الوقت الذي نراهم يدافعون عن هؤلاء، نرى طعنهم على من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً رموز راية (البيعة لله)، وهذه جملة من اساءات ابن تيمية (أخزاه الله) للإمام علي (ع) كما ينقلها الحافظ ابن حجر العسقلاني:
(وافترق الناس فيه (أي في ابن تيمية) شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله، وأنه مستو على العرش بذاته .. ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبي صلى الله عليه وسلم لا يستغاث به، وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم .. ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدم (أي أنه أخطأ في سبعة عشر موضعاً خالف فيه نص الكتاب) ولقوله: إنه كان مخذولاً حيثما توجه، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة، ولقوله: أسلم أبو بكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبياً، والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل، وأن عليا مات وما نسيها) [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: ج1 ص154].
ونهج هذا الزنديق، لم يقتصر على ما نقله ابن حجر عنه، بل بوسع كل منصف مطالعته في كتابه (منهاج السنة)، فما أن يصل إلى منقبة لعلي (ع) إلا وطعن وشكك فيها واستخف بها، بما في ذلك ما استفاض نقله عند جميع المسلمين، كما تراه يتحيّن الفرصة كيفما كانت للانتقاص من أسد الله الغالب (ع)، كل هذا انتصاراً لشعار حبيبه أبي سفيان وحزبه (اعلُ هبل)، فواضح أنّ هذه النصرة لا تتم إلا بالانتقاص من رموز راية (البيعة لله)، ثم راقت أقواله كل من كانت نفسه تتوق لذات الشعار الهبلي، كابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وسائر الوهابيين.
ثم إنّ ما تجرأ به هذا الزنديق، هو ما نسمعه باستمرار من السفيانيين اليوم وبشكل عام تقريباً من على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، بلا حياء وخجل من الله ورسوله وآله الكرام، بل والمسلمين جميعاً !!
المصدر : كتاب معركة عبادة هبل أو الله بين السفياني واليماني بقلم الاستاذ علاء السالم
يرى شيخ إسلامهم الخبيث ابن تيمية أنّ معاوية كان على حق في قتاله لعلي(ع):
(.. أن كلتا الطائفتين المقتتلتين - علي وأصحابه، ومعاوية وأصحابه - على حق، وأن عليّاً وأصحابه كانوا أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه ..) [مجموع الفتاوى: ج4 ص467].
وأما ابن عثيمين، فليس فقط يقول بإيمان معاوية (لعنه الله)، وإنما يراه أميراً لهم ويلقّبه بأمير المؤمنين [انظر: فتاوى ابن عثيمين].
بل كثير منهم يطلقون هذا اللقب على ابنه يزيد أيضاً.
والحال، إنّ عمر بن عبد العزيز (أحد حكام بني أمية) كان يجلد من يطلق على يزيد وصف (أمير المؤمنين) عشرين سوطاً، [انظر: الصواعق المحرقة - لابن حجر الهيتمي: ص224].
ولكن السفيانيين الجدد بلغ شدة تعصبهم لرموز الرذيلة حدّاً لا يمكن تصوره إلا بتصور أنهم يعلنون (اعلُ هبل) نهجاً، وبصورة لئيمة؛ إذ يغطونها باسم الإسلام والقرآن !!
وفي ذات الوقت الذي نراهم يدافعون عن هؤلاء، نرى طعنهم على من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً رموز راية (البيعة لله)، وهذه جملة من اساءات ابن تيمية (أخزاه الله) للإمام علي (ع) كما ينقلها الحافظ ابن حجر العسقلاني:
(وافترق الناس فيه (أي في ابن تيمية) شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله، وأنه مستو على العرش بذاته .. ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبي صلى الله عليه وسلم لا يستغاث به، وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم .. ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدم (أي أنه أخطأ في سبعة عشر موضعاً خالف فيه نص الكتاب) ولقوله: إنه كان مخذولاً حيثما توجه، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها، وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة، ولقوله: أسلم أبو بكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبياً، والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل، وأن عليا مات وما نسيها) [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: ج1 ص154].
ونهج هذا الزنديق، لم يقتصر على ما نقله ابن حجر عنه، بل بوسع كل منصف مطالعته في كتابه (منهاج السنة)، فما أن يصل إلى منقبة لعلي (ع) إلا وطعن وشكك فيها واستخف بها، بما في ذلك ما استفاض نقله عند جميع المسلمين، كما تراه يتحيّن الفرصة كيفما كانت للانتقاص من أسد الله الغالب (ع)، كل هذا انتصاراً لشعار حبيبه أبي سفيان وحزبه (اعلُ هبل)، فواضح أنّ هذه النصرة لا تتم إلا بالانتقاص من رموز راية (البيعة لله)، ثم راقت أقواله كل من كانت نفسه تتوق لذات الشعار الهبلي، كابن باز وابن عثيمين وابن جبرين وسائر الوهابيين.
ثم إنّ ما تجرأ به هذا الزنديق، هو ما نسمعه باستمرار من السفيانيين اليوم وبشكل عام تقريباً من على وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، بلا حياء وخجل من الله ورسوله وآله الكرام، بل والمسلمين جميعاً !!
المصدر : كتاب معركة عبادة هبل أو الله بين السفياني واليماني بقلم الاستاذ علاء السالم