Tweet
في دلالة قوية على توجه سعودي بتصعيد الحرب الاعلامية والسياسية الرسمية ضد الشيعة وضد مرجعياتهم وتحديدا المرجع السيستاني ، وفي خطوة تصعيدية بعد التصريحات الخطيرة لرجل دين وهابي يدعى الشيخ محمد العريفي الذي وصف الشيعة بالمجوس والمرجع السيستاني بـ ” الزنديق ” و” الفاجر ” ، قامت مواقع سعودية بنشر كاريكاتير يسئ فيها للمرجع السيستاني مرة اخرى .
ونشرت مواقع اعلامية سعودية اظهرت المرجع السيستاني بشكل مخيف وموحش ورسمت فوق عمامته السوداء شعار الجمهورية الاسلامية الايرانية كما اظهرت صورة الكاريكاتير ، سماحة المرجع السيستاني وبيده خارطة العراق يمتص ثرواتها ، وقد صعد على كتفه سياسي عراقي بيده مكبرا الصوت يهاجم السعودية !!.
وقالت مصادر سعودية شيعية من المنطقة الشرقية ،ان هجوم رجل الديني الوهابي الشيخ محمد العريفي على الشيعة ووصفهم بالمجوس والهجوم على سماحة السيد السيستاني ووصفه بكلمات كفرية وفاجرة ، لم يات من فراغ ، بل صدر بامر مباشر من رئيس جهاز المخابرات السعودي الامير “بندر بن سلطان” دون ان يعرف السبب وراء تدخل اجهزة الدولة مباشرة في تحريض رجال دين سعوديين لشن حرب ضد الشيعة وضد مراجعهم “.
واضافت هذه المصادر ان الصورة الكاريكاتيرية التي نشرتها المواقع الاعلامية السعودية الممولة من المخابرات السعودية ،تمثل خطوة تصعيدية اخرى ضد الشيعة ،وتجاهل السلطات السعودية لموجة الاحتجاج الواسعة في العراق ودول اسلامية على خطبة الفتنة للعريفي ، والصورة الكاريكاتيرية فيها اساءة مباشرة للمرجع السيستاني واظهاره بمظهر وحشي وبيده خارطة العراق يمتص ثرواتها ، وعمدت المواقع الى وضع شعار ايران على عمامة السيد السيستاني ، ووضعت الصحيفة في الرسم الكاريكاتيري ، شخصا وهويرتقي فوق كتف المرجع ، ليظهر المرجع السيستاني بانه اداة بيد السياسيين العراقيين وانهم يستفيدون من امكاناته الروحية والمادية ” .
وعزت هذه المصادر السعودية المعارضة التصعيد الحكومي السعودي ضد الشيعة بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص الى ” فشل السعودية في القضاء على الحوثيين بواسطة نظام علي عبد الله صالح المخلوع الذي شن حرب الارض المحروقة على الحوثين ، وفشل الجيش السعودي في حربه ضد الحوثيين ، وحصول سخط شعبي في صفوف الزيدية والاسماعيلية في منطقة نجران وعسير التابعتين للسعودية بسبب الغارات السعودية وسقوط مدنيين من المواطنين اليمنيين وبينهم نساء واطفال بسبب الغارات”.
واضافت هذه المصادر كما ان من اسباب التصعيد السعودي الاخير هو وجود تنسيق سعودي مع رجال دين سنة عراقيين وسياسيين بعثيين قبل الانتخابات التشريعية المقبلة لدعم هذه القوى في الانتخابات بتمويلها بمئات الملايين من الدولارات ، وحسب معلوماتنا فان رجل الدين العراقي حارث الضاري يقدم للسعوديين معلومات يومية عن الشان العراقي ، وانه نسق مع رجل الدين الوهابي الشيخ محمد العريفي قبل خطابه الاخير وحثه على مهاجمة السيستاني والشيعة من اجل تخويف سنة العراق ودفعهم الى الوقوف وراء حارث الضاري ووراء السياسيين السنة امثال المطلك والهاشمي وغيرهم في الانتخابات المقبلة “.
ونشرت مواقع اعلامية سعودية اظهرت المرجع السيستاني بشكل مخيف وموحش ورسمت فوق عمامته السوداء شعار الجمهورية الاسلامية الايرانية كما اظهرت صورة الكاريكاتير ، سماحة المرجع السيستاني وبيده خارطة العراق يمتص ثرواتها ، وقد صعد على كتفه سياسي عراقي بيده مكبرا الصوت يهاجم السعودية !!.
وقالت مصادر سعودية شيعية من المنطقة الشرقية ،ان هجوم رجل الديني الوهابي الشيخ محمد العريفي على الشيعة ووصفهم بالمجوس والهجوم على سماحة السيد السيستاني ووصفه بكلمات كفرية وفاجرة ، لم يات من فراغ ، بل صدر بامر مباشر من رئيس جهاز المخابرات السعودي الامير “بندر بن سلطان” دون ان يعرف السبب وراء تدخل اجهزة الدولة مباشرة في تحريض رجال دين سعوديين لشن حرب ضد الشيعة وضد مراجعهم “.
واضافت هذه المصادر ان الصورة الكاريكاتيرية التي نشرتها المواقع الاعلامية السعودية الممولة من المخابرات السعودية ،تمثل خطوة تصعيدية اخرى ضد الشيعة ،وتجاهل السلطات السعودية لموجة الاحتجاج الواسعة في العراق ودول اسلامية على خطبة الفتنة للعريفي ، والصورة الكاريكاتيرية فيها اساءة مباشرة للمرجع السيستاني واظهاره بمظهر وحشي وبيده خارطة العراق يمتص ثرواتها ، وعمدت المواقع الى وضع شعار ايران على عمامة السيد السيستاني ، ووضعت الصحيفة في الرسم الكاريكاتيري ، شخصا وهويرتقي فوق كتف المرجع ، ليظهر المرجع السيستاني بانه اداة بيد السياسيين العراقيين وانهم يستفيدون من امكاناته الروحية والمادية ” .
وعزت هذه المصادر السعودية المعارضة التصعيد الحكومي السعودي ضد الشيعة بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص الى ” فشل السعودية في القضاء على الحوثيين بواسطة نظام علي عبد الله صالح المخلوع الذي شن حرب الارض المحروقة على الحوثين ، وفشل الجيش السعودي في حربه ضد الحوثيين ، وحصول سخط شعبي في صفوف الزيدية والاسماعيلية في منطقة نجران وعسير التابعتين للسعودية بسبب الغارات السعودية وسقوط مدنيين من المواطنين اليمنيين وبينهم نساء واطفال بسبب الغارات”.
واضافت هذه المصادر كما ان من اسباب التصعيد السعودي الاخير هو وجود تنسيق سعودي مع رجال دين سنة عراقيين وسياسيين بعثيين قبل الانتخابات التشريعية المقبلة لدعم هذه القوى في الانتخابات بتمويلها بمئات الملايين من الدولارات ، وحسب معلوماتنا فان رجل الدين العراقي حارث الضاري يقدم للسعوديين معلومات يومية عن الشان العراقي ، وانه نسق مع رجل الدين الوهابي الشيخ محمد العريفي قبل خطابه الاخير وحثه على مهاجمة السيستاني والشيعة من اجل تخويف سنة العراق ودفعهم الى الوقوف وراء حارث الضاري ووراء السياسيين السنة امثال المطلك والهاشمي وغيرهم في الانتخابات المقبلة “.
