رد: ادخل وشاهد صفات إله الوهابيين
جزاكم الله خيرا على الموضوع...
من خطبة التوحيد لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والتي ألقاها بعد انصرافه من صفين
(... بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيِم اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمُلْهِمِ عِبادَهُ حَمْدَهُ ، وَ فَاطِرِهِمْ عَلى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيَّتِهِ ، الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ ، وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلى أَزَلِيَّتِهِ ، وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلى أَنْ لا شَبَهَ لَهُ .
اَلْمُسْتَشْهِدِ بِآيَاتِهِ عَلى قُدْرَتِهِ ، الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصِّفَاتِ ذَاتُهُ ، وَ مِنَ الأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ ، وَ مِنَ الأَوْهَامِ الاِحَاطَةُ بِهِ ، لا أَمَدَ لِكَوْنِهِ ، وَ لا غَايَةَ لِبَقَائِهِ .
لا تَسْتَلِمُهُ الْمَشَاعِرُ ، وَ لا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ السَّوَاتِرُ ، فَالْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ لامْتِنَاعِهِ
مِمَّا يُمْكِنُ في ذَوَاتِهِمْ ، وَ لإِمْكَانِ ذَوَاتِهِمْ مِمَّا يَمْتَنِعُ مِنُهُ ذَاتُهُ ، وَ لافْتِرَاقِ الصَّانِعِ وَ الْمَصْنُوعِ ، وَ الْحَادِّ وَ الْمَحْدُودِ ، وَ الرَّبِّ وَ الْمَرْبُوبِ .
فَهُوَ الأَحَدُ لا بِتَأْويلِ عَدَدٍ ، وَ الْخَالِقُ لا بِمَعْنى حَرَكَةٍ وَ نَصَبٍ ، وَ السَّميعُ لا بِأَدَاةٍ ، وَ الْبَصيرُ لا بِتَفْريقِ آلَةٍ ، وَ الشَّاهِدُ لا بِمُمَاسَّةٍ ، وَ الْبَائِنُ لا بِترَاخي مَسَافَةٍ ، وَ الظَّاهِرُ لا بِرُؤْيَةٍ ، وَ الْبَاطِنُ لا بِلَطَافَةٍ أَزَلُهُ نَهْيٌ لِمُحَاوِلِ الأَفْكَارِ ، وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ .
اَلَّذي قَدْ حَسَرَتْ دُونَ كُنْهِهِ نَوَافِذُ الأَبْصَارِ ، وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الأَفْكَارِ بَانَ مِنَ الأَشْيَاءِ بِالْقَهْرِ لَهَا وَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ، وَ بَانَتِ الأَشْيَاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ .
مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((كَيْفَ)) ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((إِلامَ)) ؟ فَقَدْ وَقَّتَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((أَيْنَ)) ؟ فَقَدْ حَيَّزَهُ .
عَالِمٌ إِذْ لا مَعْلُومٌ ، وَ خَالِقٌ إِذْ لا مَخْلُوقٌ ، وَ رَبٌّ إِذْ لا مَرْبُوبٌ ، وَ إِلهٌ إِذْ لا مَأْلُوهٌ ، وَ قَادِرٌ إِذْ لا مَقْدُورٌ ، وَ مُصَوِّرٌ إِذْ لا مُصَوَّرٌ .
وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبُّنَا ، وَ هُوَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ ...)
من خطبة التوحيد لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام والتي ألقاها بعد انصرافه من صفين
(... بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيِم اَلْحَمْدُ للَّهِ الْمُلْهِمِ عِبادَهُ حَمْدَهُ ، وَ فَاطِرِهِمْ عَلى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيَّتِهِ ، الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ ، وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلى أَزَلِيَّتِهِ ، وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلى أَنْ لا شَبَهَ لَهُ .
اَلْمُسْتَشْهِدِ بِآيَاتِهِ عَلى قُدْرَتِهِ ، الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصِّفَاتِ ذَاتُهُ ، وَ مِنَ الأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ ، وَ مِنَ الأَوْهَامِ الاِحَاطَةُ بِهِ ، لا أَمَدَ لِكَوْنِهِ ، وَ لا غَايَةَ لِبَقَائِهِ .
لا تَسْتَلِمُهُ الْمَشَاعِرُ ، وَ لا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ السَّوَاتِرُ ، فَالْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ لامْتِنَاعِهِ
مِمَّا يُمْكِنُ في ذَوَاتِهِمْ ، وَ لإِمْكَانِ ذَوَاتِهِمْ مِمَّا يَمْتَنِعُ مِنُهُ ذَاتُهُ ، وَ لافْتِرَاقِ الصَّانِعِ وَ الْمَصْنُوعِ ، وَ الْحَادِّ وَ الْمَحْدُودِ ، وَ الرَّبِّ وَ الْمَرْبُوبِ .
فَهُوَ الأَحَدُ لا بِتَأْويلِ عَدَدٍ ، وَ الْخَالِقُ لا بِمَعْنى حَرَكَةٍ وَ نَصَبٍ ، وَ السَّميعُ لا بِأَدَاةٍ ، وَ الْبَصيرُ لا بِتَفْريقِ آلَةٍ ، وَ الشَّاهِدُ لا بِمُمَاسَّةٍ ، وَ الْبَائِنُ لا بِترَاخي مَسَافَةٍ ، وَ الظَّاهِرُ لا بِرُؤْيَةٍ ، وَ الْبَاطِنُ لا بِلَطَافَةٍ أَزَلُهُ نَهْيٌ لِمُحَاوِلِ الأَفْكَارِ ، وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ .
اَلَّذي قَدْ حَسَرَتْ دُونَ كُنْهِهِ نَوَافِذُ الأَبْصَارِ ، وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الأَفْكَارِ بَانَ مِنَ الأَشْيَاءِ بِالْقَهْرِ لَهَا وَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ، وَ بَانَتِ الأَشْيَاءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ .
مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ ، وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((كَيْفَ)) ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((إِلامَ)) ؟ فَقَدْ وَقَّتَهُ ، وَ مَنْ قَالَ : ((أَيْنَ)) ؟ فَقَدْ حَيَّزَهُ .
عَالِمٌ إِذْ لا مَعْلُومٌ ، وَ خَالِقٌ إِذْ لا مَخْلُوقٌ ، وَ رَبٌّ إِذْ لا مَرْبُوبٌ ، وَ إِلهٌ إِذْ لا مَأْلُوهٌ ، وَ قَادِرٌ إِذْ لا مَقْدُورٌ ، وَ مُصَوِّرٌ إِذْ لا مُصَوَّرٌ .
وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبُّنَا ، وَ هُوَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ ...)
Comment