إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ضيف شرف
    عضو جديد
    • 16-12-2013
    • 4

    نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
    الاخوة الاعزاء
    الركن الاساسي في العقيدة عندكم هو الامامة
    والعقيدة التي يبنى عليها ايمان الانسان المسلم بحيث يزول الايمان منه عند عدم الايمان به
    يجب ان يكون الدليل عليها نص واضح جلي وليس متشابه مجمل
    وسؤالي الذي اريد الاجابة عليه
    هل تملكون دليلا قرانيا واحدا يقرر هذه العقيدة اي الانسان يجب عليه ان يؤمن بالامامة كما يؤمن بالتوحيد والنبوة والمعاد
    ولكن يجب ان يكون الدليل قطعي الدلالة محكم وليس مجمل متشابه يقبل اكثر من وجه
    كدلالة قوله تعالى (الله لا اله الا هو الحي القيوم) البقرة /255 .
    (فاعلم انه لا اله الا الله ) محمد /19.
    (قل هو الله احد) الإخلاص/1
    (هو الله الذي لا اله الا هو) الحشر /22.
    (وإلهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم) البقرة /163.
    (انما هو اله واحد) إبراهيم /52.
    (وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين إنما هو اله واحد) النحل/5.
    (وإلهنا وإلهكم واحد) العنكبوت /46 .
    هذا بالنسبة للتوحيد
    اما بالنسبة لعقيدة النبوة فانظر الايات الشريفة
    مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ[ الفتح /29.
    ]وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ [ آل عمران /144.
    ] إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ[ يس/3.
    ]وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ[ الصف/6.
    وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [ محمد /2.
    والايات الشريفة المتعلقة بعقيدة المعاد
    مالك يوم الدين{ الفاتحة/3
    }وبالآخرة هم يوقنون{ البقرة/4
    } كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ { البقرة/28
    }وَيلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ { المطففين/10-12
    } وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ{ السجدة/20
    }وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآْخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ { الروم/16
    نريد منكم ايها الاخوة الاعزاء
    دليل قراني واحد فقط صريح وتام الدلالة كدلالة هذة الايات المباركة لكي نؤسس عليه عقيدة الامامة
    ارجوا الاجابة على السؤال وعدم تشتيت البحث في امور جانبية
  • ضيف شرف
    عضو جديد
    • 16-12-2013
    • 4

    #2
    رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

    لا زلت بأنتظار الاجابة من الاخوة المشرفين على المنتدى

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد الله رب العالمين
      وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

      ما هو الدليل على الامامة من القرآن ؟

      الجواب:
      الامامة صفة من صفات خلافة الله
      النبي الرسول الامام حجة الله ........هذه كلها صفات لخليفة الله ....يعني مصداق للاصل الذي هو خلافة الله وحاكمية الله
      فالبحث عن الدليل في القران يكون بالبحث عن الاصل وليس عن المصداق (الذي هو الامام علي او الامام الحسن او او الى الامام احمد ع اليوم الذي يمثلون خلفاء الله في الارض بعد رسول الله ص)

      اي كي يكون لسوالك موضع من البحث ينبغي طرحه هكذا :
      ما هو الدليل على خلافة الله او حاكمية الله في القران ؟
      حاكمية الله هي بمعنى الدستور والمنفد منصب من الله .
      الدستور او الشرع والاحكام الواجب الطاعه من الله
      والحاكم الواجب الطاعه المنفد ايضا منصب من الله
      هذه هي حاكمية الله
      وهذه هي الامامة التي ينبغي السوال عن الدليل عليها في كتاب الله

      الدليل :
      وكما يقول الامام احمد الحسن ع في كتاب حاكمية الله
      ولنبدأ بالآيات التي تثبت حاكمية الله في أرضه :-
      1- ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26):- هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد قال تعالى : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء وليس ضرورياً أن يحكم بالفعل الملك المعين من الله فربما غُلب على أمره وأبعد عن دفة الحكم كما هو حاصل على طول الخط في مسيرة الإنسانية فلم يحكم إبراهيم (ع) بل حكم النمرود (لعنه الله) ولم يحكم موسى(ع) بل حكم فرعون (لعنه الله) ولم يحكم الحسين (ع) بل حكم يزيد (لعنه الله) وهكذا قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) (النساء:54) فمع أن آل إبراهيم (ع) قد أوتوا الملك و الحاكمية الإلهية على طول الخط ولكنهم استضعفوا وقهروا وأبعدوا عن دفة الحكم واستولى عليها الظلمة فواجب الناس هو تمكين خليفة الله في أرضه من دفة القيادة فإن لم يفعلوا فحظهم ضيعوا وربهم أغضبوا .
      . قال الصادق (ع) (…أ ما ترى الله يقول ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها يقول ليس لكم أن تنصبوا إماما من قبل أنفسكم تسمونه محقا بهوى أنفسكم و إرادتكم ثم قال الصادق ع ثلاثة لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم من أنبت شجرة لم ينبته الله يعني من نصب إماما لم ينصبه الله أو جحد من نصبه الله ) (تحف العقول ص325 )

      2- قصة طالوت ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) (البقرة246) .
      وهذه جماعة مؤمنة صالحة من بني إسرائيل تؤمن بحاكمية الله سبحانه وتعالى فلم يعيينوا أحد بل طلبوا من الله أن يعين لهم ملكاً وهذا أعظم الأدلة على أن القانون الإلهي في جميع الأديان الإلهية يقر أن الحاكم يعينه الله لا الناس بالانتخابات

      3- أني جاعل في الأرض خليفة ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ) (البقرة:30)
      يجب أن يكون خليفة الله هو الحاكم في الأرض وأول خليفة هو آدم (ع) ولكل زمان خليفة لله في أرضه وفي هذا الزمان خليفة الله هو المهدي (ع) فيجب أن يمكنه الناس من الحكم لأنه هو المعين من الله سبحانه وتعالى لا أن يعارض بالانتخابات والديمقراطية .

      4- قال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون) (المائدة: 44) ، وقال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (المائدة: 45) ، وقال تعالى ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (المائدة: 47) .
      من البديهي أن الحاكم يواجه مشاكل مستجدة في كل زمان ولابد له من تسديد وعلم خاص من الله يعلم به حكمه سبحانه وتعالى فيما أستجد من الأحداث فمن أين لغير خليفة الله أن يحكم بما أنزل الله , فالثابت أنه لا يتسنى لأحد أن يحكم بما أنزل الله إلا خليفة الله في أرضه .


      اولي الامر بعد رسول الله ص هم خلفاء الله وهم المختارين من الله :
      [ النساء:59 ]-[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ]
      [ النساء:83 ]-[ وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً

      اولي الامر : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله ........... واولي من لا يؤمن بحاكمية الله ليست طاعتهم مطلقة
      ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران... لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... واولي امور من لا يؤمن بحاكمية الله لا يقولون ذلك ولم يدعى فيهم ذلك بدليل اختلافهم ووو مما يدل على انهم غير محطين بالقران واستنباط كل شئ منه
      فاولي الامر في القران اناس مخصوصون .......... وهداة بامر الله .......... انما انت منذر ولكل قوم هادي .....

      الهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر
      ونكتفي بهذا القدر ونترك التفصيل الى حين الحاجه اليه ان شاء الله .
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • ضيف شرف
        عضو جديد
        • 16-12-2013
        • 4

        #4
        رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

        بسم الله وصلى الله على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد :-
        طلبت منكم عزيزي دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة حيث تعتبرون الامامة اصلا من اصول الدين يرتبط ايمان الانسان به اثباتا ونفيا
        وبما ان العقيدة يجب ان تؤخذ من القران الكريم كان طلبي منكم اية شريفة محكمة صريحة تامة الدلالة على وجوب الاعتقاد بالامامة مثل صرحة وتمامية دلالة الايات الشريفة التي ذكرتها في المشاركة الاولى
        واذا بك تقود البحث الى ناحية اخرى وهي حاكمية الله سبحانه وتعالى فهل ان الحاكمية هي محل النزاع وموضع الجدل
        وهل يوجد مسلم يمكن ان ينكر الحاكمية الالهية وهو جل وعلا يقول (( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ))
        الحاكمية تعني ان حق التشريع مختص بالله سبحانه ولا حاكمية لسوى شرعه المقدس ولا تعني ابدا ان الحاكم يجب ان يكون معينا من قبل الله سبحانه ويمكن ان انقض عليك بالكثير من الحكام الذين تؤمنون بصلاحهم وتترضون عليهم من مثل المختار الثقفي والخميني عاملهم الله بما يستحقونه فهل هولاء حكام منصوبون من قبل الله سبحانه
        بالنسبة للأيات الشريفة المستدل بها
        قوله تعالى (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير ))
        ليس فيها اي دلالة على ما تقول بل هي في الايتاء التكويني وليس في الايتاء التشريعي فكل من يملك الارض انما يملكها تحت القدرة والمشيئة الالهية واذا كان قوله تعالى (( تؤتي الملك من تشاء )) دالا على ان الحاكم منصوب من قبل الله سبحانه وتعالى فما هو معنى قوله تعالى (( وتنزع الملك ممن تشاء )) وفق هذا التفسير الغريب هل يعني ان الله سبحانه ينزع الحكم والملك ممن ينصبه لهذا المقام اي انه ينزعه من مقام النبوة والرسالة والامامة
        والمذكور في تفسير الاية المباركة انها وعد الهي بان الله سبحانه سينزع ملك فارس والروم ويوتيه امة الاسلام وهذا ما ورد حتى في تفاسير الشيعة راجع مجمع البيان والتبيان والامثل وغيرها وانما حصل هذا الامر في عصر خلافة ابي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين رضي الله عنهم فتكون الاية في ان الله سبحانه قد اتى هولاء الحكم والملك
        وبما ان معنى الاية مجمل واخذت اكثر من معنى لم يصح الاستدلال بها على العقيدة وليست في قوة الايات الشريفة التي ذكرتها والتي هي محكمة الدلالة
        وكذلك الامر في بقية الايات الشريفة
        فبين اية مباركة تتحدث عن ملك طالوت وان الله سبحانه فد اتاه الملك فهل اختلفنا في ملك طالوت
        واخرى تتحدث عن خلافة ادم عليه السلام لم تأتي باي دليل علمي قاطع
        واود ان ازيدك علما بان اطلاق لفظ خليفة الله سبحانه على ادم لم يرد به اي دليل قراني او نبوي
        والاية المباركة قالت (( اني جاعل في الارض خليفة )) من دون ان تنسب الخليفة الى الله سبحانه
        فالخليفة انما يخلف المستخلف في حال غيبته او وفاته وهذة المعاني لا تصح في الله جل وعلا
        تقول ان ((
        من البديهي أن الحاكم يواجه مشاكل مستجدة في كل زمان ولابد له من تسديد وعلم خاص من الله يعلم به حكمه سبحانه وتعالى فيما أستجد من الأحداث فمن أين لغير خليفة الله أن يحكم بما أنزل الله , فالثابت أنه لا يتسنى لأحد أن يحكم بما أنزل الله إلا خليفة الله في أرضه .
        سبحان الله وكانك لا تؤمن بان الله سبحانه قد اكمل الدين واتم النعمة على الامة وان الرسول قد بلغ كل الاحكام وليس هناك اي فراغ لكي يسده الامام
        فالامامة رئاسة الهية في امور الدنيا والدين ومسؤولية الامام تطبيق الشرع الالهي المبلغ من قبل الرسول وليس استحداث احكام جديدة
        ختمت الحديث باية اولي الامر

        [ النساء:59 ]-[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ]


        [ النساء:83 ]-[
        وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً



        اولي الامر : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله ........... واولي من لا يؤمن بحاكمية الله ليست طاعتهم مطلقة
        ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران... لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... واولي امور من لا يؤمن بحاكمية الله لا يقولون ذلك ولم يدعى فيهم ذلك بدليل اختلافهم ووو مما يدل على انهم غير محطين بالقران واستنباط كل شئ منه
        فاولي الامر في القران اناس مخصوصون .......... وهداة بامر الله .......... انما انت منذر ولكل قوم هادي .....

        الهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر
        قلت طاعتهم مطلقة وانت مطالب بالدليل على ذلك فالاية الشريفة اوجبت طاعة الله وطاعة الرسول وجعلت طاعة اولي الامر تابع وفرع لطاعة الرسول لانهم المنصوبين من قبله وفي حياته على السريات والغزوات وغيرها ومن ثم شملت الحكام والائمة من بعده فارجعت عند التنازع الى الله والرسول ولم ترجع الى اولي الامر ولو كانوا معصومين لوجب الارجاع اليهم
        طبعا ستقول ان الاية الشريفة التي جاءت بعد هذه الاية بعدة ايات في نفس السورة قد امرت بالارجاع الى اولي الامر
        والحقيقة ان هذة الاية لهي خير دليل على صحة تفسيرنا نحن اهل السنة للأية المباركة
        فقط
        تدبروا كتاب الله تعالى
        في اي موضع امرت بالرد الى اولي الامر
        واذا جاءهم امرا من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
        الموضع (( امر من الامن او الخوف )) اي شأن من شؤون الحرب والسياسة ومرتبط في مسالة الاشاعة وتاثيرها في تضعيف معنويات الجيش وجوب عدم اذاعتها بل ارجاعها الى القائد
        والامر بالرد هنا الى الرسول بصفته القائد والحاكم وليس بصفته النبي والرسول ولذا لم يرد في الاية الامر بالرد الى الله سبحانه
        واولي الامر هنا هم قادة السرايا وامراء الغزوات
        ونصيحتي لكم فقط انزعوا غطاء التعصب عن اعينكم تروا الحق ولا يخدعكم هولاء الذين يجعلون من انفسهم حجب بينكم وبين كتاب الله تعالى
        فالله سبحانه انزل الكتاب للناس كافة واستصرخنا افلا تعقلون افلا تتفكرون افلا يتدبرون القران
        ولم يجعل فهم القران حكرا على طائفة او فئة معينة
        واكرر اريد ولو دليل قراني واحد تام الدلالة صريح محكم
        وان كنت اعلم مسبقا انه لا يوجد ابدا
        والسلام على من اتبع الهدى



        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

          بسم الله وصلى الله على رسول الله واله وصحبه ومن والاه وبعد :-
          طلبت منكم عزيزي دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة حيث تعتبرون الامامة اصلا من اصول الدين يرتبط ايمان الانسان به اثباتا ونفيا
          وبما ان العقيدة يجب ان تؤخذ من القران الكريم كان طلبي منكم اية شريفة محكمة صريحة تامة الدلالة على وجوب الاعتقاد بالامامة مثل صرحة وتمامية دلالة الايات الشريفة التي ذكرتها في المشاركة الاولى
          بينت لك بان الاصل الاعتقادي هو خلافة الله في الارض وحاكمية الله سبحانه وتعالى
          اما الامامة فهي صفة من صفات خلفاء الله سبحانه وتعالى
          لذلك يكون النقاش في حاكمية الله سبحانه الذي هو الاصل العقائدي .. وليس في صفات خليفة الله.
          الامر الآن واضح اعتقد

          واذا بك تقود البحث الى ناحية اخرى وهي حاكمية الله سبحانه وتعالى فهل ان الحاكمية هي محل النزاع وموضع الجدل
          وهل يوجد مسلم يمكن ان ينكر الحاكمية الالهية وهو جل وعلا يقول (( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ))
          الحاكمية تعني ان حق التشريع مختص بالله سبحانه ولا حاكمية لسوى شرعه المقدس ولا تعني ابدا ان الحاكم يجب ان يكون معينا من قبل الله سبحانه ويمكن ان انقض عليك بالكثير من الحكام الذين تؤمنون بصلاحهم وتترضون عليهم من مثل المختار الثقفي والخميني عاملهم الله بما يستحقونه فهل هولاء حكام منصوبون من قبل الله سبحانه
          بالنسبة للأيات الشريفة المستدل بها
          حاكمية الله = القانون من الله + المنفذ من الله = السلطة التشريعية والتنفيذية بيد الله ويختارها الله
          ولا نعتقد بخلفاء وبحكام غير من نصبهم الله سبحانه وتعالى بالنص
          فانت في منتدى انصار الامام المهدي ع ولست في منتديات المرجعيات

          قوله تعالى (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شي قدير ))
          ليس فيها اي دلالة على ما تقول بل هي في الايتاء التكويني وليس في الايتاء التشريعي فكل من يملك الارض انما يملكها تحت القدرة والمشيئة الالهية واذا كان قوله تعالى (( تؤتي الملك من تشاء )) دالا على ان الحاكم منصوب من قبل الله سبحانه وتعالى فما هو معنى قوله تعالى (( وتنزع الملك ممن تشاء )) وفق هذا التفسير الغريب هل يعني ان الله سبحانه ينزع الحكم والملك ممن ينصبه لهذا المقام اي انه ينزعه من مقام النبوة والرسالة والامامة والمذكور في تفسير الاية المباركة انها وعد الهي بان الله سبحانه سينزع ملك فارس والروم ويوتيه امة الاسلام وهذا ما ورد حتى في تفاسير الشيعة راجع مجمع البيان والتبيان والامثل وغيرها وانما حصل هذا الامر في عصر خلافة ابي بكر الصديق وعمر الفاروق وذي النورين رضي الله عنهم فتكون الاية في ان الله سبحانه قد اتى هولاء الحكم والملك
          وبما ان معنى الاية مجمل واخذت اكثر من معنى لم يصح الاستدلال بها على العقيدة وليست في قوة الايات الشريفة التي ذكرتها والتي هي محكمة الدلالة
          وكذلك الامر في بقية الايات الشريفة
          الله سبحانه وتعالى اعطى طريقا لاتيان الملك وهو التنصيب من الله والاختيار من الله
          ان قلت لك ان المنزل الذي تملكه آتاه لك الله : يعني انك حصلت عليه من طريق شرعي من طريق حلال
          لكن ان سرقته مثلا فلن يكون الله سبحانه وتعالى آتاك ذا المنزل او هذا الرزق .. بل سرقته

          فاذا الله سبحانه وتعالى يعطي خلافته وحاكميته لاشخاص مختارين وينزعها من غيرهم.
          ولزيادة في البيان انقل لك الآية (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
          من آتى الله سبحانه وتعالى الملك ؟ .........الجواب : طالوت ع
          كيف آتاه الله الملك ؟ ................الجواب: بالنص عليه

          اما ما ذكرت من تفاسير فلا يلزمنا الا القرآن وكلام المعصوم سلام الله عليه ... فان كان عندك مما ذكرت لك فاطرحه.

          اعتقد الآن الامر واضح

          فبين اية مباركة تتحدث عن ملك طالوت وان الله سبحانه فد اتاه الملك فهل اختلفنا في ملك طالوت
          واخرى تتحدث عن خلافة ادم عليه السلام لم تأتي باي دليل علمي قاطع
          الاستدلال بآية طالوت بيناه ..
          اما مسالة خلافة آدم (ع) فالله سبحانه وتعالى قال اني جاعل في الارض خليفة ونصب آدم سلام الله عليه ... فالله سبحانه وتعالى من نصب آدم خليفة
          كما ان الله سبحانه وتعالى نصب داود (ع) : (( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ))

          اما اعتراضك على مسالة خليفة الله انه غير وارد فهو مردود...
          لكن اعرف اولا ان خليفة الله : الخليفة المنصب من الله تعني الخليفة المختار والمعين من الله وليس من الناس وخليفة معين من الله (مثل داود مثلا).
          ومصطلح خليفة الله موجود في روايات السنة :
          ثانيا من روايات السنة واقوال علماءهم الموجودة في التفاسير وهي كثيرة :
          1/ (تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) (((والمعنى بالخليفة هنا ـ في قول ٱبن مسعود وٱبن عباس وجميع أهل التأويل ـ آدم عليه السلام،وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره؛ لأنه أوّل رسول إلى الأرض؛ كما في " حديث أبي ذَرّ، قال: قلت: يا رسول الله أنبيًّا كان مرسَلاً؟ قال: «نعم» " الحديث. ويقال: لمن كان رسولاً ولم يكن في الأرض أحد؟ فيقال: كان رسولاً إلى ولده، وكانوا أربعين ولداً في عشرين بطناً في كل بطن ذكر وأنثى، وتوالدوا حتى كثروا.)))

          2/ صحيح مسلم ج 2 – باب نهي من أكل ثوماً او بصلاً ... ص 81: ( ... وان أقواما يأمرونني ان استخلف وان الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم ... ).
          عمرهنا يقول ان لله خلافة فالضمير هنا راجع الى الله اي يعتبر ان خلافة رسول الله (ص) خلافة الله.

          3/ مسند احمد ج 5 ص 403: عن أبي التياح قال سمعت صخرا يحدث عن سبيع قال أرسلوني من ماء إلى الكوفة اشترى الدواب فاتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع قال فاما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فاتيته فإذا هو حذيفة فسمعته يقول: ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير واساله عن الشر فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف أحسب أبو التياح يقول السيف أحسب قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون هدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون دعاة الضلالة قال فان رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وان نهك جسمك وأخذ مالك فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة ..

          4/ قال رسول الله (ص) : يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم , ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم , ثم ذكر شيئا فقال : إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي . – المستدرك للحاكم ج4 ص464 , هذا حديث صحيح على شرط الشيخين

          وهذا كافي وزيادة في الاستدلال.

          سبحان الله وكانك لا تؤمن بان الله سبحانه قد اكمل الدين واتم النعمة على الامة وان الرسول قد بلغ كل الاحكام وليس هناك اي فراغ لكي يسده الامام
          فالامامة رئاسة الهية في امور الدنيا والدين ومسؤولية الامام تطبيق الشرع الالهي المبلغ من قبل الرسول وليس استحداث احكام جديدة
          ختمت الحديث باية اولي الامر

          سبب نزول الآية هو تنصيب علي ابن ابي طالب ع ...
          فالله سبحانه وتعالى اكمل الدين واستم النعمة بتنصيب الثقل الثاني.
          وهناك احكام واايات نزلت بعد هذه الآية ... فهل ليست من الدين عندك !! ؟

          واذا جاءهم امرا من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
          الموضع (( امر من الامن او الخوف )) اي شأن من شؤون الحرب والسياسة ومرتبط في مسالة الاشاعة وتاثيرها في تضعيف معنويات الجيش وجوب عدم اذاعتها بل ارجاعها الى القائد
          والامر بالرد هنا الى الرسول بصفته القائد والحاكم وليس بصفته النبي والرسول ولذا لم يرد في الاية الامر بالرد الى الله سبحانه
          واولي الامر هنا هم قادة السرايا وامراء الغزوات
          يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) سورة النساء 59 ويقول بعد ذلك بآيات ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) سورة النساء 83
          فما هي صفات اولي الامر التي نستخلصها من هذه الآيات لكي يتبين لنا هل ممكن اطلاق مصداقها على الحكام في دول المسلمين ؟
          اولا : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله دون أي تقييد او شرط.
          ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران ((لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)).
          لنرى الآن هل هذه الصفات ممكن ان تنطبق على الحكام حسب قول اهل السنة او انها تنطبق على اشخاص مختارين من الله ومنصوص عليهم في وصية رسول الله محمد (ص) ؟
          الآن لنرى هل هاتين الصفتين تنطبقان على اولي الامر في القرآن :
          اولا : من لا يؤمن بحاكمية الله ممن يسمون "ولاة امر" ليست طاعتهم مطلقة لانهم لا يعتقدون بعصمتهم وبالثاني يضيفون شرطا آخر على مسالة وجوب الطاعة وهي طاعتهم في طاعة الله ومعصيتهم في معصية الله وبغض النظر عن هذا الامر ضحك على عقول الناس لان من الذي سيحدد ان طاعته طاعة لله لكي يطيعه ومعصيته معصية لله لكي يعصاه.. الا انه يكفينا الآن ان نقول ان هذا الامر غير موجود بالآية الكريمة وبالتالي لا يمكن جعلهم مصداقا لاولي الامر. فالآية ليس فيها تقييد مما يعني ان طاعتهم هي نفسها طاعة الرسول (ص) ونفسها طاعة الله سبحانه ومعصيتهم هي نفسها معصية الله سبحانه ومعصية الرسول (ص).
          ثانيا : من من اولي الامر يدعي انه له قدرة على الاستنباط وانه عالم محيط بالقرآن وانه يرجع له الناس ؟ الجواب لا احد. فلا يمكن ان يكون ولاة الامر هم الحكام ! و كلهم تعرفون حالهم الذي لا يخفى على احد. فلا يمكن ان يكونوا مصداقا لآية.
          اما ان قيل ان ولاة الامر هنا فقهاء الدين فلا احد منهم يقول انه يعلم وله قدرة على ان يستنبط وحتى ان قالها هي غير متحققة واقعا بدليل اختلافهم الكبير جدا في الاحكام فضلا عن العقائد. مما يدل انهم غير محيطين بالقرآن الكريم واستنباط كل شئ منه لانه لو كان من عند الله لما كان فيه اختلاف ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) ونحن وجدنا هذا الاختلاف بين اقوالهم وعقائدهم واحكامهم.. فكيف يكونون استنبطوه ؟
          النتيجة ان اولي الامر في القران اناس مخصوصون وهداة بامر الله ومامورين نحن المكلفين بطاعتهم والرجوع لهم ((إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).
          فالهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشرا المذكورين في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته.

          اما مسالة عدم ورود الرد لله سبحانه وتعالى :
          1- بعد هذه الآية بآيات في نفس السورة قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾([122])، وفي هذه الآية أمر الله بالرد إلى أُولي الأمر (ع) وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
          2- الرد إلى الرسول (ص) من بعده يعني الردّ إليهم (ع)؛ لأنّهم الامتداد لدعوته الإلهية وإلاّ لماتت هذه الآية: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾([123]) بموت رسول الله (ص) ولم يكن هناك حاكم يحكم بأمر الله يرد إليه عند التنازع، فينتفي عندها الردّ إلى الرسول والى الله سبحانه.
          3- حاشاه سبحانه وتعالى من أن يُضيع عباده، فلماذا يضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم يهملهم في آخر، وهل هذا هو العدل الإلهي في نظركم ؟!! وإن قلت نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول (ص) من بعده، فقد لججت في العناد والمكابرة، أولم يكن قبل نزول هذه الآية قرآن منزل وسنّة للرسول (ص)، فلماذا لم يأمر سبحانه بالاكتفاء بها، بل إنّ لكل حادث حديثاً، ولكل مستجد حكماً من الله يعلمه رسول الله وأُولو الأمر آل محمد (ع) الأئمة والمهديون الذين أمر الله بطاعتهم ؟

          ونصيحتي لكم فقط انزعوا غطاء التعصب عن اعينكم تروا الحق ولا يخدعكم هولاء الذين يجعلون من انفسهم حجب بينكم وبين كتاب الله تعالى
          فالله سبحانه انزل الكتاب للناس كافة واستصرخنا افلا تعقلون افلا تتفكرون افلا يتدبرون القران
          ولم يجعل فهم القران حكرا على طائفة او فئة معينة
          واكرر اريد ولو دليل قراني واحد تام الدلالة صريح محكم
          وان كنت اعلم مسبقا انه لا يوجد ابدا
          والسلام على من اتبع الهدى
          ندعوك ان تترك انت التعصب الاعمى الذي يعمي قلبك عن رؤية الحقيقة
          عن نفسي كنت من السنة واهلي اغلبهم لحد الآن سنة واعيش في بلد سني ... ولو كنت اتمسك بالعصبية العمياء لكنت لازلت الآن مثلك
          والحمد لله على هدايته
          فننصحك بان تبحث بجد.


          الآن اوضح لك : هناك عقيدة مقابل عقيدة
          عقيدتنا مقابل عقيدتك
          نحن نعتقد بحاكمية الله تشريعا وتنفيذا
          فالحاكم هو الواجب الطاعة من الله .. والواجب الطاعة لا بد وان يكون منصوصا من الله لا بد ان يكون له اذن من الله بالطاعة
          انت تقول ان الحاكم الواجب الطاعة ممكن ان يكون مختارا من الناس
          فما هو الدليل على عقيدتك ؟ ان الواجب الطاعة (الخليفة , الحاكم ..) ممكن ان يختاره الناس ؟
          Last edited by اختياره هو; 18-12-2013, 10:11.
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • ضيف شرف
            عضو جديد
            • 16-12-2013
            • 4

            #6
            رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

            بينت لك بان الاصل الاعتقادي هو خلافة الله في الارض وحاكمية الله سبحانه وتعالى
            اما الامامة فهي صفة من صفات خلفاء الله سبحانه وتعالى
            لذلك يكون النقاش في حاكمية الله سبحانه الذي هو الاصل العقائدي .. وليس في صفات خليفة الله.
            الامر الآن واضح اعتقد
            كما اني قد بينت لك يا عزيزي اني لست من المنكرين لحاكمية الله تعالى ولا يوجد مسلم ينكر حاكمية الله سبحانه
            والنقاش هو في فهمك للحاكمية من ان الحاكم يجب ان يكون منصوبا من قبل الله سبحانه وتعالى
            وهذا ما دون اثباته خرط القتاد
            واثبته لي باية واحدة محكمة الدلالة صريحة ان استطعت



            حاكمية الله = القانون من الله + المنفذ من الله = السلطة التشريعية والتنفيذية بيد الله ويختارها الله
            ولا نعتقد بخلفاء وبحكام غير من نصبهم الله سبحانه وتعالى بالنص
            القانون من الله سبحانه هو الشرع الاسلامي الحنيف الذي لا يجوز للحاكم ان يتعداه او ان يحكم بغيره
            واما تعيين المنفذ للشرع من قبل الله سبحانه وتعالى فهذا هو محل النزاع فلا يجوز لك ان تعتبره امرا بديهيا هكذا من دون اثبات

            فانت في منتدى انصار الامام المهدي ع ولست في منتديات المرجعيات
            ان كنت تقصد بهذة الفقرة الرد على نقضي عليك بحكم المختار الثقفي والخميني
            فالمختار الثقفي ليس من المرجعيات بل هو شخصية تأريخية غاليتم فيها كثيرا عندما اتخذ من شعار الثار للحسين رضي الله عنه حجة وذريعة في وصوله للملك وسدة الحكم وامامك احمد الحسن يترضى عليه فليثبت لنا انه معين من قبل الله سبحانه للحكم او مرضيا عنه عند امام العصر علي بن الحسين رضي الله عنه كما تزعمون
            اما الخميني فسيدك وامامك احمد الحسن يترحم ويترضى عليه كثيرا واشار في بداية دعوته لكم ان تعملوا برسالته العملية هو محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر
            فهل كان الخميني اماما منصوبا معينا من قبل الله سبحانه وتعالى



            كود:
            الله سبحانه وتعالى اعطى طريقا لاتيان الملك وهو التنصيب من الله والاختيار من الله 
            ان قلت لك ان المنزل الذي تملكه آتاه لك الله : يعني انك حصلت عليه من طريق شرعي من طريق حلال 
            لكن ان سرقته مثلا فلن يكون الله سبحانه وتعالى آتاك ذا المنزل او هذا الرزق .. بل سرقته 
            
            فاذا الله سبحانه وتعالى يعطي خلافته وحاكميته لاشخاص مختارين وينزعها من غيرهم.
            الملك بيد الله سبحانه يؤيتيه من يشاء من عباده الفاجر والمؤمن بحسب الاسياب الطبيعية والدليل على ذلك قوله جل وعلا (( الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك ))
            فهل كان النمرود اماما منصبا من قبل الله سبحانه وتعالى
            قال تعالى حكاية عن موسى (عليه السلام): «ربنا إنك آتيت فرعون و ملأه زينة:» يونس - 88، و قال تعالى في قارون: «و آتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة:»القصص - 76، و قال تعالى خطابا لنبيه: «ذرني و من خلقت وحيدا و جعلت له مالا ممدودا» - إلى أن قال -: «و مهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد:» المدثر - 15، إلى غير ذلك.
            ولا ادري هل ان ملك من ملك من الطغاة والظلمة والمستكبرين هل حصل خارج القدرة الالهية
            تالله انه تفسير عجيب غريب

            ولزيادة في البيان انقل لك الآية (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))
            من آتى الله سبحانه وتعالى الملك ؟ .........الجواب : طالوت ع
            كيف آتاه الله الملك ؟ ................الجواب: بالنص عليه

            اما ما ذكرت من تفاسير فلا يلزمنا الا القرآن وكلام المعصوم سلام الله عليه ... فان كان عندك مما ذكرت لك فاطرحه.
            يجب ان تعلم عزيزي ان نصب طالوت للملك انما حصل بعد ان جاء الملا الى النبي الذي هو في بعض الاخبار شمعون وطلبوا منه ان ينصب الله سبحانه لهم ملك وقيل قائدا عسكريا لمواجهة جيش جالوت
            ولو كان كلامكم في ان الانبياء منصوبون من الله سبحانه حكاما لكان يجب ان يكون الحاكم والقائد شمعون النبي نفسه
            وفي المحصلة اننا لا ننكر كون طالوت قد نصبه الله ملكا
            ولكن من اين اتيت بان الملك لا يمكن ان يكون الأ بالنصب من قبل الله سبحانه





            ا
            اما مسالة خلافة آدم (ع) فالله سبحانه وتعالى قال اني جاعل في الارض خليفة ونصب آدم سلام الله عليه ... فالله سبحانه وتعالى من نصب آدم خليفة
            كما ان الله سبحانه وتعالى نصب داود (ع) : (( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ))
            عودا على بدء
            لا انكر خلافة ونصب الله سبحانه لأدم وادود وطالوت وسليمان
            ما علاقة هذا بمحل النزاع
            انت تتكلم في محور الاتفاق وتنسى محل النزاع
            وتريد ان تقفز من المسلم الى غير المسلم
            اما اعتراضك على مسالة خليفة الله انه غير وارد فهو مردود...
            لكن اعرف اولا ان خليفة الله : الخليفة المنصب من الله تعني الخليفة المختار والمعين من الله وليس من الناس وخليفة معين من الله (مثل داود مثلا).
            ومصطلح خليفة الله موجود في روايات السنة :
            ثانيا من روايات السنة واقوال علماءهم الموجودة في التفاسير وهي كثيرة :
            1/ (تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) (((والمعنى بالخليفة هنا ـ في قول ٱبن مسعود وٱبن عباس وجميع أهل التأويل ـ آدم عليه السلام،وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره؛ لأنه أوّل رسول إلى الأرض؛ كما في " حديث أبي ذَرّ، قال: قلت: يا رسول الله أنبيًّا كان مرسَلاً؟ قال: «نعم» " الحديث. ويقال: لمن كان رسولاً ولم يكن في الأرض أحد؟ فيقال: كان رسولاً إلى ولده، وكانوا أربعين ولداً في عشرين بطناً في كل بطن ذكر وأنثى، وتوالدوا حتى كثروا.)))

            2/ صحيح مسلم ج 2 – باب نهي من أكل ثوماً او بصلاً ... ص 81: ( ... وان أقواما يأمرونني ان استخلف وان الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم ... ).
            عمرهنا يقول ان لله خلافة فالضمير هنا راجع الى الله اي يعتبر ان خلافة رسول الله (ص) خلافة الله.

            3/ مسند احمد ج 5 ص 403: عن أبي التياح قال سمعت صخرا يحدث عن سبيع قال أرسلوني من ماء إلى الكوفة اشترى الدواب فاتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع قال فاما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فاتيته فإذا هو حذيفة فسمعته يقول: ( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير واساله عن الشر فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف أحسب أبو التياح يقول السيف أحسب قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون هدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون دعاة الضلالة قال فان رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وان نهك جسمك وأخذ مالك فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة ..

            4/ قال رسول الله (ص) : يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلى واحد منهم , ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله قوم , ثم ذكر شيئا فقال : إذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فإنه خليفة الله المهدي . – المستدرك للحاكم ج4 ص464 , هذا حديث صحيح على شرط الشيخين

            وهذا كافي وزيادة في الاستدلال.
            لا زلت على رأيي في انه لا يجوز اطلاق لفظ خليفة الله على الحاكم او الملك
            وما ذكرته من الاحاديث والاثار فيه مناقشة
            فالاول قول لمفسر والثاني هو قول سيدنا عمر رضي الله عنه والعصمة لله وحده
            والحديث عن الرايات السود فيه كلام كثير وليس هذا محله وهل ورد بهذا اللفظ خليفة الله او لفظ اخر


            سبب نزول الآية هو تنصيب علي ابن ابي طالب ع ...
            فالله سبحانه وتعالى اكمل الدين واستم النعمة بتنصيب الثقل الثاني.
            وهناك احكام واايات نزلت بعد هذه الآية ... فهل ليست من الدين عندك !! ؟
            ما هو دليلك على هذا الكلام !!!!



            يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) سورة النساء 59 ويقول بعد ذلك بآيات ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) سورة النساء 83
            فما هي صفات اولي الامر التي نستخلصها من هذه الآيات لكي يتبين لنا هل ممكن اطلاق مصداقها على الحكام في دول المسلمين ؟
            اولا : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله دون أي تقييد او شرط.
            ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران ((لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)).
            لنرى الآن هل هذه الصفات ممكن ان تنطبق على الحكام حسب قول اهل السنة او انها تنطبق على اشخاص مختارين من الله ومنصوص عليهم في وصية رسول الله محمد (ص) ؟
            الآن لنرى هل هاتين الصفتين تنطبقان على اولي الامر في القرآن :
            اولا : من لا يؤمن بحاكمية الله ممن يسمون "ولاة امر" ليست طاعتهم مطلقة لانهم لا يعتقدون بعصمتهم وبالثاني يضيفون شرطا آخر على مسالة وجوب الطاعة وهي طاعتهم في طاعة الله ومعصيتهم في معصية الله وبغض النظر عن هذا الامر ضحك على عقول الناس لان من الذي سيحدد ان طاعته طاعة لله لكي يطيعه ومعصيته معصية لله لكي يعصاه.. الا انه يكفينا الآن ان نقول ان هذا الامر غير موجود بالآية الكريمة وبالتالي لا يمكن جعلهم مصداقا لاولي الامر. فالآية ليس فيها تقييد مما يعني ان طاعتهم هي نفسها طاعة الرسول (ص) ونفسها طاعة الله سبحانه ومعصيتهم هي نفسها معصية الله سبحانه ومعصية الرسول (ص).
            ثانيا : من من اولي الامر يدعي انه له قدرة على الاستنباط وانه عالم محيط بالقرآن وانه يرجع له الناس ؟ الجواب لا احد. فلا يمكن ان يكون ولاة الامر هم الحكام ! و كلهم تعرفون حالهم الذي لا يخفى على احد. فلا يمكن ان يكونوا مصداقا لآية.
            اما ان قيل ان ولاة الامر هنا فقهاء الدين فلا احد منهم يقول انه يعلم وله قدرة على ان يستنبط وحتى ان قالها هي غير متحققة واقعا بدليل اختلافهم الكبير جدا في الاحكام فضلا عن العقائد. مما يدل انهم غير محيطين بالقرآن الكريم واستنباط كل شئ منه لانه لو كان من عند الله لما كان فيه اختلاف ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) ونحن وجدنا هذا الاختلاف بين اقوالهم وعقائدهم واحكامهم.. فكيف يكونون استنبطوه ؟
            النتيجة ان اولي الامر في القران اناس مخصوصون وهداة بامر الله ومامورين نحن المكلفين بطاعتهم والرجوع لهم ((إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).
            فالهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشرا المذكورين في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته.

            اما مسالة عدم ورود الرد لله سبحانه وتعالى :
            1- بعد هذه الآية بآيات في نفس السورة قال تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً﴾([122])، وفي هذه الآية أمر الله بالرد إلى أُولي الأمر (ع) وفي هذا كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.
            2- الرد إلى الرسول (ص) من بعده يعني الردّ إليهم (ع)؛ لأنّهم الامتداد لدعوته الإلهية وإلاّ لماتت هذه الآية: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾([123]) بموت رسول الله (ص) ولم يكن هناك حاكم يحكم بأمر الله يرد إليه عند التنازع، فينتفي عندها الردّ إلى الرسول والى الله سبحانه.
            3- حاشاه سبحانه وتعالى من أن يُضيع عباده، فلماذا يضع لهم من يرجعون إليه عند تنازعهم في زمن ثم يهملهم في آخر، وهل هذا هو العدل الإلهي في نظركم ؟!! وإن قلت نرجع إلى القرآن وسنّة الرسول (ص) من بعده، فقد لججت في العناد والمكابرة، أولم يكن قبل نزول هذه الآية قرآن منزل وسنّة للرسول (ص)، فلماذا لم يأمر سبحانه بالاكتفاء بها، بل إنّ لكل حادث حديثاً، ولكل مستجد حكماً من الله يعلمه رسول الله وأُولو الأمر آل محمد (ع) الأئمة والمهديون الذين أمر الله بطاعتهم ؟
            يبدوا انك لم تقرء جيدا ما كتبته حول اية اطاعة اولي الامر
            ولم تأتي هنا بأي شي جديد سوى اعادة ترتيب الكلمات
            ويبقى ما ورد في المشاركة السابقة حول الاية بدون اي رد
            واعيده للذكرى فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين
            ختمت الحديث باية اولي الامر


            [ النساء:59 ]-[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ]


            [ النساء:83 ]-[
            وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً



            اولي الامر : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله ........... واولي من لا يؤمن بحاكمية الله ليست طاعتهم مطلقة
            ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران... لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... واولي امور من لا يؤمن بحاكمية الله لا يقولون ذلك ولم يدعى فيهم ذلك بدليل اختلافهم ووو مما يدل على انهم غير محطين بالقران واستنباط كل شئ منه
            فاولي الامر في القران اناس مخصوصون .......... وهداة بامر الله .......... انما انت منذر ولكل قوم هادي .....

            الهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر
            قلت طاعتهم مطلقة وانت مطالب بالدليل على ذلك فالاية الشريفة اوجبت طاعة الله وطاعة الرسول وجعلت طاعة اولي الامر تابع وفرع لطاعة الرسول لانهم المنصوبين من قبله وفي حياته على السريات والغزوات وغيرها ومن ثم شملت الحكام والائمة من بعده فارجعت عند التنازع الى الله والرسول ولم ترجع الى اولي الامر ولو كانوا معصومين لوجب الارجاع اليهم
            طبعا ستقول ان الاية الشريفة التي جاءت بعد هذه الاية بعدة ايات في نفس السورة قد امرت بالارجاع الى اولي الامر
            والحقيقة ان هذة الاية لهي خير دليل على صحة تفسيرنا نحن اهل السنة للأية المباركة
            فقط
            تدبروا كتاب الله تعالى
            في اي موضع امرت بالرد الى اولي الامر
            واذا جاءهم امرا من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
            الموضع (( امر من الامن او الخوف )) اي شأن من شؤون الحرب والسياسة ومرتبط في مسالة الاشاعة وتاثيرها في تضعيف معنويات الجيش وجوب عدم اذاعتها بل ارجاعها الى القائد
            والامر بالرد هنا الى الرسول بصفته القائد والحاكم وليس بصفته النبي والرسول ولذا لم يرد في الاية الامر بالرد الى الله سبحانه
            واولي الامر هنا هم قادة السرايا وامراء الغزوات





            [QUOTE]
            الآن اوضح لك : هناك عقيدة مقابل عقيدة
            عقيدتنا مقابل عقيدتك
            نحن نعتقد بحاكمية الله تشريعا وتنفيذا
            فالحاكم هو الواجب الطاعة من الله .. والواجب الطاعة لا بد وان يكون منصوصا من الله لا بد ان يكون له اذن من الله بالطاعة
            انت تقول ان الحاكم الواجب الطاعة ممكن ان يكون مختارا من الناس
            فما هو الدليل على عقيدتك ؟ ان الواجب الطاعة (الخليفة , الحاكم ..) ممكن ان يختاره الناس ؟



            انت المطالب بان تثبت عقيدتك من الكتاب الكريم
            لان الامامة عندك اصلا من اصول الدين لا يتم الايمان الأ بها
            اما انا فالامامة عندي مسالة فرعية وشأن من شؤون المسلمين لها شروط واحكام خاصة

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3323

              #7
              رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

              الأحاديث


              قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم أنت يا علي ، وآخرهم القائم الذي يفتح الله ـ تعالى ذكره ـ على يديه مشارق الأرض ومغاربها (١).

              وقالت سيدة النساء عليها‌السلام : دخل إلي رسول الله (ص) عند ولادتي الحسين ... ثم قال : يا فاطمة ، خذيه [ أي الحسين (ع) ] فإنه إمام ، ابن إمام ، وأبو الأئمة ، تسعة من صلبه ، أئمة أبرار ، والتاسع قائمهم (٢).

              وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام لابنه الحسين عليه‌السلام : التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق (٣).

              وقالت الزهراء عليها‌السلام : أما والله لو تركوا الحق على أهله ، واتبعوا عترة نبيه ، لما اختلف في الله اثنان ، ولورثها سلف عن سلف ، وخلف بعد خلف ، حتى يقوم قائمنا ، التاسع من ولد الحسين (٤).

              وقال الإمام الحسن عليه‌السلام : ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ، ابن
              __________________

              (١) كمال الدين ج ١ / ٢٨٢ ح ٣٥ ، عيون أخبار الرضا (ع) ج ١ / ٥٣ ح ٣٤ ، أمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٩ ، عنها البحار ٣٦ / ٢٢٦ ح ١.
              (٢) كفاية الأثر ص ١٩٤ وعنه البحار ٣٦ / ٣٥٠ ح ٢١٩.
              (٣) كمال الدين ج ١ / ٣٠٤ ح ١٦ وعنه في البحار ٥١ / ١١٠ ح ٢.
              (٤) كفاية الأثر ص ١٩٨ وعنه البحار ٣٦ / ٣٥٢ ح ٢٢٤.
              ١
              سيدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثم يظهره بقدرته (١).

              وقال الإمام الحسين عليه‌السلام : منا اثنا عشر مهديا ، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم بالحق (٢).

              وقال الإمام السجاد عليه‌السلام : فينا نزلت هذه الآية ( وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ ) والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين (٣).

              وقال الإمام الباقر عليه‌السلام : منا اثنا عشر محدثا ، السابع من ولدي القائم (٤).

              وقال الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام : الإمام من بعدي موسى ، والخلف المأمول المنتظر م ح م د ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى. (٥)

              وقال الإمام الكاظم عليه‌السلام : القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله ، ويملأها عدلا كما ملئت جورا ، هو الخامس من ولدي (٦).
              وقال الإمام الرضا عليه‌السلام : القائم ... ذاك الرابع من ولدي (٧).

              وقال الإمام الجواد عليه‌السلام : القائم ... هو الثالث من ولدي (٨).

              وقال الإمام الهادي عليه‌السلام : إن الإمام بعدي الحسن ابني ، وبعد الحسن ابنه القائم (٩).

              وقال الإمام العسكري عليه‌السلام : ابني م ح م د هو الإمام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية (١٠).

              __________________

              (١) كمال الدين ج ١ / ٣١٥ ح ٢ وعنه البحار ٥١ / ١٣٢ ح ١.
              (٢) كمال الدين ج ١ / ٣١٧ ح ٣ وعنه البحار ٥١ / ١٣٣ ح ٤.
              (٣) كمال الدين ج ١ / ٣٢٣ ح ٨ وعنه البحار ٥١ / ١٣٤ ح ١.
              (٤) اثبات الوصية ص ٢٥٩ وعنه منتخب الاثر ص ٢١٢ ح ٣.
              (٥) كمال الدين ج ٢ / ٣٣٤ ح ٤ وعنه البحار ٥١ / ١٤٣ ح ٧.
              (٦) كمال الدين ج ٢ / ٣٦١ ح ٥ وعنه البحار ٥١ / ١٥١ ح ٦.
              (٧) كمال الدين ج ٢ / ٣٧٦ ح ٧ وعنه البحار ٥٢ / ٣٢٢ ح ٣٠.
              (٨) كمال الدين ج ٢ / ٣٧٧ ح ١ وعنه البحار ٥١ / ١٥٦ ح ١.
              (٩) كمال الدين ج ٢ / ٣٨٣ ح ١٠ وعنه البحار ٥٠ / ٣٣٩ ح ٤.
              (١٠) كمال الدين ج ٢ / ٤٠٩ ح ٩ وعنه البحار ٥١ / ١٦٠ ح ٧.
              ٢
              وقال الإمام الغائب المنتظر عجل الله فرجه الشريف : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن جدي محمدا رسول الله ، وأن أبي

              أمير المؤمنين ، ثم عد إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسه ، ثم قال

              اللهم أنجز لي ما وعدتني ، وأتمم لي أمري ، وثبت وطأتي ، واملأ الأرض بي عدلا وقسطا (١).
              __________________

              كمال الدين ج ٢ / ٤٢٨ وعنه البحار ٥١ / ١٣.
              ٣


              قال الله تعالى :

              وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا

              النور /٥٥

              وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)

              القصص /٥ ، ٦

              وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ

              الأنبياء /١٠٥ _ ١٠٧






              الإمامة والتبصرة من الحيرة

              أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي .
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • اختياره هو
                مشرف
                • 23-06-2009
                • 5310

                #8
                رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

                كما اني قد بينت لك يا عزيزي اني لست من المنكرين لحاكمية الله تعالى ولا يوجد مسلم ينكر حاكمية الله سبحانه
                والنقاش هو في فهمك للحاكمية من ان الحاكم يجب ان يكون منصوبا من قبل الله سبحانه وتعالى
                وهذا ما دون اثباته خرط القتاد
                واثبته لي باية واحدة محكمة الدلالة صريحة ان استطعت
                نعم بينت لك الحاكمية التي نعتقد بها
                حاكمية فيها سلطة تشريعية وتنفيذية ... ودون ان تثبتوا ان الله اعطاكم السلطة التنفيذية تختارون من تريدون خرط القتاد

                القانون من الله سبحانه هو الشرع الاسلامي الحنيف الذي لا يجوز للحاكم ان يتعداه او ان يحكم بغيره
                واما تعيين المنفذ للشرع من قبل الله سبحانه وتعالى فهذا هو محل النزاع فلا يجوز لك ان تعتبره امرا بديهيا هكذا من دون اثبات
                عتقد انه بديهي ان الله من ينصب واجب الطاعة .. فالاصل في وجوب الطاعة هي لله سبحانه وتعالى
                والله اعطاها لمن اذن لهم
                فلكي اقول ان شخص واجب الطاعة : لا بد وان يكون عندي دليل شرعي على انه واجب الطاعة وهذا الدليل هو النص عليه.
                وهذانتفق عليه اعتقد : انه الطاعة واجبة للمنصوص عليه
                الآن ان قلت ان هناك طاعة اخرى لغير المنصوص عليه بل من يختاره الناس او من ينصب نفسه او او ... فعليك ان تاتي بالدليل

                ان كنت تقصد بهذة الفقرة الرد على نقضي عليك بحكم المختار الثقفي والخميني
                فالمختار الثقفي ليس من المرجعيات بل هو شخصية تأريخية غاليتم فيها كثيرا عندما اتخذ من شعار الثار للحسين رضي الله عنه حجة وذريعة في وصوله للملك وسدة الحكم وامامك احمد الحسن يترضى عليه فليثبت لنا انه معين من قبل الله سبحانه للحكم او مرضيا عنه عند امام العصر علي بن الحسين رضي الله عنه كما تزعمون
                اما الخميني فسيدك وامامك احمد الحسن يترحم ويترضى عليه كثيرا واشار في بداية دعوته لكم ان تعملوا برسالته العملية هو محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر
                فهل كان الخميني اماما منصوبا معينا من قبل الله سبحانه وتعالى
                لا نؤمن بانهم حكام منصبون من الله.
                الحكام المنصبون من الله سبحانه وتعالى بعد رسول الله ص هم فقط من نصبهم الله سبحانه وتعالى على لسان رسول الله ص في الليلة التي كانت فيها وفاته. www.almahdyoon.org/wasiya

                الملك بيد الله سبحانه يؤيتيه من يشاء من عباده الفاجر والمؤمن بحسب الاسياب الطبيعية والدليل على ذلك قوله جل وعلا (( الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه ان اتاه الله الملك ))
                فهل كان النمرود اماما منصبا من قبل الله سبحانه وتعالى
                الملك في الآية آتاه الله سبحانه وتعالى لابراهيم (ع) وليس للنمرود فالضمير (هاء) عائد لابراهيم (ع). فهو من آتاه الله الملك سلام الله عليه
                أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً

                فاستدلالك اذا ساقط

                ولا ادري هل ان ملك من ملك من الطغاة والظلمة والمستكبرين هل حصل خارج القدرة الالهية
                تالله انه تفسير عجيب غريب
                اخطاءك الاستدلالية كثيرة جدا
                نحن لا نتكلم عن هناك شئ يحصل في الكون قهرا على الله وحاشا الله سبحانه وتعالى
                نحن نتكلم عن كيف يكون الحاكم شرعيا .. كيف يكون الحاكم مرضيا عند الله سبحانه وتعالى .. ويوجب علينا طاعته لانه حاكم !

                والا فالسارق ايضا يسرق : هم نقول كما قلت انت (هل سرق خارج القدرة الالية . عجيب غريب) ثم لا يعاقب ؟ ولانرجع ما سرقه لصاحبه ؟؟!

                فانا اتعجب منك هذا الكلام صراحة .. ونحن بعد كل هذه المداخلات لا تعلم عما نتكلم!! وتحتج بمثل هذه الاحتجاجات الواهية!

                يجب ان تعلم عزيزي ان نصب طالوت للملك انما حصل بعد ان جاء الملا الى النبي الذي هو في بعض الاخبار شمعون وطلبوا منه ان ينصب الله سبحانه لهم ملك وقيل قائدا عسكريا لمواجهة جيش جالوت
                ولو كان كلامكم في ان الانبياء منصوبون من الله سبحانه حكاما لكان يجب ان يكون الحاكم والقائد شمعون النبي نفسه
                وفي المحصلة اننا لا ننكر كون طالوت قد نصبه الله ملكا
                ولكن من اين اتيت بان الملك لا يمكن ان يكون الأ بالنصب من قبل الله سبحانه
                فقط تصحيحا للمعلومة : ((النبي هو نبي الله صموئيل (إسماعيل) من ذرية يعقوب (ع)، أما صفته وحاله؛ فهو مقارب لحالة إسماعيل بن نبي الله إبراهيم (ع)، حيث كانت أمه حنة عقيماً أيضاً كمثل سارة (ع) زوجة نبي الله إبراهيم (ع)، وقد نذرته لله سبحانه، وكان يخدم في بيت الله كمثل مريم (ع)، وقد بعثه الله نبياً لبني إسرائيل، وكان في زمانه بنو إسرائيل متمردين على أمر الله سبحانه، وفي آخر أيام حياته عادوا وتابوا وظهر فيهم جيل صالح، وطلبوا منه أن يُعيِّن عليهم ملكاً ليقاتلوا تحت رايته، فعيَّن طالوت بأمر الله سبحانه وتعالى، وكان طالوت يأتمر بأمر نبي الله إسماعيل (ع)، وبعد أن انتصر طالوت وجيشه على جالوت وجيشه أمر الله نبي الله إسماعيل (ع) أن يُعيِّن خليفته من بعده داود (ع)، الذي كان جندياً في جيش طالوت.
                أما لماذا لم يكن نبي الله إسماعيل (ع) هو الملك، فهو كان نبياً وخليفة الله في أرضه وهو الملك المنصب من الله، ولكنهم أرادوا ملكاً يقاتلون تحت رايته ويقاتل معهم، لأنهم في ذلك الزمان كان الملك لابد أن يخرج بالجيش ويقاتل بنفسه، في حين أن نبي الله إسماعيل (ع) كان شيخاً كبيراً في السن وفي آخر أيام حياته، ولهذا فهم طلبوا منه هو (ع) أن يعين عليهم ملكاً له القدرة على القتال
                ))الامام احمد الحسن (ع) ـ كتاب الجواب المنير الجزء الخامس.

                اما اهم امر قلته هو ((وفي المحصلة اننا لا ننكر كون طالوت قد نصبه الله ملكا ولكن من اين اتيت بان الملك لا يمكن ان يكون الأ بالنصب من قبل الله سبحانه))
                ممتاز .. نحن نتفق ان الحاكم المنصب من الله واجب الطاعة ..
                الذي يقال ان هناك واجب طاعة غير منصب من الله هو من يجب ان ياتي بالدليل.... فمن اين اتيت ان هناك واجبوا طاعات غير منصبين من الله ؟ انت عليك ان تثبت


                لا زلت على رأيي في انه لا يجوز اطلاق لفظ خليفة الله على الحاكم او الملك
                وما ذكرته من الاحاديث والاثار فيه مناقشة
                فالاول قول لمفسر والثاني هو قول سيدنا عمر رضي الله عنه والعصمة لله وحده
                والحديث عن الرايات السود فيه كلام كثير وليس هذا محله وهل ورد بهذا اللفظ خليفة الله او لفظ اخر
                رايك الاستحساني لا يقف امام الاثر في مبانيكم ...
                فضلا ان يصمد امام حديث لرسول الله ص وممكن نفتح موضوع لوحده لنقاقش حديث الرايات السود بعد ان نكمل الموضوع هنا.

                ما هو دليلك على هذا الكلام !!!!
                النقاش طوييل في الآيات النازلة بعد حديث الغدير ... سيحولنا عما نحن فيه الآن
                المهم في الامر انه لا يمكن ان تلزمني بفهمك لآية اكمال الدين وتمام النعمة خصوصا ان هناك آيات نزلت بعدها.

                قلت طاعتهم مطلقة وانت مطالب بالدليل على ذلك فالاية الشريفة اوجبت طاعة الله وطاعة الرسول وجعلت طاعة اولي الامر تابع وفرع لطاعة الرسول لانهم المنصوبين من قبله وفي حياته على السريات والغزوات وغيرها ومن ثم شملت الحكام والائمة من بعده فارجعت عند التنازع الى الله والرسول ولم ترجع الى اولي الامر ولو كانوا معصومين لوجب الارجاع اليهم
                تقول الآية ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ))
                فالطاعة هنا مطلقة غير مقيدة باي قيد
                فالواو حرف عطف وتشريك في الحكم
                فالطاعة لله.. وللرسول ... ولاولي الامر
                لذي يقول ان الطاعة مقيدة هو الذي يجب ان ياتي بالدليل على القيد! اين هو القيد في الآية ؟؟
                الامر واضح وجلي

                جاءهم امرا من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم
                الموضع (( امر من الامن او الخوف )) اي شأن من شؤون الحرب والسياسة ومرتبط في مسالة الاشاعة وتاثيرها في تضعيف معنويات الجيش وجوب عدم اذاعتها بل ارجاعها الى القائد
                والامر بالرد هنا الى الرسول بصفته القائد والحاكم وليس بصفته النبي والرسول ولذا لم يرد في الاية الامر بالرد الى الله سبحانه
                طيب للنظر الى سبب نزول الآية عندكم ::

                ما يبْكيكَ يا
                ابنَ الخطَّابِ» قلت: يا نبيَّ اللَّهِ، وما لي لا أبْكي وَهذا الحصيرُ قد أثَّرَ في جنبِكَ، وَهذِهِ خزانتُكَ لا أرى فيها إلَّا ما أرى، وذاكَ قيصرُ وَكِسرى في الثِّمارِ والأنْهارِ، وأنتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وصفوَتُهُ، وَهذِهِ خزانتُكَ، فقال: «يا ابنَ الخطَّاب، ألا ترضى أن تَكونَ لنا الآخرةُ ولَهمُ الدُّنيا؟» ، قلت: بلى، قال: ودخلتُ عليْهِ حينَ دخلتُ، وأنا أرى في وجْهِهِ الغضَبَ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّه، ما يشقُّ عليْكَ من شأنِ النِّساءِ؟ فإن كنتَ طلَّقتَهنَّ، فإنَّ اللَّهَ معَك، وملائِكتَه، وجبريلَ، وميكائيلَ، وأنا، وأبو بَكرٍ، والمؤمنونَ معَك، وقلَّما تَكلَّمتُ وأحمَدُ اللَّهَ بِكلامٍ، إلَّا رجوتُ أن يَكونَ اللَّهُ يصدِّقُ قولي الَّذي أقولُ، ونزلت هذِهِ الآيةُ آيةُ التَّخيير: عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ [ 66 / التحريم / 5 ] ، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ [ 66 / التحريم / 4 ] ، وَكانت عائشةُ بنتُ أبي بَكرٍ، وحفصةُ تظاهرانِ على سائرِ نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ أطلَّقتَهنَّ؟ قال: «لا» ، قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي دخلتُ المسجدَ والمسلمونَ ينْكتونَ بالحصى، يقولون: طلَّقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ نساءَهُ، أفأنزِلُ، فأخبرَهم أنَّكَ لم تطلِّقْهنَّ، قال: «نعم، إن شئتَ» ، فلم أزَل أحدِّثُهُ حتَّى تحسَّرَ الغضبُ عن وجْهِهَ، وحتَّى كثرَ فضحِكَ، وَكانَ من أحسنِ النَّاسِ ثغرًا، ثمَّ نزلَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ونزلتُ، فنزلتُ أتشبَّثُ بالجِذع، ونزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كأنَّمَا يمشي على الأرضِ ما يمسُّهُ بيدِهِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّما كنتَ في الغرفةِ تسعةً وعشرينَ، قال: «إنَّ الشَّهرَ يَكونُ تسعًا وعشرينَ» ، فقمتُ على بابِ المسجدِ، فناديتُ بأعلى صوتي، لَم يطلِّق رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ نساءَه، ونزلت هذِهِ الآية: وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [ 4 / النساء / 83 ] فَكنتُ أنا استنبطتُ ذلِكَ الأمر، وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ آيةَ التَّخييرِ . الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1479
                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                فالامر لا علاقة له بالحرب او السلم اذا !!؟؟؟


                نرجع الآن الى صلب الموضوع والى خلاصة مهمة وصلنا لها :
                نتفق ان المنصوص عليه واجب الطاعة من الله ... وان كل من سبقوا النبي محمد (ص) من واجبي الطاعة كانوا منصوصين من الله
                ونختلف ان ممكن ان يكون شخص واجب الطاعة وهو غير منصوص من الله ...
                نحن نقول لا دليل ابدا على وجوب طاعة شخص غير منصوص ..
                وانت تقول ممكن طاعة شخصة غير منصوص ... فما هو دليلك ؟؟؟

                بمعنى نحن الآن لا اختلاف عندنا في من هو منصوص ان خلافته شرعية وحكمه شرعي ...
                والاختلاف في من ليس منصوصا ...
                فما هو دليلكم على وجوب طاعة شخص غير منصوص ؟؟ارجوا الاجابة بشكل واضح لنستمر في خط مستقيم
                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                Comment

                • اختياره هو
                  مشرف
                  • 23-06-2009
                  • 5310

                  #9
                  رد: نريد دليلا قرانيا على صحة عقيدتكم في الامامة

                  الحوار بين انصار الامام المهدي (ع) وبين الضيف... وارجوا من الاخ صاحب الطاق عدم التدخل جزاه الله خيرا لعدم التشتيت والتركيز على الحوارات المفتوحة معه.


                  اكرر للاخ ضيف شرف:

                  نتفق ان المنصوص عليه واجب الطاعة من الله ... وان كل من سبقوا النبي محمد (ص) من واجبي الطاعة كانوا منصوصين من الله
                  ونختلف ان ممكن ان يكون شخص واجب الطاعة وهو غير منصوص من الله ...
                  نحن نقول لا دليل ابدا على وجوب طاعة شخص غير منصوص ..
                  وانت تقول ممكن طاعة شخصة غير منصوص ... فما هو دليلك ؟؟؟

                  بمعنى نحن الآن لا اختلاف عندنا في من هو منصوص ان خلافته شرعية وحكمه شرعي ...
                  والاختلاف في من ليس منصوصا ...
                  فما هو دليلكم على وجوب طاعة شخص غير منصوص ؟؟ارجوا الاجابة بشكل واضح لنستمر في خط مستقيم
                  السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎