بسم الله الرحمن الرحيم
حكت لي والدتي حفضها الله ذات يوم كم عذبتها في طفولتي وانني كنت لا اكاد اسكت من البكاء والصياح حتى والدي ظاق ذرعا بي ومن المواقف التي شدت انتباهي ولا حظتها في كلمات والدتي انني تسببت ظجر الجيران واسرعت الجارت كل واحدة تاخذني تهدئني ثم تظجر وتسلمني الاخرى هكذا الي ان من الله عليهم بسكوتي . المهم كبرت في حنان والدتي ووالدي حتى بلغت الخامسة وستة شهور فقبلتني المدرسة وكانو المدرسين من كل اقطار العرب الفلسطيني والاردني والمصري وكانت المدرسة بيت شعبي قديم بجوارة حديقة غناء وكانت الحياة بسيطة وجميلة لا نعرف من وسائل الترفية الا الراديو وكان والدي والكبار يستمعون الي نور على الدرب اما انا فهوسي المسلسلات التاريخية مثل معركة اليرموك وخالد بن الوليد وقريش والرسول صلى الله علية واله وسلم واتذكر صهيل الخيل هههه في الراديو وصوت الممثل الذي يقوم بدور عكرمة والاخر يتكلم عن المشركين ويكيل لهم الشتم المهم كنت طالب لا باس بمستواي الدراسي والدتي تساعدني في التهجئة واتمرن مع ابناء خالي على الحروف وكنا نمضي ايام وليالي رائعة ثم ظهر التلفزيون فكنا مهووسين بالكراتين والاعلانات التجارية والبقالة والببسي والحلويات بانواعها فكل يوم اروح لوالدتي اعطيني اريال يا ميتي ياميتي هههه ايام وهكذا على البقالة عدل وكانت جدتي رحمها الله لديها صندوق قديم تفتحه وتعطينا نص ريال وربع اريال وقرش وقرشين مبسوطين وفرحانيين . كانت حياة مفعمة بالحب والرحمة اطفال ما عليهم شرهه المهم كبرنا وعلى قولت اللبنانين كبرت مشاكلنا . بالنسبة للصلاة كنا نصلي خوف من ابائنا لكني احس بشئ مختلف في الصلاة والاحظ الكبار يسبحون بسرعة ولا خشوع ولا ولا ومع هذا فية شيئ يشدني ناحية الدين الرحمة الاخوة العدل حق الجار حق الغريب المهم كانت الحياة ماشية ولما وصلت المتوسطة بدت مشاكلي اكثر وضوح كنت انام في الفصل خاصة في دروس الدين وتجذبني دروس التاريخ وقصص الصحابة وقصص من حياة التابعين مثل قصة جعفر الطيار وقصة البراء بن مالك وكان التركيز في المنهج يتطرق لعلي بن ابي طالب بشكل يسير المهم كبرت وبدت احب الصحابة كثير ا ثم في مرحلة الشباب اصبحت لا اقيم الكثير من الاعتبار للنبي صلوات ربي علية وعلى اله فاصبحت انظر للاعلى مني مثل المؤذن والامام وكانوا مثال سؤ ينهون عن شيئ ويفعلونة يغتابون وينهون عن الغيبة فكرهت مسلكهم واصبحت انطوائي اقرا مجلات اشاهد افلام واصبح هدفي هو ان اصبح ذا مكانة في هذا العالم أي يصبح لدي وظيفة وسيارة وكل ما اريد وفعلا اجتهدت وجديت وحصلت على الوظيفة ثم تزوجت ورزقني الله بابناء وكانت كل المشاكل لا تعنيني واضحك على كل شيئ وظننت انني استطيع تخطي كل الحدود ولكن الله لطف بي في احيان كثيرة وردني الية المهم بدئت المشاكل الصغيرة التي كنت اعتبرها لا شيئ تكبر فدخلت مرحلة الوحدة من جديد فكلما استنجد بمن اظنة صديق اجدة عدو يخدرني بكلمات لم تدخل قلبي ابدا فأسفت على نفسي وحالي واسودت الدنيا في عيني انام وانا خائف واصحو وانا خائف فاصبحت حياتي كما انها انتهت . ثم رجعت الي نفسي فوجدت العلة انها في المجتمع الذي يقول ولا يفعل فكانما يجهز ابنائه لابناء اخرين يلتهمون الاشخاص الطيبين الواحد تلو الاخر فرجعت الي مصدر الخلل وسالت نفسي هل قصر رسول الله صلى الله علية واله وسلم ام نحن الضحايا هو هذا قدرنا ؟ فوجدت الجواب ان الرسول صلى الله علية واله لم يقصر صلوات الله علية والة وسلم ولكن المقصر هو صاحب المصلحة في جعل الناس الطيبين لقم سهلة في افواة من لا يستحق إلا الحجارة فكل ما مر بحياتي هو عبارة عن قصة يظنون انهم صنعوها واتقنو صنعها بكذبهم على النبي الاكرم وزجتة البارة الكريمة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين وابنتة الزهراء عليهم السلام جميعا . ظنو انهم بخلطهم وسرقتهم الكتب وتمجيد من لا يستحق قد اغلقو منافذ الفكر والقلب وهيهات هيهات فالناجي منا بالف منكم والحق يعلو ولا يعلى عليه . المهم بدأت اتتبع اخبار النبي واهل بيتة فوجدت العجاب والتناقض بين ما يقولون وما وجدتة فاذا كان هناك حديث مروي وموثق اجدهم قد بدلو فية ومثال ذلك حديث في صحيح مسلم تركتو فيكم ما ان تمسكتم بة لن تظلو كتاب الله وسنتي . والصحيح هو عترتي اهل بيتي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض , وغيرها كثير فهم لا يحترموا النبي صلى الله علية واله فيصلون علية بسرعة فائقة , المهم وجدت اناس جهلة يدافعون عنهم وهم لا يظنون انهم ظحايا لهم ما ان تنتهي مهمتهم حتى يلقونهم في سلال المهملات واخرين يعلمون ذلك ولكنهم الحمية والقرابة تحتم عليهم الاستمرار في ذلك \, المهم في احد الايام عثرت على موقع اليماني وحملت الكتب واحسست ان هذا الرجل ليس بكاذب في اسلوبة وطرحة وعلمة فدخل قلبي واحببتة ثم استمعت الي صوتة وكانت فرحة ما بعدها فرحة وكاني ولدت من جديد وازدان كل شيئ في عيني فاحببت الزهراء اكثر سلام الله عليها واحببت امير المؤمنين والحسن والحسين, اتضحت الصورة بالنسبة لي بعد ان كانت مشوشة ومشوهه فـ محمد صلى الله علية واله بعثة الله رحمة للعالمين فاستغل المنافقين هذه الرحمة لدرجة انهم يحسبون انفسهم مؤمنين امثال ابو بكر وعمر وكل الطلقاء وبعض الانصار المغرر بهم فبمجرد وفاتة ذهبو يقتسمو السلطة المستقبلية لكي يضيعوا حق ال محمد , ونعيش نحن الان ما نعيش بسبب هذا الظلم ,لهذا السبب تجد التاريخ اكثرة ملفق بمدح من لا يستحق الا ان الحقيقة لا يمكن طمسها كاملة فهناك منصفين قالو كلمتهم وجزاهم الله عنا خيرا . فأدركت عظم حزن سيدي مولاي قائم ال محمد وخوفة علينا نحن المساكين الذين يراد بنا عدم فهم أي شيئ يريدوننا ان نقاتل خلف شعارات كاذبة ملفقة ومغلفة بايات واحاديث بزعمهم وفهمهم انها تؤدي الغرض والمهمة التي يريدون أي كما قال سيدي ومولاي احمد(حاكمية الناس ) فالشيوخ في المناظرات ومنهم العرعور الماكر ومنهم الكوراني ومنهم الغزي ومنهم علي حق الاحساء اللي مع جعفر الشبيب ومنهم الصغير والقابنجي والشيرازي وووو يتخبطون كل ذلك من اجل الدنيا والمال . ولكن كما قال سيدي ومولاي احمد الحسن صلوات ربي وسلامة علية يريدون حاكمية الناس وعذرا من سيدي اذا اخطات في نقل او اقتباس كلامك , وكلامك سيدي هو الجوهر ولا عجب وانت ابن الرسول محمد صلى الله علية واله انتم معدن الحكمة ومن فيضكم علينا ورحمتكم بنا نستمد كلامنا ويعلم الله اني اقصد بهذا الموضوع الهداية لكثير من المشككين فـ لعل الله يهدي بي رجل خيرا من حمر النعم , وانني يا سيدي لخائف ان اكون ممن غضبت عليهم ولكن الامل هو كرمكم فبحق امك الزهراء وابيك الحسين وجدك رسول الله ان كان في كلامي سؤ او شر لا ترضاه فصفح عني واغفر لي انك لعلى خلق عظيم ولكنني اشهدك اني احبك واحب جدك المصطفى وامك الزهراء هي امي وابيك الحسين المقتول ضمئان بالبيداء ان في خير ادعو لي يا سيدي وان كان بي شر ادعو لي ياسيدي واسترني ولا تفضحني بين الخلق وصلى اللهم على محمد واله اللهم اللعن اول ظالم لال محمد والعن الاول والثاني والثالث والرابع معاوية والخامس يزيد . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.اخوكم / ابو مشاري من السعودية
Comment