هناك حقيقة في القران الكريم واضحة جداً
اضعها لكم بسيطة جداً لتفهموها .
الله سبحانه وتعالى يختار من خلقه من يشاء ليمثله في الأرض ، يحكم بحكم الله,ويأمر بأمر الله, وينهي بنهي الله ,ويتخلق بخلق الله .هذا الموضوع شرح بما فيه الكفاية, ولكن اريد أن أضعه بصوره مبسطة لمن أراد ألحق والنجاة .
الله سبحانه وتعالى أمر الملائكة ب السجود لآدم الخليفة الأول في الأرض ،معنى أنه اختاره وخصة بخصائص هي فوق علم الملائكة.
الملائكة أطاعوا الله وسجدوا لآدم إلا إبليس أبى واستكبر ورفض السجود لآدم الخليفة الأول في الارض .
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَoo وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ oo قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ oo قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ 00 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
-الله سبحانه أمر آدم أن يوصي لابنه هابيل أولاً والدليل على ذلك أن هابيل عبد مخلص والقربان الذي قربة تقبل لأن الله أعلم بما في قلوب العالمين ، والايت في هذا الصدد واضحة جداً .
قابيل إتبع نهج الشيطان وقتل أخيه ، وهكذا بعد قتل هابيل الله سبحانه أمر آدم أن يوصي لابنه شيث ثم ... ، وهكذا في كل زمان وفي كل قوم الله يبعث نبي أو رسول من هذا الخط أو النسل ألمخلص والمؤمن، من ذرية آدم الذين أطاعوا الله وكانوا مخلصين والله أعلم بطهارة نفوسهم لأنه هو خلقهم وهو أعلم بما تؤول إليه أمورهم .
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
من هذا نعرف أن الله يختار رسل من نسل آدم ، الطاهرين المخلصين الذين لم يلوثهم الشيطان .
هل كل نسل آدم طاهرين? بالطبع لا ، ونظرة بسيطة على واقع الأمور التي حصلت منذ آدم حتى يومنا هذا ، نعرف أن هناك مجرمين, وطغاة ,وكفار ,و ظالمين و, و ,و كثيرين وكلنا مذنبين, مقصرين.
واستمرت الرسالة الواحدة والتي تكررت عبر العصور ، وهي توحيد الله وعبادته والعمل بأمره والانتهاء بنهيه وفعل الخير والأعمال الصالحة .
وبقيت الرسالة في نسلٍ مطهر اختارهم الله وحفظهم من الشيطان الرجيم, فالرسل كلهم من خط نسل واحد ذرية بعضها من بعض ، ومن يقرأ القران يعرف ببساطة أن الله اصطفى الأنبياء والرسل من خط ذرية واحد منذ آدم عليه السلام إلى رسول الله محمد صلى الله علية واله وسلم .
وماذا بعد رسول الله هل غير الله قانونه ؟ الجواب طبعا لا ، بعد رسول الله الإمامة بقيت في نفس الخط والذرية التي طهرها الله سبحانه وتعالى منذ البداية وحفظها من الشيطان اللعين
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
من يقول الله خالف قانونه فليأتي بدليل من القران ، ومن يقول يحق لأي كان أن يكون خليفة الله في الأرض فليأتي بدليل على ذلك .
أما الدليل على ان الرسول وصى كما وصى كل الرسل من قبله إلى من يحكم الناس بدين الله من بعده فهي كثيره جدا وبيعت الغدير للأمام علي عليه السلام ، في حجة الوداع لا يستطيع أحد أن ينكرها .. وبعد ذلك يقول من خالف الرسول انها لست خلافه إنه مجرد ولي كل مؤمن ومؤمنة ( إذا كان ذلك فمعناه أن رسول الله خالف قانون الله وحشاه، وحشاه ).
بعد ذلك وصية رسول الله ليلة وفاته ، ومن يقول أن رسول الله لم يوصي ، فأنه يقول أن رسول الله خالف ربه وخالف كتاب الله ،لان الله أمر بكتابة الوصية إذا حظر الموت . ورسول الله أمر بصحيفة ودواة لكتابة وصيته، وهذا موثق جدا ، في كل كتب الحديث ، واختلف القوم وقال عمر انه يهجر حسبنا كتاب الله والله أعلم بما يخططون ، فأخرجوهم وبعد ذلك أملا وصيته وكتبها الامام علي بشهادة سلمان ومالك وابوذر ، نعم رسول الله لم يخالف ربه وطبق القران وكتب الوصية ليلة وفاته ، كما أمره الله. كيف تقولون أن رسول الله لم يوصي والله يأمره هو أولا وكل المسلمين بكتابة الوصية حين حضور الموت ? أليس هو من طبق كتاب الله ، فمن يرفض الوصية يقول أن رسول الله خالف ربه وعليه أن يأتي بالدليل إن رسول الله خالف كتاب الله، وحشاه .
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وبما أن رسول الله خاتم النبين واختصه الله بان أخبره الله بكل ما سيحصل بعده إلى يوم القيامة وكل علم رسول الله مع خليفته أمير المؤمنين علي علية السلام ، فقول رسول الله صلى الله عليه وص سلم أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فلذلك رسول الله سما كل خلفائه الحقيقين الذين أمره الله أن يسميهم حتى قبل أن يولدوا ، الائمة والمهديين من هذا النسل الطاهر الذين أخلصوا لله والله عصمهم من الشيطان الرجيم لعنه الله .
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيّا
الشيطان الرجيم لوث كل نسل آدم بدرجات ، إلا هذا النسل أو الخط المبارك ، ولولا رحمة الله ما زكى منكم من أحد .، لكن الله سبحانه وتعالى شملنا برحمته وعطفه وفتح لنا باب التوبة .
فرسول الله عمل بأمر الله وترك وصيته وقد اخبره الله بكل ما يجري على أمته حتى قيام يوم القيامة وأمير المؤمنين علي إتبع ما أمره رسول الله، وهذه الامة ككل الامم خالفت ربها ورسولها وكتاب ربها وخلفاء الله الشرعيين بغالبيتها،
. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿آل عمران: ١٤﴾
وبقي خط قليل أمن بالحق وبخلفاء رسول الله الائمة عليهم السلام ، وكانوا مستضعفين مضطهدين في الأرض ، خلفاء الله هم علي ابن ابي طالب، الحسن بن علي ، الحسين ابن علي، الشهيد ، علي ابن الحسين، محمد ابن علي، جعفر بن محمد ,موسى ابن جعفر ، علي ابن موسى، محمد ابن علي ، علي ابن محمد ، الحسن ابن علي
، ، عليهم السلام ظلموا و اغتصب حقهم ، لم يعصوا الله، و جاهدوا في سبيل الله طوال اعمارهم ،حتى أتاهم اليقين، وقتلوا، واستشهدوا، على ألحق، وفي سبيل حاكمية الله وفي سبيل البيعة لله و في سبيل دين الله. وبقي الحجة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وبعده أول المهدين الاثني عشر، الامام أحمد الحسن عليهم السلام جميعا
إذاً الامة معظمها ظل، ، بعد رسول الله ، وانقلبت على اعقبها ، كما قال الله في كتابه ،
واتبعت الحكام و وعاظ السلاطين الذين يسمون أنفسهم رجال الدين، أطاعوا الحكام وعملوا بامرهم وأولوا كتاب الله باهوأهم وحرموا الحلال وأحلو الحرام، والناس تغرها الكثره, ويقولون نحن الأكثرية ، وهل يعقل ان تكون الأكثرية ظالة .
ألان لننظر في كتاب الله ، ونرى ماذا فعلت الأكثرية ...هل أطاعت الأكثرية الرسل ؟
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍۖ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِۗ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
لذلك أيها الناس اسمعوا كلام داعي الله، عبدالله ألمخلص ، ألمخلص لكم في أخر الزمان، الذي أرسل من قبل أبيه خليفة الله الشرعي في الأرض الامام المهدي ، عليه السلام .
ماذا يريد منكم أحمد الحسن عليه السلام ، يريدكم أن تعودوا إلى الله، وإلى حاكمية الله و إلى خلفاء الله الشرعيين، الذين عينهم الله . تقولون إذا كان أمر الخلافة من الله ، لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الخلفاء في القران ؟
يجب أن تعرفوا أن قانون الله في خلافته واضح في القران منذ عين أدم ، الإمامة ذكرت في القران ، الحكم لله ذكرت في القران ،إن الحكم لله
ooأُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ oo
ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ oo
ورسول الله فصلها وبينها للناس، ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا عنه ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول...
فالله وضع قانونه في الخلافة ورسول الله فصله تفصيلا .
ومن يقول أن رسول الله ارادها (الحكم) في عائلته ، لم يؤمن برسالة محمد ، لان رسول الله لم يخالف ربه ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا عنه .
لذلك أقول لمن يؤمن بالله صادق لا تضيع حياتك وسعيك في هذا الامتحان باتباع الحكام وفقهاء أخر الزمان الضالين المضلين، الله لم يعين أي واحد منهم وهم غير معصومين ، فالشيطان يسول لهم ببساطة مثل كل الناس الأخرين ، عودوا على ألحق واسمعوا لخليفة الله ألحق الذي يمثله بيننا ألان ولده أحمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام ، ذرية بعضها من بعض .
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
اضعها لكم بسيطة جداً لتفهموها .
الله سبحانه وتعالى يختار من خلقه من يشاء ليمثله في الأرض ، يحكم بحكم الله,ويأمر بأمر الله, وينهي بنهي الله ,ويتخلق بخلق الله .هذا الموضوع شرح بما فيه الكفاية, ولكن اريد أن أضعه بصوره مبسطة لمن أراد ألحق والنجاة .
الله سبحانه وتعالى أمر الملائكة ب السجود لآدم الخليفة الأول في الأرض ،معنى أنه اختاره وخصة بخصائص هي فوق علم الملائكة.
الملائكة أطاعوا الله وسجدوا لآدم إلا إبليس أبى واستكبر ورفض السجود لآدم الخليفة الأول في الارض .
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَoo وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ oo قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ oo قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ 00 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
-الله سبحانه أمر آدم أن يوصي لابنه هابيل أولاً والدليل على ذلك أن هابيل عبد مخلص والقربان الذي قربة تقبل لأن الله أعلم بما في قلوب العالمين ، والايت في هذا الصدد واضحة جداً .
قابيل إتبع نهج الشيطان وقتل أخيه ، وهكذا بعد قتل هابيل الله سبحانه أمر آدم أن يوصي لابنه شيث ثم ... ، وهكذا في كل زمان وفي كل قوم الله يبعث نبي أو رسول من هذا الخط أو النسل ألمخلص والمؤمن، من ذرية آدم الذين أطاعوا الله وكانوا مخلصين والله أعلم بطهارة نفوسهم لأنه هو خلقهم وهو أعلم بما تؤول إليه أمورهم .
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
من هذا نعرف أن الله يختار رسل من نسل آدم ، الطاهرين المخلصين الذين لم يلوثهم الشيطان .
هل كل نسل آدم طاهرين? بالطبع لا ، ونظرة بسيطة على واقع الأمور التي حصلت منذ آدم حتى يومنا هذا ، نعرف أن هناك مجرمين, وطغاة ,وكفار ,و ظالمين و, و ,و كثيرين وكلنا مذنبين, مقصرين.
واستمرت الرسالة الواحدة والتي تكررت عبر العصور ، وهي توحيد الله وعبادته والعمل بأمره والانتهاء بنهيه وفعل الخير والأعمال الصالحة .
وبقيت الرسالة في نسلٍ مطهر اختارهم الله وحفظهم من الشيطان الرجيم, فالرسل كلهم من خط نسل واحد ذرية بعضها من بعض ، ومن يقرأ القران يعرف ببساطة أن الله اصطفى الأنبياء والرسل من خط ذرية واحد منذ آدم عليه السلام إلى رسول الله محمد صلى الله علية واله وسلم .
وماذا بعد رسول الله هل غير الله قانونه ؟ الجواب طبعا لا ، بعد رسول الله الإمامة بقيت في نفس الخط والذرية التي طهرها الله سبحانه وتعالى منذ البداية وحفظها من الشيطان اللعين
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
من يقول الله خالف قانونه فليأتي بدليل من القران ، ومن يقول يحق لأي كان أن يكون خليفة الله في الأرض فليأتي بدليل على ذلك .
أما الدليل على ان الرسول وصى كما وصى كل الرسل من قبله إلى من يحكم الناس بدين الله من بعده فهي كثيره جدا وبيعت الغدير للأمام علي عليه السلام ، في حجة الوداع لا يستطيع أحد أن ينكرها .. وبعد ذلك يقول من خالف الرسول انها لست خلافه إنه مجرد ولي كل مؤمن ومؤمنة ( إذا كان ذلك فمعناه أن رسول الله خالف قانون الله وحشاه، وحشاه ).
بعد ذلك وصية رسول الله ليلة وفاته ، ومن يقول أن رسول الله لم يوصي ، فأنه يقول أن رسول الله خالف ربه وخالف كتاب الله ،لان الله أمر بكتابة الوصية إذا حظر الموت . ورسول الله أمر بصحيفة ودواة لكتابة وصيته، وهذا موثق جدا ، في كل كتب الحديث ، واختلف القوم وقال عمر انه يهجر حسبنا كتاب الله والله أعلم بما يخططون ، فأخرجوهم وبعد ذلك أملا وصيته وكتبها الامام علي بشهادة سلمان ومالك وابوذر ، نعم رسول الله لم يخالف ربه وطبق القران وكتب الوصية ليلة وفاته ، كما أمره الله. كيف تقولون أن رسول الله لم يوصي والله يأمره هو أولا وكل المسلمين بكتابة الوصية حين حضور الموت ? أليس هو من طبق كتاب الله ، فمن يرفض الوصية يقول أن رسول الله خالف ربه وعليه أن يأتي بالدليل إن رسول الله خالف كتاب الله، وحشاه .
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وبما أن رسول الله خاتم النبين واختصه الله بان أخبره الله بكل ما سيحصل بعده إلى يوم القيامة وكل علم رسول الله مع خليفته أمير المؤمنين علي علية السلام ، فقول رسول الله صلى الله عليه وص سلم أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فلذلك رسول الله سما كل خلفائه الحقيقين الذين أمره الله أن يسميهم حتى قبل أن يولدوا ، الائمة والمهديين من هذا النسل الطاهر الذين أخلصوا لله والله عصمهم من الشيطان الرجيم لعنه الله .
أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيّا
الشيطان الرجيم لوث كل نسل آدم بدرجات ، إلا هذا النسل أو الخط المبارك ، ولولا رحمة الله ما زكى منكم من أحد .، لكن الله سبحانه وتعالى شملنا برحمته وعطفه وفتح لنا باب التوبة .
فرسول الله عمل بأمر الله وترك وصيته وقد اخبره الله بكل ما يجري على أمته حتى قيام يوم القيامة وأمير المؤمنين علي إتبع ما أمره رسول الله، وهذه الامة ككل الامم خالفت ربها ورسولها وكتاب ربها وخلفاء الله الشرعيين بغالبيتها،
. وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ﴿آل عمران: ١٤﴾
وبقي خط قليل أمن بالحق وبخلفاء رسول الله الائمة عليهم السلام ، وكانوا مستضعفين مضطهدين في الأرض ، خلفاء الله هم علي ابن ابي طالب، الحسن بن علي ، الحسين ابن علي، الشهيد ، علي ابن الحسين، محمد ابن علي، جعفر بن محمد ,موسى ابن جعفر ، علي ابن موسى، محمد ابن علي ، علي ابن محمد ، الحسن ابن علي
، ، عليهم السلام ظلموا و اغتصب حقهم ، لم يعصوا الله، و جاهدوا في سبيل الله طوال اعمارهم ،حتى أتاهم اليقين، وقتلوا، واستشهدوا، على ألحق، وفي سبيل حاكمية الله وفي سبيل البيعة لله و في سبيل دين الله. وبقي الحجة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وبعده أول المهدين الاثني عشر، الامام أحمد الحسن عليهم السلام جميعا
إذاً الامة معظمها ظل، ، بعد رسول الله ، وانقلبت على اعقبها ، كما قال الله في كتابه ،
واتبعت الحكام و وعاظ السلاطين الذين يسمون أنفسهم رجال الدين، أطاعوا الحكام وعملوا بامرهم وأولوا كتاب الله باهوأهم وحرموا الحلال وأحلو الحرام، والناس تغرها الكثره, ويقولون نحن الأكثرية ، وهل يعقل ان تكون الأكثرية ظالة .
ألان لننظر في كتاب الله ، ونرى ماذا فعلت الأكثرية ...هل أطاعت الأكثرية الرسل ؟
أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍۖ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِۗ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
لذلك أيها الناس اسمعوا كلام داعي الله، عبدالله ألمخلص ، ألمخلص لكم في أخر الزمان، الذي أرسل من قبل أبيه خليفة الله الشرعي في الأرض الامام المهدي ، عليه السلام .
ماذا يريد منكم أحمد الحسن عليه السلام ، يريدكم أن تعودوا إلى الله، وإلى حاكمية الله و إلى خلفاء الله الشرعيين، الذين عينهم الله . تقولون إذا كان أمر الخلافة من الله ، لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الخلفاء في القران ؟
يجب أن تعرفوا أن قانون الله في خلافته واضح في القران منذ عين أدم ، الإمامة ذكرت في القران ، الحكم لله ذكرت في القران ،إن الحكم لله
ooأُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ oo
ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ
وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ oo
ورسول الله فصلها وبينها للناس، ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا عنه ، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول...
فالله وضع قانونه في الخلافة ورسول الله فصله تفصيلا .
ومن يقول أن رسول الله ارادها (الحكم) في عائلته ، لم يؤمن برسالة محمد ، لان رسول الله لم يخالف ربه ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا عنه .
لذلك أقول لمن يؤمن بالله صادق لا تضيع حياتك وسعيك في هذا الامتحان باتباع الحكام وفقهاء أخر الزمان الضالين المضلين، الله لم يعين أي واحد منهم وهم غير معصومين ، فالشيطان يسول لهم ببساطة مثل كل الناس الأخرين ، عودوا على ألحق واسمعوا لخليفة الله ألحق الذي يمثله بيننا ألان ولده أحمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام ، ذرية بعضها من بعض .
ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ