ابنا: قامت المجموعات الوهابية التكفيرية في سوريا بنبش قبر الصحابي الجليل «حجر بن عدي الكندي(رضوان الله عليه)» والذي قتله «معاوية بن ابي سفيان» هو وابنه وجمع من اصحابه صبرا بسبب ولائهم لامير المؤمنين علی بن أبي طالب (عليه السلام) وعدم تخليهم عن هذا الولاء وتخريب قبره بالكامل الكائن قي منطقة "مرج عذراء" المسماة حاليا "عدرا" في منطقة الغوطة في ريف دمشق.
وقالت انباء مؤكدة ان مجرمي الارهاب التكفيري قد نقلوا الجثمان الشريف الى مكان مجهول بهدف تضييع قبره على شيعة اهل البيت (عليهم السلام).
سيرة حياة الصحابي الجليل
هو حجر ابن عدي الكندي، وفد على النبي صلى الله عليه وآله مع أخيه هانئ، وأصبح أحد قادة الجيش الفاتح للشام، ووفق لفتح "مرج عذراء" ( مدينة تبعد عن دمشق 30 كيلومتراً تقريباً ).
كان حجر من خواص أمير المؤمنين علي عليه السلام والمقدمين من أصحابه، وقد شهد معه: معركة "الجمل"، و"صفين"، و"النهروان"، وكان فيها من قادتها، إذ كان على كندة يوم صفين، وعلى الميسرة يوم النهروان.
أرسله أمير المؤمنين عليه السلام في أثر «الضحاك بن قيس الفهري» لما أغار على بعض نواحي العراق، فلقيه بنواحي "تَدمُر"، وقتل تسعة عشر رجلاً من أصحاب الفهري وانهزم الباقون.
قتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51 هـ في عذراء مع ستةٍ من أصحابه، وذكر أن ابناً له كان استشهد معه. وحجر هو أول من قتل صبراً في الإسلام، وقد أحدث قتله استياءً بين المسلمين.
أما قبره فأصبح مزار مشهود يقصده المسلمون.
وقالت انباء مؤكدة ان مجرمي الارهاب التكفيري قد نقلوا الجثمان الشريف الى مكان مجهول بهدف تضييع قبره على شيعة اهل البيت (عليهم السلام).
سيرة حياة الصحابي الجليل
هو حجر ابن عدي الكندي، وفد على النبي صلى الله عليه وآله مع أخيه هانئ، وأصبح أحد قادة الجيش الفاتح للشام، ووفق لفتح "مرج عذراء" ( مدينة تبعد عن دمشق 30 كيلومتراً تقريباً ).
كان حجر من خواص أمير المؤمنين علي عليه السلام والمقدمين من أصحابه، وقد شهد معه: معركة "الجمل"، و"صفين"، و"النهروان"، وكان فيها من قادتها، إذ كان على كندة يوم صفين، وعلى الميسرة يوم النهروان.
أرسله أمير المؤمنين عليه السلام في أثر «الضحاك بن قيس الفهري» لما أغار على بعض نواحي العراق، فلقيه بنواحي "تَدمُر"، وقتل تسعة عشر رجلاً من أصحاب الفهري وانهزم الباقون.
قتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51 هـ في عذراء مع ستةٍ من أصحابه، وذكر أن ابناً له كان استشهد معه. وحجر هو أول من قتل صبراً في الإسلام، وقد أحدث قتله استياءً بين المسلمين.
أما قبره فأصبح مزار مشهود يقصده المسلمون.
Comment